مغروور قطر
02-09-2006, 05:44 AM
توقعات بارتفاع المؤشر الى 11780 نقطة بدعم القياديات وخروج السيولة من الخدمات والزراعة
تحليل: عبدالله كاتب
انتهت عمليات اختبار الدعم التي عاشها المؤشر خلال الاسبوعين الماضيين بنهاية تداول يوم الاربعاء الماضي . وضح من خلالها انعكاس اتجاه المؤشر اثناء تلك الفترة وبعد ان بلغت اسعار القياديات حدودها التصاعدية القصوى لها حيث لم تستطع اكمال ذلك الصعود بعدما اظهرت مؤشراتها تضخما ملحوظا بها رغم عدم بلوغها لاسعار عالية . اقصى نقطة وصل اليها المؤشر خلال شهر اغسطس كانت نقطة 11739 نقطة بتاريخ 19/8/2006م وقد كان ذلك الوصول لتلك النقطة هو المحاولة الثانية له واخفق في البقاء عندها او الاقفال فوقها .
وقد ساهمت كل من الكهرباء والراجحي المساهمة الاكبر في بلوغ تلك النقطة مع تحركات محدودة لكل من سابك والاتصالات اللتين اظهرتا ضعفا واضحا في عملية الصعود لمستويات مرتفعة سعريا ولكنهما مع نهاية الشهر قد فقدتا مكاسب ذلك الارتفاع واغلقتا عند نفس المستوى السعري الذي بدأتا منه الصعود خلال الشهر الى مستوى 148.75 ريالا لسابك . والاتصالات عند مستوى 102 ريال . الراجحي استطاع بدعم ثقة مالكي اسهمه الذين يشعرون بثقة امكانية البنك من استمرار نمو ارباحه بالربع الثالث وتحقيق ارباح قياسية جديدة من الانطلاق من ادنى سعر باول الشهر حيث كان عند سعر 265.25 ريالا بتاريخ 1/8/2006م وبلغ اعلى سعر له بتاريخ 14/8/2006 م حينما وصل الى سعر 325 ريالا .
«الكهرباء»
الكهرباء استطاعت المحافظة على مستوياتها السعرية ولم تشكل قلقا بالغا سواء بصعودها فوق نقاط المقاومة او هبوطها دون مستويات الدعم الشهرية . 18.25 ريالا .
«سابك» و«الاتصالات»
الاتصالات كما ذكرنا آنفا شأنها شأن سابك اظهرت ضعفا واضحا بمرحلة صعودها ، لم يتحمس المتداولون كثيرا للاتجاه اليها لعدم وجود المحفزات في الوقت الحالي وثقل حركتها فانعكس ذلك جليا على ادائها . حاجز المائة ريالا وبالتحديد 100.75 ريال كان ادنى سعر وصل اليه السهم ولم يكسره ووضح قوة الدعم الشهري للسهم عند هذا السعر ، بينما كان سعر 110 ريالات حاجزا نفسيا خلال الشهر لم يستطع السهم من تجاوزه .
القطاعان البنكي والصناعي
القطاعات الاخرى تباين اداؤها بين النشط والخامل ، ففي القطاع البنكي مثلا برزت حركة نشطة ببنك الجزيرة والى حد ما بنك البلاد اما بقية اسهم القطاع فوضح عليها ثقل الحركة وخاصة سامبا . كما ان القطاع الصناعي برزت به حركة نشاط ببعض الاسهم منها سيسكو والاحساء والدوائية والخزف والجبس وصدق والورق بينما وضح تثاقل حركة اسهم استثمارية اخرى تتمتع بمحفزات ايجابية وعلى رأسها صافولا ومثلها سافكو التي كانت تتمتع بقوة دعم سعري عند مناطق 125 لكنها تواجه بحركة مقاومة شرسة عند سعر 131 ريالا .
أداء اغسطس
مما تقدم يتضح ان الاداء خلال شهر اغسطس تميز بخصائص عديدة منها تشابه رتمه من بداية الشهر وحتى نهايته اضافة الى ارتفاع احجام التداول التي بلغت كمتوسط يومي 21 مليارا .
