المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جميعنا نعيش في فتنة العلمانية علمنا ذلك أم جهلناه



قطر خضراء
18-01-2015, 11:17 AM
أعظم فتنة على المسلمين – في هذا العصر – هي “العلمانية” وهي ليست فتنة طارئة أو مؤقتة.. بل فتنة عامة قائمة منذ ما يقرب من قرنين من الزمان !!

ورغم سابق كتابتي عنها في العديد من المقالات.. إلا أنني أشعر بحاجة إلى التحذير الدائم منها، لا سيما أنواع العلمانية الخفية.. التي قد لا ينتبه إليها البعض، وأحاول في هذه الكلمة التذكير ببعض النقاط في اختصار:

العلمانية – وهي فصل الدين عن نظام الحياة الواقعية – هي الوجه الآخر لـ “النصرانية”، فالمجتمع المسيحي ينقسم إلى: كهنوت وعلماني.. وكان للكهنوت السلطة العليا والحكم بجوار الإمبراطور، والعلماني – وهو غير الكهنوتي – هم عموم الشعب في حالة من الفقر والتخلف والظلام، ولم قامت الثورات الأوربية – وعلى رأسها الثورة الفرنسية – تم تبديل الأدوار، فحل “العلماني” محل “الكهنوت”، وصار له السلطة العليا، وسُميت: سلطة الشعب، القيم الديمقراطية، الجمهورية، الحضارة الحديثة، الثورة على التخلف والرجعية، الدولة المدنية، سقوط الدولة الدينية، الحقوق والحريات والمساواة… إلخ. وصارت هذه هي “القيم الأوربية العالمية” التي يجب تعميمها وعولمتها والحفاظ عليها، وتوارى ظل الدين، وصار مكوناً ثقافياً، وتاريخياً.. يتفاوت دوره من مرحلة إلى مرحلة، ومن دولة لأخرى، ومن توظيف إلى حياد.. حسب طبيعة الأحوال السياسية لكل دولة.

مفهوم العلمانية لدى المسلم هو مفهوم عام.. أنه فكر يفصل الدين عن الدولة، ولها سُمعة سيئة الذكر بين المسلمين، عند اتهام أحد بأنه “علماني” فيُفضل العلماني أن يختار اسماً آخر له سمعة أفضل من العلمانية فيقول: ديمقراطي – مدني – اشتراكي – ليبرالي – شيوعي ثوري – حقوقي… إلخ.. وكلها في النهاية “علمانية”..

ولكن العلمانية ليست مجرد “فكر”، العلمانية.. راسخة “بواقعها” في الحياة، فالمسلم ينشأ فيها دون أن يشعر.. ينشأ في علمانية المسجد، وعلمانية المدرسة، وعلمانية المجتمع، وعلمانية الدولة، وعلمانية الإعلام…إلخ ولكل منهم “درجة” من العلمانية.. وهذا هو موضوعنا، وهذا هو محل “الفتنة” وهو “اكتشاف” فيروس العلمانية الموجود في حياتنا، والذي تشرّبته قلوب الكثير من المسلمين؛ في الفكر والتصور، والسلوك والأخلاق، والشعور والقيم والموازين !! حتى نشأ “المتدين العلماني” وهي أحد أخطر أنواع العلمانية..

