!!!! العقوق الصامت !!!!

[ضوى]

العقوق الصامت!


يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة و العافية!

يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل و الظهر يخدم ابنه الشاب الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه وبتوفير ما يريحه عندما يدخل إلى منزله!

و يصدمني وضع ابنة شابة تقول إن قضيتها الكبرى هي حقوق المرأة و رفع الظلم عن النساء الضعيفات المقهورات بينما تجعل هذه الشابة والدتها تخدمها في كل صغيرة و كبيرة تتعلق بها و بأولادها…طبعا تلك الناشطة النسائية ليس لديها وقت لتربية أولادها وخدمتهم لأن لديها قضية أكبر ألا وهي طموحاتها وقضاياها العظيمة! و طالما أن هناك “خادمة” مجانية لها و لأولادها…خادمة يمكنها ان تثق فيها ثقة عمياء، فلمَ تجهد نفسها و تهتم ببيتها و أطفالها؟

للأسف…كل ما ذكرته في الأعلى ما هو إلا مشاهدات من الواقع….شابات و شباب في منتهى الأنانية…لديهم طاقة للعمل …للصراخ…للدفاع عن الآخرين…للمطالبة بحقوقهم…لكن ليس لديهم أي طاقة لأداء أبسط واجباتهم الأسرية نحو بيوتهم أو أبنائهم …و بكل أنانية و وقاحة يستغلون حب الأم أو الأب الغريزي لخدمتهم بالرغم ما قد يعانيه الآباء و الأمهات من تعب و وهن ومرض بحكم كبر السن!

لا أدري كيف يفكر هؤلاء و بماذا يشعرون و هم يستغلون آباءهم وأمهاتهم بهذا الشكل المؤلم!

إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!


من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا!

من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!

إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية الحساسية، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…و أشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب…هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقائنا …بِراً بأمهاتنا وآباءنا!

لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!

لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!

لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما ضغطوا على أنفسهم كثيرا و حرموا أنفسهم من متع عديدة لكي لا تربينا خادمة أو لكي لا نبقى وحدنا في البيت!

لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!

لنكن ناضجين في تعاملنا مع مشاكلنا…ناضجين و مسئولين في السعي وراء طموحاتنا!

أعمالنا و أبناؤنا مسؤوليتنا و ليسوا مسؤولية أمهاتنا وآباءنا! لقد تعبوا بما يكفي في شبابهم و أدوا كامل واجباتهم ومسؤولياتهم…و آن لهم أن يستريحوا و يعيشوا في هدوء واسترخاء!

الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم! إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار، لا زرع البذور وسقايتها!

ولابد أن نتذكر دائما أن آيات البر بالوالدين جاءت عامة ثم مخصصة للوالدين عند كبر سنهما لما يحدث لهما من ضعف و تغيرات نفسية و جسدية لا يمكن أن يستوعبها الشباب غالبا، لذلك جاء التذكير “إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً”


رزقني الله و إياكم بر والدينا لأننا بدون برهما لا نساوي شيئا وكل انجازاتنا ما هي إلا هباء منثورا!


الكاتبة مها نور


والعقوق الأكبر الذي أراه هو ادعاء وفاة أحدى الوالدين وهو حي يرزق ، لا لشئ ولكن لخلاف بين أم وأب لم يكن الانفصال سوى الحل الوحيد لحياتهم ، بسبب أم زرعت كره وبغض أب في قلب أبناءه ، بسبب أب حرض أبناءه على أمهم ، بسبب طغيان الأبناء ، تعددت الأسباب ولكن العقوق واحد .

