مغروور قطر
02-09-2006, 06:00 AM
شركات استثمارية تنشط تسويقيا استنادا إلى أدائها في البورصة
02/09/2006 كتب رأفت توما:
قالت مصادر استثمارية ان عددا من الشركات الاستثمارية بدأت بتسويق ادائها والاتصال بعملاء كبار لدى شركات استثمارية اخرى من اجل استقطابهم بناء على ادائها الذي كان افضل من اداء السوق.
واشارت المصادر في تصريحات ل 'القبس' الى ان هذه الشركات تلقت ردودا ايجابية من العملاء الذين تم الاتصال بهم، لكن معظم هذه الردود فضلت الانتظار الى ما بعد اقفالات الربع الثالث قبل اجراء نقل جزء من محافظهم.
واوضحت المصادر ان زيادة عدد الشركات الاستثمارية سواء التقليدية أو الاسلامية ادى الى نشاط غير مسبوق في مجال التسويق في هذه الشركات وما تبعه من نشاط كذلك في حركة انتقال جزء من انشطة كبار العملاء من شركة الى اخرى.
وتوقعت المصادر ان يشهد الربع الاخير من العام الحالي حركة تنقلات كبيرة للمحافظ الاستثمارية، خصوصا وسط النشاط الترويجي الذي تقوم به الشركات الاستثمارية حديثة التأسيس، التي اظهرت اداء ايجابيا بفضل دخولها المتأخر للاستثمار في السوق، الاستفادة من الهبوط الذي تكبده مؤشر البورصة منذ بداية العام.
وقالت المصادر ان المرحلة المقبلة ستشهد نشاطا في مجال تأسيس الصناديق الاستثمارية بافكار جديدة، حيث سيتم طرح بعضها بتسهيلات كبيرة في الدخول والخروج الى الاستثمار في هذه الصناديق (الاسترداد)، مستفيدة في الوقت نفسه من حالة الركود في الصناديق التي شهدت تراجعا في اسعار وحداتها بسبب تراجع السوق.
واكدت المصادر ان عددا من الشركات الاستثمارية استفادت من 'حالة السوق' في الشهرين الاخيرين للقيام بعمليات شراء مستهدفة لاعادة بناء مكونات محافظها الاستثمارية ومحافظ عملائها، بالاضافة الى الصناديق الاستثمارية التي تديرها مستفيدة من توفر سيولة لديها، موضحة في الوقت نفسه ان عملية 'اعادة بناء' المكونات الاستثمارية تمت بناء على عدد من الاسس في مقدمتها معايير الربحية (ارباح محققة وارباح غير محققة) ونسبة التراجع في اسعار الاسهم وتوقعاتها الخاصة بحالة ونشاط السوق في الفترة المقبلة.
وبينت المصادر ان هذا النشاط الذي بدأته الشركات الاستثمارية يعود الى الرغبة في الخروج من التأثيرات السلبية عليها بسبب السعرية التي وصلت اليها الكثير من الاسهم منذ اقفال النصف الاول من العام الحالي.
02/09/2006 كتب رأفت توما:
قالت مصادر استثمارية ان عددا من الشركات الاستثمارية بدأت بتسويق ادائها والاتصال بعملاء كبار لدى شركات استثمارية اخرى من اجل استقطابهم بناء على ادائها الذي كان افضل من اداء السوق.
واشارت المصادر في تصريحات ل 'القبس' الى ان هذه الشركات تلقت ردودا ايجابية من العملاء الذين تم الاتصال بهم، لكن معظم هذه الردود فضلت الانتظار الى ما بعد اقفالات الربع الثالث قبل اجراء نقل جزء من محافظهم.
واوضحت المصادر ان زيادة عدد الشركات الاستثمارية سواء التقليدية أو الاسلامية ادى الى نشاط غير مسبوق في مجال التسويق في هذه الشركات وما تبعه من نشاط كذلك في حركة انتقال جزء من انشطة كبار العملاء من شركة الى اخرى.
وتوقعت المصادر ان يشهد الربع الاخير من العام الحالي حركة تنقلات كبيرة للمحافظ الاستثمارية، خصوصا وسط النشاط الترويجي الذي تقوم به الشركات الاستثمارية حديثة التأسيس، التي اظهرت اداء ايجابيا بفضل دخولها المتأخر للاستثمار في السوق، الاستفادة من الهبوط الذي تكبده مؤشر البورصة منذ بداية العام.
وقالت المصادر ان المرحلة المقبلة ستشهد نشاطا في مجال تأسيس الصناديق الاستثمارية بافكار جديدة، حيث سيتم طرح بعضها بتسهيلات كبيرة في الدخول والخروج الى الاستثمار في هذه الصناديق (الاسترداد)، مستفيدة في الوقت نفسه من حالة الركود في الصناديق التي شهدت تراجعا في اسعار وحداتها بسبب تراجع السوق.
واكدت المصادر ان عددا من الشركات الاستثمارية استفادت من 'حالة السوق' في الشهرين الاخيرين للقيام بعمليات شراء مستهدفة لاعادة بناء مكونات محافظها الاستثمارية ومحافظ عملائها، بالاضافة الى الصناديق الاستثمارية التي تديرها مستفيدة من توفر سيولة لديها، موضحة في الوقت نفسه ان عملية 'اعادة بناء' المكونات الاستثمارية تمت بناء على عدد من الاسس في مقدمتها معايير الربحية (ارباح محققة وارباح غير محققة) ونسبة التراجع في اسعار الاسهم وتوقعاتها الخاصة بحالة ونشاط السوق في الفترة المقبلة.
وبينت المصادر ان هذا النشاط الذي بدأته الشركات الاستثمارية يعود الى الرغبة في الخروج من التأثيرات السلبية عليها بسبب السعرية التي وصلت اليها الكثير من الاسهم منذ اقفال النصف الاول من العام الحالي.