Beho
17-02-2015, 12:05 PM
مدير صندوق الزكاة: 15 % زيادة في إيرادات صندوق الزكاة سنويًا
الراية - 17 02 2015
كشف السيد جاسم محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة أن معدل الزيادة في إيرادات الصندوق تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة سنويًا.
جاء ذلك فى تصريحات للكبيسي للصحفيين خلال افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمحاسبة الزكاة التي ينظمها الصندوق حتى 19 فبراير الجاري والتي تتيح المجال أمام المديرين الماليين ومدققي الحسابات والمحاسبين التعرف على كيفية استخراج الزكاة بالشركات والمؤسّسات التابعين لها.
وقال الكبيسي إن مؤشرات العام المالي الحالي 2014-2015 تبين أن هناك زيادة في الإيرادات عن العام الماضي.. وقال"نتوقع زيادة في الإيرادات العام المالي الحالي بحدود 10إلى 15 بالمائة، إلى جانب الزيادة في المساعدات المقدمة للفئات المحتاجة، وهو ما سيتضح مع نهاية الشهر المقبل مع انتهاء السنة المالية".
وأكّد أن مشاريع صندوق الزكاة تركّز على الداخل وما يذهب إلى الخارج هي عبارة عن صدقات مشروطة، يتمّ إنفاقها وفقًا لشروط المتبرعين الذين يساهمون في مساعدة الشعوب المنكوبة.
قانون تلقي أموال الزكاة
وبشأن مشروع قانون بتنظيم تلقي أموال الزكاة، قال السليطي إنه بموجب هذا القانون وبعد اعتماده من الجهات الرسمية ونفاذه سيصبح الصندوق الجهة الوحيدة لتلقي أموال الزكاة والقيام عليها، ويجوز له أن يعهد لبعض الجمعيات أو المؤسّسات الخاصّة أو الشركات بتلقي هذه الأموال لمدّة زمنية محددة، وذلك بعد موافقة وزير الأوقاف والشؤون الإسلاميّة.
وأشار إلى أن للصندوق في الوقت الراهن تعاونًا وتنسيقًا مع بعض المؤسّسات المجتمعيّة التي ترعى بعض الفئات المحتاجة، وكذلك مع المؤسّسات الخيرية إلى جانب مشاريعه الخيرية الداخليّة.. وقال "من الطبيعي مستقبلاً ارتفاع سقف المساعدات في حال ارتفعت الإيرادات الزكوية".
وقال "إن الصندوق ستكون له خططه ومشاريعه التي تتواءم مع كونه الجهة الوحيدة لتلقي أموال الزكاة، وسيعزّز من تعاونه مع المؤسّسات المجتمعيّة التي ترعى بعض الفئات المحتاجة، وكذلك مع المؤسّسات الخيرية في بعض المشاريع الداخلية التي تتفق مع الرؤية الشرعية لمصارف الزكاة".
دورة محاسبة الزكاة
وبشأن دورة محاسبة الزكاة للشركات، قال الكبيسي إنها إحدى مبادرات الصندوق لنشر ثقافة الزكاة وتشجيع الشركات على دفع الزكوات .. مشيرًا إلى أن عدد الشركات التي استفادت من الدورات فاق 2500 شركة على مدى خمسة عشر عامًا.
وكشف أن الصندوق يقوم سنويًا بحساب زكاة 25 شركة من الشركات المدرجة في بورصة قطر إلى جانب مئات الشركات الأخرى التي يدفع بعضها الزكوات للصندوق وبعضها لمؤسّسات وجهات خيرية أخرى.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة خلال افتتاح الورشة إن مثل هذه الدورات التدريبية تساهم في نشر ثقافة وفقه الزكاة لدى الشركات والمؤسّسات المالية بشكل عام.
وأشار إلى أن نشر ثقافة الزكاة والتوعية بهذه الفريضة - الركن الثالث من أركان الإسلام- ليست مسؤولية الصندوق فقط بل هي مسؤولية كل فرد في المجتمع والمؤسّسات الدينية والخيرية وغيرها من المؤسّسات المعنية بنشر الثقافة الإسلامية.
بدوره نوّه الدكتور عصام أبو النصر أستاذ ورئيس قسم المحاسبة بكلية التجارة - جامعة الأزهر ومستشار الهيئة الشرعية العالمية للزكاة، المحاضر في الدورة بدور الصندوق في تعزيز الثقافة الزكوية وجهوده في تعزيز العمل الزكوي المؤسسيّ.