[R 7 A L]

لاحول ولا قوة الا بالله
نسأل الله لهم الهداية
فعلاً صادقة الكاتبة مشكورة عندما ذكرت العقوق الصامت
وياكثر ما نراه
وانا اعتبر ان اي تصرف او حركة او جلسة مافيها احترام للوالدين عقوق
وللاسف موجودة وشفتها الي يقعد وحاك رجل على رجل او منسدح او مستلقي ولا احترم ولا قدر ابويه
وفيه الي يدخن قدامهم وفيها الي يكشر بوجهه حتى لو ماتكلم
هذولاء بعد نصنفهم مع العاقيين
نسأل الله لهم الهداية
شكراً ضوى
شكراً مها

[JN000N]

موضوع قامد اوي اوي



الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم! إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار، لا زرع البذور وسقايتها!
أؤمن ان الزرع الطيب ينبت ثمار طيب
وأؤمن ان التربه انواع وبعضها ماينزرع فيها لا خير ولا شر
وأؤمن بأن كما تدين تدان


الشي الوحيد الي حاولت استوعبه وماقدرت ان شلون توصل ف الابن يقسى على احد والديه؟ مهما كان في خلافات ومشاكل يبقى الحب موجود

[للصبر اخر]

صدقتي بكل كلمة كتبتيها ضووى
بعض الاحيان القي باللوم على الوالديين لانهم هم من بادر بكل شي ولم يعطوا ابنائهم او بناتهم حس بالمسؤليه
واحيان اقول
طيب انت يا الولد او انتي يا البنت على دفاعج المستميت عن حقوقج وحقوق غيرج ليش تسمحين لشخص مسن بخدمتج بدل ما انتي تبادرين وتخدمينه

استمري وابدعي ضوى وامتعييناا

[مختلفة عقليا]

السلام عليكم .,

مثل هذا العقوق قد يكون غير مفهوم ., وهو نتاج (( التربيه الصامته ايضا )) ., يجب ان يتعلم الابناء والاباء علي الكلام ., يجب ان يعبروا عن ما يتعبهم ويريحهم .,

كثيرا من الناس تفعل هذه الاشياء نتيجه (( غفله او عدم وعي )) ., ولو ان الام او الاب شرحوا ولو بطريقه غير مباشره ., سيتفادون مقل هذه التصرفات .,

اللهم احفظ امي بعينك التي لا تنام ., اللهم وارزقها منزله المخلصين والشهداء ., واعني واخوتي علي طاعتها خير طاعه .,

ويسلموو .,

[ضوى]

لاحول ولا قوة الا بالله
نسأل الله لهم الهداية
فعلاً صادقة الكاتبة مشكورة عندما ذكرت العقوق الصامت
وياكثر ما نراه
وانا اعتبر ان اي تصرف او حركة او جلسة مافيها احترام للوالدين عقوق
وللاسف موجودة وشفتها الي يقعد وحاك رجل على رجل او منسدح او مستلقي ولا احترم ولا قدر ابويه
وفيه الي يدخن قدامهم وفيها الي يكشر بوجهه حتى لو ماتكلم
هذولاء بعد نصنفهم مع العاقيين
نسأل الله لهم الهداية
شكراً ضوى
شكراً مها


صدقت يارحال ، كل ماذكرت اعده من العقوق ، حتى زيارة البنات لامهن في يوم التجمع العائلي وخروجهن لقضاء مشاوير اخرى اعتبره عقوق

شكرا لك

[مهرة]

..

موضوع وطرح ممتاز وهذا مو جديد من اختنا الغالية ضوى ,,

العقوق هالأيام منتشر ومو شرط بسبب تربية الأمهات والأباء من الجيل السابق بل من انانية الأبن الضال او البنت الهاملة فقد يخلق من ظلع العالم فاسد مو مقياس

وياما شفنا اخوان وخوات من نفس الأم والأب ونفس البيت والمنهج والتربية بس كلن شخصية وطريقة وتفكير وبالله المستعان ..

فيه امهات مستجدات على المهنة او اسم ام يطلق عليها بالغلط تحصيل حاصل الأم مش الي حملت 9 شهور وتذمرت وتأففت وتمسخرت وتبي السلامة من رب البرية وهي لا حمداً ولا شكورا الأم الي تربي وتتعب وتسهر وتضحي وتعطي بدون مقابل مثل جداتنا وامهاتنا ويارب تعطينا مثل ماعطيتهم وصبرتهم ونتمنى يكون عندنا ربع ماعندهم ..