العلمانية ليست هي صورة واحدة من المجون والانحلال وعبودية الشهوات – كما هي الصورة الأوربية – المصحوبة بالانتاج، والانضباط في العمل، ودولة القانون ! العلمانية لها صور وأشكال كثيرة، لا سيما عندما تم فرضها على الأمة المسلمة – مع سقوط الخلافة – ومجئ الاحتلال الصليبي البريطاني والفرنسي ثم الأمريكي، وحمل دينه الجديد “العلمانية” إلينا.. ولما اختلطت العلمانية بالمجتمع الإسلامي أثرت فيه وطبعت فيه آثار خطيرة، ومن جانب آخر أثر المجتمع في العلمانية، ونوع صورها وأشكالها.. فتم – مثلاً – علمانية القضاء والحكم، وتحويله إلى القانون الوضعي بدلاً عن “شرع الله”، وتم علمانية المسجد والمؤسسات الإسلامية عن طريق “تحديد” دوره في إطار الشعائر مثل “الكنيسة” تماماً – وإن كان للكنيسة أدوار سياسية خطيرة في بعض البلدان – وكذلك علمانية التعليم.. بنزع التصور الإسلامي عن العلوم الطبيعية، وعلمنة كل شيء، وفصل التعليم وتقسيمه: علم ديني ( للكهنوت ) على طريقة الكنيسة، وعلوم طبيعية واقعية “علمانية” لا يتدخل فيها الدين، على نفس صورة صراع الكنيسة مع العلم سابقاً..! وهكذا زحفت العلمانية حتى تغلغلت في حياة المسلم.. وصار تلقائياً يفكر علمانياً حتى ولو كان متديناً !!

* * *

ويمكن تقسيم العلمانية إلى: (1) علمانية متطرفة ضد الدين عموماً، ولها موقف عدائي ضد الدين، (2) وعلمانية محايدة.. تقف على مسافة متساوية من كل الأديان، (3) وعلمانية متدينة.. تحمل يافظة أو مسحة إسلامية!

أخطر فتنة للعلمانية هي: العلمانية المحايدة، والعلمانية المتدينة.. فـ “العلمانية المحايدة” والتي تقف على مسافة متساوية من كل الأديان، وفي النهاية لا تتخذ أي قرار على أساس ديني.. تُغري عقلية المسلم! بأنها “أفضل” حالاً من العلمانية المتطرفة التي تعادي الدين! وأن فقه “المصالح والمفاسد”!! و”فقه المآلات” يدفعنا إلى “دعم” و”مشاركة” العلمانية المحايدة لكبح جماح العلمانية المتطرفة؛ وللحفاظ على “مساحة” للدعوة الإسلامية، والمشاركة السياسية !! ويستحسن المسلم! الفكرة، ويراها فكرة رائعة.. وجميلة تناسب حال “الجاليات المسلمة” وتناسب حال الدولة – التي كانت إسلامية – وهي غارقة في العلمانية حتى النخاع.. والفتنة الأخطر والأشد والأفتك هي:

“العلمانية المتدينة”: وهي أخطر من العلمانية المتطرفة التي تعادي الدين، وأخطر من العلمانية المحايدة التي تقف على مسافة واحدة من كل الأديان.. لأن هذه العلمانية ترتدي رداء “إسلامي” وستتحول إلى “منتهى الغايات” بل ستتحول العلمانية ذاتها إلى “مشروع إسلامي” !! وسيتحول ما يسمى “داعية إسلامي” إلى “داعية علماني ولكن بشكل أو مسحة إسلامية” يتفاوت الشكل والمسحة من مكان لآخر، ويتفاوت طول اللحية والهيئة حسب طبيعة الظروف.. لكنها في النهاية “علمانية” ولأن المسلم ناشيء بالفعل في العلمانية.. وعندما يجد هذه الصورة من “علمانية متدينة”؛ سيشعر معها بالتوافق.. وأن الدين شيء جميل لا يخالف، ولا يناقض واقعه.. ولا يحتاج معه إلى كبير تغيير أو تضحية.. وأن الصور الأخرى التي تعادي “العلمانية المتدينة”.. هي صورة “متطرفة تكفيرية إرهابية” وأن “التوازن” في الصورة “العلمانية المتدينة” هي صورة “الإسلام الوسطي الجميل” الذي لا يلغي الحياة العلمانية في السياسة والفكر والاقتصاد والاجتماع والإعلام والفن…إلخ ويحافظ عليها، بل ويشجع عليها ويباركها !! وفي نفس الوقت يسمح بحرية ممارسة الشعائر، والاستمتاع بتلاوة القرآن، والصلاة والصوم، ولا مانع من “حجاب مودرن” يقف في منتصف المسافة بين العري التام وبين الاحتشام..! فهذه هي “الوسطية والجمال” !! فتكون هي “الفتنة الكبرى” التي لا تنتهي.. والتي تزداد وتتأصل يوماً بعد يوم!