وقال إن صندوق الزكاة القطري أصبح نموذجًا يحتذى به في إدارة العمل الزكوي ..مشيرًا إلى أن الصندوق احتل مرتبة متقدمة في العمل المؤسسي بين المؤسسات الزكوية في العالم الإسلامي وفقًا لدراسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
ولفت إلى أن الدورة ستركّز على الجانب التطبيقي العملي نظرًا لأهميته في ظل تعدد وتشابك العمليات المالية المعاصرة وتعقدها "مما يصعب معه تحديد المعالجة الزكوية لكل بند من البنود المالية".
وتسلط دورة محاسبة الشركات الضوء على ركن الزكاة، وبيان ما يدخل في وعائها من أنواع الأموال والحدود المتعلقة بذلك ومنها النشاط التجاري الذي يقصد به ما يعد للبيع والشراء بنية التجارة وقصد الكسب.
كما تسعى الدورة إلى التعريف بكيفية استخراج زكاة الشركات التجارية والصناعية بالطرق الشرعية والمحاسبية، وذلك من خلال عرض الأمثلة المتعلقة بالحالات التطبيقية، والإشارة إلى الأصول الثابتة، وهي كل ما تجددت منفعته مع بقاء عينه، كالعقارات والسيارات ونحوهما.
وتستعرض الدورة الجوانب التطبيقية المعاصرة لفقه ومحاسبة الزكاة والإجراءات العملية لحساب زكاة المال ومنها تحديد التاريخ الذي تجب فيه الزكاة بعد اكتمال النصاب، وإمكانية احتساب الحول بالسنة الميلادية والسنة الهجرية مع مراعاة احتساب فارق الأيام بين الحسابين.
ويتلقى المشاركون محاضرات حول كيفية حساب زكاة المستغلات، وموعد وجوبها، وحصر النفقات السنوية اللازمة للحصول على الإيرادات، كالأجور والضرائب مع مراعاة عدم خصم مخصصات استهلاك الأصول الثابتة، بالإضافة إلى استعراض إجراءات إخراج زكاة المهن وحصر نفقات المعيشة للمزكي والعائل، وتحديد الديون التي لم تستخدم في تمويل أصول ثابتة، واستخراج وعاء الزكاة ومقارنة الوعاء بالنصاب، وتحديد مقدار الزكاة، والرابط بين الوعاء والنصاب في بيان وجوب الزكاة.
وتستعرض الدورة الإجراءات العملية لحساب زكاة المال وفقًا لخطوات محددة أهمها تحديد تاريخ حلول الحول، وحصر الأموال المختلفة التي يملكها المزكي، وبيان ما يدخل منها في وعاء الزكاة وما لا يدخل مع الأدلة، وغيرها من الخطوات.
© Al Raya 2015
الراية - 17 02 2015
كشف السيد جاسم محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة أن معدل الزيادة في إيرادات الصندوق تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة سنويًا.
جاء ذلك فى تصريحات للكبيسي للصحفيين خلال افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمحاسبة الزكاة التي ينظمها الصندوق حتى 19 فبراير الجاري والتي تتيح المجال أمام المديرين الماليين ومدققي الحسابات والمحاسبين التعرف على كيفية استخراج الزكاة بالشركات والمؤسّسات التابعين لها.
وقال الكبيسي إن مؤشرات العام المالي الحالي 2014-2015 تبين أن هناك زيادة في الإيرادات عن العام الماضي.. وقال"نتوقع زيادة في الإيرادات العام المالي الحالي بحدود 10إلى 15 بالمائة، إلى جانب الزيادة في المساعدات المقدمة للفئات المحتاجة، وهو ما سيتضح مع نهاية الشهر المقبل مع انتهاء السنة المالية".
وأكّد أن مشاريع صندوق الزكاة تركّز على الداخل وما يذهب إلى الخارج هي عبارة عن صدقات مشروطة، يتمّ إنفاقها وفقًا لشروط المتبرعين الذين يساهمون في مساعدة الشعوب المنكوبة.
قانون تلقي أموال الزكاة
وبشأن مشروع قانون بتنظيم تلقي أموال الزكاة، قال السليطي إنه بموجب هذا القانون وبعد اعتماده من الجهات الرسمية ونفاذه سيصبح الصندوق الجهة الوحيدة لتلقي أموال الزكاة والقيام عليها، ويجوز له أن يعهد لبعض الجمعيات أو المؤسّسات الخاصّة أو الشركات بتلقي هذه الأموال لمدّة زمنية محددة، وذلك بعد موافقة وزير الأوقاف والشؤون الإسلاميّة.
وأشار إلى أن للصندوق في الوقت الراهن تعاونًا وتنسيقًا مع بعض المؤسّسات المجتمعيّة التي ترعى بعض الفئات المحتاجة، وكذلك مع المؤسّسات الخيرية إلى جانب مشاريعه الخيرية الداخليّة.. وقال "من الطبيعي مستقبلاً ارتفاع سقف المساعدات في حال ارتفعت الإيرادات الزكوية".