مهما كان قرار الأم والأب فيه ظلم وتعنت وقسوة تجاه الأبناء بطرق التربية بالعلاقات الأجتماعية وبالتوجيه والأسلوب قد يكون من منظورنا قمع وحرمان وظلم أسود لا يقهر بس من وجهة نظرهم هو الصحيح والأنسب والأصح لنا ,, بنكبر ونعرف الي كان صح والي كان غلط وبنعرف نرسم ونمسح على كيفنا ونتغاضى ونسامح مو هذول الجنة من ورا رضاهم وياما أبناء ضحوا في (بعض أشباه) الأمهات والأباء ومع ذلك راضيين مرضيين مكملين حياتهم براحة وطمأنينة وتوفيق من رب البرايا ..

شفتوا الأم المطعونة والمغدورة من ولدها لما رماها بدار العجزة وهي تحبي وراه وهو مقفيها وتدعي له تدعي له مش عليه وماتبي الا شوفته مرتاح ويطلب رضاها قبل الرمق الأخير

فما بالك انت ياعاق وانتي يا عاقة تتلفضون بأبشع الكلمات وانكى التصرفات أمام من هم سبب في وجودكم في هذة الحياة من بعد أمر ربي ,, انتم المساكين المحرومين يامثيرين الشفقة (يعني تكسرون الخاطر بغبائكم المتعالي المتعجرف) ..!

يارب رضاك والجنة ورضى الوالدين .. الله لا يحرمكم منهم والله يرحم ويغفر لمن سبقونا *

[عثرة جواد]

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟ فقال: بلى، أن ينتقي أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"، ولم يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك.
هااي تعليقي

لا نجي نلوم لعيال ابدا الي تزرعة رح تجنية

وهااي قاعدة الحياة الا من رحم ربي

[بريق الحق]

للاسف الكل قام يضيع الامانه
التربيه موضوع كبير وكل شخص جني مازرعه فاعياله
من ضيع امانت اعيال وقطهم عند الخدم ماظن بكره بكبر وراح يفتكر في امه وابوه الا هو بقطهم في دار العجزه نسئل الله السلامه والعافيه
كل شخص يتق الله فاعياله

[ضوى]

موضوع قامد اوي اوي



الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم! إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار، لا زرع البذور وسقايتها!
أؤمن ان الزرع الطيب ينبت ثمار طيب
وأؤمن ان التربه انواع وبعضها ماينزرع فيها لا خير ولا شر
وأؤمن بأن كما تدين تدان


الشي الوحيد الي حاولت استوعبه وماقدرت ان شلون توصل ف الابن يقسى على احد والديه؟ مهما كان في خلافات ومشاكل يبقى الحب موجود

اتفق معاج جنون ، اشلون احد يقدر يقسى على والديه ولو كانوا كفرة والعياذا بالله ، كيف اذا بلغوا ارذل العمر ؟؟ اليس هذا بكافي لمعاملتهم بإنسانية ورحمة ؟

كل شي قدرت استوعبه اللي يقول امي اوابوي ميتين وهم على قيد الحياة !!!!!!!!!!

[بوحارب]

جزاك الله خير ضوى على الطرح الموفق والله كلمات تكتب بماء الذهب

وللأسف الأمثلة اللي ذكرتيها موجودة بينا

ومادري هالفئة عندهم دم ويحسون على نفسهم ولا إِيش بالضبط!!!

والله يحفظ شيبانا وعجايزنا ولو نخدمهم ليل ونهار

مانوفيهم ولو القليل من تعبهم

تحياتي لك ولموضوعك المميز http://i.imgur.com/1C7AqoJ.jpg

[يمامـة]

قمة البر ان تقوم بخدمة أب او ام اهمل اطفاله...........> هكذا تسلك الطرق الى الجنة

وما بالنا واحنا نشوف امهات واباء قاموا بخدمة عيالهم ومع هذا نلقى العقوق في عيونهم
واهمالهم وتصرفاتهم وكلماتهم لوالدينهم!!

