مغروور قطر
02-09-2006, 05:49 AM
شركات النفط المحلية تشكو «تجاهلها»: ... هل هي «عقدة الخواجة»؟
كتب حسين كمال: يبدو ان عقدة الخواجة عند البعض مازالت مستمرة وبشكل مباشر وصريح، وان اغلب الشركات الكويتية سواء الحكومية او الخاصة تتعامل وبشكل كبير مع اكبر واصغر هذه الشركات وخاصة في مجال البترول.
وقد اثمرت هذه العقدة في خلق حرب داخلية بين شركات وطنية تعمل في المجال القريب من النفط منها شركات الاستشارات البترولية وكبدتها خسائر جسيمة، ولاسيما سعيهم للبحث عن مناقصات وعقود خارج بلدهم دون ان تنظر لهم الشركات البترولية الكويتية بعين التشجيع واعطائهم الفرصة لتحقيق الانجازات والخبرات داخل بلدهم.
وقد علمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة ان هذه المشكلة ادت الى تفاقم الاجواء بين الشركات النفطية وشركات القطاع الخاص الكويتية وادت الى استبعاد هذه الشركات من اغلب بل معظم مناقصات البترول واعطائها للشركات الاجنبية دون النظر الى الشركات الكويتية.
واشار المصدر الى ان الشركات البترولية قد بررت استبعاد وتجاهل الشركات الكويتية من المناقصات المطروحة والخاصة بالاستشارات البترولية لاسباب عدة من اهمها السعر والخبرة، واعطائها الى الشركات الاجنبية.
مصدر مسؤول في احدى الشركات التي تعاني من هذه المشكلة اكد على ان الباب مغلق امام الشركات المحلية للتعاون مع الشركات النفطية الكويتية، وتفضيل «الخواجة» على شركاتنا الوطنية.
وذكر المصدر ان هناك معوقات كبيرة تواجههم من الحصول على مقابلة كبار المسؤولين في الشركات البترولية للنظر حول هذه القضية ومعرفة اسبابها الحقيقية، لافتا إلى ان اخر اجتماع تم بين الشركة وبين احدى الشركات النفطية، منذ ثلاثة اشهر ومن بعد ذلك لم نستطع الاجتماع معهم للبحث وراء حل هذه المشكلة.
واتهم المصدر الشركات الاجنبية بقيامها بتحريض الشركات البترولية لاستبعاد الشركات الوطنية من المناقصات والتقليل من شأنها.
وطالب المصدر من الشركات البترولية اعطاء الفرصة للشركات الوطنية ان تثبت وجودها وجدارتها في تقديم المساعدات للشركات النفطية، ولاسيما سعيها في اعطاء الخبرة لها فضلا عن توجهها الى خارج البلاد للسعي وراء عقود او مناقصات وبلدها تتمتع بأفضل واكثر العقود التي تقع في الاخير من نصيب «الخواجة».
«اوبتيما» توقع عقدين مع «كوفبيك» و«كويت للطاقة» وتجري اتصالات مع شركات قطرية
كتب حسين كمال: اعلن رئيس مجلس الادارة في شركة «اوبتيما للاستـــــشارات البترولية» موســــــــى معــــــرفي ان شركــــــــته وقــــــــــعت عـــــقدين مع شـــــــــركة «كويت للـــــطاقة» والشــــركة الكويتية للاستكشافات البـــــترولية «كــــوفبيك» وذلك لتقديم الاولى للاستـــــشارات وتقيـــــيم الفرص الاستثمارية في بعض القطاعات والمناطق المختلفة داخل وخارج الكويت والعمل على دراستها.
وقال معرفي ان العقدين لم يحدد فيهما مدة التعاقد بل فضلت الشركتان على ان يكون عقدهما مع شركتنا عقدا مفتوحا غير قابل لتحديد موعد على انتهائه.
واشار معرفي الى ان الشركة تجري حاليا عدة اتصالات مع قطر، وهي بصدد توقيع عقود مهمة مع شركات تعمل في مجال الطاقة لتقديم خدمات الاستشارات النفطية هناك.
وذكر معرفي ان هناك شركات نفطية كثيرة من القطاعين الخاص والحكومي تنوي الخوض في مشاريع كثيرة خارج الكويت وتعمل على استغلال الفرص الاستثمارية التي قد تراها مناسبة في الاسواق الخارجية.
يذكر ان شركة «اوبتيما للاستشارات البترولية» تأسست اخيرا وتعمل على تقديم الخدمات البترولية داخل وخارج الكويت وهي شركة كويتية.
