مغروور قطر
03-09-2006, 04:58 AM
الوقود* يكبد* »طيران الخليج*« خسائر تتجاوز *٤٦٢ مليون دولار*
كتب* - محمد الجيوسي*:
أكد الرئيس التنفيذي* لـ* »طيران الخليج*« جيمس هوجن أن السبب الرئيسي* وراء تكبد الشركة خسائر هو سوء تقدير تبعات الارتفاع السريع لأسعار الوقود*. غير أنه أبدى تفاؤله بمستقبل* »طيران الخليج*«،* مشيراً* إلى أن إجمالي* دين الشركة العام انخفض إلى *٩٦١ مليون دولار خلال العام الحالي*.
وقال جيمس هوجن خلال مقابلة مع مجلة* »آي* تي* بي* بزنس*« الاقتصادية أمس الأول*: »إن ارتفاع الوقود أدى إلى معاناة الشركة من أزمة حقيقية دفعها إلى التعرض لخسائر تتجاوز *٤٦٢ مليون دولار لهذا العام لوحده،* وذلك على الرغم من تحقيق أرباح تشغيلية في* العام *٤٠٠٢.
وأضاف هوجن إن إجمالي* دين طيران الخليج لعام *٦٠٠٢ يبلغ* ٩٦١ مليون دولار مقارنة مع *٩١٣ مليون دولار إجمالي* دين عام *٢٠٠٢،* مما* يعني* انخفاض دين الشركة بصورة كبيرة وتحسن أدائها العام*.
وأوضح أن ميزانية الشركة قوية والدين بالنسبة لحقوق المساهمين* يعتبر مقبولا،* وإذا ما قورنت طيران الخليج بشركات طيران خليجية أخرى،* فستكون من أفضل الشركات*. لكن المشكلة المالية الوحيدة التي* تواجهها طيران الخليج* - حسب ما أفاد هوجن* - تكمن في* الارتفاع السريع لأسعار الوقود*.
وأعرب هوجن عن تفاؤله بمستقبل* »طيران الخليج*« وذلك على الرغم من تعثرها ماليا إيمانا منه بامتلاك الشركة للبنية والمعرفة التجارية الصحيحة لمواكبة التنافسية في* منطقة الشرق الأوسط،* متوقعا ان تكون الشركة في* وضع أقوى وأفضل خلال العامين المقبلين*.
وعلى الصعيد التشغيلي،* بين هوجن أن الشركة استطاعت تحسين إيراداتها مع تحسن عدد الركاب ومعدلات الحمولة والشحن الجوي* وتقوية القدرة الاستيعابية مما جعلها تصبح واحدة من أبرز *٠١ شركات طيران في* العالم،* مشيرا إلى ان الشركة تقوم حاليا بكل شيء بصورة جيدة سواء على مستوى تحسين الخدمات والمنتجات المطروحة أو على صعيد تخفيض الدين*.
وأشار هوجن إلى ان الشركة ستقوم بطلب طائرة جديدة لم* يتم تحديد نوعها بعد،* إذ هنالك مفاوضات مع شركتي* »بوينغ*« و»ايرباص*«،* كما ان هنالك نية لتخصيص *٠٠٩ مليون دولار لطلب طائرات جديدة،* لافتا إلى ان الشركة أعادت تقييم طلبها للطائرات خاصة بعد ان قامت* »ايرباص*« بإعادة إطلاقها لطائرة* »اي* ٠٥٣«.
264* مليون دولار خسائر الشركة نتيجة ارتفاع كلفة الوقود* *%33*.. هوجن*:
أتوقع مستقبلا مزدهرا لـ* »طيران الخليج*« ومفاوضات لشراء طائرات
كتب* - محمد الجيوسي*:
قال الرئيس التنفيذي* لـ* »طيران الخليج*« جيمس هوجن أن السبب الرئيسي* وراء تكبد الشركة لخسائر هو سوء تقدير تبعات الارتفاع السريع لأسعار البترول الذي* رافقه ارتفاع بكلفة الوقود،* مما أدى إلى معاناة الشركة من أزمة حقيقية دفعها إلى التعرض لخسائر تتجاوز *٤٦٢ مليون دولار لهذا العام لوحده،* وذلك على الرغم من تحقيق أرباح تشغيلية في* العام *٤٠٠٢،* حيث تعرضت الشركة لضرر كبير نتيجة ارتفاع كلفة الوقود من *٢١٪* عام *٢٠٠٢ إلى *٣٣٪* في* الوقت الحاضر*.
وأضاف هوجن خلال مقابلة له مع مجلة* »آي* تي* بي* بزنس*« الاقتصادية نشرت أول أمس أن إجمالي* دين طيران الخليج لعام *٦٠٠٢ يبلغ* ٩٦١ مليون دولار مقارنة مع *٩١٣ مليون دولار إجمالي* دين عام *٢٠٠٢،* مما* يعني* انخفاض دين الشركة بصورة كبيرة وتحسن أدائها العام*.
وأوضح أن ميزانية الشركة قوية والدين بالنسبة لحقوق المساهمين* يعتبر مقبولا،* وإذا ما قورنت طيران الخليج بشركات طيران خليجية أخرى،* فستكون من أفضل الشركات*. لكن المشكلة المالية الوحيدة التي* تواجهها طيران الخليج حسب ما أفاد هوجن تكمن في* الارتفاع السريع لأسعار الوقود*. إذ لم تقم الشركة بأخذ مسألة البترول في* عين الاعتبار وبالتالي* تعرضت الشركة لضربة موجعة نتيجة لذلك أدت إلى تكبدها خسائر جديدة*. ولم* يكن أي* أحد ليتوقع أن تصل أسعار البترول على ما هي* عليه اليوم بتسجيلها لمستويات قياسية*.
كما بين أن كلفة نقل مقر الشركة الرئيسي* من أبوظبي* الى البحرين ومسقط كانت كبيرة*.
وذكر أن سبب عدم الإعلان عن النتائج المالية للشركة للسنة المالية *٥٠٠٢ هو مرور الشركة بمرحلة إعادة هيكلة ولعدم التركيز بصورة* غير ضرورية على الخسائر*.
وأعرب هوجن عن تفاؤله بمستقبل* »طيران الخليج*« وذلك على الرغم من تعثرها ماليا إيمانا منه بامتلاك الشركة للبنية والمعرفة التجارية الصحيحة لمواكبة التنافسية في* منطقة الشرق الأوسط،* متوقعا ان تكون الشركة في* وضع أقوى وأفضل خلال العامين المقبلين*.
وعلى الصعيد التشغيلي،* بين هوجن أن الشركة استطاعت تحسين إيراداتها مع تحسن عدد الركاب ومعدلات الحمولة والشحن الجوي* وتقوية القدرة الاستيعابية مما جعلها تصبح واحدة من أبرز *٠١ شركات طيران في* العالم،* مشيرا إلى ان الشركة تقوم حاليا بكل شيء بصورة جيدة سواء على مستوى تحسين الخدمات والمنتجات المطروحة أو على صعيد تخفيض الدين*.
وأشار هوجن إلى ان الشركة ستقوم بطلب طائرة جديدة لم* يتم تحديد نوعها بعد،* إذ هنالك مفاوضات مع شركتي* »بوينغ*« و»ايرباص*«،* كما ان هنالك نية لتخصيص *٠٠٩ مليون دولار لطلب طائرات جديدة،* لافتا إلى ان الشركة أعادت تقييم طلبها للطائرات خاصة بعد ان قامت* »ايرباص*« بإعادة إطلاقها لطائرة* »اي* ٠٥٣«.
وتابع بالقول ان الشركة ترغب بالحصول على نوعين من الطائرات كـ* »بوينغ* ٧٣٧ و*٧٨٧« او* »ايرباص *٠٢٣ و*٠٥٣« لتنويع الأسطول بصورة أكثر فعالية،* ولدى الشركة طائرات* »اي* ٠٢٣« و»اي* ٠٣٣« و»اي* ٠٤٣« و»بي* ٧٦٧«.
ولفت هوجن إلى أن الشركة استطاعت تخطي* تداعيات حرب العراق ومرض السارس وإعصار تسونامي،* وبالتالي* فان كافة التحديات تمت معالجتها واستيعابها،* كما ستقوم حكومتا البحرين وسلطنة عمان بتمويل السنوات الثلاث القادمة بصورة كلية*.
وتطرق هوجن إلى خطة* »الخطوط الجوية الذكية،* العمل الناجح*« التي* وضعها لحكومتي* المنامة ومسقط لتطوير أداء الشركة خلال السنوات الثلاث القادمة،* حيث سيشمل المشروع التركيز على إنشاء محطتين في* البحرين وسلطنة عمان وإعادة إعداد وتنظيم الأسطول وتعويض خسائر الوقود والاستثمار بالمنتجات وتحسين الخدمات،* كوضع مقاعد للنوم في* الدرجة الأولى في* طائرتي* »اي* ٠٣٣« و»اي* ٠٤٣«.
كما تناول* »مشروع الصقر*« الذي* شمل تغيير الشعار وزيادة عدد الركاب والحمولة من البضائع والشحنات وإضافة خدمات جديدة للأسطول*. حيث استطاعت الشركة العودة لتحقيق الربحية مع* »مشروع الصقر*« والذي* تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الإدارة*.
وفي* رده على تساؤل حول نقص الطاقم المؤهل في* شركات الطيران في* منطقة الشرق الأوسط كتحد مستقبلي،* قال هوجن* »ان شركة طيران الخليج مختلفة عن معظم شركات الطيران الخليجية وذلك لأن *٥٤٪* من طياريها خليجيي* الجنسية خصوصا من البحرين وسلطنة عمان،* كما لدى الشركة مجموعة قوية من الطيارين الكبار ذوي* الخبرة الطويلة*«.
وأكد هوجن على ان لدى الشركة برنامج طيران متطور لتدريب وتأهيل الطيارين بالإضافة إلى وجود برامج تدريب صحيحة*.
يذكر أن هوجن الذي* سيترك الشركة نهاية العام الحالي* ٦٠٠٢ وقع اتفاقية جديدة مع حكومتي* البحرين وسلطنة عمان لمدة *٣ سنوات*.
كتب* - محمد الجيوسي*:
أكد الرئيس التنفيذي* لـ* »طيران الخليج*« جيمس هوجن أن السبب الرئيسي* وراء تكبد الشركة خسائر هو سوء تقدير تبعات الارتفاع السريع لأسعار الوقود*. غير أنه أبدى تفاؤله بمستقبل* »طيران الخليج*«،* مشيراً* إلى أن إجمالي* دين الشركة العام انخفض إلى *٩٦١ مليون دولار خلال العام الحالي*.
وقال جيمس هوجن خلال مقابلة مع مجلة* »آي* تي* بي* بزنس*« الاقتصادية أمس الأول*: »إن ارتفاع الوقود أدى إلى معاناة الشركة من أزمة حقيقية دفعها إلى التعرض لخسائر تتجاوز *٤٦٢ مليون دولار لهذا العام لوحده،* وذلك على الرغم من تحقيق أرباح تشغيلية في* العام *٤٠٠٢.
وأضاف هوجن إن إجمالي* دين طيران الخليج لعام *٦٠٠٢ يبلغ* ٩٦١ مليون دولار مقارنة مع *٩١٣ مليون دولار إجمالي* دين عام *٢٠٠٢،* مما* يعني* انخفاض دين الشركة بصورة كبيرة وتحسن أدائها العام*.
وأوضح أن ميزانية الشركة قوية والدين بالنسبة لحقوق المساهمين* يعتبر مقبولا،* وإذا ما قورنت طيران الخليج بشركات طيران خليجية أخرى،* فستكون من أفضل الشركات*. لكن المشكلة المالية الوحيدة التي* تواجهها طيران الخليج* - حسب ما أفاد هوجن* - تكمن في* الارتفاع السريع لأسعار الوقود*.
وأعرب هوجن عن تفاؤله بمستقبل* »طيران الخليج*« وذلك على الرغم من تعثرها ماليا إيمانا منه بامتلاك الشركة للبنية والمعرفة التجارية الصحيحة لمواكبة التنافسية في* منطقة الشرق الأوسط،* متوقعا ان تكون الشركة في* وضع أقوى وأفضل خلال العامين المقبلين*.
وعلى الصعيد التشغيلي،* بين هوجن أن الشركة استطاعت تحسين إيراداتها مع تحسن عدد الركاب ومعدلات الحمولة والشحن الجوي* وتقوية القدرة الاستيعابية مما جعلها تصبح واحدة من أبرز *٠١ شركات طيران في* العالم،* مشيرا إلى ان الشركة تقوم حاليا بكل شيء بصورة جيدة سواء على مستوى تحسين الخدمات والمنتجات المطروحة أو على صعيد تخفيض الدين*.
وأشار هوجن إلى ان الشركة ستقوم بطلب طائرة جديدة لم* يتم تحديد نوعها بعد،* إذ هنالك مفاوضات مع شركتي* »بوينغ*« و»ايرباص*«،* كما ان هنالك نية لتخصيص *٠٠٩ مليون دولار لطلب طائرات جديدة،* لافتا إلى ان الشركة أعادت تقييم طلبها للطائرات خاصة بعد ان قامت* »ايرباص*« بإعادة إطلاقها لطائرة* »اي* ٠٥٣«.
264* مليون دولار خسائر الشركة نتيجة ارتفاع كلفة الوقود* *%33*.. هوجن*:
أتوقع مستقبلا مزدهرا لـ* »طيران الخليج*« ومفاوضات لشراء طائرات
كتب* - محمد الجيوسي*:
قال الرئيس التنفيذي* لـ* »طيران الخليج*« جيمس هوجن أن السبب الرئيسي* وراء تكبد الشركة لخسائر هو سوء تقدير تبعات الارتفاع السريع لأسعار البترول الذي* رافقه ارتفاع بكلفة الوقود،* مما أدى إلى معاناة الشركة من أزمة حقيقية دفعها إلى التعرض لخسائر تتجاوز *٤٦٢ مليون دولار لهذا العام لوحده،* وذلك على الرغم من تحقيق أرباح تشغيلية في* العام *٤٠٠٢،* حيث تعرضت الشركة لضرر كبير نتيجة ارتفاع كلفة الوقود من *٢١٪* عام *٢٠٠٢ إلى *٣٣٪* في* الوقت الحاضر*.
وأضاف هوجن خلال مقابلة له مع مجلة* »آي* تي* بي* بزنس*« الاقتصادية نشرت أول أمس أن إجمالي* دين طيران الخليج لعام *٦٠٠٢ يبلغ* ٩٦١ مليون دولار مقارنة مع *٩١٣ مليون دولار إجمالي* دين عام *٢٠٠٢،* مما* يعني* انخفاض دين الشركة بصورة كبيرة وتحسن أدائها العام*.
وأوضح أن ميزانية الشركة قوية والدين بالنسبة لحقوق المساهمين* يعتبر مقبولا،* وإذا ما قورنت طيران الخليج بشركات طيران خليجية أخرى،* فستكون من أفضل الشركات*. لكن المشكلة المالية الوحيدة التي* تواجهها طيران الخليج حسب ما أفاد هوجن تكمن في* الارتفاع السريع لأسعار الوقود*. إذ لم تقم الشركة بأخذ مسألة البترول في* عين الاعتبار وبالتالي* تعرضت الشركة لضربة موجعة نتيجة لذلك أدت إلى تكبدها خسائر جديدة*. ولم* يكن أي* أحد ليتوقع أن تصل أسعار البترول على ما هي* عليه اليوم بتسجيلها لمستويات قياسية*.
كما بين أن كلفة نقل مقر الشركة الرئيسي* من أبوظبي* الى البحرين ومسقط كانت كبيرة*.
وذكر أن سبب عدم الإعلان عن النتائج المالية للشركة للسنة المالية *٥٠٠٢ هو مرور الشركة بمرحلة إعادة هيكلة ولعدم التركيز بصورة* غير ضرورية على الخسائر*.
وأعرب هوجن عن تفاؤله بمستقبل* »طيران الخليج*« وذلك على الرغم من تعثرها ماليا إيمانا منه بامتلاك الشركة للبنية والمعرفة التجارية الصحيحة لمواكبة التنافسية في* منطقة الشرق الأوسط،* متوقعا ان تكون الشركة في* وضع أقوى وأفضل خلال العامين المقبلين*.
وعلى الصعيد التشغيلي،* بين هوجن أن الشركة استطاعت تحسين إيراداتها مع تحسن عدد الركاب ومعدلات الحمولة والشحن الجوي* وتقوية القدرة الاستيعابية مما جعلها تصبح واحدة من أبرز *٠١ شركات طيران في* العالم،* مشيرا إلى ان الشركة تقوم حاليا بكل شيء بصورة جيدة سواء على مستوى تحسين الخدمات والمنتجات المطروحة أو على صعيد تخفيض الدين*.
وأشار هوجن إلى ان الشركة ستقوم بطلب طائرة جديدة لم* يتم تحديد نوعها بعد،* إذ هنالك مفاوضات مع شركتي* »بوينغ*« و»ايرباص*«،* كما ان هنالك نية لتخصيص *٠٠٩ مليون دولار لطلب طائرات جديدة،* لافتا إلى ان الشركة أعادت تقييم طلبها للطائرات خاصة بعد ان قامت* »ايرباص*« بإعادة إطلاقها لطائرة* »اي* ٠٥٣«.
وتابع بالقول ان الشركة ترغب بالحصول على نوعين من الطائرات كـ* »بوينغ* ٧٣٧ و*٧٨٧« او* »ايرباص *٠٢٣ و*٠٥٣« لتنويع الأسطول بصورة أكثر فعالية،* ولدى الشركة طائرات* »اي* ٠٢٣« و»اي* ٠٣٣« و»اي* ٠٤٣« و»بي* ٧٦٧«.
ولفت هوجن إلى أن الشركة استطاعت تخطي* تداعيات حرب العراق ومرض السارس وإعصار تسونامي،* وبالتالي* فان كافة التحديات تمت معالجتها واستيعابها،* كما ستقوم حكومتا البحرين وسلطنة عمان بتمويل السنوات الثلاث القادمة بصورة كلية*.
وتطرق هوجن إلى خطة* »الخطوط الجوية الذكية،* العمل الناجح*« التي* وضعها لحكومتي* المنامة ومسقط لتطوير أداء الشركة خلال السنوات الثلاث القادمة،* حيث سيشمل المشروع التركيز على إنشاء محطتين في* البحرين وسلطنة عمان وإعادة إعداد وتنظيم الأسطول وتعويض خسائر الوقود والاستثمار بالمنتجات وتحسين الخدمات،* كوضع مقاعد للنوم في* الدرجة الأولى في* طائرتي* »اي* ٠٣٣« و»اي* ٠٤٣«.
كما تناول* »مشروع الصقر*« الذي* شمل تغيير الشعار وزيادة عدد الركاب والحمولة من البضائع والشحنات وإضافة خدمات جديدة للأسطول*. حيث استطاعت الشركة العودة لتحقيق الربحية مع* »مشروع الصقر*« والذي* تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الإدارة*.
وفي* رده على تساؤل حول نقص الطاقم المؤهل في* شركات الطيران في* منطقة الشرق الأوسط كتحد مستقبلي،* قال هوجن* »ان شركة طيران الخليج مختلفة عن معظم شركات الطيران الخليجية وذلك لأن *٥٤٪* من طياريها خليجيي* الجنسية خصوصا من البحرين وسلطنة عمان،* كما لدى الشركة مجموعة قوية من الطيارين الكبار ذوي* الخبرة الطويلة*«.
وأكد هوجن على ان لدى الشركة برنامج طيران متطور لتدريب وتأهيل الطيارين بالإضافة إلى وجود برامج تدريب صحيحة*.
يذكر أن هوجن الذي* سيترك الشركة نهاية العام الحالي* ٦٠٠٢ وقع اتفاقية جديدة مع حكومتي* البحرين وسلطنة عمان لمدة *٣ سنوات*.