وتلعب العلمانية المتطرفة والمحايدة دوراً بارزاً في تأصيل وتأكيد “العلمانية المتدينة” إذ أنها أفضل من صورة “الإسلام الحقيقية” التي تُعادي العلمانية بكل أشكالها وألوانها، ويعمل الإسلام على استئصالها جميعها بلا استثناء.. ولكي يتم التأكيد على “العلمانية المتدينة” تتحرش العلمانية المتطرفة والمحايدة بـ “الدين” وتستعلن الانتقاص له، فتخرج “العلمانية المتدينة” لتدافع عن “المسحة” التي عليها من الدين.. وتخاطب أتباعها أنها هي “الحصن” الحصين للدين، وأنها ( ترفض ) “تطرف” العلمانية، كما ( ترفض ) “تطرف” الدين..!! وهنا تكتمل أوضح صور “الفتنة العمية” التي يسقط فيها ملايين من المسلمين، ويحسبون أنهم مهتدون !

وعندما تقترن العلمانية بـ “الفكر البراجماتي” تكون المصيبة أعظم والفتنة أشد.. فستعمل “البراجماتية” على وأد أي محاولة لصد فتنة العلمانية واستئصالها، باسم التدرج والمصالح والمآلات والواقع والمتاح والاستضعاف.. ولا يتوقف الأمر عند هذا فحسب..

فعندما يحاول أحد العودة إلى “الصورة الإسلامية الحقيقية والصحيحة” ويعمل على إعادة استئناف الحياة الإسلامية.. سواء في عالم الفكر، أو السلوك، أو المجتمع، أو الدولة، تقف له العلمانية كلها بأنواعها: المتطرفة، والمحايدة، والمتدينة.. وأخطرها على الإسلام “المتدينة” ! لأنها ستظهر كـ “بديل” عن “الإسلام الحقيقي” وأننا لسنا بحاجة إلى هؤلاء “الأصوليين المتطرفين الإرهابيين” الذين لا يفهمون الواقع، ولا المصالح والمفاسد، ويعادون الجميع، ويريدون الاصطدام بالجميع، ويضيعون “المصالح” والمكتساب التي قدّمتها “العلمانية المتدينة”.. والأخطر من ذلك ليس هو “الصدام” فحسب وإنما “حالة الاغتراب” التي يكون عليها “الإسلام الحقيقي” فإنه سيظهر أنه غريب على فكر الناس وأذهانها وعاداتها.. وأنه “صدامي” وأن تضحياته كثيرة، وأنه – في النهاية – لسنا بحاجة إليه لأنه يوجد بديل “علماني متدين” مناسب لحالة المجتمع ويؤدي التوازن المطلوب بين العلمانية والتدين !!

ولما يأتي الإسلام بشرائعه وحدوده.. يفزع “المسلم” – وأي إسلام لمن يستنكر شرع الله؟! – ويتعجب ويستنكر .. أهذا هو الإسلام؟ يقطع الأيدي، ويجلد الزاني؟! وهذه “الفجوة” الخطيرة بين حقيقة الإسلام، وبين ما عليه المسلمين.. هي أعظم “فتنة” تواجه المسلم، لأنه سيتعرض إلى “اختبارات” كثيرة من هذا النوع، فالعلمانية المتدينة كانت بالنسبة له بديلاً عن “الإسلام” وهو لا يسميها “علمانية متدينة” بل يسميها “وسطية واعتدال”.. وعندما تبرز صورة الإسلام الحقيقية يفزع منها ويردها !! وهنا يقع المحذور، ويحضر “الكفر” في أوضح صوره ومعانيه.. ويُكتشف – بمرور الوقت وبكثرة المحن – أن العلمانية المتدينة أتباعها “منافقون” مردوا على النفاق، وقلة منهم هي التي كانت مخدوعة.. ومن علم الله في قلبه خيراً؛ هداه إليه واسمعه الحق!