يارب رحمتك يارب..

[حياة]

جزاج الله خير ضوى الموضوع مؤلم للغايه..
اشوف العجايز والشيبان في قسم المواعيد في
العيادات الخارجيه !! البعض منهم العجوز ومعها
خادمه تدفها في الكرسي او سايق مع شايب بدون
حد من الابناء او الاخوان..!!!
وهنا أقف اتأمل معقوله ماتزوجت او تزوج؟
معقوله عندهم عيال وماحد جاء معاهم الموعد..!؟

البر ليس الكل من يوفق فيه ..
ومن بر والديه بيشوف من عياله مايسره
شكرا ضوى مره اخرى والله يجعلنا من البارين
ياااااااارب

[technical]

بسم الله الرحمن الرحيم , اعرف من لا اتهمه في قول , انه ذكر جده في رعاية ذريتها ايما رعاية. وانه رئاها تذوي كما الورده المهمله بسبب عدم ترك ذريتها القيام للعنايه بأي مسئله في حاجتها. فتراهم ينهضون بأي مسئله تتطلب نشاط.

من العاق ؟ اهو الشخص الذي يرفض ان يشاركه والديه في اسرته او ذاك الذي يمنعهم بحجة البر من القيام لطبخ او نظافه في منزلهم بحسب الرغبه!

مقياس ذلك الاب او الام لتلكم الذرية وليس اخرين .

[امـ حمد]

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟ فقال: بلى، أن ينتقي أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"، ولم يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك.
هااي تعليقي

لا نجي نلوم لعيال ابدا الي تزرعة رح تجنية

وهااي قاعدة الحياة الا من رحم ربي

كلام صحيح بعض الأباء يعقون ابنائهم منذ الصغر بالظرب والقسوه علي أبنئهم

[بصمة قطرية]

موضوع يعور القلب ..
الله يرحم أمي و يطول بعمر أبوي و يرزقني بره يارب ..
مسألة برنا مع والدينا شي مفروغ منه
و طريقتنا في التعامل معاهم هو نفسه الطريقة
اللي نختارها لمستقبلنا إذا الله عطانا عمر ..
مثل ما نعاملهم عيالنا بيعاملونا
فالجزاء من جنس العمل ..
مادري اش هالقساوة في قلوب بعض الناس ..!!

[رجل مثالي]

العقوق الصامت!


يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة و العافية!

يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل و الظهر يخدم ابنه الشاب الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه وبتوفير ما يريحه عندما يدخل إلى منزله!

و يصدمني وضع ابنة شابة تقول إن قضيتها الكبرى هي حقوق المرأة و رفع الظلم عن النساء الضعيفات المقهورات بينما تجعل هذه الشابة والدتها تخدمها في كل صغيرة و كبيرة تتعلق بها و بأولادها…طبعا تلك الناشطة النسائية ليس لديها وقت لتربية أولادها وخدمتهم لأن لديها قضية أكبر ألا وهي طموحاتها وقضاياها العظيمة! و طالما أن هناك “خادمة” مجانية لها و لأولادها…خادمة يمكنها ان تثق فيها ثقة عمياء، فلمَ تجهد نفسها و تهتم ببيتها و أطفالها؟

للأسف…كل ما ذكرته في الأعلى ما هو إلا مشاهدات من الواقع….شابات و شباب في منتهى الأنانية…لديهم طاقة للعمل …للصراخ…للدفاع عن الآخرين…للمطالبة بحقوقهم…لكن ليس لديهم أي طاقة لأداء أبسط واجباتهم الأسرية نحو بيوتهم أو أبنائهم …و بكل أنانية و وقاحة يستغلون حب الأم أو الأب الغريزي لخدمتهم بالرغم ما قد يعانيه الآباء و الأمهات من تعب و وهن ومرض بحكم كبر السن!

لا أدري كيف يفكر هؤلاء و بماذا يشعرون و هم يستغلون آباءهم وأمهاتهم بهذا الشكل المؤلم!

إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!


من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا!

من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!

إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية الحساسية، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…و أشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب…هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقائنا …بِراً بأمهاتنا وآباءنا!

لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!

لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!

لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما ضغطوا على أنفسهم كثيرا و حرموا أنفسهم من متع عديدة لكي لا تربينا خادمة أو لكي لا نبقى وحدنا في البيت!

لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!

لنكن ناضجين في تعاملنا مع مشاكلنا…ناضجين و مسئولين في السعي وراء طموحاتنا!

أعمالنا و أبناؤنا مسؤوليتنا و ليسوا مسؤولية أمهاتنا وآباءنا! لقد تعبوا بما يكفي في شبابهم و أدوا كامل واجباتهم ومسؤولياتهم…و آن لهم أن يستريحوا و يعيشوا في هدوء واسترخاء!

الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم! إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار، لا زرع البذور وسقايتها!

ولابد أن نتذكر دائما أن آيات البر بالوالدين جاءت عامة ثم مخصصة للوالدين عند كبر سنهما لما يحدث لهما من ضعف و تغيرات نفسية و جسدية لا يمكن أن يستوعبها الشباب غالبا، لذلك جاء التذكير “إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً”


رزقني الله و إياكم بر والدينا لأننا بدون برهما لا نساوي شيئا وكل انجازاتنا ما هي إلا هباء منثورا!


الكاتبة مها نور


والعقوق الأكبر الذي أراه هو ادعاء وفاة أحدى الوالدين وهو حي يرزق ، لا لشئ ولكن لخلاف بين أم وأب لم يكن الانفصال سوى الحل الوحيد لحياتهم ، بسبب أم زرعت كره وبغض أب في قلب أبناءه ، بسبب أب حرض أبناءه على أمهم ، بسبب طغيان الأبناء ، تعددت الأسباب ولكن العقوق واحد .


زرعان يحبهما الله
زرع الشجر و زرع الأثـر ..
فإن زرعت الشجر ربحت ظل و ثمـر ..
و إن زرعت طيب الأثر حصدت محبـة الله ثم البشـــر ..
طبتم بطيب الذكر و الأثــر .. و رزقكم الله أعظم الأجر ،، و جمعني بكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..

مساءكم خير و بركة أحبتي🌹

[حـ ن ـيـ ن]

ضوى ...

تختلف الشخصيات من شخص لآخر وعليه الأمر الذي قد يكون عقوقا هنا قد يكون قمة البر هناك ...

هناك من يجد سعادته بالإهتمام بأحفاده وأبناءه والقيام بأمورهم ... وهناك من يجد سعادته بإهتمام

أبناءه به ...

عندما أجد والدتي تقوم بعمل ما وهناك من يقوم به نيابة عنها وعند سؤالها لماذا لم تكلف به أحد

تعاتبني وتقول حـ ن ـيـ ن هل تريدون مني الجلوس فقط ...

فلندعهم يهتمون بِنَا وبأحفادهم مادام الأمر يسعدهم ...

ضوى دائما أقول لوالدتي متى أرزق بمولود لتهتمي به وهذا من باب ادخال السرور ...(((جعلني مابكيها))



ولا نقول سوى الله لا يحرمنا وإياكم شوفة شيبانا والله يطول بأعمارهم على طاعة الرحمن ..

والله يرحم من توفى منهم .. ويرزقنا برهم ...

موضوع ❤️💔

[مهرة]

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟ فقال: بلى، أن ينتقي أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"، ولم يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك.
هااي تعليقي

لا نجي نلوم لعيال ابدا الي تزرعة رح تجنية

وهااي قاعدة الحياة الا من رحم ربي

..


كلام صحيح بعض الأباء يعقون ابنائهم منذ الصغر بالظرب والقسوه علي أبنئهم


الحديث صحيح ولكن هذا الحديث كان في القرن الأول مش الحين الخامس عشر ..! ومش قاعدة امي وابوي ظلموني أظلمهم واسقيهم من نفس الكاس لأني أتوقع ان عيالي بيكونون بارين فيني ويبعدون عني ذيك الكاس ؟؟

أين أنتم من الصحابي الجليل (سعد بن أبي وقاص) هادم عروش كسرى من اسلامه عندما قال بملء فاه أمام أمه (أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) فردت وقالت: (أصبئت) كفرت عن ألهتهم,, وحلفت ماتاكل ولا تشرب لين يرتد عن دين محمد(صلى الله عليه وسلم) وظلت يومين او اكثر وراح للرسول وقال له فرد عليه النبي(وبالوالدين احسانا) ودعا لها وهي كافرة ورجع سعد لأمه وقال لها: (لوكان لكِ مائة نفس وخرجت نفساً نفساً ما عُدت عن ديني) واستسلمت فأكلت وشربت وماتت كافرة ومازال يبرها حتى ماتت.. وطبعاً حرمته من كل شي وغير الحبس والتعذيب وبسببه أنزل الله تعالى الآية الكريمة: (ووصينا الأنسان بوالدية حُسنا) في سورة العنكبوت غير الي في سورة لقمان ..

بالله عليكم انتوا من؟؟ ياما أهلنا الي قبلنا بالذات انضربوا وتشلخوا وتخربطت ملامحهم من أهلهم وصدق كانوا قساة القلب وكنا نقول ابد مافيهم رحمة بس تحول كل شي الى العكس اطلعوا حنونين وطايعين وبارين وربوا عيالهم أحسن تربية ماقالوا هم وهم وهم .... لهم الجنة ان شاءالله على صبرهم ..

باب العقوق كبير وله أفرع كثيرة بس باب البر أكبر وطرقه أكثر ويامرحبا به وياهلا بباب الجنة ,, فيه ناس تتمنى يردون امهم او ابوهم سويعات قليلة بس يبرونهم او يقولون لهم الي بقلبهم بس يرجعون كم ساعة ,, الله يرحمهم ويغفر لهم وانتوا فكروا عدل يامسلمين الدين يهد جبال ويقهر رجال فلا تحملونه عيالكم ..

[ضوى]

صدقتي بكل كلمة كتبتيها ضووى
بعض الاحيان القي باللوم على الوالديين لانهم هم من بادر بكل شي ولم يعطوا ابنائهم او بناتهم حس بالمسؤليه
واحيان اقول
طيب انت يا الولد او انتي يا البنت على دفاعج المستميت عن حقوقج وحقوق غيرج ليش تسمحين لشخص مسن بخدمتج بدل ما انتي تبادرين وتخدمينه

استمري وابدعي ضوى وامتعييناا

شوفي عزيزتي للصبر

مستحيل وغير مقبول نهائي اني الوم الوالدين على اي شي سووه في عيالهم وهم بصحتهم ، واعاقبهم عليه في كبرهم ، هذا جنون وغباء وقلة دين ، الوالدين لهم الحشيمة والكرامة غير هذا مافي ، مب عشان ضربوني كرهتهم مب عشان قطوني على شغاله تربيني كرهتهم اطلاقا ، حبهم في قلبي للموت والله يرزق الكل بر ابائهم هذولي باب من ابواب الجنة

[ضوى]

السلام عليكم .,

مثل هذا العقوق قد يكون غير مفهوم ., وهو نتاج (( التربيه الصامته ايضا )) ., يجب ان يتعلم الابناء والاباء علي الكلام ., يجب ان يعبروا عن ما يتعبهم ويريحهم .,

كثيرا من الناس تفعل هذه الاشياء نتيجه (( غفله او عدم وعي )) ., ولو ان الام او الاب شرحوا ولو بطريقه غير مباشره ., سيتفادون مقل هذه التصرفات .,

اللهم احفظ امي بعينك التي لا تنام ., اللهم وارزقها منزله المخلصين والشهداء ., واعني واخوتي علي طاعتها خير طاعه .,

