المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "بنك قطر للتنمية" راعي استراتيجي لـ"صنع في قطر 2015"



Beho
16-02-2015, 05:36 PM
"غرفة قطر" و"بنك قطر للتنمية" يوقعان الرعاية الاستراتيجية لـ"صنع في قطر 2015"
قنا - 16/02/2015

وقعت غرفة تجارة وصناعة قطر مع بنك قطر للتنمية على عقد الرعاية الاستراتيجية من قبل الأخير لفعاليات الدورة الرابعة من معرض/صنع في قطر 2015/ الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، وتقام فعالياته في الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل بمركز الدوحة للمعارض.

وقع على الاتفاقية كل من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر والسيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الغرفة اليوم.

وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي "يسرني في البداية أن أرحب بكم في مستهل فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن بنك قطر للتنمية كراع استراتيجي لمعرض صنع في قطر في دورته الرابعة والذي يقام خلال الفترة من 19 حتى 22 مايو القادم تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه- وبالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، حيث تشكل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمعرض صنع في قطر 2015 دفعة قوية لغرفة قطر والقائمين على تنظيمه لبذل ما بالإمكان ؛ كي تخرج الدورة الرابعة للمعرض بتنظيم يليق بمكانة واسم قطر".

وأضاف :"يبدو أن امتلاك قطر لاقتصاد قوي ومتنوع ما هو إلا حصيلة ونتاج استراتيجية فاعلة تولي اهتماما كبيرا بمختلف الصناعات سواء نفطية أو غير نفطية، وكما يحظى سوق ومجتمع الأعمال القطري بثقة المستثمرين ورواد الأعمال فإن المنتجات القطرية تحظى هي الأخرى بثقة المستهلكين، حيث تقوم الشركات القطرية بتصنيع منتجات تتميز بالجودة العالية وتتبوأ مكانة متميزة بمختلف الصناعات وتقوم على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، لكن تحتاج تلك المنتجات إلى الإعلان عنها والترويج لها بشكل لائق يليق بجودتها وتطورها".

وتابع سعادة رئيس الغرفة :"لذا جاء معرض صنع في قطر رمزا للجودة يجذب إليه عددا كبيرا من رواد الصناعة القطرية في مجالات متنوعة منها صناعة الأثاث والمواد الغذائية ومواد البناء ويجسد في الوقت ذاته مدى التطور الذي يطرأ على الصناعة القطرية عاما بعد عام، لاسيما وأنه خلال دوراته الثلاث السابقة استطاع أن يخطف إليه الأنظار ، وحظي باستقطاب ومشاركة شركات صناعية رائدة وإقبال جماهيري كبير".

ونوه بدور بنك قطر للتنمية والذي دأب على تقديم الدعم والرعاية لمعرض صنع في قطر منذ انطلاقه وخلال دوراته الثلاث السابقة، وهو ما يؤكد اهتمام وإيمان القائمين عليه بتعزيز ودعم الصناعة القطرية ودعم كل ما فيه خدمة للاقتصاد الوطني .. كما أن شعار البنك بجانب شعار الغرفة لهو مكمل للدور الذي تقوم به الغرفة و إيمانها بضرورة تعريف المجتمع القطري بمنتجات المصانع الوطنية.

ولفت إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعزو النجاح الذي حققه المعرض خلال الدورات الماضية إلى الغرفة بمفردها بل الأمانة تقتضى أن نذكر أن هناك شركاء آخرين ورعاة ساندوا ودعموا مبادرة الغرفة وقدموا لها التعاون الإيجابي المطلوب حتى يخرج المعرض بالصورة المشرفة التي رأينها وسنراها - بإذن الله وتوفيقه - في هذه النسخة.

واختتم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني كلمته بالقول:"أتمنى أن نصل ليوم ننتج فيه ما نأكل، ونلبس فيه مما نصنع .. وهذا ليس حلما خياليا بعيد المنال، بل حلم واقعي يقوم على قاعدة (إن واقع اليوم هو أحلام الماضي وأحلام اليوم هي واقع المستقبل).. وعلى هذا الأساس يجب أن نمضي".

من جانبه، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية :"نحن سعداء في بنك قطر للتنمية كوننا الشريك الاستراتيجي لمعرض صنع في قطر، خاصة وأنه ملتقى لجميع المصنعين بدولة قطر، وقطاع الصناعة هو أحد أهم القطاعات التي يدعمها البنك ، حيث يمثل القطاع حوالي 70 بالمائة من المحفظة التمويلية الموجودة لدى البنك حاليا، كما يلعب هذا القطاع دورا مهما في رؤية قطر الوطنية 2030، لذلك يركز البنك دائما على دعم هذا القطاع الحيوي والمهم والمحوري".