ومن أصل أصول العلمانية..”القومية” وهي الولاء والبراء على أساس “القوم” وحدود الأرض.. دونما اعتبار للدين الذي عليه هؤلاء القوم..وتضرب القومية أصلاً من أهم وأعظم أصول الإسلام وهو “الولاء والبراء على أساس الإسلام” وتستنكر – كما استنكرت شرائع الإسلام – أن يكون ولاءها على “الدين” فهذه عنصرية وطائفية!! وتتولى أعداء الإسلام على أساس أن ولاءها “قومي لا ديني”..

وهكذا في كل صراع بين الإسلام والعلمانية – أياً كان مسمى هذه العلمانية – الإسلام يكون في “حالة اغتراب” والناس لا تحب العيش في اغتراب، والعلمانية واقع نشأ عليها الناس من لحظة الميلاد حتى الشيخوخة !! وهنا الفتنة والبلاء..

ولأن الإسلام سينتصر – كما وعد الله – ولأن العلمانية واقع حياة – لا يمكن إنكاره أو تجاهله – فلابد من وقوع التصادم والتدافع.. وفيه ستقع سنة “الاستبدال” وفتنة “الفسطاط” حتى تعود العلمانية خالصة تامة، والإسلام حقيقة كاملة.. “فسطاط إيمان لا نفاق فيه”، و”فسطاط نفاق لا إيمان فيه”..

وحينما يرى المسلم شيوخاً تحمل ألقاباً شرعية عالمية.. وهي في حقيقتها “علمانية” ويراهم يسقطون يوماً بعد يوم.. ويرى ملايين من المسلمين تنافح عن العلمانية وتؤيدها – ولو لم يشعرون أو يقصدون – لا بد أن نعرف أننا على خطر عظيم، وجب الانتباه إليه، والتحذير منه، ووجب الاعتصام بالله – لا سيما في هذه الفتن – وصدق اللجوء إليه، والتوكل عليه، فلن ينجو إلا من أخلص دينه لله.


كتبه: أحمد طه

القبطان اكس
18-01-2015, 11:43 AM
صحيح

خاصة كل مجتمعاتنا الخليجية ما اتطبق الاسلام

انما نحن متمسلمين

الواقع عكس الدستور

الموضوع شكله بينحذف قريب

القبطان اكس
18-01-2015, 11:44 AM
اصلا الغرب ما يسمح لاي دولة دينية بالتقرب اليهم

فما بالك بنا

راجي الْعفو
18-01-2015, 11:53 AM
صحيح

خاصة كل مجتمعاتنا الخليجية ما اتطبق الاسلام
انما نحن متمسلمين

الواقع عكس الدستور

الموضوع شكله بينحذف قريب

مرحبا أخوي القبطان ..

الكلمه هذي خطيره جدا بارك الله فيك

لان عدم تطبيق الاسلام و تحكيمه يعني ان المجتمعات الخليجية كافره !

لكن اذا قيل شيئا فيمكن أن يقال :

أنهم مقصّرون في تطبيق الشريعة

القبطان اكس
18-01-2015, 11:56 AM
يا شيخنا خلك صريح

السارق والزاني والمسئ للدين

ايش عقوبتهم

لا تجامل ولا تنافق

الدين اما طريق استقامة او ضلال مافي خط رمادي في الدين

وما شي اسمه تقصير في الدين فاما مطبق او عاصي

مختلفة عقليا
18-01-2015, 12:03 PM
السلام عليكم .,

يعني ممكن الشخص يكون علماني وهو مايدري انه علماني ., -_-

بس الديمقراطي صار علماني ., والله هالسالفه اول مره اتعدي علي ., ومن قلب عورة راسي .,

الله يهدينا الي اتباع دين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .,

ويسلموو .,

راجي الْعفو
18-01-2015, 12:19 PM
يا شيخنا خلك صريح

السارق والزاني والمسئ للدين

ايش عقوبتهم

لا تجامل ولا تنافق

الدين اما طريق استقامة او ضلال مافي خط رمادي في الدين

وما شي اسمه تقصير في الدين فاما مطبق او عاصي

بارك الله فيك ..

