مغروور قطر
02-09-2006, 05:40 AM
قطاع غزة يواجه انهياراً اقتصادياً والمواد الغذائية تكفي لمدة شهر واحد| تاريخ النشر:السبت ,2 سبتمبر 2006 12:39 أ.م.
ستوكهولم ـ رويترز :
قال برنامج الاغذية العالمي امس الجمعة انه في الوقت الذي انصب فيه تركيز العالم على الحرب في لبنان كانت ظروف المعيشة في قطاع غزة تسوء.
وقال ارنولد فيركن مدير برنامج الاغذية العالمي لقطاع غزة والضفة الغربية لرويترز «انها مسألة حياة او موت».
وكان يتحدث في مستهل مؤتمر بالعاصمة السويدية ستوكهولم بهدف جمع مساعدات للاراضي الفلسطينية.
وقال ان اقتصاد غزة «ينهار وليست هناك ثقة في المستقبل ولا استثمارات ولا امل. لابد من منح سكان غزة بصيصا من الأمل لإعادة بناء الاقتصاد».
ويوجد الآن مخزون من المواد الغذائية يكفي لمدة شهر في قطاع غزة ذي الكثافة السكانية المرتفعة، ويعتمد على شحنات المواد الغذائية الخارجية التي تصله عن طريق المعابر الحدودية التي تغلقها اسرائيل بين الحين والآخر.
وقتل الجيش الاسرائيلي 200 فلسطيني على الاقل نصفهم تقريبا من المدنيين في قطاع غزة منذ ان بدأ هجوما ردا على أسر نشطاء لجندي اسرائيلي بنهاية يونيو.
وقال فيركن ان البنية التحتية متدهورة فيما تشهد صناعات كانت تشكل دعامة الاقتصاد في القطاع خاصة الزراعة والصيد تراجعا حادا.
واضاف «لا توجد اي حبوب في الصوامع الاربع الرئيسية بالمطاحن الاربع الاساسية، وحتى لو كنا نمد بعض المحتاجين في غزة وهم يشكلون نحو 15 أو 16 بالمائة من السكان بالغذاء فان التجارة انهارت تماما»،
وتابع «منذ يونيو لا يسمح بالصيد على الاطلاق بل لم تعد تشم رائحة السمك عندما تذهب الى ميناء الصيد. هذا يتسبب في بطالة نحو 35 الف شخص
يعيشون على الصيد».
وذكر ان برنامج الاغذية العالمي يأمل في ان يتمكن مؤتمر للمانحين من جمع تمويل لجهود الاغاثة التي يقوم بها في قطاع غزة. ويأتي هذا المؤتمر في اعقاب مؤتمر آخر عقد في ستوكهولم أمس الأول الخميس وجمع أكثر من 940 مليون دولار للبنان.
ويدير برنامج الاغذية العالمي عملية انسانية في القطاع تستمر لمدة عامين وبدأت العام الماضي. وتتطلب هذه العملية تمويلا قدره 103 ملايين دولار جرى جمع أقل من نصفه.
وقال فيركن «لدينا تمويل يكفينا زهاء شهرين آخرين».
وأعدت السويد واسبانيا والنرويج الاجتماع الذي يهدف الى المساعدة في تلبية نداء الامم المتحدة بدفع 170 مليون دولار اضافية الى جانب نداء سابق بدفع 215 مليون دولار.
اخبار اخري | أعلى الصفحة
ستوكهولم ـ رويترز :
قال برنامج الاغذية العالمي امس الجمعة انه في الوقت الذي انصب فيه تركيز العالم على الحرب في لبنان كانت ظروف المعيشة في قطاع غزة تسوء.
وقال ارنولد فيركن مدير برنامج الاغذية العالمي لقطاع غزة والضفة الغربية لرويترز «انها مسألة حياة او موت».
وكان يتحدث في مستهل مؤتمر بالعاصمة السويدية ستوكهولم بهدف جمع مساعدات للاراضي الفلسطينية.
وقال ان اقتصاد غزة «ينهار وليست هناك ثقة في المستقبل ولا استثمارات ولا امل. لابد من منح سكان غزة بصيصا من الأمل لإعادة بناء الاقتصاد».
ويوجد الآن مخزون من المواد الغذائية يكفي لمدة شهر في قطاع غزة ذي الكثافة السكانية المرتفعة، ويعتمد على شحنات المواد الغذائية الخارجية التي تصله عن طريق المعابر الحدودية التي تغلقها اسرائيل بين الحين والآخر.
وقتل الجيش الاسرائيلي 200 فلسطيني على الاقل نصفهم تقريبا من المدنيين في قطاع غزة منذ ان بدأ هجوما ردا على أسر نشطاء لجندي اسرائيلي بنهاية يونيو.
وقال فيركن ان البنية التحتية متدهورة فيما تشهد صناعات كانت تشكل دعامة الاقتصاد في القطاع خاصة الزراعة والصيد تراجعا حادا.
واضاف «لا توجد اي حبوب في الصوامع الاربع الرئيسية بالمطاحن الاربع الاساسية، وحتى لو كنا نمد بعض المحتاجين في غزة وهم يشكلون نحو 15 أو 16 بالمائة من السكان بالغذاء فان التجارة انهارت تماما»،
وتابع «منذ يونيو لا يسمح بالصيد على الاطلاق بل لم تعد تشم رائحة السمك عندما تذهب الى ميناء الصيد. هذا يتسبب في بطالة نحو 35 الف شخص
يعيشون على الصيد».
وذكر ان برنامج الاغذية العالمي يأمل في ان يتمكن مؤتمر للمانحين من جمع تمويل لجهود الاغاثة التي يقوم بها في قطاع غزة. ويأتي هذا المؤتمر في اعقاب مؤتمر آخر عقد في ستوكهولم أمس الأول الخميس وجمع أكثر من 940 مليون دولار للبنان.
ويدير برنامج الاغذية العالمي عملية انسانية في القطاع تستمر لمدة عامين وبدأت العام الماضي. وتتطلب هذه العملية تمويلا قدره 103 ملايين دولار جرى جمع أقل من نصفه.
وقال فيركن «لدينا تمويل يكفينا زهاء شهرين آخرين».
وأعدت السويد واسبانيا والنرويج الاجتماع الذي يهدف الى المساعدة في تلبية نداء الامم المتحدة بدفع 170 مليون دولار اضافية الى جانب نداء سابق بدفع 215 مليون دولار.
اخبار اخري | أعلى الصفحة