الاسبوع الاول من سبتمبر والذي سيبدأ اول تداولاته بهذا اليوم السبت يتوقع ان يكون اسبوعا حافلا بالتحركات النشطة خاصة لبعض القياديات ومنها سابك والراجحي والكهرباء وصافولا وبعض الاسمنتات القيادية مثل اليمامة وغيرها . هذه الارتفاعات المتوقعة لهذا الاسبوع والتي يتوقع ان يصل المؤشر خلاله الى نقطة 11780 نقطة محفوفة بمحاذير تتعلق بسرعة الاداء وسرعة الارتفاعات التي قد تحدث مما يوحي بتبني سلوك جديد لشهر سبتمبر يختلف ضمنيا عن اسلوب سلوكيات شهر اغسطس .
سرعة في الارتفاعات..
سرعة في الانخفاضات
ومن ضمن السلوك المتبع في هذا الشهر الذي يتوقع حدوثه هو سرعة الارتفاعات ويتلوها سرعة انخفاضات وستتكون خلاله نقاط دعم ومقاومة جديدة ادناها عند نقطة 10540 واعلاها عند نقطة 12360 نقطة شرط اجتيازه لنقطة 11620 ثم 11880 نقطة وهاتان النقطتان من النقاط الواجب اخذ الحذر عندها وخاصة الثانية فهي نقطة حرجة وبالنظر الى نقاط الدعم فان كسره لنقطة 10540 وبعدها 10440 نقطة كفيل باتجاهه الى ادنى نقطة خلال الشهر عند مستوى 9630 نقطة .
وعودة الى تداولات هذا الاسبوع سنلاحظ ان هناك قطاعات سترتفع وتحظى باهتمام المتداولين فيما ستخرج السيولة من بعض الاسهم ببعض قطاعي الخدمات والزراعة لاوضاع تتعلق بحدوث جني ارباح وتصحيح سعري يصل الى مستويات الشراء .
بالنسبة لتداولات السبت يتوقع ان تبدأ منخفضة الى حدود 11080 تقريبا ومن ثم يتوقع انطلاقها بالنصف الساعة الاولى الى قرب مستويات 11160 نقطة وبعدها سيتراوح الاداء في مناطق افقية وتذبذب يعكس مدى الحذر الموجود بالسوق . نهاية التداول قد تنتهي بانخفاض طفيف يبلغ حوالى 120 نقطة تقريبا وهو من ناحية فنية ايجابي جدا ويعتبر منطقة شراء آمنة.
تحليل: عبدالله كاتب
انتهت عمليات اختبار الدعم التي عاشها المؤشر خلال الاسبوعين الماضيين بنهاية تداول يوم الاربعاء الماضي . وضح من خلالها انعكاس اتجاه المؤشر اثناء تلك الفترة وبعد ان بلغت اسعار القياديات حدودها التصاعدية القصوى لها حيث لم تستطع اكمال ذلك الصعود بعدما اظهرت مؤشراتها تضخما ملحوظا بها رغم عدم بلوغها لاسعار عالية . اقصى نقطة وصل اليها المؤشر خلال شهر اغسطس كانت نقطة 11739 نقطة بتاريخ 19/8/2006م وقد كان ذلك الوصول لتلك النقطة هو المحاولة الثانية له واخفق في البقاء عندها او الاقفال فوقها .
وقد ساهمت كل من الكهرباء والراجحي المساهمة الاكبر في بلوغ تلك النقطة مع تحركات محدودة لكل من سابك والاتصالات اللتين اظهرتا ضعفا واضحا في عملية الصعود لمستويات مرتفعة سعريا ولكنهما مع نهاية الشهر قد فقدتا مكاسب ذلك الارتفاع واغلقتا عند نفس المستوى السعري الذي بدأتا منه الصعود خلال الشهر الى مستوى 148.75 ريالا لسابك . والاتصالات عند مستوى 102 ريال . الراجحي استطاع بدعم ثقة مالكي اسهمه الذين يشعرون بثقة امكانية البنك من استمرار نمو ارباحه بالربع الثالث وتحقيق ارباح قياسية جديدة من الانطلاق من ادنى سعر باول الشهر حيث كان عند سعر 265.25 ريالا بتاريخ 1/8/2006م وبلغ اعلى سعر له بتاريخ 14/8/2006 م حينما وصل الى سعر 325 ريالا .
«الكهرباء»
الكهرباء استطاعت المحافظة على مستوياتها السعرية ولم تشكل قلقا بالغا سواء بصعودها فوق نقاط المقاومة او هبوطها دون مستويات الدعم الشهرية . 18.25 ريالا .
