رجل مثالي
12-02-2015, 10:17 AM
تزوجت ولها مع الصبر شأن عجيب بعد مرور عشرين سنة من الزواج تنتظر ريحانة لقلبها تنتظر مولودآ والأمومة لكن لم يقدر الله تعالى لها من ذلك الزوج اولادآ فطلبت الانفصال عن هذا الزوج مع حبها لهذا الزوج لكن عاطفة الأمومة انفصلت عن زوجها وتزوجت آخر فوهبها المنعم المتفضل بعد طول مدة مولودا ذكرآ وفي وقت حملها طلقها زوجها فوضعت قرة عينها بعد طول ترقب وحينها تقدم لها الخطاب ورفضت في سبيل تربية ولدها الوحيد عكفت على تربيته لقد علقت فيه آمالها ورأت فيه بهجت الدنيا وزينتها وانصرفت الى خدمته ليلا ونهارا غذته بصحتها وكانت تخاف عليه وكانت تحبه كثيرا وتعيش معه وتأكل معه وتؤنسه وتمازحه وتنتظره حين يذهب الى المجالس وبين الاقارب يحلو لها حديثه وكبر ولدها العزيز كانت تعاونه على الطاعة طاعة الله وتعلمه فعل الخيرات وهي من اهل الصلاة والصدقة وكانت تتمنى ان يصبح من الذين يؤمون المصلين في المسجد الحرام ولا تنام الا بعد ان ينام وعزمت على تزويجه لترى ولده وحفيدها وقامت بالبحث عن عروس وفي يوم نادته فلم يجب فخافت وذهبت اليه فوجدته لا يتكلم وصلت وبعد ذلك علمت انه توفى ولدها الوحيد ولكنها صبرت صبرآ جميلا ولم تصرخ
وكانت تردد الحمدلله بثبات وصبر وقريباتها يبكين لها لفقدها عزيزها وضربت اروع الامثلة في الصبر وكانت تشعر بالحرقة ولكن على سجادتها وتدعو لولدها في الصلاة وصبرت وحسن ظنها بالله تعالى حول هذه المِحنة الى منحة ويكون اها حسن العقبى في الدارين بإذن الله تعالى
كل واحد يكتب عن عواقب الصبر في كل شئ
وما للصبر من درجات في الدنيا والآخرة
وما مصير الذين لا يصبرون على النوائب
ومجريات الليالي والايام
وكانت تردد الحمدلله بثبات وصبر وقريباتها يبكين لها لفقدها عزيزها وضربت اروع الامثلة في الصبر وكانت تشعر بالحرقة ولكن على سجادتها وتدعو لولدها في الصلاة وصبرت وحسن ظنها بالله تعالى حول هذه المِحنة الى منحة ويكون اها حسن العقبى في الدارين بإذن الله تعالى
كل واحد يكتب عن عواقب الصبر في كل شئ
وما للصبر من درجات في الدنيا والآخرة
وما مصير الذين لا يصبرون على النوائب
ومجريات الليالي والايام