Beho
02-02-2015, 07:54 AM
مايكروسوفت: 1.7 مليار دولار حجم سوق الإتصالات القطري في 2014
الشرق القطرية - 02/02/2015
قدر نعيم يزبك - مدير عام شركة مايكروسوفت قطر، حجم سوق الإتصالات في قطر بنحو 1.7 مليار دولار في العام 2014، مشيراً إلى أن مايكروسوفت تستهدف ثلث حجم السوق المشار إليه.
وقال إن سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر نما بنحو 14 % العام الماضي، مؤكداً أن معدل النمو لشركة مايكروسوفت قطر سيتجاوز معدل نمو القطاع.
وقال يزبك في حواره مع "بوابة الشرق" إن إستراتيجية الشركة منذ أكثر من سنتين تركز على التجاوب والتأقلم مع رؤية قطر 2030، قائلاً: "إن معظم استثمارات الشركة يمكن أن نضعها في هذا الإطار".
عناصر تتناغم مع رؤية قطر 2030
ولفت إلى وجود ثلاثة عناصر أساسية تركز عليها الشركة أولها الموارد البشرية وهو كل ما يتعلق بالتعليم والشباب، معتبرا إياه موضوعا أساسيا في علاقة الشركة والحكومة القطرية، قائلاً: "في قطر هناك اهتمام كبير بالتعليم بمختلف مراحله ونحن جزء أساسي من التعليم الإلكتروني في قطر من استعمال التكنولوجيا الموجودة لدى مايكروسوفت".
وأوضح أن إستراتيجية مايكروسوفت قطر ستظل لسنوات قادمة تركز على تحقيق التناغم مع الرؤى والإستراتيجيات المعتمدة في دولة قطر، مشيراً إلى أن مايكروسوفت قطر تعمل على زيادة التوعية والمساعدة في نشر وتفعيل المسؤولية الاجتماعية عبر عدة مسائل، منها الدعم الاجتماعي، والتعليم، والشباب، فضلاً عن بحث السبل التقنية في مساعدة الحكومة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين في قطر.
وقال إن الشركة لديها مبادرات لتطوير التعليم والشباب مع المجلس الأعلى للتعليم مع تطوير التعليم في استخدام التكنولوجيا، وأحد هذه البرامج هو برنامج الحقيبة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني في المطلق، مضيفا: "تعتبر قطر من الرواد على المستوى الدولي في هذا المجال".
وقال إن هناك التزاماً بهذا العنصر، أي التعليم، لدوره في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية قطر لافتا إلى أن الشركة تقدم خدمتها في كثير من الأحيان بكلفة بسيطة.
وأشار يزبك إلى أن مسابقة كأس التخيل الذي أكد فيها أنها صناعة قطرية بامتياز، حيث تم إطلاق هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي في قطر في العام الماضي وينتظر أن يتم تنظيم الدورة الثانية في البحرين بالنسبة للعام الحالي، قائلا: "تفكر مايكروسوفت في تنظيم ذات المسابقة في المناطق الأخرى من العالم على غرار أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية".
ونوه المدير العام لمايكروسوفت قطر إلى الأنشطة الكبيرة لمايكروسوفت قطر بالتعاون مع مؤسسة "صلتك"، والتي اهتمت بمساعدة الشباب في تطوير أعمالهم، وكيفية مساعدة الشباب في إيجاد وظائف ملائمة، ومن ثم تنفيذ مشاريعهم الصغيرة وإقامة شركات صغيرة ومتوسطة لهم.
ولفت إلى أن مايكروسوفت قامت باستثمار مبالغ كبيرة في عملية دعم الرواد من الشباب بالتعاون مع مؤسسة صلتك، موضحاً أنهم قاموا بفتح الطريق والمنفذ أمام الشباب للبحث عن مستثمرين يقومون بتقديم المساعدة وإيجاد أدوات تدريبية لهم، مُعتبراً أن هذا المشروع يغطي كافة منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن عدد الشركات الصغرى والمتوسطة في قطر يبلغ نحو 15 ألفا، ويعد إقبالها قليلا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى وجود تعاون مع وزارة الاتصالات من أجل رفع من مستويات إقبال هذا الصنف من الشركات على التكنولوجيا الجديدة، قائلا: "إن مساهمة الشركات الصغرى والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي القطري لا تتعدى الـ10 % في المقابل تبلغ هذه النسبة في بعض دول الجوار نحو 35 %".