وأوضح أن البرامج التمويلية الموجودة اليوم في البنك منذ إنشائه في عام 1997، تتمحور في مجملها حول القطاع الصناعي، ولا يتوقف دور البنك في دعم هذا القطاع على تقديم التمويل فقط بل يتجاوز ذلك إلى تقديم خدمات استشارية للمصنعين وخدمات للحصول على شهادات الاعتماد لهم، والمساعدة في الخروج بالمصنعين القطريين والمنتجات المصنعة بالدولة إلى الخارج عن طريق خدمات التصدير، حيث تم إطلاق وكالة قطر لتنمية الصادرات التابعة لبنك قطر للتنمية، في معرض صنع في قطر، والآن وبحمد الله وخلال العام 2014 تمكنا من الخروج بنحو 60 شركة مصنعة قطرية إلى أسواق عالمية، حصلت على عقود تجاوزات الـ250 مليون ريال قطري، لذلك معرض صنع في قطر يمثل لنا قصة نجاح، وتمكنا من خلال هذه النافذة، الخروج بالمصنعين للأسواق العالمية، ومن هنا تتأتى أهمية هذا المعرض بالنسبة لنا كوننا الشريك الاستراتيجي له".

وردا على تساؤلات للصحفيين، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن محفظة البنك للعام الماضي 2014 تجاوزت 3 مليارات و400 مليون ريال قطري، واستطاع البنك من خلال وكالة قطر لتنمية الصادرات من أخذ أكثر من 60 شركة مصدرة قطرية إلى العديد من المعارض العالمية ، واستطاعت هذه الشركات القطرية المصنعة والمصدرة الحصول على عقود تجاوزت قيمتها 250 مليون ريال قطري.

وبشأن الشراكة مع شركة قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أشار إلى أنه تم حسب التوجيهات الحكومية الرشيدة الانتهاء من دمج الشركة ضمن بنك قطر للتنمية ، ويقوم البنك حاليا بوضع استراتيجية جديدة لدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتواءم مع التوجيهات الحكومية الرشيدة.

أما فيما يختص بنسبة الفائدة على القطاع الصناعي لفت إلى أن هناك الكثير من التنسيق مع غرفة تجارة وصناعة قطر في هذا المجال، وتم عقد الكثير من الورش في عامي 2012 و 2013 في هذا الخصوص ، وتم تسوية وحل هذه الإشكالية، حيث تمت مقارنة ما يقوم به بنك قطر للتنمية مع بعض البنوك التنموية أو الصناديق الصناعية في الدول المجاورة والعالمية ، وتم طرح وشرح وجهة نظر البنك في هذا المجال، واليوم فإن البنك يمول المشاريع الصناعية بنسبة أرباح وليست فائدة ولا تتجاوز 3 بالمائة وهي نسبة منافسة جدا للصناعات وتصل فترة التمويل إلى 15 عاما وهي فترة سداد القرض ، لذلك فالقيمة التمويلية ونسبة الفائدة المقدمة والفترة الزمنية للتمويل مناسبة جدا للصناعات الموجودة اليوم في دولة قطر.

من جانبه، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية :"نحن سعداء في بنك قطر للتنمية كوننا الشريك الاستراتيجي لمعرض صنع في قطر، خاصة وأنه ملتقى لجميع المصنعين بدولة قطر، وقطاع الصناعة هو أحد أهم القطاعات التي يدعمها البنك ، حيث يمثل القطاع حوالي 70 بالمائة من المحفظة التمويلية الموجودة لدى البنك حاليا، كما يلعب هذا القطاع دورا مهما في رؤية قطر الوطنية 2030، لذلك يركز البنك دائما على دعم هذا القطاع الحيوي والمهم والمحوري".

وأوضح أن البرامج التمويلية الموجودة اليوم في البنك منذ إنشائه في عام 1997، تتمحور في مجملها حول القطاع الصناعي، ولا يتوقف دور البنك في دعم هذا القطاع على تقديم التمويل فقط بل يتجاوز ذلك إلى تقديم خدمات استشارية للمصنعين وخدمات للحصول على شهادات الاعتماد لهم، والمساعدة في الخروج بالمصنعين القطريين والمنتجات المصنعة بالدولة إلى الخارج عن طريق خدمات التصدير، حيث تم إطلاق وكالة قطر لتنمية الصادرات التابعة لبنك قطر للتنمية، في معرض صنع في قطر، والآن وبحمد الله وخلال العام 2014 تمكنا من الخروج بنحو 60 شركة مصنعة قطرية إلى أسواق عالمية، حصلت على عقود تجاوزات الـ250 مليون ريال قطري، لذلك معرض صنع في قطر يمثل لنا قصة نجاح، وتمكنا من خلال هذه النافذة، الخروج بالمصنعين للأسواق العالمية، ومن هنا تتأتى أهمية هذا المعرض بالنسبة لنا كوننا الشريك الاستراتيجي له".