كذا العبارة وضحت يوم قلت عاصي ، لان بعضهم يتوهم الكفر علطول وهذا الخطأ ..

وانت شملت الخليج بكبره ، وهذا غير صحيح ، فالسعودية مثلا تطبق مثل هالحدود ..

فالقصد انا مانطلق الكلام بهالطريقة ..

R 7 A L
18-01-2015, 01:23 PM
بارك الله فيك ..

كذا العبارة وضحت يوم قلت عاصي ، لان بعضهم يتوهم الكفر علطول وهذا الخطأ ..

وانت شملت الخليج بكبره ، وهذا غير صحيح ، فالسعودية مثلا تطبق مثل هالحدود ..

فالقصد انا مانطلق الكلام بهالطريقة ..



يعني نقول تقصير؟

راجي الْعفو
18-01-2015, 01:24 PM
يعني نقول تقصير؟

محد يخلو من التقصير ولا شك

بريق الحق
18-01-2015, 01:28 PM
تحكيم شرع الله على الضعيف المسكين اما ولد فلان من العائله الحاكمه لا مايمشي عليه الحكم والعياذ بالله هذا التحكيم الي يسمونه

اتمنى عدم فتح مثل هذي المواضيع عشان ماندخل في مواضيع اكبر ونقعد نشتت العوام من الناس

R 7 A L
18-01-2015, 01:33 PM
محد يخلو من التقصير ولا شك

اكيد
هل كل مقصر علماني ؟

راجي الْعفو
18-01-2015, 01:36 PM
اكيد
هل كل مقصر علماني ؟

هل يصلح ان تقول لكل مقصر في الشارع انت علماني ؟

ما يلزم ، لأان هذا أمر راجع لنوع التقصيرو حقيقته وشهي



وأنا ما كان تعليقي متعلق بموضوع العلمانيه و انما لفتت نظري العباره وحبيت أوضحها ..

R 7 A L
18-01-2015, 01:47 PM
هل يصلح ان تقول لكل مقصر في الشارع انت علماني ؟

ما يلزم ، لأان هذا أمر راجع لنوع التقصيرو حقيقته وشهي



وأنا ما كان تعليقي متعلق بموضوع العلمانيه و انما لفتت نظري العباره وحبيت أوضحها ..



طيب ليش زعلان ؟!

انا اناقشك في صلب الموضوع

راجي الْعفو
18-01-2015, 01:56 PM
طيب ليش زعلان ؟!

انا اناقشك في صلب الموضوع

افا عليك بس وليش ازعل

بالعكس اخذ راحتك بس انا حبيت اقرب لك الصوره

ويوم قلت اني علقت عالعباره مب عالموضوع بس كنت ابي ابين ان تعليقي ما قصدت به الربط بين الاثنين

كل شي ولا ابن بطوطه يزعل

R 7 A L
18-01-2015, 02:02 PM
افا عليك بس وليش ازعل

بالعكس اخذ راحتك بس انا حبيت اقرب لك الصوره

ويوم قلت اني علقت عالعباره مب عالموضوع بس كنت ابي ابين ان تعليقي ما قصدت به الربط بين الاثنين

كل شي ولا ابن بطوطه يزعل


يعطيك االعافية
انا مازعلت

طيب شرايك في انواع العلمانية المذكورين بالموضوع ؟

راجي الْعفو
18-01-2015, 02:32 PM
يعطيك االعافية
انا مازعلت

طيب شرايك في انواع العلمانية المذكورين بالموضوع ؟

الله يعافيك

ان شاءالله اذا تأملت في المقال و كان عندي شي ذكرته بحول الله

R 7 A L
18-01-2015, 02:42 PM
الله يعافيك

ان شاءالله اذا تأملت في المقال و كان عندي شي ذكرته بحول الله




طيب ننظرك

راجي الْعفو
21-01-2015, 08:42 AM
طيب ننظرك

تعرّض العلّامة محمد الأمين الشنقيطي - وهو من كبار علماء السنة - رحمه الله في كتابه «أضواء البيان» في تفسير القران (٥/ ٥٨-٥٩) ، لمسألة تقسيم العلمانية فقال :