وقال إن قطر لديها الرؤية والإمكانات من أجل رفع هذه مساهمة الشركات الصغرى والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، قائلا: "بدأنا في هذا المشروع وكان هنالك أول مبادرة مع المجلس الأعلى للاتصالات ووضعنا برامج للشركات الصغيرة والمتوسطة وحاليا يوجد أكثر من 400 شركة صغيرة ومتوسطة قطرية، بدأت باستخدام هذا البرنامج ولكن نحن هدفنا أن نصل إلى الــ 15 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الموجودة في قطر لاستخدام التكنولوجيا، ونحن نتأمل خيرا في السنوات المقبلة".
وقال في هذا الصدد، إن تنويع الاقتصاد القطري يمر حتما عبر الشركات الصغرى والمتوسطة لتخفيف العبء على قطاع النفط والغاز وهو ما يفترض تطوير هذا القطاع لأنه في أي اقتصاد هذه الشركات تعتبر جزءا أساسيا من الاقتصاد، والتكنولوجيا تلعب دورا أساسيا في هذا المجال من خلال الشبكة السحابية، وحاليا إحدى مشاكل الشركات الصغيرة والمتوسطة تتمثل في عدم استخدامها للتكنولوجيا لأنها مكلفة نوعا ما بالنسبة لها، لذلك الشبكة السحابية تساعد في هذا الموضوع لأنها تقدم خدمات تكنولوجية على مستوى عال بتكلفة قليلة جدا لأن الشركات هذه سوف تدفع على التكنولوجيا مثلما تدفع على المياه والكهرباء، حيث تدفع بقدر استخدامها للشبكة، وهذا سوف يساعد كل الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة استخدامها للتكنولوجيا وبالتالي تساعدها على تطوير نفسها.
القرصنة الإلكترونية
وبخصوص القرصنة الإلكترونية، قال إن تأثير الجريمة الإلكترونية كارثي على الاقتصاد مشيراً إلى المجهودات التي بذلتها قطر، واصفا مجهودات الجانب الحكومي بالمتقدم كثيرا في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.
وقال نسبة القرصنة على البرامج في قطر تبلغ 50 %، مؤكداً أن قطر من بين الدول القلائل سواء بالنسبة للقطاع العام والشركات الكبرى في الدولة في المنطقة ملتزمة بمكافحة القرصنة.
ولفت إلى أن الشركة تقوم بتحديث كل شهر على برامجها للوصول إلى مستويات عليا من الأمن والسلامة، داعيا إلى إيلاء موضوع التوعية أهمية كبرى وتوفير التكنولوجيا اللازمة للوصول للأهداف المرجوة.
الشرق القطرية - 02/02/2015
قدر نعيم يزبك - مدير عام شركة مايكروسوفت قطر، حجم سوق الإتصالات في قطر بنحو 1.7 مليار دولار في العام 2014، مشيراً إلى أن مايكروسوفت تستهدف ثلث حجم السوق المشار إليه.
وقال إن سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر نما بنحو 14 % العام الماضي، مؤكداً أن معدل النمو لشركة مايكروسوفت قطر سيتجاوز معدل نمو القطاع.
وقال يزبك في حواره مع "بوابة الشرق" إن إستراتيجية الشركة منذ أكثر من سنتين تركز على التجاوب والتأقلم مع رؤية قطر 2030، قائلاً: "إن معظم استثمارات الشركة يمكن أن نضعها في هذا الإطار".
عناصر تتناغم مع رؤية قطر 2030
ولفت إلى وجود ثلاثة عناصر أساسية تركز عليها الشركة أولها الموارد البشرية وهو كل ما يتعلق بالتعليم والشباب، معتبرا إياه موضوعا أساسيا في علاقة الشركة والحكومة القطرية، قائلاً: "في قطر هناك اهتمام كبير بالتعليم بمختلف مراحله ونحن جزء أساسي من التعليم الإلكتروني في قطر من استعمال التكنولوجيا الموجودة لدى مايكروسوفت".
وأوضح أن إستراتيجية مايكروسوفت قطر ستظل لسنوات قادمة تركز على تحقيق التناغم مع الرؤى والإستراتيجيات المعتمدة في دولة قطر، مشيراً إلى أن مايكروسوفت قطر تعمل على زيادة التوعية والمساعدة في نشر وتفعيل المسؤولية الاجتماعية عبر عدة مسائل، منها الدعم الاجتماعي، والتعليم، والشباب، فضلاً عن بحث السبل التقنية في مساعدة الحكومة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين في قطر.
وقال إن الشركة لديها مبادرات لتطوير التعليم والشباب مع المجلس الأعلى للتعليم مع تطوير التعليم في استخدام التكنولوجيا، وأحد هذه البرامج هو برنامج الحقيبة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني في المطلق، مضيفا: "تعتبر قطر من الرواد على المستوى الدولي في هذا المجال".
