Beho
10-02-2015, 06:27 PM
“بلومبيرغ”: لا حل لشركات الطيران الأمريكية إلا بالشراكة مع الخليجية
الخليج - 10/02/2015
طالب "آدم منتر" المحلل المختص لدى وكالة بلومبيرغ شركات الطيران الأمريكية بالكف عن إثارة الضجيج حول الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركات الطيران في منطقة الخليج داعياً الشركات الأمريكية للبحث عن فرصة للتحالف معها أو حلول أخرى لمشاكلها بدل إلقاء التهم على الآخرين .
جاء في التحليل الذي كتبه منتر: "إنها فعلاً فكرة سيئة . وإذا كانت شركة "دلتا" وغيرها من شركات الطيران الأمريكية قلقة فعلاً من الدعم الذي تحصل عليه شركات الطيران الخليجية فليس الحل في الهرولة إلى واشنطن لطلب الحماية .
فهناك الكثير من الخطوات التي يمكنها القيام بها بدءاً من توظيف أرباحها لتطوير خدماتها الرديئة وانتهاء بشراء الوسائل التي تستخدمها شركات الخليج أو إبرام صفقات الشراكة معها .
وتسعى الشركات الأمريكية للاستعانة بالحكومة لدخول أسواق العالم دون أن تتدخل حكومات العالم بأنشطتها رغم أن حكومة واشنطن وقعت أكثر من 100 اتفاقية أجواء مفتوحة منذ عام 1992 وكلها لم تنفع تلك الشركات .
كما أن عدد السياح الأمريكيين زاد بنسبة 68% منذ توقيع أول اتفاقية من تلك الاتفاقيات ليصل إلى 32 مليون سائح يصلون على مطارات مثل دالاس فورث ومينابوليس وهي مطارات لم تكن لتصل إلى العالمية لولا تلك الاتفاقيات .
لكن شركات الطيران الأمريكية تدعي أن الدول الصغيرة مثل قطر تستفيد أكثر من تلك الاتفاقيات نظراً لحجم السوق الأمريكية الأكبر ويتهمون شركات الطيران الخليجية بتجاوز القوانين بحصولها على دعم حكومي .وهو الاتهام الذي تنكره جملة وتفصيلاً شركة طيران الإمارات وهي أكبرها .
أما مطالبة شركات الطيران الأمريكية واشنطن بحمايتها من المنافسة فسيكون له أضرار تفوق منافعه .
فخلال سنوات الطفرة في أنشطة الطيران المدني التي تشهد توقيع اتفاقيات الأجواء المفتوحة تواجه الولايات المتحدة خطر تهميش شركات طيرانها .
والحل في أن تباشر شركات الطيران الأمريكية برنامج تطوير لخدماتها لتصل إلى مستوى خدمات شركات الطيران الخليجية الرائدة وأمامها فرصة كبيرة لتطوير تلك الخدمات ففي تقريرها لعام 2014 منحت "سكاي تراكس" المختصة في متابعة حركة الطيران العالمية، الشركات الخليجية المراكز الأولى الثلاثة، بينما جاءت الشركات الأمريكية في المراكز 49 و53 و89 من حيث جودة الخدمات .
وإذا لم تكن الشركات الأمريكية قادرة على منافسة الشركات الخليجية فيمكنها الشراكة معها .
وهذا ليس جديداً على الشركات الأمريكية التي أبرمت في الماضي مئات صفقات الشراكة للوصول إلى أسواق جديدة .
وخلص التقرير إلى القول إنه عصر قوة الشركات الخليجية وضعف الشركات الأمريكية والآسيوية والإفريقية .
وابرام اتفاق الشراكة قد يخدم الطرفين، وقد سارعت بعض الشركات العالمية لاقتناص الفرصة ومنها قنطاس وإير فرانس . وقد حان الوقت كي تدرك الشركات الأمريكية أهمية هذه الخطوة .
الخليج - 10/02/2015
طالب "آدم منتر" المحلل المختص لدى وكالة بلومبيرغ شركات الطيران الأمريكية بالكف عن إثارة الضجيج حول الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركات الطيران في منطقة الخليج داعياً الشركات الأمريكية للبحث عن فرصة للتحالف معها أو حلول أخرى لمشاكلها بدل إلقاء التهم على الآخرين .
جاء في التحليل الذي كتبه منتر: "إنها فعلاً فكرة سيئة . وإذا كانت شركة "دلتا" وغيرها من شركات الطيران الأمريكية قلقة فعلاً من الدعم الذي تحصل عليه شركات الطيران الخليجية فليس الحل في الهرولة إلى واشنطن لطلب الحماية .
فهناك الكثير من الخطوات التي يمكنها القيام بها بدءاً من توظيف أرباحها لتطوير خدماتها الرديئة وانتهاء بشراء الوسائل التي تستخدمها شركات الخليج أو إبرام صفقات الشراكة معها .
وتسعى الشركات الأمريكية للاستعانة بالحكومة لدخول أسواق العالم دون أن تتدخل حكومات العالم بأنشطتها رغم أن حكومة واشنطن وقعت أكثر من 100 اتفاقية أجواء مفتوحة منذ عام 1992 وكلها لم تنفع تلك الشركات .
كما أن عدد السياح الأمريكيين زاد بنسبة 68% منذ توقيع أول اتفاقية من تلك الاتفاقيات ليصل إلى 32 مليون سائح يصلون على مطارات مثل دالاس فورث ومينابوليس وهي مطارات لم تكن لتصل إلى العالمية لولا تلك الاتفاقيات .
لكن شركات الطيران الأمريكية تدعي أن الدول الصغيرة مثل قطر تستفيد أكثر من تلك الاتفاقيات نظراً لحجم السوق الأمريكية الأكبر ويتهمون شركات الطيران الخليجية بتجاوز القوانين بحصولها على دعم حكومي .وهو الاتهام الذي تنكره جملة وتفصيلاً شركة طيران الإمارات وهي أكبرها .
أما مطالبة شركات الطيران الأمريكية واشنطن بحمايتها من المنافسة فسيكون له أضرار تفوق منافعه .
فخلال سنوات الطفرة في أنشطة الطيران المدني التي تشهد توقيع اتفاقيات الأجواء المفتوحة تواجه الولايات المتحدة خطر تهميش شركات طيرانها .
والحل في أن تباشر شركات الطيران الأمريكية برنامج تطوير لخدماتها لتصل إلى مستوى خدمات شركات الطيران الخليجية الرائدة وأمامها فرصة كبيرة لتطوير تلك الخدمات ففي تقريرها لعام 2014 منحت "سكاي تراكس" المختصة في متابعة حركة الطيران العالمية، الشركات الخليجية المراكز الأولى الثلاثة، بينما جاءت الشركات الأمريكية في المراكز 49 و53 و89 من حيث جودة الخدمات .
وإذا لم تكن الشركات الأمريكية قادرة على منافسة الشركات الخليجية فيمكنها الشراكة معها .
وهذا ليس جديداً على الشركات الأمريكية التي أبرمت في الماضي مئات صفقات الشراكة للوصول إلى أسواق جديدة .
وخلص التقرير إلى القول إنه عصر قوة الشركات الخليجية وضعف الشركات الأمريكية والآسيوية والإفريقية .
وابرام اتفاق الشراكة قد يخدم الطرفين، وقد سارعت بعض الشركات العالمية لاقتناص الفرصة ومنها قنطاس وإير فرانس . وقد حان الوقت كي تدرك الشركات الأمريكية أهمية هذه الخطوة .