ابن التويم
09-02-2015, 01:57 PM
91860
وزير الخارجية يتحدث في مؤتمر ميونيخ
الدوحة- بوابة الشرق
لقن سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية يوفال شتاينتس درسا لن ينساه، خلال إحدى جلسات مؤتمر ميونخ للأمن، حول القضية الفلسطينية والدعم القطري لها، معتبرا أن إسرائيل هي سبب تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط.
جاء هذا خلال مشاركته بجلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن بعنوان: /هل هذه نهاية الشرق الأوسط؟/، "أي شرق أوسط نتحدث عنه؟ ونهاية ماذا؟ هل هي النهاية الجيوسياسية؟ وهل يعني ذلك نهاية /سايكس بيكو/؟".
وقال العطية خلال الجلسة ، التي حضرها، شتاينتس، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "في رأيي أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط التي تعتبر السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة"
وتابع :" إذا سألت طفلة عمرها 6 سنوات في قطاع غزة، فسوف تقول لك إنها شهدت ثلاثة حروب ضروس شنتها إسرائيل على القطاع. فهل استطاعت إسرائيل أن تقضي على حركة "حماس" بهذه الحروب؟ بالطبع لا، لأن هذا مستحيل، إذا لا خيار أمام اسرائيل إلا الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"".
ونفى سعادة الوزير العطية اتهامات وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس حول دعم "حماس" لشن هجمات في إسرائيل، وقال:" إن حماس ليست مجموعة إرهابية فحماس تمثل جانبين الأول سياسي والآخر اجتماعي ولديها جانب آخر اضطراري وهو المقاومة"، مؤكدا أنه إذا أنهت إسرائيل احتلالها لفلسطين فلن تقاتلها حماس، "فحماس تسعى لتحرير وطنها فقط".
وشدد سعادة وزير الخارجية على أن قطر لا تساند المجموعات الإرهابية ولا أي مجموعة أخرى.
وقال رداً على الوزير الاسرائيلي بشأن عدم اعتراف الدول العربية بالدولة اليهودية:" أنتم تسمون أنفسكم دولة يهودية وتنكرون على من يسمون أنفسهم دولة إسلامية أن يفعلوا ذلك، الحل معروف وهو حل الدولتين".
وزير الخارجية يتحدث في مؤتمر ميونيخ
الدوحة- بوابة الشرق
لقن سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية يوفال شتاينتس درسا لن ينساه، خلال إحدى جلسات مؤتمر ميونخ للأمن، حول القضية الفلسطينية والدعم القطري لها، معتبرا أن إسرائيل هي سبب تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط.
جاء هذا خلال مشاركته بجلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن بعنوان: /هل هذه نهاية الشرق الأوسط؟/، "أي شرق أوسط نتحدث عنه؟ ونهاية ماذا؟ هل هي النهاية الجيوسياسية؟ وهل يعني ذلك نهاية /سايكس بيكو/؟".
وقال العطية خلال الجلسة ، التي حضرها، شتاينتس، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "في رأيي أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط التي تعتبر السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة"
وتابع :" إذا سألت طفلة عمرها 6 سنوات في قطاع غزة، فسوف تقول لك إنها شهدت ثلاثة حروب ضروس شنتها إسرائيل على القطاع. فهل استطاعت إسرائيل أن تقضي على حركة "حماس" بهذه الحروب؟ بالطبع لا، لأن هذا مستحيل، إذا لا خيار أمام اسرائيل إلا الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"".
ونفى سعادة الوزير العطية اتهامات وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس حول دعم "حماس" لشن هجمات في إسرائيل، وقال:" إن حماس ليست مجموعة إرهابية فحماس تمثل جانبين الأول سياسي والآخر اجتماعي ولديها جانب آخر اضطراري وهو المقاومة"، مؤكدا أنه إذا أنهت إسرائيل احتلالها لفلسطين فلن تقاتلها حماس، "فحماس تسعى لتحرير وطنها فقط".
وشدد سعادة وزير الخارجية على أن قطر لا تساند المجموعات الإرهابية ولا أي مجموعة أخرى.
وقال رداً على الوزير الاسرائيلي بشأن عدم اعتراف الدول العربية بالدولة اليهودية:" أنتم تسمون أنفسكم دولة يهودية وتنكرون على من يسمون أنفسهم دولة إسلامية أن يفعلوا ذلك، الحل معروف وهو حل الدولتين".