المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤسسة قطر محرّك للتقدّم في البلاد وفقًا للرؤية الوطنية 2030



Beho
17-02-2015, 10:53 PM
مؤسسة قطر: مؤسستنا 'محرّك' للتقدّم في البلاد وفقًا للرؤية الوطنية 2030
بيان صحفي - 17 02 2015

قطر: أطلقت 'مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع' عدداً من المشاريع الكبيرة المتتالية، ويستعد أعضاؤها للعب دور محوري في دعم أولوية البلاد بتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، وذلك بحسب ما جاء على لسان رئيس مؤسسة قطر المهندس سعد المهندي.

وصرح المهندي لـ'مجموعة أكسفورد للأعمال'- الشركة العالمية المتخصصة في البحوث والاستشارات والنشر- أن المباني الجديدة لمكتبة قطر الوطنية (عضو مؤسسة قطر) وكلية قطر للدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة (عضو مؤسسة قطر أيضاً) الواقعة في المدينة التعليمية، تقدم تسهيلات متميزة للمستخدمين.

وقال المهندي في تصريحه: "تتمتّع المعرفة التي تتيحها هذه المؤسسات بأهمية كبيرة، حيث أنها أمثلة على دعم مؤسستنا لالتزام قطر بزيادة رأس المال البشري وتعزيز تقدير المجتمع لتراثه العربي الإسلامي. كما قدمت رؤية قطر الوطنية للمؤسسة توجيهًا جديدًا وحيويًا، لتكون بمثابة محرك لتحفيز التقدم الوطني في ميادين التعليم والعلوم وتنمية المجتمع". وأردف: "يجري بناء المدينة التعليمية على قدم وساق، إلى جانب المشاريع العديدة المميزة والتي هي قيد التطوير حاليًا".

وأشار رئيس مؤسسة قطر إلى عدد من المؤسسات التي تلعب دورًا في توسيع نطاق البحوث ضمن جامعة حمد بن خليفة (عضو مؤسسة قطر) من موقعها في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى اتساع نطاق الدورات التدريبية المتاحة للطلاب لدى الجامعات الشريكة الثمانية، بما يشمل مجالات مثل الطب والفن والتصميم والهندسة وعلوم الكمبيوتر. كما أن موقع المدينة التعليمية يشكّل نموذجًا يحتذى به في مساعي البلاد نحو تعزيز التنمية المستدامة من خلال مبادرات عديدة تتضمن نظام الدراجة الكهربائية، وخط السكك الحديدية الخفيفة ومشروع الطاقة الشمسية.

وكانت 'مجموعة أكسفورد للأعمال' قد أجرت هذه المقابلة مع المهندي كجزء من بحث لإعداد 'تقرير قطر 2015'، وهو الدليل الحادي عشر الذي تصدره المجموعة حول النشاط الاقتصادي المحلي وفرص الاستثمار في البلاد. وسيتضمن التقرير دليلًا تفصيليًا موجهًا للمستثمرين الأجانب في كل قطاع على حدة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المقابلات مع أبرز قادة السياسة والاقتصاد والأعمال، بمن فيهم نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ونائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم، الشيخة هند بنت حمد آل ثاني.
وتطرّق المهندي أيضًا إلى مشاريع قيد الإنشاء حاليًا خارج المدينة التعليمية مثل فندق 'مندرين أورينتال الدوحة' وفندق 'بارك حياة الدوحة' و'فندق الوادي' وفندق 'إم جاليري' التابع لمجموعة 'أكور' في قلب الدوحة، إذ تعكس هذه المشاريع الدور الذي تلعبه مؤسسة قطر في تطوير البنية التحتية. كما سلّط المهندي الضوء على المشاريع التعاونية التي تعمل عليها المؤسسة مثل شركة 'أستاد لإدارة المشاريع'، وهو مشروع استراتيجي مشترك بين مؤسسة قطر و'قطر للبترول' التي أوضح المهندي أنها كانت قد أشرفت على بناء بعض المشاريع المعمارية الأكثر شهرةً في المنطقة، وعلى رأسها متحف قطر الوطني.

وأكّد المهندي على الحرص الذي تبديه المؤسسة لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية المستدامة في قطر، وخاصةً في قطاعات مستهدفة بعينها نظرًا لأهميتها في تحقيق النمو، حيث قال: "تواصل مؤسسة قطر تشجيع التعاون والمشاريع في القطاعات التي تخدم رؤيتها ورسالتها، مما يتيح فرصًا نموذجية للاستثمار في القطاع الخاص. وبما أن الإبداع والفكر والعقلية النقدية تشكّل عناصر رئيسية لتحقيق النجاح، فإن رأس المال البشري هو الأولوية بالنسبة لنا خلال العقدين القادمين، لذا نعمل بشكل وثيق مع شركائنا- بدءًا من المدارس ووصولًا إلى الشركات- في جميع أنحاء العالم لضمان الكفاءة والترابط والابتكار".

سيكون 'تقرير قطر 2015' دليلًا هامًّا حول مختلف جوانب الدولة، بما في ذلك اقتصادها الكلي وبنيتها التحتية والخدمات المصرفية والتطورات القطاعية الأخرى. وسيتوفر التقرير على شكل نسخ مطبوعة أو عبر الإنترنت.

لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال

مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات

وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.



-انتهى-

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتّصال:
مجموعة أكسفورد للأعمال، 131-151 شارع تيتشفيلد الكبير،
لندن، المملكة المتّحدة W1W 5BB
ستيفاني باركر، مديرة الاتّصالات
هاتف: 7213 403 207 44+
بريد إلكتروني: sparker@oxfordbusinessgroup.com

© Press Release 2015