«سابك» و«الاتصالات»
الاتصالات كما ذكرنا آنفا شأنها شأن سابك اظهرت ضعفا واضحا بمرحلة صعودها ، لم يتحمس المتداولون كثيرا للاتجاه اليها لعدم وجود المحفزات في الوقت الحالي وثقل حركتها فانعكس ذلك جليا على ادائها . حاجز المائة ريالا وبالتحديد 100.75 ريال كان ادنى سعر وصل اليه السهم ولم يكسره ووضح قوة الدعم الشهري للسهم عند هذا السعر ، بينما كان سعر 110 ريالات حاجزا نفسيا خلال الشهر لم يستطع السهم من تجاوزه .
القطاعان البنكي والصناعي
القطاعات الاخرى تباين اداؤها بين النشط والخامل ، ففي القطاع البنكي مثلا برزت حركة نشطة ببنك الجزيرة والى حد ما بنك البلاد اما بقية اسهم القطاع فوضح عليها ثقل الحركة وخاصة سامبا . كما ان القطاع الصناعي برزت به حركة نشاط ببعض الاسهم منها سيسكو والاحساء والدوائية والخزف والجبس وصدق والورق بينما وضح تثاقل حركة اسهم استثمارية اخرى تتمتع بمحفزات ايجابية وعلى رأسها صافولا ومثلها سافكو التي كانت تتمتع بقوة دعم سعري عند مناطق 125 لكنها تواجه بحركة مقاومة شرسة عند سعر 131 ريالا .
أداء اغسطس
مما تقدم يتضح ان الاداء خلال شهر اغسطس تميز بخصائص عديدة منها تشابه رتمه من بداية الشهر وحتى نهايته اضافة الى ارتفاع احجام التداول التي بلغت كمتوسط يومي 21 مليارا .
الاسبوع الاول من سبتمبر والذي سيبدأ اول تداولاته بهذا اليوم السبت يتوقع ان يكون اسبوعا حافلا بالتحركات النشطة خاصة لبعض القياديات ومنها سابك والراجحي والكهرباء وصافولا وبعض الاسمنتات القيادية مثل اليمامة وغيرها . هذه الارتفاعات المتوقعة لهذا الاسبوع والتي يتوقع ان يصل المؤشر خلاله الى نقطة 11780 نقطة محفوفة بمحاذير تتعلق بسرعة الاداء وسرعة الارتفاعات التي قد تحدث مما يوحي بتبني سلوك جديد لشهر سبتمبر يختلف ضمنيا عن اسلوب سلوكيات شهر اغسطس .
سرعة في الارتفاعات..
سرعة في الانخفاضات
ومن ضمن السلوك المتبع في هذا الشهر الذي يتوقع حدوثه هو سرعة الارتفاعات ويتلوها سرعة انخفاضات وستتكون خلاله نقاط دعم ومقاومة جديدة ادناها عند نقطة 10540 واعلاها عند نقطة 12360 نقطة شرط اجتيازه لنقطة 11620 ثم 11880 نقطة وهاتان النقطتان من النقاط الواجب اخذ الحذر عندها وخاصة الثانية فهي نقطة حرجة وبالنظر الى نقاط الدعم فان كسره لنقطة 10540 وبعدها 10440 نقطة كفيل باتجاهه الى ادنى نقطة خلال الشهر عند مستوى 9630 نقطة .
وعودة الى تداولات هذا الاسبوع سنلاحظ ان هناك قطاعات سترتفع وتحظى باهتمام المتداولين فيما ستخرج السيولة من بعض الاسهم ببعض قطاعي الخدمات والزراعة لاوضاع تتعلق بحدوث جني ارباح وتصحيح سعري يصل الى مستويات الشراء .
بالنسبة لتداولات السبت يتوقع ان تبدأ منخفضة الى حدود 11080 تقريبا ومن ثم يتوقع انطلاقها بالنصف الساعة الاولى الى قرب مستويات 11160 نقطة وبعدها سيتراوح الاداء في مناطق افقية وتذبذب يعكس مدى الحذر الموجود بالسوق . نهاية التداول قد تنتهي بانخفاض طفيف يبلغ حوالى 120 نقطة تقريبا وهو من ناحية فنية ايجابي جدا ويعتبر منطقة شراء آمنة.