وقال إن هناك التزاماً بهذا العنصر، أي التعليم، لدوره في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية قطر لافتا إلى أن الشركة تقدم خدمتها في كثير من الأحيان بكلفة بسيطة.
وأشار يزبك إلى أن مسابقة كأس التخيل الذي أكد فيها أنها صناعة قطرية بامتياز، حيث تم إطلاق هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي في قطر في العام الماضي وينتظر أن يتم تنظيم الدورة الثانية في البحرين بالنسبة للعام الحالي، قائلا: "تفكر مايكروسوفت في تنظيم ذات المسابقة في المناطق الأخرى من العالم على غرار أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية".
ونوه المدير العام لمايكروسوفت قطر إلى الأنشطة الكبيرة لمايكروسوفت قطر بالتعاون مع مؤسسة "صلتك"، والتي اهتمت بمساعدة الشباب في تطوير أعمالهم، وكيفية مساعدة الشباب في إيجاد وظائف ملائمة، ومن ثم تنفيذ مشاريعهم الصغيرة وإقامة شركات صغيرة ومتوسطة لهم.
ولفت إلى أن مايكروسوفت قامت باستثمار مبالغ كبيرة في عملية دعم الرواد من الشباب بالتعاون مع مؤسسة صلتك، موضحاً أنهم قاموا بفتح الطريق والمنفذ أمام الشباب للبحث عن مستثمرين يقومون بتقديم المساعدة وإيجاد أدوات تدريبية لهم، مُعتبراً أن هذا المشروع يغطي كافة منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن عدد الشركات الصغرى والمتوسطة في قطر يبلغ نحو 15 ألفا، ويعد إقبالها قليلا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى وجود تعاون مع وزارة الاتصالات من أجل رفع من مستويات إقبال هذا الصنف من الشركات على التكنولوجيا الجديدة، قائلا: "إن مساهمة الشركات الصغرى والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي القطري لا تتعدى الـ10 % في المقابل تبلغ هذه النسبة في بعض دول الجوار نحو 35 %".
وقال إن قطر لديها الرؤية والإمكانات من أجل رفع هذه مساهمة الشركات الصغرى والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، قائلا: "بدأنا في هذا المشروع وكان هنالك أول مبادرة مع المجلس الأعلى للاتصالات ووضعنا برامج للشركات الصغيرة والمتوسطة وحاليا يوجد أكثر من 400 شركة صغيرة ومتوسطة قطرية، بدأت باستخدام هذا البرنامج ولكن نحن هدفنا أن نصل إلى الــ 15 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الموجودة في قطر لاستخدام التكنولوجيا، ونحن نتأمل خيرا في السنوات المقبلة".
وقال في هذا الصدد، إن تنويع الاقتصاد القطري يمر حتما عبر الشركات الصغرى والمتوسطة لتخفيف العبء على قطاع النفط والغاز وهو ما يفترض تطوير هذا القطاع لأنه في أي اقتصاد هذه الشركات تعتبر جزءا أساسيا من الاقتصاد، والتكنولوجيا تلعب دورا أساسيا في هذا المجال من خلال الشبكة السحابية، وحاليا إحدى مشاكل الشركات الصغيرة والمتوسطة تتمثل في عدم استخدامها للتكنولوجيا لأنها مكلفة نوعا ما بالنسبة لها، لذلك الشبكة السحابية تساعد في هذا الموضوع لأنها تقدم خدمات تكنولوجية على مستوى عال بتكلفة قليلة جدا لأن الشركات هذه سوف تدفع على التكنولوجيا مثلما تدفع على المياه والكهرباء، حيث تدفع بقدر استخدامها للشبكة، وهذا سوف يساعد كل الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة استخدامها للتكنولوجيا وبالتالي تساعدها على تطوير نفسها.
القرصنة الإلكترونية
وبخصوص القرصنة الإلكترونية، قال إن تأثير الجريمة الإلكترونية كارثي على الاقتصاد مشيراً إلى المجهودات التي بذلتها قطر، واصفا مجهودات الجانب الحكومي بالمتقدم كثيرا في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.
وقال نسبة القرصنة على البرامج في قطر تبلغ 50 %، مؤكداً أن قطر من بين الدول القلائل سواء بالنسبة للقطاع العام والشركات الكبرى في الدولة في المنطقة ملتزمة بمكافحة القرصنة.
ولفت إلى أن الشركة تقوم بتحديث كل شهر على برامجها للوصول إلى مستويات عليا من الأمن والسلامة، داعيا إلى إيلاء موضوع التوعية أهمية كبرى وتوفير التكنولوجيا اللازمة للوصول للأهداف المرجوة.