Beho
19-01-2015, 08:55 AM
قطر الأقل تأثراً بتقلبات العملات العالمية
الوطن الإقتصادي 19/01/2015
قالت مجلة «كونستركشن ويك»، الرائدة في تغطية قطاع الإنشاءات: إن قطر هي الدولة الأقل تأثرا بتقلبات العملات العالمية في الشرق الأوسط.
ونقلت المجلة عن تيري توماسون، رئيس شركة «إي سي هاريس»، أن الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية، والاستثمار مع التنوع الاقتصادي اتجاهات رئيسة تؤثر بشكل إيجابي بناء على المنطقة بأسرها.
وأشارت إلى أنه وفقا لدراسة صادرة عن شركة إي سي هاريس، المتخصصة في الاستشارات وتقييم الأصول العالمية، فإن قطر هي الدولة الخليجية الأغلى من حيث صناعات البناء بها، كما جاء في التقرير أن قطر تحتل المركز الأول في تكلفة البناء بين ثلاثة وأربعين دولة حول العالم، وكشفت الدراسة أن تقلبات العملة وأسعار السلع الأساسية، إلى جانب الطلب المتزايد على التنمية في العديد من البلدان، قد أثرت على تكاليف البناء خلال الأشهر الاثنتى عشرة الماضية. وعلى الرغم من المستويات العالية من الاستثمار في البنية التحتية للنقل، في منطقة الخليج، لاتزال التكاليف معتدلة إلى حد ما، فعلى سبيل المثال شبكة السكك الحديد الخليجية حوالي 200 مليار دولار، لكن استمرار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع تضاؤل أسعار النفط يمكن أن يؤثر على الإنفاق، وأشار «توماسون» إلى أن دولة قطر تمتلك القدرة على الاستمرار في تمويل التزاماتها المالية، ولكن مع انخفاض أسعار النفط دون 50 دولارا للبرميل يمكن أن تتم مراجعة أولويات الإنفاق.
وقالت الدراسة إن البناء في منطقة اليورو قد تأثر بشدة جراء الأزمة المالية الجارية وربما يستمر ذلك لفترة طويلة قبل أن تسترد تلك الصناعة عافيتها في العديد من الاقتصادات لتعود إلى المستويات التي كانت قبل عام 2008.
الوطن الإقتصادي 19/01/2015
قالت مجلة «كونستركشن ويك»، الرائدة في تغطية قطاع الإنشاءات: إن قطر هي الدولة الأقل تأثرا بتقلبات العملات العالمية في الشرق الأوسط.
ونقلت المجلة عن تيري توماسون، رئيس شركة «إي سي هاريس»، أن الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية، والاستثمار مع التنوع الاقتصادي اتجاهات رئيسة تؤثر بشكل إيجابي بناء على المنطقة بأسرها.
وأشارت إلى أنه وفقا لدراسة صادرة عن شركة إي سي هاريس، المتخصصة في الاستشارات وتقييم الأصول العالمية، فإن قطر هي الدولة الخليجية الأغلى من حيث صناعات البناء بها، كما جاء في التقرير أن قطر تحتل المركز الأول في تكلفة البناء بين ثلاثة وأربعين دولة حول العالم، وكشفت الدراسة أن تقلبات العملة وأسعار السلع الأساسية، إلى جانب الطلب المتزايد على التنمية في العديد من البلدان، قد أثرت على تكاليف البناء خلال الأشهر الاثنتى عشرة الماضية. وعلى الرغم من المستويات العالية من الاستثمار في البنية التحتية للنقل، في منطقة الخليج، لاتزال التكاليف معتدلة إلى حد ما، فعلى سبيل المثال شبكة السكك الحديد الخليجية حوالي 200 مليار دولار، لكن استمرار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع تضاؤل أسعار النفط يمكن أن يؤثر على الإنفاق، وأشار «توماسون» إلى أن دولة قطر تمتلك القدرة على الاستمرار في تمويل التزاماتها المالية، ولكن مع انخفاض أسعار النفط دون 50 دولارا للبرميل يمكن أن تتم مراجعة أولويات الإنفاق.
وقالت الدراسة إن البناء في منطقة اليورو قد تأثر بشدة جراء الأزمة المالية الجارية وربما يستمر ذلك لفترة طويلة قبل أن تسترد تلك الصناعة عافيتها في العديد من الاقتصادات لتعود إلى المستويات التي كانت قبل عام 2008.