Beho
20-01-2015, 05:37 PM
مواطنون: تعديات بالجملة على أراضي الدولة في الصناعية
الراية - 20/01/2015
تشهد المنطقة الصناعية تعديات بالجملة على اراضي الدولة بسبب تحويل الشركات والكراجات والورش والأرصفة والمسارات اليمنى والساحات العامة الى مواقف ومخازن عشوائية للسيارات والمعدات والبضائع.
وأكد مواطنون لـالراية ان مخالفات التعدي على أراضي الدولة والمواقف العامة اصبحت ظاهرة في المنطقة مطالبين بتشديد الرقابة وتفعيل القانون لردع المخالفين.
وأشاروا إلى غياب الرقابة على تعديات تلك المنشآت التي تتعمد اشغال الأرصفة بطريقة غير حضارية ما يعوق حركة المرور وزيادة الحوادث المرورية نتيجة لضيق الطرق التي تشهد تلك التعديات.
وأكدوا أن هناك شاحنات تقوم شركات النقليات بتوقيفها على الأرصفة ومر على وجودها أشهر طويلة دون إزالتها ما يعوق الطريق ويتسبب في العديد من الحوادث.
في البداية يقول غانم الرميحي: المنطقة الصناعية أصبحت واحدة من المناطق التي تنتشر فيها المخالفات التي تفاقم حجمها بسبب اهمال الرقابة على الورش والشركات والمصانع ما أدى إلى حدوث الكثير من المشاكل أولها انتشار آلاف السيارات والشاحنات والمعدات المهملة في معظم الشوارع وحالياً لو قامت البلدية أو الجهة المسؤولة بحملة لإزالة هذه السيارات فإنها تحتاج إلى أشهر طويلة ومن الممكن أن تصل إلى سنوات، فالسبب الرئيسي الذي أدى إلى تفاقم هذه المشكلة هو الإهمال من قبل الجهة المسؤولة في أول حالة تعدي على الأرصفة.
وأضاف: أتمنى من الجهات المسؤولة العمل بصورة جادة للتخلص من السيارات المهملة والاعتداء على الأرصفة من قبل الكراجات والورش، ومواجهة مثل هذه الاعتداءات حتى يستطيع رواد الصناعية المرور من الشوارع وتجنب الاصطدام في السيارات المتوقفة.
تفاقم التعديات
وأكد عبدالعزيز الفلاحي تفاقم التعديات على الارصفة واراضي الدولة بالصناعية حيث تتعمد الشركات والكراجات والورش استغلال الأرصفة لصف الشاحنات بصورة تؤدي إلى حدوث اختناقات مرورية حادة على هذه الطرق مطالباً الجهات المسؤولة بزيادة الرقابة على هذه الشوارع فضلا عن تخزين البضائع والمعدات واشغال الطريق دون ترخيص.
وطالب الجهات المعنية بحل مشكلة العشوائية التي تعاني منها المناطق الصناعية فالمساحات الخالية تحولت إلى مواقف دائمة للشاحنات القديمة ما أدى لحدوث مشاكل تتعلق بتكدس السيارات، وتشويه للمظهر الحضاري وحدوث العديد من المشاكل البيئية.
ودعا للاهتمام بالصناعية بدلاً من تحولها بفعل المستغلين من أصحاب الورش والمصانع إلى منطقة عشوائية، مطالبا بتفعيل القانون وتشديد الرقابة لردع المخالفين والحد من تلك المخالفات.
وأشار إلى أن هناك شاحنات تقوم شركات النقليات بتوقيفها على الأرصفة ومر على وجودها أشهر طويلة دون إزالتها ما يعوق الطريق ويتسبب في العديد من الحوادث اليومية.
وشدد على ضرورة مراقبة الشركات العاملة في مجالات أخرى غير تصليح السيارات مثل شركات المقاولات وغيرها من ورش الحدادة والنجارة، مشيراً إلى أن مثل هذه الشركات تقوم باستغلال الأرصفة في تخزين المواد الخاصة لأشهر طويلة وكأن الأرصفة تحولت إلى مخازن يقوم من يشاء بتخزين المواد فيها لحين بيعها أو نقلها إلى الزبائن.
مخازن عشوائية
وأكد حسين آل محمود أن زيادة الرقابة على الكراجات والورش وغيرها من المنشآت تمنع حدوث ظاهرة استغلال الأرصفة، مشيراً إلى أهمية محاربة هذه الظاهرة في أسرع وقت ممكن حتى تخلو المنطقة الصناعية منها وحتى لا تحدث حوادث مرورية لا يحمد عقباها لاسيما أن بعض السائقين قد تحدث له حادثة ويقوم بصدم السيارات أو الآليات المتوقفة على جانب الطريق.
وأكد أن استغلال بعض الشركات والكراجات والورش للأرصفة المقابلة لها في إيقاف الشاحنات وتخزين البضائع يتسبب في تشويه المظهر الحضاري للمنطقة كما أن تلك الممارسات تشكل تعديا على الممتلكات العامة ما يتطلب تفعيل القانون لتحرير محاضر لردع المخالفين.
وقال: كثير من المواطنين تقدموا بطلبات لتطوير المنطقة إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه دون أن يشهد أي تغييرات مع أن المنطقة الصناعية تعتبر واحدة من المناطق الجاذبة للمشاريع والاستثمارات الضخمة ولا بد من تأهيلها والبدء في خطة جادة لرفع كفاءة الطرق.