كتب حسين كمال: يبدو ان عقدة الخواجة عند البعض مازالت مستمرة وبشكل مباشر وصريح، وان اغلب الشركات الكويتية سواء الحكومية او الخاصة تتعامل وبشكل كبير مع اكبر واصغر هذه الشركات وخاصة في مجال البترول.
وقد اثمرت هذه العقدة في خلق حرب داخلية بين شركات وطنية تعمل في المجال القريب من النفط منها شركات الاستشارات البترولية وكبدتها خسائر جسيمة، ولاسيما سعيهم للبحث عن مناقصات وعقود خارج بلدهم دون ان تنظر لهم الشركات البترولية الكويتية بعين التشجيع واعطائهم الفرصة لتحقيق الانجازات والخبرات داخل بلدهم.
وقد علمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة ان هذه المشكلة ادت الى تفاقم الاجواء بين الشركات النفطية وشركات القطاع الخاص الكويتية وادت الى استبعاد هذه الشركات من اغلب بل معظم مناقصات البترول واعطائها للشركات الاجنبية دون النظر الى الشركات الكويتية.
واشار المصدر الى ان الشركات البترولية قد بررت استبعاد وتجاهل الشركات الكويتية من المناقصات المطروحة والخاصة بالاستشارات البترولية لاسباب عدة من اهمها السعر والخبرة، واعطائها الى الشركات الاجنبية.
مصدر مسؤول في احدى الشركات التي تعاني من هذه المشكلة اكد على ان الباب مغلق امام الشركات المحلية للتعاون مع الشركات النفطية الكويتية، وتفضيل «الخواجة» على شركاتنا الوطنية.
وذكر المصدر ان هناك معوقات كبيرة تواجههم من الحصول على مقابلة كبار المسؤولين في الشركات البترولية للنظر حول هذه القضية ومعرفة اسبابها الحقيقية، لافتا إلى ان اخر اجتماع تم بين الشركة وبين احدى الشركات النفطية، منذ ثلاثة اشهر ومن بعد ذلك لم نستطع الاجتماع معهم للبحث وراء حل هذه المشكلة.
واتهم المصدر الشركات الاجنبية بقيامها بتحريض الشركات البترولية لاستبعاد الشركات الوطنية من المناقصات والتقليل من شأنها.
وطالب المصدر من الشركات البترولية اعطاء الفرصة للشركات الوطنية ان تثبت وجودها وجدارتها في تقديم المساعدات للشركات النفطية، ولاسيما سعيها في اعطاء الخبرة لها فضلا عن توجهها الى خارج البلاد للسعي وراء عقود او مناقصات وبلدها تتمتع بأفضل واكثر العقود التي تقع في الاخير من نصيب «الخواجة».
«اوبتيما» توقع عقدين مع «كوفبيك» و«كويت للطاقة» وتجري اتصالات مع شركات قطرية
كتب حسين كمال: اعلن رئيس مجلس الادارة في شركة «اوبتيما للاستـــــشارات البترولية» موســــــــى معــــــرفي ان شركــــــــته وقــــــــــعت عـــــقدين مع شـــــــــركة «كويت للـــــطاقة» والشــــركة الكويتية للاستكشافات البـــــترولية «كــــوفبيك» وذلك لتقديم الاولى للاستـــــشارات وتقيـــــيم الفرص الاستثمارية في بعض القطاعات والمناطق المختلفة داخل وخارج الكويت والعمل على دراستها.
وقال معرفي ان العقدين لم يحدد فيهما مدة التعاقد بل فضلت الشركتان على ان يكون عقدهما مع شركتنا عقدا مفتوحا غير قابل لتحديد موعد على انتهائه.
واشار معرفي الى ان الشركة تجري حاليا عدة اتصالات مع قطر، وهي بصدد توقيع عقود مهمة مع شركات تعمل في مجال الطاقة لتقديم خدمات الاستشارات النفطية هناك.
وذكر معرفي ان هناك شركات نفطية كثيرة من القطاعين الخاص والحكومي تنوي الخوض في مشاريع كثيرة خارج الكويت وتعمل على استغلال الفرص الاستثمارية التي قد تراها مناسبة في الاسواق الخارجية.
يذكر ان شركة «اوبتيما للاستشارات البترولية» تأسست اخيرا وتعمل على تقديم الخدمات البترولية داخل وخارج الكويت وهي شركة كويتية.