" هذا، ولم يُصِبْ عينَ الحقيقةِ من قسَّم العلمانيةَ إلى مُلحدة تنكر وجودَ الخالقِ أصلاً ولا تعترف بشيء من الدِّين كليَّةً، وإلى علمانيةٍ غيرِ مُلحدة وهي التي تؤمن بوجود الخالق إيمانًا نظريًّا، وتنكر وجود علاقةٍ بين الله تعالى وحياةِ الإنسان، وتنادي بعَزْلِ الدِّين عن الدنيا والحياة، وتُنكر شرعَ اللهِ صراحةً أو ضِمْنًا؛ لأنَّ العلمانيةَ في جميع أشكالها وصُوَرها مُلحدةٌ، ذلك لأنَّ الإلحاد هو: المَيْلُ والعُدولُ عن دينِ اللهِ وَشَرْعِهِ، ويَعمُّ ذلك كلَّ مَيْلٍ وحَيْدة عن الدين، ويدخل في ذلك دخولاً أَوَّلِيًّا الكفر بالله والشرك به في الحرم، وفعل شيء ممَّا حرَّمه اللهُ وترك شيء ممَّا أوجبه الله .. " اهـ .

ولكن ربما قصد الكاتب بهذا التفريق المصطلح المتبادر للأذهان وهو الشرك ، والشيخ الشنقيطي نظر إلى المصطلح نفسه من حيث الإطلاق كما بين ذلك في كلامه .

والله أعلم .

Dmy Enabi
21-01-2015, 08:51 AM
دخلاء الدين والعلم والمفوضين عن الناس هم من صنف الناس إلى علماني ليبرالي جامي سلفي
من وين جايبين هالتصنيف ماعرف
هذولا إلي يجوفون نفسهم أولياء الله الصالحين
لهم الحق في تصنيف البشر وذمهم وممكن يدخلونهم الجنة أو النار

R 7 A L
21-01-2015, 08:52 AM
تعرّض العلّامة محمد الأمين الشنقيطي - وهو من كبار علماء السنة - رحمه الله في كتابه «أضواء البيان» في تفسير القران (٥/ ٥٨-٥٩) ، لمسألة تقسيم العلمانية فقال :

" هذا، ولم يُصِبْ عينَ الحقيقةِ من قسَّم العلمانيةَ إلى مُلحدة تنكر وجودَ الخالقِ أصلاً ولا تعترف بشيء من الدِّين كليَّةً، وإلى علمانيةٍ غيرِ مُلحدة وهي التي تؤمن بوجود الخالق إيمانًا نظريًّا، وتنكر وجود علاقةٍ بين الله تعالى وحياةِ الإنسان، وتنادي بعَزْلِ الدِّين عن الدنيا والحياة، وتُنكر شرعَ اللهِ صراحةً أو ضِمْنًا؛ لأنَّ العلمانيةَ في جميع أشكالها وصُوَرها مُلحدةٌ، ذلك لأنَّ الإلحاد هو: المَيْلُ والعُدولُ عن دينِ اللهِ وَشَرْعِهِ، ويَعمُّ ذلك كلَّ مَيْلٍ وحَيْدة عن الدين، ويدخل في ذلك دخولاً أَوَّلِيًّا الكفر بالله والشرك به في الحرم، وفعل شيء ممَّا حرَّمه اللهُ وترك شيء ممَّا أوجبه الله .. " اهـ .

ولكن ربما قصد الكاتب بهذا التفريق المصطلح المتبادر للأذهان وهو الشرك ، والشيخ الشنقيطي نظر إلى المصطلح نفسه من حيث الإطلاق كما بين ذلك في كلامه .