وقال "إن الصندوق ستكون له خططه ومشاريعه التي تتواءم مع كونه الجهة الوحيدة لتلقي أموال الزكاة، وسيعزّز من تعاونه مع المؤسّسات المجتمعيّة التي ترعى بعض الفئات المحتاجة، وكذلك مع المؤسّسات الخيرية في بعض المشاريع الداخلية التي تتفق مع الرؤية الشرعية لمصارف الزكاة".
دورة محاسبة الزكاة
وبشأن دورة محاسبة الزكاة للشركات، قال الكبيسي إنها إحدى مبادرات الصندوق لنشر ثقافة الزكاة وتشجيع الشركات على دفع الزكوات .. مشيرًا إلى أن عدد الشركات التي استفادت من الدورات فاق 2500 شركة على مدى خمسة عشر عامًا.
وكشف أن الصندوق يقوم سنويًا بحساب زكاة 25 شركة من الشركات المدرجة في بورصة قطر إلى جانب مئات الشركات الأخرى التي يدفع بعضها الزكوات للصندوق وبعضها لمؤسّسات وجهات خيرية أخرى.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة خلال افتتاح الورشة إن مثل هذه الدورات التدريبية تساهم في نشر ثقافة وفقه الزكاة لدى الشركات والمؤسّسات المالية بشكل عام.
وأشار إلى أن نشر ثقافة الزكاة والتوعية بهذه الفريضة - الركن الثالث من أركان الإسلام- ليست مسؤولية الصندوق فقط بل هي مسؤولية كل فرد في المجتمع والمؤسّسات الدينية والخيرية وغيرها من المؤسّسات المعنية بنشر الثقافة الإسلامية.
بدوره نوّه الدكتور عصام أبو النصر أستاذ ورئيس قسم المحاسبة بكلية التجارة - جامعة الأزهر ومستشار الهيئة الشرعية العالمية للزكاة، المحاضر في الدورة بدور الصندوق في تعزيز الثقافة الزكوية وجهوده في تعزيز العمل الزكوي المؤسسيّ.
وقال إن صندوق الزكاة القطري أصبح نموذجًا يحتذى به في إدارة العمل الزكوي ..مشيرًا إلى أن الصندوق احتل مرتبة متقدمة في العمل المؤسسي بين المؤسسات الزكوية في العالم الإسلامي وفقًا لدراسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
ولفت إلى أن الدورة ستركّز على الجانب التطبيقي العملي نظرًا لأهميته في ظل تعدد وتشابك العمليات المالية المعاصرة وتعقدها "مما يصعب معه تحديد المعالجة الزكوية لكل بند من البنود المالية".
وتسلط دورة محاسبة الشركات الضوء على ركن الزكاة، وبيان ما يدخل في وعائها من أنواع الأموال والحدود المتعلقة بذلك ومنها النشاط التجاري الذي يقصد به ما يعد للبيع والشراء بنية التجارة وقصد الكسب.
كما تسعى الدورة إلى التعريف بكيفية استخراج زكاة الشركات التجارية والصناعية بالطرق الشرعية والمحاسبية، وذلك من خلال عرض الأمثلة المتعلقة بالحالات التطبيقية، والإشارة إلى الأصول الثابتة، وهي كل ما تجددت منفعته مع بقاء عينه، كالعقارات والسيارات ونحوهما.
وتستعرض الدورة الجوانب التطبيقية المعاصرة لفقه ومحاسبة الزكاة والإجراءات العملية لحساب زكاة المال ومنها تحديد التاريخ الذي تجب فيه الزكاة بعد اكتمال النصاب، وإمكانية احتساب الحول بالسنة الميلادية والسنة الهجرية مع مراعاة احتساب فارق الأيام بين الحسابين.
ويتلقى المشاركون محاضرات حول كيفية حساب زكاة المستغلات، وموعد وجوبها، وحصر النفقات السنوية اللازمة للحصول على الإيرادات، كالأجور والضرائب مع مراعاة عدم خصم مخصصات استهلاك الأصول الثابتة، بالإضافة إلى استعراض إجراءات إخراج زكاة المهن وحصر نفقات المعيشة للمزكي والعائل، وتحديد الديون التي لم تستخدم في تمويل أصول ثابتة، واستخراج وعاء الزكاة ومقارنة الوعاء بالنصاب، وتحديد مقدار الزكاة، والرابط بين الوعاء والنصاب في بيان وجوب الزكاة.
وتستعرض الدورة الإجراءات العملية لحساب زكاة المال وفقًا لخطوات محددة أهمها تحديد تاريخ حلول الحول، وحصر الأموال المختلفة التي يملكها المزكي، وبيان ما يدخل منها في وعاء الزكاة وما لا يدخل مع الأدلة، وغيرها من الخطوات.
© Al Raya 2015