ويسلموو .,

اللهم امين ويرحم امهاتنا وابائنا اجمعين يارب

بس خليني اقولج الام والاب مهما تعبوا مستحيل تلاقينهم يرفضون لعيالهم شي هذي فطرة سبحان الله لانه يسوونه بحب وود ، امي الله يرحمها على كث ماخلينا عيالنا عندها وبدون شغالات عمرها ماقل سندورني عيالكم واذا هاوشناهم تزفنا حنونة الله يرحمها مع كبر سنها ماتركت عيالنا كانت تتصل وتسال تعالوا وين اليهال ، لكن اتفق معاج اذا وصل الامر للامر والاجبار لازم يكون هناك تصرف حازم من الوالدين

شكرا مختلفة

[ضوى]

..

موضوع وطرح ممتاز وهذا مو جديد من اختنا الغالية ضوى ,,

العقوق هالأيام منتشر ومو شرط بسبب تربية الأمهات والأباء من الجيل السابق بل من انانية الأبن الضال او البنت الهاملة فقد يخلق من ظلع العالم فاسد مو مقياس

وياما شفنا اخوان وخوات من نفس الأم والأب ونفس البيت والمنهج والتربية بس كلن شخصية وطريقة وتفكير وبالله المستعان ..

فيه امهات مستجدات على المهنة او اسم ام يطلق عليها بالغلط تحصيل حاصل الأم مش الي حملت 9 شهور وتذمرت وتأففت وتمسخرت وتبي السلامة من رب البرية وهي لا حمداً ولا شكورا الأم الي تربي وتتعب وتسهر وتضحي وتعطي بدون مقابل مثل جداتنا وامهاتنا ويارب تعطينا مثل ماعطيتهم وصبرتهم ونتمنى يكون عندنا ربع ماعندهم ..

مهما كان قرار الأم والأب فيه ظلم وتعنت وقسوة تجاه الأبناء بطرق التربية بالعلاقات الأجتماعية وبالتوجيه والأسلوب قد يكون من منظورنا قمع وحرمان وظلم أسود لا يقهر بس من وجهة نظرهم هو الصحيح والأنسب والأصح لنا ,, بنكبر ونعرف الي كان صح والي كان غلط وبنعرف نرسم ونمسح على كيفنا ونتغاضى ونسامح مو هذول الجنة من ورا رضاهم وياما أبناء ضحوا في (بعض أشباه) الأمهات والأباء ومع ذلك راضيين مرضيين مكملين حياتهم براحة وطمأنينة وتوفيق من رب البرايا ..

شفتوا الأم المطعونة والمغدورة من ولدها لما رماها بدار العجزة وهي تحبي وراه وهو مقفيها وتدعي له تدعي له مش عليه وماتبي الا شوفته مرتاح ويطلب رضاها قبل الرمق الأخير

فما بالك انت ياعاق وانتي يا عاقة تتلفضون بأبشع الكلمات وانكى التصرفات أمام من هم سبب في وجودكم في هذة الحياة من بعد أمر ربي ,, انتم المساكين المحرومين يامثيرين الشفقة (يعني تكسرون الخاطر بغبائكم المتعالي المتعجرف) ..!

يارب رضاك والجنة ورضى الوالدين .. الله لا يحرمكم منهم والله يرحم ويغفر لمن سبقونا *

اللهم امين

مابعد كلامك اي كلام عزيزتي قلتي كل شي بخاطري باسلوبك الجميل

شكرا عزيزتي

[ضوى]

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟ فقال: بلى، أن ينتقي أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"، ولم يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك.
هااي تعليقي

لا نجي نلوم لعيال ابدا الي تزرعة رح تجنية

وهااي قاعدة الحياة الا من رحم ربي

الاخت عثرة

ولكن هل في كلام عمر امر للاساءة للاب او الام مع عقوقهم لولدهم ؟

قد تكون هناك حالات نادرة جدا جدا ومع ذلك لانجدها مبررا للعقوق اليس كذلك ؟ واساسا لا يوجد اي مبرر للعقوق ايا كان

شكرا عثرة