والله أعلم .

يعني تقسم العلمانية الي اقسام غير صحيح ؟

غايه الطواش
21-01-2015, 08:54 AM
احنا نمارس العلمانيه في حياتنا اليوميه لاشعوريا :)

حسن
21-01-2015, 09:29 AM
احنا نمارس العلمانيه في حياتنا اليوميه لاشعوريا :)

ممكن مثال لو سمحتي ؟؟

:)

قطر خضراء
21-01-2015, 10:39 AM
تعرّض العلّامة محمد الأمين الشنقيطي - وهو من كبار علماء السنة - رحمه الله في كتابه «أضواء البيان» في تفسير القران (٥/ ٥٨-٥٩) ، لمسألة تقسيم العلمانية فقال :

" هذا، ولم يُصِبْ عينَ الحقيقةِ من قسَّم العلمانيةَ إلى مُلحدة تنكر وجودَ الخالقِ أصلاً ولا تعترف بشيء من الدِّين كليَّةً، وإلى علمانيةٍ غيرِ مُلحدة وهي التي تؤمن بوجود الخالق إيمانًا نظريًّا، وتنكر وجود علاقةٍ بين الله تعالى وحياةِ الإنسان، وتنادي بعَزْلِ الدِّين عن الدنيا والحياة، وتُنكر شرعَ اللهِ صراحةً أو ضِمْنًا؛ لأنَّ العلمانيةَ في جميع أشكالها وصُوَرها مُلحدةٌ، ذلك لأنَّ الإلحاد هو: المَيْلُ والعُدولُ عن دينِ اللهِ وَشَرْعِهِ، ويَعمُّ ذلك كلَّ مَيْلٍ وحَيْدة عن الدين، ويدخل في ذلك دخولاً أَوَّلِيًّا الكفر بالله والشرك به في الحرم، وفعل شيء ممَّا حرَّمه اللهُ وترك شيء ممَّا أوجبه الله .. " اهـ .

ولكن ربما قصد الكاتب بهذا التفريق المصطلح المتبادر للأذهان وهو الشرك ، والشيخ الشنقيطي نظر إلى المصطلح نفسه من حيث الإطلاق كما بين ذلك في كلامه .

والله أعلم .

رحم الله الشيخ العلامة الفقيه محمد الأمين الشنقيطي الذي تكلم بإطلاق وشمولية حول مصطلح العلمانية
وقد أجاد وأفاد كعادته
لكنه توفي رحمه الله في مطلع 1974 ولم يكن انتشر وقتها من يزعم أنه "مسلم يساري" أو "مسلم ليبرالي" أو "مسلم حداثي عصراني وسطي" وغيرها من الثنائيات والثلاثيات المتناقضة التي ينسف آخرها أولها

راجي الْعفو
21-01-2015, 11:04 AM
يعني تقسم العلمانية الي اقسام غير صحيح ؟

مثل ما قلت لك ان الشيخ يرى عدم صحة التقسيم ، من ناحية أن كل من جانب طريق الشرع يطلق عليه ملحد بغض النظر عن درجة الإلحاد ، فقد تكون كفرا وقد تكون دون ذلك ، وهذا بناء على المعنى العام للإلحاد وهو : الميل عن الطريق الصحيح

أما إن كان الكاتب يقصد بهذا التقسيم التفريق بين الالحاد الكفري والالحاد غير الكفري ، فربما يكون له وجه من هذه الناحية

فالمسألة محتملة

راجي الْعفو
21-01-2015, 11:07 AM
رحم الله الشيخ العلامة الفقيه محمد الأمين الشنقيطي الذي تكلم بإطلاق وشمولية حول مصطلح العلمانية
وقد أجاد وأفاد كعادته
لكنه توفي رحمه الله في مطلع 1974 ولم يكن انتشر وقتها من يزعم أنه "مسلم يساري" أو "مسلم ليبرالي" أو "مسلم حداثي عصراني وسطي" وغيرها من الثنائيات والثلاثيات المتناقضة التي ينسف آخرها أولها

الظاهر الذي يفهم من كلامه رحمه الله أنه يقصد من حيث مصطلح الالحاد في العموم ..

