مغروور قطر
03-09-2006, 04:34 AM
شركة سعودية تنافس لتملك 50 % من "أموك" المصرية
- محمود حلمي من القاهرة - 09/08/1427هـ
تدخل صفقة بيع 50 في المائة من أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" مراحلها النهائية بعد انتهاء الفترة التي حددها البنك الأهلي المصري أمس لاستقبال ممثلي الشركات الراغبة في الشراء لفتح غرفة المعلومات التي استغرقت 45 يوما. وتبلغ النسبة المطروحة 43.050 مليون سهم. ومن بين الشركات المتنافسة على الصفقة, شركة العزيزية للاستثمار السعودية. وأكد مصدر مسؤول في البنك الأهلي المصري أن هناك 13 شركة مصرية وإماراتية وسعودية وهندية تقدمت برغبتها في الشراء عقب إعلان البنك الأهلي المصري، بصفته مفوضا ببيع أسهم شركة أموك، عن تلقي خطابات النوايا من المستثمرين المهتمين بالشراء في أيار (مايو) الماضي.
وفي مايلي التفاصيل
تدخل صفقة بيع 50 في المائة من أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" مراحلها النهائية بعد انتهاء الفترة التي حددها البنك الأهلي المصري أمس لاستقبال ممثلي الشركات الراغبة في الشراء لفتح غرفة المعلومات التي استغرقت 45 يوما. وتبلغ النسبة المطروحة 43.050 مليون سهم.
وأكد مصدر مسؤول في البنك الأهلي المصري أن هناك 13 شركة مصرية وإماراتية وسعودية وهندية تقدمت برغبتها في الشراء عقب إعلان البنك الأهلي المصري - بصفته مفوضا ببيع أسهم شركة أموك - عن تلقي خطابات النوايا من المستثمرين المهتمين بالشراء في أيار (مايو) الماضي.
وتأتي في مقدمة الشركات التي تقدمت للشراء، شركة العزيزية للاستثمار التجاري السعودية المملوكة لرجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال التي تأسست عام 1996 برأسمال 500 مليون ريال. كما تضم قائمة الشركات ثلاث شركات من الهند وثلاث من الإمارات، والبقية من السعودية والكويت ومصر.
وقال المصدر إنه سيتم الإعلان عن أسلوب تنفيذ البيع بعد انتهاء المستثمرين من قيامهم بالدراسات المطلوبة مع التقدم بعروضهم بعد أسبوع من الإعلان عن أسلوب تنفيذ البيع. وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة للبت في العروض المقدمة وفقاً لأسلوب الطرح، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي الاستثمار والبترول وموافقتهما على الجهات المتقدمة. وأكد أن المؤشرات الأولية توضح أن المنافسة محصورة بين ثلاث شركات وهي شركة القلعة التي أسسها رجل الأعمال المصري أحمد هيكل، وشركة العزيزية السعودية، وشركة هندستان بتروليوم كوربريشن الهندية.
يذكر أن شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" تعمل في مجال إنتاج الزيوت المعدنية الأساسية وتخضع لأحكام القانون 8 لسنة 1997 ويبلغ رأسمالها المرخص به ملياري جنيه ورأس المال المصدر والمدفوع 861 مليون جنيه موزعة على 86.1 مليون سهم وتبلغ القيمة الاسمية للسهم عشرة جنيهات.
وتعمل الشركة في مجال إنتاج الزيوت المعدنية الأساسية المتعادلة والنهائية الخاصة والشموع البرافينية ومنتجاتها ومشتقاتها وتسويقها في الداخل والخارج وتعظيم إنتاجية السولار وتحسين درجة انسكابه وخفض نسبة الكبريت به وإنتاج المقطرات الشمعية بأنواعها وإنتاج النافتا والبوتاجاز وتسويق المنتجات في الداخل والخارج.
وكانت الحكومة المصرية قد باعت حصة من المال العام في الشركة في أيلول (سبتمبر) الماضي التي تصل إلى 20 في المائة من خلال الطرح في بورصة الأوراق المالية بمتوسط سعر بلغ نحو 56 جنيها.
ويمتلك كل من البنك الأهلي المصري حصة في الشركة تصل إلى 18.8 في المائة، بنك مصر 14.2 في المائة، شركة الإسكندرية للبترول 20 في المائة، شركة مصر للتأمين 7.1 في المائة، الجمعية التعاونية للبترول 3.5 في المائة، شركة مصر للبترول 3.5 في المائة، شركة الشرق للتأمين 2.6 في المائة، صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين في القطاع الحكومي 5 في المائة، صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين في قطاع الأعمال 5 في المائة، وأفراد اكتتاب عام ومؤسسات أخرى 20 في المائة.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2005 - 2006 نمو صافي أرباح الشركة بمعدل 28.2 في المائة، حيث سجلت صافي ربح قدره 509.207 مليون جنيه بنحو 397.297 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من العام المالي 2004 - 2005، كما يتم تداول 20 في المائة من أسهمها في البورصة منذ طرحها في أواخر 2005 عندما طرح السهم بـ 45 جنيها ثم قفز بعد الطرح إلى أكثر من 100 جنيه.
وشهدت الفترة الأخيرة اعتراضات على بيع أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" من قبل أعضاء لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشورى المصري عقب إعلان البنك الأهلي المصري بيع 50 في المائة من أسهم الشركة، حيث وقع أكثر من 100 عضو في المجلس على مذكرة عاجله لوقف إجراءات البيع، وأكدوا فيها أن شركة "أموك" من أنجح شركات البترول التي تجاوزت أرباحها السنوية 800 مليون جنيه.