الراية - 20/01/2015
تشهد المنطقة الصناعية تعديات بالجملة على اراضي الدولة بسبب تحويل الشركات والكراجات والورش والأرصفة والمسارات اليمنى والساحات العامة الى مواقف ومخازن عشوائية للسيارات والمعدات والبضائع.
وأكد مواطنون لـالراية ان مخالفات التعدي على أراضي الدولة والمواقف العامة اصبحت ظاهرة في المنطقة مطالبين بتشديد الرقابة وتفعيل القانون لردع المخالفين.
وأشاروا إلى غياب الرقابة على تعديات تلك المنشآت التي تتعمد اشغال الأرصفة بطريقة غير حضارية ما يعوق حركة المرور وزيادة الحوادث المرورية نتيجة لضيق الطرق التي تشهد تلك التعديات.
وأكدوا أن هناك شاحنات تقوم شركات النقليات بتوقيفها على الأرصفة ومر على وجودها أشهر طويلة دون إزالتها ما يعوق الطريق ويتسبب في العديد من الحوادث.
في البداية يقول غانم الرميحي: المنطقة الصناعية أصبحت واحدة من المناطق التي تنتشر فيها المخالفات التي تفاقم حجمها بسبب اهمال الرقابة على الورش والشركات والمصانع ما أدى إلى حدوث الكثير من المشاكل أولها انتشار آلاف السيارات والشاحنات والمعدات المهملة في معظم الشوارع وحالياً لو قامت البلدية أو الجهة المسؤولة بحملة لإزالة هذه السيارات فإنها تحتاج إلى أشهر طويلة ومن الممكن أن تصل إلى سنوات، فالسبب الرئيسي الذي أدى إلى تفاقم هذه المشكلة هو الإهمال من قبل الجهة المسؤولة في أول حالة تعدي على الأرصفة.
وأضاف: أتمنى من الجهات المسؤولة العمل بصورة جادة للتخلص من السيارات المهملة والاعتداء على الأرصفة من قبل الكراجات والورش، ومواجهة مثل هذه الاعتداءات حتى يستطيع رواد الصناعية المرور من الشوارع وتجنب الاصطدام في السيارات المتوقفة.
تفاقم التعديات
وأكد عبدالعزيز الفلاحي تفاقم التعديات على الارصفة واراضي الدولة بالصناعية حيث تتعمد الشركات والكراجات والورش استغلال الأرصفة لصف الشاحنات بصورة تؤدي إلى حدوث اختناقات مرورية حادة على هذه الطرق مطالباً الجهات المسؤولة بزيادة الرقابة على هذه الشوارع فضلا عن تخزين البضائع والمعدات واشغال الطريق دون ترخيص.
وطالب الجهات المعنية بحل مشكلة العشوائية التي تعاني منها المناطق الصناعية فالمساحات الخالية تحولت إلى مواقف دائمة للشاحنات القديمة ما أدى لحدوث مشاكل تتعلق بتكدس السيارات، وتشويه للمظهر الحضاري وحدوث العديد من المشاكل البيئية.
ودعا للاهتمام بالصناعية بدلاً من تحولها بفعل المستغلين من أصحاب الورش والمصانع إلى منطقة عشوائية، مطالبا بتفعيل القانون وتشديد الرقابة لردع المخالفين والحد من تلك المخالفات.
وأشار إلى أن هناك شاحنات تقوم شركات النقليات بتوقيفها على الأرصفة ومر على وجودها أشهر طويلة دون إزالتها ما يعوق الطريق ويتسبب في العديد من الحوادث اليومية.
وشدد على ضرورة مراقبة الشركات العاملة في مجالات أخرى غير تصليح السيارات مثل شركات المقاولات وغيرها من ورش الحدادة والنجارة، مشيراً إلى أن مثل هذه الشركات تقوم باستغلال الأرصفة في تخزين المواد الخاصة لأشهر طويلة وكأن الأرصفة تحولت إلى مخازن يقوم من يشاء بتخزين المواد فيها لحين بيعها أو نقلها إلى الزبائن.
مخازن عشوائية
وأكد حسين آل محمود أن زيادة الرقابة على الكراجات والورش وغيرها من المنشآت تمنع حدوث ظاهرة استغلال الأرصفة، مشيراً إلى أهمية محاربة هذه الظاهرة في أسرع وقت ممكن حتى تخلو المنطقة الصناعية منها وحتى لا تحدث حوادث مرورية لا يحمد عقباها لاسيما أن بعض السائقين قد تحدث له حادثة ويقوم بصدم السيارات أو الآليات المتوقفة على جانب الطريق.
وأكد أن استغلال بعض الشركات والكراجات والورش للأرصفة المقابلة لها في إيقاف الشاحنات وتخزين البضائع يتسبب في تشويه المظهر الحضاري للمنطقة كما أن تلك الممارسات تشكل تعديا على الممتلكات العامة ما يتطلب تفعيل القانون لتحرير محاضر لردع المخالفين.
وقال: كثير من المواطنين تقدموا بطلبات لتطوير المنطقة إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه دون أن يشهد أي تغييرات مع أن المنطقة الصناعية تعتبر واحدة من المناطق الجاذبة للمشاريع والاستثمارات الضخمة ولا بد من تأهيلها والبدء في خطة جادة لرفع كفاءة الطرق.