وقد نحتاج التنبيه على من تلبّس بالاسلام بصبغة إحدى هذه التيارات الباطلة ..

يمامـة
21-01-2015, 11:16 AM
اللهم احسن خاتمتنا..

كل الموضوع يبي يقول ان فصل الدين وتحديد صلاحية مؤسساته
يعتبر نوع من أنواع العلمانية.. تضاف الى خانة العلمانية الكبيرة..

هل تفسيره صحيح؟ ولا هناك رأي للدين في مثل هالأمور!!

اترك الرد على ما جاء في المقال الى أناس شرعيين افهم مني في تقييم
كل حرف جاء فيه..

وشكرا لصاحب الموضوع..

بوحارب
21-01-2015, 11:18 AM
المشكلة الحين تحصل مصلي وصايم وذاكر الله

بس تفكيره فكر علماني وهو ما يدري!!!

تأثر من الغرب تأثير شديد

واللي شاف حلقة أمس في الاتجاه المعاكس

وايش كان يقول الضيف اللي من واشنطن

والله المجنون ما يقوله

قلوبهم عميا هالعلمانيين الله لا يبلانا ويكفينا شرهم !

تسلم ع الطرح شيخي قطر خضراء

راجي الْعفو
21-01-2015, 11:26 AM
ممكن أن نلخص بعض النقاط التي توضّح العلمانية :


حقيقتها :

فصل الدين عن أمور الحياة ككل وليس عن الدولة فقط ، وجعل الدين قاصر على العلاقة بين العبد و ربّه أصالة

سبب نشأتها :

محاربة الكنيسة لتطور الحياة و العلوم التجريبية فقامت الثورة الفرنسية حيال ذلك

من أهم ركائزها :

-فصل الدين عن أمور الحياة
- الدعوة إلى الحياة المادّية اللا دينية
- الاعتماد على القاعدة الباطلة ( الغاية تبرر الوسيلة )

الجهات الأساسية التي يتم التركيز عليها من قبل العلمانية :

الحكم - التعليم

من مظاهرها :

-عزل الدين عن نظام الحكم

-الطعن في القران

- التشكيك في السنة

- الدعوة إلى تحرر المرأة ( بغطاء حقوق المرأة أو غيرها من الغطاءات )

- الطعن في الدين الاسلامي وأنه لا يتوافق مع تطور الحياة

- الطعن في اللغة العربية و أنها لا تواكب عصر التطور

- الدعوة إلى الإباحية و الانحلال الأخلاقي ( وقد يكون بشكل غير مباشر )

النظامي
21-01-2015, 11:46 AM
نقطة نظام يالربع

نبي راي من المختصين

حنا علمانيين ولا لا ؟

قطر خضراء
21-01-2015, 01:46 PM
لا يكاد أحد منا يخلو قليلا أو كثيرا من فكر له علاقة بالعلمانية
شعر بذلك أو لم يشعر

ولكي لا يفسر أحدهم كلامي خطأ
أذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال للصحابي الجليل أبي ذر الغفاري: "إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ"
فقط بسبب هفوة منه رضي الله عنه وأرضاه رغم جلالة قدره

ومعلوم أن العلمانية هي أحد أهم تجليات الجاهلية المعاصرة

نوفا91
21-01-2015, 03:12 PM
راسي دار
:(

Red point
21-01-2015, 07:08 PM
احنا نمارس العلمانيه في حياتنا اليوميه لاشعوريا :)

بالضبط صحيح هالكلام وكنت افكر اكتب رد لكنه ما راح يعجب اغلب الاعضاء

Red point
21-01-2015, 07:10 PM
نقطة نظام يالربع

نبي راي من المختصين

حنا علمانيين ولا لا ؟

هههههه لا يا شيخنا استهدي بالله من قال احنا علمانين لحد يسمعك احنا نطبق الدين والشريعة 100% :telephone: