Bin sultan
17-01-2015, 12:16 PM
كتب - هيثم القباني:
شهدت قاعات الاحتفالات بالرفاع مساء أمس أول حفل زفاف، وكان من نصيب المواطن محمد مسعود السليطي، وبحضور عدد كبير من الضيوف من الأهل والأصدقاء.
الراية الأسبوعية شاركت المعرس الفرحة، ورصدت آراء المواطنين حول القاعات التي تم إنشاؤها بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بهدف دعم الشباب وتسهيل الزواج لهم.
وأعرب المدعون عن شكرهم وتقديرهم العميق للقيادة الرشيدة على تلك المبادرة التي تستهدف تخفيف أعباء الزواج وتيسيره للشباب..كما أشادوا بمستوى القاعات وتجهيزاتها وفقا لأحدث المعايير العالمية وما تحويه من أثاث وفرش وإضاءة وديكورات وشاشات عرض كبيرة، فضلا عن مساحاتها الكبيرة.
وتكلفة حجز القاعة تبلغ 2500 ريال، إضافة إلى 2500 ريال أخرى كتأمين تسترد بعد انتهاء الحفل.
وتشمل شروط الحجز أن يكون باسم صاحب الحفل (العريس)، وإذا كان الحفل خاصًا بالنساء يجب أن يكون الحجز باسم صاحبة الحفل (العروس).
ويضم المجمع 5 صالات لكل منها مدخل مستقل، وتضم كل صالة غرفة تجهيز ومجلسًا ومطبخًا يمكن لأصحاب العرس استخدامه في تحضير الأطعمة.
وتتسع كل قاعة من الصالات الخمس لـ500 شخص، لتكون بذلك السعة الإجمالية للقاعات 2500 شخص، ويتم حجز القاعات عبر الموقع الإلكتروني www.alrayyanevents.qa أو من خلال الحضور مباشرة إلى موقع المجمع.
وتضم كل صالة غرف تجهيز خاصة للعروسين ..كما أن القاعات قابلة للتوسيع حسب عدد المدعوين في كل عرس، حيث توجد قواطع تفصل بين القاعات يمكن تحريكها حسب الحاجة، كما توجد بكل منها دورتا مياه.
وجاء إنشاء مجمع قاعات الأفراح بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى، بهدف دعم الشباب وتسهيل الزواج لهم.
ويقع مجمع القاعات على مساحة قدرها 260 ألف متر مربع تشمل المباني والمرافق التي أقيمت على مساحة 15 ألف متر مربع، إضافة إلى المساحات المفتوحة والخضراء و5 مداخل ومواقف السيارات.
ويتماشى المجمع مع اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية التراثية القطرية في مختلف المشاريع، حيث تم تشييده بصورة مستوحاة من التراث القطري.
ومن المتوقع أن توفر القاعات الجديدة للشباب القدرة على تغطية تكاليف وأعباء حفلات الزواج التي تدفعهم إلى الوقوع في الديون ما يؤثر عليهم اجتماعيًا واقتصاديًا.
ويأتي المشروع الذي طالب بتنفيذه الكثير من الشباب خلال السنوات الماضية، ليعكس مدى الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بالشباب، وتفاعلها المباشر مع قضايا المجتمع، وحرصها الدائم على تسخير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات التي تواجه الشباب من أجل تحقيق أهدافه ومتطلباته في الحياة.
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بمختلف المشروعات والمجالات التي تخدم قطاع الشباب بالدولة منذ فترة طويلة، إلا أن مجمع قاعات الاحتفالات له طابع خاص فهو يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأحد أكثر الهموم والمعوقات التي تواجه الشاب المقبل على الزواج والتي تعد سببًا رئيسًا في تأخير زواج البعض نظرًا للاستمرار المتزايد في ارتفاع تكاليف قاعات حفلات الزفاف في الدولة.
وجاءت فكرة تنفيذ قاعات الأفراح العامة لتسير وفق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي جاء عنصر التنمية البشرية ضمن أحد ركائزها ويشكل الشباب مصدرًا رئيسًا فيها، باعتباره مصدر القوة والثروة الحقيقية للوطن.
وقد وجّه سمو الأمير المفدى بأن تكون تكاليف حفلات الزفاف بالقاعات الجديدة في متناول الجميع لتشكل بذلك خيارًا وحلاً متميزًا للشباب في ظل ارتفاع أسعار حفلات الزفاف حاليًا.
وستساهم القاعات الجديدة بشكل كبير في الحد من الآثار السلبية التي كان يعاني منها الشباب القطري طوال السنوات الماضية، والتي من أهمها عزوف البعض عن الزواج بسبب عدم القدرة على دفع التكاليف الباهظة لأسعار القاعات سواء في الفنادق أو القاعات الأخرى الخاصة.
تقلل الأعباء المادية للزواج .. المعرس :
قاعات الأعراس مشروع وطني ناجح
ثمن المعرس محمد سلطان السليطي دعم القيادة الرشيدة للشباب ماديًا ومعنوياً وحرصها على تذليل كافة العقبات في سبيل مساعدة الشباب في بناء أسرة سعيدة.
وأكد أن مشروع قاعات الاحتفالات مشروع وطني مهم وناجح لمساندة الشباب هدفه الأساسي تقليل الأعباء المادية للزواج.
وأعرب السليطي عن سعادته البالغة بتمكنه من إقامة حفل زفافه في قاعات الاحتفالات، قائلا : احمد الله أن اليوم الأول لهذه القاعات يشهد حفل زفافي، وأشكر حضرة صاحب السمو الأمير المفدى على هذه القاعات الفارهة التي جاءت لتخفف من تكاليف الزواج الباهظة، وتعين الشباب.
وأشار إلى أن القائمين على القاعات سهلوا جميع الإجراءات الخاصة بالحجز، ولم يكن هناك أي عائق، حتى إن الرسوم المدفوعة تعتبر زهيدة للغاية.
وأشاد بمستوى القاعات معتبرًا أنها صالات فندقية من حيث الديكورات والفرش فضلا عن المساحات الواسعة لها والتجهيزات الخاصة بها من شاشات عرض كبيرة وسماعات قوية وغيرها، فضلا الخدمات المقدمة من أمن وخلافه إلى جانب حسن التنظيم.
والد المعرس: القاعات خدمة كبيرة للشباب
أعرب والد المعرس مسعود السليطي عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على مبادرات سموه المتعددة في دعم الشباب..مشيدًا بمبادرة إنشاء قاعات الأفراح، التي جاءت لتخفف عن الشباب أعباء تكاليف الزواج، وتقدم لهم خدمة كبيرة.
وأعرب عن سعادته بحسن التنظيم ومستوى القاعات والخدمات، مضيفًا: يسعدني أن يكون ولدي هو أول معرس في قاعات الاحتفالات، وأنا سعيد لأن المكان فيه من الخدمات ما يليق بالمواطن.
وأشاد السليطي بسلاسة إجراءات حجوزات حفل الزفاف، موضحًا أن الحجز كان عن طريق الموقع الإلكتروني الخاصّ بمجمع قاعات الاحتفالات.
وقال أنه فوجئ بمستوى القاعات والتجهيزات الخاصة بها من أثاث وفرش وإضاءة وشاشات عرض وتوصيلات سمعية وفخامة ومساحات كبيرة ومواقف تتسع لمئات السيارات، مؤكدًا أن القاعات تفوق الخيال.
يوسف السليطي:
قاعات الاحتفالات تخفض تكاليف الزواج
قال يوسف السيلطي: نشكر القيادة الرشيدة على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات للشباب، والتي يعتبر إنشاء قاعات الاحتفالات جزءًا منها.
وأشار إلى أن قاعات الاحتفالات تشجع الشباب على الزواج بسبب انخفاض تكاليفها، ولا سيما أن أسعار قاعات الأفراح بالفنادق مرتفعة للغاية مما يثبط همم الشباب في الإقدام على الزواج، موضحًا أن غلاء صالات الأفراح كان سببًا رئيسيًا، إضافة إلى ارتفاع المهور، في إحجام الكثيرين عن الزواج أو تأخيره على الأقل.
وأشاد بموقع قاعات الاحتفالات حيث تقع في منطقة هادئة بعيدة عن الزحام فضلا عن كونها معروفة للقاصي والداني، الأمر الذي يسهل على حضور الاحتفالات والأعراس المختلفة.
جاسم النعمة:
التجهيزات الراقية تجذب الشباب
يقول جاسم النعمة إن فكرة إقامة قاعات للاحتفالات وتوفيرها للشباب بمقابل رسوم رمزية يأتي في إطار حرص الدولة على تشجيع الشباب على الإقدام على الزواج.
وأشاد النعمة بالتجهيزات الراقية التي تحتويها القاعة من أثاث وفرش ومقاعد وطاولات فضلا عن الديكورات وشاشات العرض، إلى جانب حسن التنظيم حيث يسهل الدخول والخروج، فضلا عن الخدمات الأمنية المقدمة، ما يسهم في نجاح المشروع بصورة خيالية.
وأضاف: التكاليف الباهظة أصبحت عائقًا أمام الشباب الذين يفكرون في الزواج، مشيراً إلى أن الصالات الجديدة ستشهد إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب الذين أجلوا الزواج بسبب عدم استطاعتهم تحمل تكاليف قاعات الأفراح التي تبالغ في أسعارها.
محمد الملا:
الفخامة عنوان القاعات الجديدة
يقول محمد علي الملا: هذا المشروع الوطني يهدف بالدرجة الأولى إلى التيسير على الشباب، وسيسهم في ذلك بشكل كبير، فهو فرصة ذهبية للشباب، حيث إن القيادة الرشيدة حريصة على دعم الشباب القطري وتشجيعه على الزواج في سن مبكرة، وخفض معدلات العنوسة.
وقال إن من يرى المستوى الراقي للقاعات سينوي بكل تأكيد إتمام زواجه هنا، داعيًا الشباب إلى الإسراع بالحجز وخصوصًا أن الرسوم زهيدة للغاية..مبينًا أن القاعات تأسر الألباب بجمالها وفخامتها ورقيها.
وأضاف: الشباب بحاجة إلى هذه الصالات خصوصاً بعد ارتفاع أسعار قاعات الفنادق الكبرى والتي جعلتهم يتكبدون تكاليف باهظة ليس بمقدورهم تحملها.
فهد الراشد:
القاعات حلم تحوّل إلى واقع
قال فهد الراشد: هذه القاعات مفخرة لنا كقطريين، وستساهم لا شكّ في إقبال الشباب على الزواج.
وأضاف: أنا خاطب وبعد زيارتي اليوم للمكان فإنني أنوي التواصل مع إدارة القاعات والحجز لديها وتقديم موعد عرسي، حيث لم أتوقع أن تكون القاعات بهذه الفخامة.
وأضاف إن مشروع قاعات الأفراح سيخدم الشباب بشكل كبير، ويشجعهم على الزواج، من خلال قضائه على "كابوس" إيجار صالات الأعراس الذي كان يؤرق الشباب.
وأوضح أن هذه القاعات كانت حلمًا وأصبحت واقعًا، وستسهم بشكل كبير في التخفيف من أعباء تكاليف الزواج المرتفعة التي طالما عانى الشباب منها في السنوات الماضية ما تسبب في عزوفهم عن الزواج في سنّ مبكرة.
عبدالعزيز أحمد:
القاعات فخمة وراقية
يقول عبدالعزيز أحمد: سبق أن سمعت عن القاعات لكن ما رأيته فاق كل تصوراتي، فهذه القاعات فندقية المستوى، وواسعة وذات مستوى راقٍ حقًا.
وأضاف إن مجمع قاعات الاحتفالات، الذي أقيم بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيسهم في تخفيف تكاليف الزواج عن الشباب لا محالة.
وطالب الشباب بالإقدام على الزواج المبكر بعد أن رفع عنهم جزءًا من الأعباء المالية الكبيرة التي كانوا يتحملونها، والمتمثل في إيجار قاعات الأفراح، مشيرًا إلى ضرورة تشجيع العائلات لأبنائها وبناتها على إقامة الأفراح بهذه الصالات التي تمتاز بالفخامة والرقي.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/91e0e725-9581-4968-b32f-7fd25b8b3d91
شهدت قاعات الاحتفالات بالرفاع مساء أمس أول حفل زفاف، وكان من نصيب المواطن محمد مسعود السليطي، وبحضور عدد كبير من الضيوف من الأهل والأصدقاء.
الراية الأسبوعية شاركت المعرس الفرحة، ورصدت آراء المواطنين حول القاعات التي تم إنشاؤها بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بهدف دعم الشباب وتسهيل الزواج لهم.
وأعرب المدعون عن شكرهم وتقديرهم العميق للقيادة الرشيدة على تلك المبادرة التي تستهدف تخفيف أعباء الزواج وتيسيره للشباب..كما أشادوا بمستوى القاعات وتجهيزاتها وفقا لأحدث المعايير العالمية وما تحويه من أثاث وفرش وإضاءة وديكورات وشاشات عرض كبيرة، فضلا عن مساحاتها الكبيرة.
وتكلفة حجز القاعة تبلغ 2500 ريال، إضافة إلى 2500 ريال أخرى كتأمين تسترد بعد انتهاء الحفل.
وتشمل شروط الحجز أن يكون باسم صاحب الحفل (العريس)، وإذا كان الحفل خاصًا بالنساء يجب أن يكون الحجز باسم صاحبة الحفل (العروس).
ويضم المجمع 5 صالات لكل منها مدخل مستقل، وتضم كل صالة غرفة تجهيز ومجلسًا ومطبخًا يمكن لأصحاب العرس استخدامه في تحضير الأطعمة.
وتتسع كل قاعة من الصالات الخمس لـ500 شخص، لتكون بذلك السعة الإجمالية للقاعات 2500 شخص، ويتم حجز القاعات عبر الموقع الإلكتروني www.alrayyanevents.qa أو من خلال الحضور مباشرة إلى موقع المجمع.
وتضم كل صالة غرف تجهيز خاصة للعروسين ..كما أن القاعات قابلة للتوسيع حسب عدد المدعوين في كل عرس، حيث توجد قواطع تفصل بين القاعات يمكن تحريكها حسب الحاجة، كما توجد بكل منها دورتا مياه.
وجاء إنشاء مجمع قاعات الأفراح بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى، بهدف دعم الشباب وتسهيل الزواج لهم.
ويقع مجمع القاعات على مساحة قدرها 260 ألف متر مربع تشمل المباني والمرافق التي أقيمت على مساحة 15 ألف متر مربع، إضافة إلى المساحات المفتوحة والخضراء و5 مداخل ومواقف السيارات.
ويتماشى المجمع مع اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية التراثية القطرية في مختلف المشاريع، حيث تم تشييده بصورة مستوحاة من التراث القطري.
ومن المتوقع أن توفر القاعات الجديدة للشباب القدرة على تغطية تكاليف وأعباء حفلات الزواج التي تدفعهم إلى الوقوع في الديون ما يؤثر عليهم اجتماعيًا واقتصاديًا.
ويأتي المشروع الذي طالب بتنفيذه الكثير من الشباب خلال السنوات الماضية، ليعكس مدى الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بالشباب، وتفاعلها المباشر مع قضايا المجتمع، وحرصها الدائم على تسخير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات التي تواجه الشباب من أجل تحقيق أهدافه ومتطلباته في الحياة.
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بمختلف المشروعات والمجالات التي تخدم قطاع الشباب بالدولة منذ فترة طويلة، إلا أن مجمع قاعات الاحتفالات له طابع خاص فهو يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأحد أكثر الهموم والمعوقات التي تواجه الشاب المقبل على الزواج والتي تعد سببًا رئيسًا في تأخير زواج البعض نظرًا للاستمرار المتزايد في ارتفاع تكاليف قاعات حفلات الزفاف في الدولة.
وجاءت فكرة تنفيذ قاعات الأفراح العامة لتسير وفق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي جاء عنصر التنمية البشرية ضمن أحد ركائزها ويشكل الشباب مصدرًا رئيسًا فيها، باعتباره مصدر القوة والثروة الحقيقية للوطن.
وقد وجّه سمو الأمير المفدى بأن تكون تكاليف حفلات الزفاف بالقاعات الجديدة في متناول الجميع لتشكل بذلك خيارًا وحلاً متميزًا للشباب في ظل ارتفاع أسعار حفلات الزفاف حاليًا.
وستساهم القاعات الجديدة بشكل كبير في الحد من الآثار السلبية التي كان يعاني منها الشباب القطري طوال السنوات الماضية، والتي من أهمها عزوف البعض عن الزواج بسبب عدم القدرة على دفع التكاليف الباهظة لأسعار القاعات سواء في الفنادق أو القاعات الأخرى الخاصة.
تقلل الأعباء المادية للزواج .. المعرس :
قاعات الأعراس مشروع وطني ناجح
ثمن المعرس محمد سلطان السليطي دعم القيادة الرشيدة للشباب ماديًا ومعنوياً وحرصها على تذليل كافة العقبات في سبيل مساعدة الشباب في بناء أسرة سعيدة.
وأكد أن مشروع قاعات الاحتفالات مشروع وطني مهم وناجح لمساندة الشباب هدفه الأساسي تقليل الأعباء المادية للزواج.
وأعرب السليطي عن سعادته البالغة بتمكنه من إقامة حفل زفافه في قاعات الاحتفالات، قائلا : احمد الله أن اليوم الأول لهذه القاعات يشهد حفل زفافي، وأشكر حضرة صاحب السمو الأمير المفدى على هذه القاعات الفارهة التي جاءت لتخفف من تكاليف الزواج الباهظة، وتعين الشباب.
وأشار إلى أن القائمين على القاعات سهلوا جميع الإجراءات الخاصة بالحجز، ولم يكن هناك أي عائق، حتى إن الرسوم المدفوعة تعتبر زهيدة للغاية.
وأشاد بمستوى القاعات معتبرًا أنها صالات فندقية من حيث الديكورات والفرش فضلا عن المساحات الواسعة لها والتجهيزات الخاصة بها من شاشات عرض كبيرة وسماعات قوية وغيرها، فضلا الخدمات المقدمة من أمن وخلافه إلى جانب حسن التنظيم.
والد المعرس: القاعات خدمة كبيرة للشباب
أعرب والد المعرس مسعود السليطي عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على مبادرات سموه المتعددة في دعم الشباب..مشيدًا بمبادرة إنشاء قاعات الأفراح، التي جاءت لتخفف عن الشباب أعباء تكاليف الزواج، وتقدم لهم خدمة كبيرة.
وأعرب عن سعادته بحسن التنظيم ومستوى القاعات والخدمات، مضيفًا: يسعدني أن يكون ولدي هو أول معرس في قاعات الاحتفالات، وأنا سعيد لأن المكان فيه من الخدمات ما يليق بالمواطن.
وأشاد السليطي بسلاسة إجراءات حجوزات حفل الزفاف، موضحًا أن الحجز كان عن طريق الموقع الإلكتروني الخاصّ بمجمع قاعات الاحتفالات.
وقال أنه فوجئ بمستوى القاعات والتجهيزات الخاصة بها من أثاث وفرش وإضاءة وشاشات عرض وتوصيلات سمعية وفخامة ومساحات كبيرة ومواقف تتسع لمئات السيارات، مؤكدًا أن القاعات تفوق الخيال.
يوسف السليطي:
قاعات الاحتفالات تخفض تكاليف الزواج
قال يوسف السيلطي: نشكر القيادة الرشيدة على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات للشباب، والتي يعتبر إنشاء قاعات الاحتفالات جزءًا منها.
وأشار إلى أن قاعات الاحتفالات تشجع الشباب على الزواج بسبب انخفاض تكاليفها، ولا سيما أن أسعار قاعات الأفراح بالفنادق مرتفعة للغاية مما يثبط همم الشباب في الإقدام على الزواج، موضحًا أن غلاء صالات الأفراح كان سببًا رئيسيًا، إضافة إلى ارتفاع المهور، في إحجام الكثيرين عن الزواج أو تأخيره على الأقل.
وأشاد بموقع قاعات الاحتفالات حيث تقع في منطقة هادئة بعيدة عن الزحام فضلا عن كونها معروفة للقاصي والداني، الأمر الذي يسهل على حضور الاحتفالات والأعراس المختلفة.
جاسم النعمة:
التجهيزات الراقية تجذب الشباب
يقول جاسم النعمة إن فكرة إقامة قاعات للاحتفالات وتوفيرها للشباب بمقابل رسوم رمزية يأتي في إطار حرص الدولة على تشجيع الشباب على الإقدام على الزواج.
وأشاد النعمة بالتجهيزات الراقية التي تحتويها القاعة من أثاث وفرش ومقاعد وطاولات فضلا عن الديكورات وشاشات العرض، إلى جانب حسن التنظيم حيث يسهل الدخول والخروج، فضلا عن الخدمات الأمنية المقدمة، ما يسهم في نجاح المشروع بصورة خيالية.
وأضاف: التكاليف الباهظة أصبحت عائقًا أمام الشباب الذين يفكرون في الزواج، مشيراً إلى أن الصالات الجديدة ستشهد إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب الذين أجلوا الزواج بسبب عدم استطاعتهم تحمل تكاليف قاعات الأفراح التي تبالغ في أسعارها.
محمد الملا:
الفخامة عنوان القاعات الجديدة
يقول محمد علي الملا: هذا المشروع الوطني يهدف بالدرجة الأولى إلى التيسير على الشباب، وسيسهم في ذلك بشكل كبير، فهو فرصة ذهبية للشباب، حيث إن القيادة الرشيدة حريصة على دعم الشباب القطري وتشجيعه على الزواج في سن مبكرة، وخفض معدلات العنوسة.
وقال إن من يرى المستوى الراقي للقاعات سينوي بكل تأكيد إتمام زواجه هنا، داعيًا الشباب إلى الإسراع بالحجز وخصوصًا أن الرسوم زهيدة للغاية..مبينًا أن القاعات تأسر الألباب بجمالها وفخامتها ورقيها.
وأضاف: الشباب بحاجة إلى هذه الصالات خصوصاً بعد ارتفاع أسعار قاعات الفنادق الكبرى والتي جعلتهم يتكبدون تكاليف باهظة ليس بمقدورهم تحملها.
فهد الراشد:
القاعات حلم تحوّل إلى واقع
قال فهد الراشد: هذه القاعات مفخرة لنا كقطريين، وستساهم لا شكّ في إقبال الشباب على الزواج.
وأضاف: أنا خاطب وبعد زيارتي اليوم للمكان فإنني أنوي التواصل مع إدارة القاعات والحجز لديها وتقديم موعد عرسي، حيث لم أتوقع أن تكون القاعات بهذه الفخامة.
وأضاف إن مشروع قاعات الأفراح سيخدم الشباب بشكل كبير، ويشجعهم على الزواج، من خلال قضائه على "كابوس" إيجار صالات الأعراس الذي كان يؤرق الشباب.
وأوضح أن هذه القاعات كانت حلمًا وأصبحت واقعًا، وستسهم بشكل كبير في التخفيف من أعباء تكاليف الزواج المرتفعة التي طالما عانى الشباب منها في السنوات الماضية ما تسبب في عزوفهم عن الزواج في سنّ مبكرة.
عبدالعزيز أحمد:
القاعات فخمة وراقية
يقول عبدالعزيز أحمد: سبق أن سمعت عن القاعات لكن ما رأيته فاق كل تصوراتي، فهذه القاعات فندقية المستوى، وواسعة وذات مستوى راقٍ حقًا.
وأضاف إن مجمع قاعات الاحتفالات، الذي أقيم بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيسهم في تخفيف تكاليف الزواج عن الشباب لا محالة.
وطالب الشباب بالإقدام على الزواج المبكر بعد أن رفع عنهم جزءًا من الأعباء المالية الكبيرة التي كانوا يتحملونها، والمتمثل في إيجار قاعات الأفراح، مشيرًا إلى ضرورة تشجيع العائلات لأبنائها وبناتها على إقامة الأفراح بهذه الصالات التي تمتاز بالفخامة والرقي.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/91e0e725-9581-4968-b32f-7fd25b8b3d91