Beho
31-01-2015, 01:15 PM
تدشين أول مصنع قطري لمعدات النفط في تكساس
الشرق - 31/01/2015
أعلنت مجموعة قطرية خاصة قيامها مؤخراً بتدشين أول مشروع قطري لمعدات إنتاج النفط والغاز خارج قطر في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية بتكلفة، حيث سيكون المشروع الذي يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع قادراً على إنتاج معظم المعدات والأجهزة التي تحتاجها آبار إنتاج النفط والغاز.
وقال رئيس مجموعة "السليمان القابضة" رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى القطري ناصر سليمان الحيدر إن بناء المصنع إستغرق نحو عامين وبلغت تكاليفه الإجمالية حوالي 40 مليون ريال (11 مليون دولار)، مضيفاً: "المصنع أصبح الآن جاهزاً وبدء مرحلة الإنتاج الفعلي".
وأوضح "الحيدر" أن إنتاج المصنع موجّه بالأساس الى دول أمريكا الشمالية والجنوبية المنتجة للنفط، لافتاً إلى هناك تعاقدات أولية أبرمت بالفعل مع بعض الأسواق مثل المكسيك والأرجنتين وكندا والبرازيل.
ويعمل لدى مجموعة "السليمان القابضة" حوالي 1500 موظفاً في 27 شركة تتبع المجموعة وتغطي العديد من الأنشطة التجارية والصناعية، أبرزها الصناعة والعقار والتعليم والمجوهرات والسياحة والسفر والإتصالات وتقنية المعلومات والخدمات الملاحية.
ويرى محلل مالي أن توجه مجموعة السليمان القابضة للإستثمار في الخارج إنما يعكس الأداء القوي لهذه الشركة التي تسير بخطوات واثقة ومدروسة، لتقديم صورة جديدة عن مدى تطور شركات القطاع الخاص القطري وقدرتها على مجاراة المنافسة الكبيرة التي تواجهها كمستثمر في الأسواق الخارجية.
ويقول المحلل المالي الذي فضل عدم ذكر إسمه: هناك شركات قطرية أخذت على عاتقها خلق صورة مغايرة عن مدى قدرة القطاع الخاص القطري.. مجموعة السليمان القابضة واحدة منها.
وتابع قوله: "إذا إستمرت وتيرة عمل هذه المجموعة على ما هي عليه، فإنها ستصبح يوما ما إحدى كبريات الشركات العائلية في قطر وربما المنطقة برمتها.
الشرق - 31/01/2015
أعلنت مجموعة قطرية خاصة قيامها مؤخراً بتدشين أول مشروع قطري لمعدات إنتاج النفط والغاز خارج قطر في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية بتكلفة، حيث سيكون المشروع الذي يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع قادراً على إنتاج معظم المعدات والأجهزة التي تحتاجها آبار إنتاج النفط والغاز.
وقال رئيس مجموعة "السليمان القابضة" رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى القطري ناصر سليمان الحيدر إن بناء المصنع إستغرق نحو عامين وبلغت تكاليفه الإجمالية حوالي 40 مليون ريال (11 مليون دولار)، مضيفاً: "المصنع أصبح الآن جاهزاً وبدء مرحلة الإنتاج الفعلي".
وأوضح "الحيدر" أن إنتاج المصنع موجّه بالأساس الى دول أمريكا الشمالية والجنوبية المنتجة للنفط، لافتاً إلى هناك تعاقدات أولية أبرمت بالفعل مع بعض الأسواق مثل المكسيك والأرجنتين وكندا والبرازيل.
ويعمل لدى مجموعة "السليمان القابضة" حوالي 1500 موظفاً في 27 شركة تتبع المجموعة وتغطي العديد من الأنشطة التجارية والصناعية، أبرزها الصناعة والعقار والتعليم والمجوهرات والسياحة والسفر والإتصالات وتقنية المعلومات والخدمات الملاحية.
ويرى محلل مالي أن توجه مجموعة السليمان القابضة للإستثمار في الخارج إنما يعكس الأداء القوي لهذه الشركة التي تسير بخطوات واثقة ومدروسة، لتقديم صورة جديدة عن مدى تطور شركات القطاع الخاص القطري وقدرتها على مجاراة المنافسة الكبيرة التي تواجهها كمستثمر في الأسواق الخارجية.
ويقول المحلل المالي الذي فضل عدم ذكر إسمه: هناك شركات قطرية أخذت على عاتقها خلق صورة مغايرة عن مدى قدرة القطاع الخاص القطري.. مجموعة السليمان القابضة واحدة منها.
وتابع قوله: "إذا إستمرت وتيرة عمل هذه المجموعة على ما هي عليه، فإنها ستصبح يوما ما إحدى كبريات الشركات العائلية في قطر وربما المنطقة برمتها.