وردا على تساؤلات للصحفيين، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن محفظة البنك للعام الماضي 2014 تجاوزت 3 مليارات و400 مليون ريال قطري، واستطاع البنك من خلال وكالة قطر لتنمية الصادرات من أخذ أكثر من 60 شركة مصدرة قطرية إلى العديد من المعارض العالمية ، واستطاعت هذه الشركات القطرية المصنعة والمصدرة الحصول على عقود تجاوزت قيمتها 250 مليون ريال قطري.

وبشأن الشراكة مع شركة قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أشار إلى أنه تم حسب التوجيهات الحكومية الرشيدة الانتهاء من دمج الشركة ضمن بنك قطر للتنمية ، ويقوم البنك حاليا بوضع استراتيجية جديدة لدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتواءم مع التوجيهات الحكومية الرشيدة.

أما فيما يختص بنسبة الفائدة على القطاع الصناعي لفت إلى أن هناك الكثير من التنسيق مع غرفة تجارة وصناعة قطر في هذا المجال، وتم عقد الكثير من الورش في عامي 2012 و 2013 في هذا الخصوص ، وتم تسوية وحل هذه الإشكالية، حيث تمت مقارنة ما يقوم به بنك قطر للتنمية مع بعض البنوك التنموية أو الصناديق الصناعية في الدول المجاورة والعالمية ، وتم طرح وشرح وجهة نظر البنك في هذا المجال، واليوم فإن البنك يمول المشاريع الصناعية بنسبة أرباح وليست فائدة ولا تتجاوز 3 بالمائة وهي نسبة منافسة جدا للصناعات وتصل فترة التمويل إلى 15 عاما وهي فترة سداد القرض ، لذلك فالقيمة التمويلية ونسبة الفائدة المقدمة والفترة الزمنية للتمويل مناسبة جدا للصناعات الموجودة اليوم في دولة قطر.

وردا على تساؤل حول حجم طلبات القروض المقدمة للبنك للعام الجاري، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية "ليس هناك رقم حالي بشأن حجم القروض المقدمة للعام الحالي".. مبينا أنه كان لدى البنك إشكالية تتمثل في أن دراسة القرض كانت تأخذ أحيانا ما يصل إلى 6 شهور وبالمتابعة والتدقيق تم تخفيض المدة لتقل عن 21 يوما من تقديم الطلب حتى الحصول على القرض أو رفضه لأسباب مختلفة، ولذا فآلية الوصول للتمويل في بنك قطر للتنمية متوفرة ، خاصة وأن هناك أكثر من آلية للوصول إليه، فهناك آلية التمويل المباشر عن طريق البنك للقروض التي تتجاوز 15 مليون ريال قطري وعن طريق برنامج الضمين بالشراكة مع 14 بنكا تجاريا وإسلاميا موجودة اليوم في دولة قطر.. واستطعنا الوصول بحجم محفظة الضمين إلى ما يجاوز نصف مليار ريال قطري.

وأكد ثقته في الصناعات القطرية التي استطاعت أن تثبت نجاحاتها والدليل على ذلك وصولها للأسواق العالمية، ولا يزال بنك قطر للتنمية يقوم بالتنسيق مع غرفة قطر ومع المصنعين القطريين في مجال فتح أسواق تجارية جديدة أمام الصناعات القطرية لوصولها إلى العالمية بإذن الله.

وبشأن الانضمام لبرنامج الضمين، أشار الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إلى أن هناك 14 بنكا عاملة بالدولة منضمة للبرنامج ، والبنوك غير المنضمة للبرنامج هي التي لم ترغب في ذلك وهو شيء يرجع لها لكن البرنامج ناجح من خلال الأرقام المدققة والمنشورة.

من جانبه قال السيد صالح الشرقي نائب المدير العام بغرفة قطر ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض صنع في قطر " إن رعاية البنك لمثل هذه الفعاليات لهو برهان على دوره في تعزيز ودعم الصناعة القطرية والاقتصاد القطري بوجه عام .. وأشاد في تصريحات صحفية خلال المؤتمر بالتعاون مع البنك وبالنجاح الذي يحققه المعرض كل دورة وبالجديد الذي يسعى لتقديمه هذا العام من التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الزاوية في تقدم أي مجتمع صناعي. وقال " إنه تم تمديد أيام المعرض للعام الجاري لتصبح أربعة أيام بدلاً من ثلاثة، وذلك لإتاحة فرصة أكبر للزوار للاطلاع على كل ما فيه، كما أن المعرض يحتوي على جانب للبيع على مساحة 5000 متر مربع، وهي أول مرة يتم تخصيص جانب من المعرض لطرح المنتجات المعروضة للبيع".

سؤال حول عدد الشركات التي تم تسجيلها حتى الآن أجاب الشرقي أن عدد الشركات التي تسجل اشتراكها في المعرض في تزايد مستمر ، متوقعاً أن يشهد المعرض إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث وصل عدد الشركات التي حجزت مساحات لها ما نسبته تقريباً 80 بالمائة من المساحة الكلية للمعرض ، مما يدل على الرغبة الأكيدة لدى هذه الشركات في التعريف عن منتجاتها وطرحها بالمعرض.