- محمود حلمي من القاهرة - 09/08/1427هـ
تدخل صفقة بيع 50 في المائة من أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" مراحلها النهائية بعد انتهاء الفترة التي حددها البنك الأهلي المصري أمس لاستقبال ممثلي الشركات الراغبة في الشراء لفتح غرفة المعلومات التي استغرقت 45 يوما. وتبلغ النسبة المطروحة 43.050 مليون سهم. ومن بين الشركات المتنافسة على الصفقة, شركة العزيزية للاستثمار السعودية. وأكد مصدر مسؤول في البنك الأهلي المصري أن هناك 13 شركة مصرية وإماراتية وسعودية وهندية تقدمت برغبتها في الشراء عقب إعلان البنك الأهلي المصري، بصفته مفوضا ببيع أسهم شركة أموك، عن تلقي خطابات النوايا من المستثمرين المهتمين بالشراء في أيار (مايو) الماضي.
وفي مايلي التفاصيل
تدخل صفقة بيع 50 في المائة من أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" مراحلها النهائية بعد انتهاء الفترة التي حددها البنك الأهلي المصري أمس لاستقبال ممثلي الشركات الراغبة في الشراء لفتح غرفة المعلومات التي استغرقت 45 يوما. وتبلغ النسبة المطروحة 43.050 مليون سهم.
وأكد مصدر مسؤول في البنك الأهلي المصري أن هناك 13 شركة مصرية وإماراتية وسعودية وهندية تقدمت برغبتها في الشراء عقب إعلان البنك الأهلي المصري - بصفته مفوضا ببيع أسهم شركة أموك - عن تلقي خطابات النوايا من المستثمرين المهتمين بالشراء في أيار (مايو) الماضي.
وتأتي في مقدمة الشركات التي تقدمت للشراء، شركة العزيزية للاستثمار التجاري السعودية المملوكة لرجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال التي تأسست عام 1996 برأسمال 500 مليون ريال. كما تضم قائمة الشركات ثلاث شركات من الهند وثلاث من الإمارات، والبقية من السعودية والكويت ومصر.
وقال المصدر إنه سيتم الإعلان عن أسلوب تنفيذ البيع بعد انتهاء المستثمرين من قيامهم بالدراسات المطلوبة مع التقدم بعروضهم بعد أسبوع من الإعلان عن أسلوب تنفيذ البيع. وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة للبت في العروض المقدمة وفقاً لأسلوب الطرح، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي الاستثمار والبترول وموافقتهما على الجهات المتقدمة. وأكد أن المؤشرات الأولية توضح أن المنافسة محصورة بين ثلاث شركات وهي شركة القلعة التي أسسها رجل الأعمال المصري أحمد هيكل، وشركة العزيزية السعودية، وشركة هندستان بتروليوم كوربريشن الهندية.
يذكر أن شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" تعمل في مجال إنتاج الزيوت المعدنية الأساسية وتخضع لأحكام القانون 8 لسنة 1997 ويبلغ رأسمالها المرخص به ملياري جنيه ورأس المال المصدر والمدفوع 861 مليون جنيه موزعة على 86.1 مليون سهم وتبلغ القيمة الاسمية للسهم عشرة جنيهات.
وتعمل الشركة في مجال إنتاج الزيوت المعدنية الأساسية المتعادلة والنهائية الخاصة والشموع البرافينية ومنتجاتها ومشتقاتها وتسويقها في الداخل والخارج وتعظيم إنتاجية السولار وتحسين درجة انسكابه وخفض نسبة الكبريت به وإنتاج المقطرات الشمعية بأنواعها وإنتاج النافتا والبوتاجاز وتسويق المنتجات في الداخل والخارج.
وكانت الحكومة المصرية قد باعت حصة من المال العام في الشركة في أيلول (سبتمبر) الماضي التي تصل إلى 20 في المائة من خلال الطرح في بورصة الأوراق المالية بمتوسط سعر بلغ نحو 56 جنيها.
ويمتلك كل من البنك الأهلي المصري حصة في الشركة تصل إلى 18.8 في المائة، بنك مصر 14.2 في المائة، شركة الإسكندرية للبترول 20 في المائة، شركة مصر للتأمين 7.1 في المائة، الجمعية التعاونية للبترول 3.5 في المائة، شركة مصر للبترول 3.5 في المائة، شركة الشرق للتأمين 2.6 في المائة، صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين في القطاع الحكومي 5 في المائة، صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين في قطاع الأعمال 5 في المائة، وأفراد اكتتاب عام ومؤسسات أخرى 20 في المائة.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2005 - 2006 نمو صافي أرباح الشركة بمعدل 28.2 في المائة، حيث سجلت صافي ربح قدره 509.207 مليون جنيه بنحو 397.297 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من العام المالي 2004 - 2005، كما يتم تداول 20 في المائة من أسهمها في البورصة منذ طرحها في أواخر 2005 عندما طرح السهم بـ 45 جنيها ثم قفز بعد الطرح إلى أكثر من 100 جنيه.
وشهدت الفترة الأخيرة اعتراضات على بيع أسهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" من قبل أعضاء لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشورى المصري عقب إعلان البنك الأهلي المصري بيع 50 في المائة من أسهم الشركة، حيث وقع أكثر من 100 عضو في المجلس على مذكرة عاجله لوقف إجراءات البيع، وأكدوا فيها أن شركة "أموك" من أنجح شركات البترول التي تجاوزت أرباحها السنوية 800 مليون جنيه.