رجل مثالي
21-02-2015, 04:53 AM
المرور
تعتبر الإشارات المرورية الضوئية من المنظومة الرئيسية لحركة السير والمرور وتنظيم انسياب عبور السيارات بسلاسة وأمان وتعزيز السلامة المرورية خصوصا في فترات الذروة· وشهدت هذه المنظومة المهمة التي احتفظت بمعالمها الرئيسية وشكلها تطورات كبيرة على أنظمة تشغيلها وتسييرها· ومن هذه الأنظمة إدارة الإشارات الضوئية من غرف للمراقبة بواسطة كاميرات مثبتة على مفترق الطرق لرصد حركة المرور· كما تم ادخال نظام الاستشعار الآلي، الذي يعتمد على جهاز حاسب يراقب ويتحكم، بصورة آلية وسريعة، في الإشارات الضوئية الموصلة مباشرة بهذا الجهاز· ويستطيع هذا النظام التعامل مع المتغيرات الكبيرة التي تحدث في حركات السير خلال فترة زمنية قصيرة، وبالتالي الحصول على أفضل النتائج في مجال توقيت وضبط أسلوب عمل الإشارات الضوئية للحصول على الانسيابية اللازمة في حركة السير· ورغم أهمية هذا الجهاز في تنظيم عملية السير إلا أننا نراه غائبا في بعض الميادين والدوارات مثل دوار النادي السياحي وكذلك دوار الميريديان المجاور له في مدينة أبوظبي وبوجود الإشارات في تلك الأماكن سيكون الوضع أفضل في تأمين حركة السير والمرور ونأمل من المسؤولين النظر في الموضوع والعمل على وضع إشارات ضوئية في تلك الأماكن·
تخيلوا شوارع مدينة من غير شرطة مرور تنظم حركة السير فكيف سيكون حال هذه المدينة: زحمة سير..
تجاوزات لإشارات، مخالفات بالجملة، ارتفاع صوت الزمامير ، تصادم الناس مع بعضها من سائقين وعابري طريق من ينقذ المدينة من هذه الورطة ؟ إنه شرطي المرور الذي يعيد التوازن الى حركة السير في الشوارع وينظمها... يقف على قدميه طوال الليل والنهار متحملاً برد الشتاء وحر الصيف لتخفيف الزخم المروري ومحاسبة المخالفين حتى في أيام العطل الرسمية والأعياد نستطيع أن نقول عنهم إنهم عصب المدينة..
تعتبر الإشارات المرورية الضوئية من المنظومة الرئيسية لحركة السير والمرور وتنظيم انسياب عبور السيارات بسلاسة وأمان وتعزيز السلامة المرورية خصوصا في فترات الذروة· وشهدت هذه المنظومة المهمة التي احتفظت بمعالمها الرئيسية وشكلها تطورات كبيرة على أنظمة تشغيلها وتسييرها· ومن هذه الأنظمة إدارة الإشارات الضوئية من غرف للمراقبة بواسطة كاميرات مثبتة على مفترق الطرق لرصد حركة المرور· كما تم ادخال نظام الاستشعار الآلي، الذي يعتمد على جهاز حاسب يراقب ويتحكم، بصورة آلية وسريعة، في الإشارات الضوئية الموصلة مباشرة بهذا الجهاز· ويستطيع هذا النظام التعامل مع المتغيرات الكبيرة التي تحدث في حركات السير خلال فترة زمنية قصيرة، وبالتالي الحصول على أفضل النتائج في مجال توقيت وضبط أسلوب عمل الإشارات الضوئية للحصول على الانسيابية اللازمة في حركة السير· ورغم أهمية هذا الجهاز في تنظيم عملية السير إلا أننا نراه غائبا في بعض الميادين والدوارات مثل دوار النادي السياحي وكذلك دوار الميريديان المجاور له في مدينة أبوظبي وبوجود الإشارات في تلك الأماكن سيكون الوضع أفضل في تأمين حركة السير والمرور ونأمل من المسؤولين النظر في الموضوع والعمل على وضع إشارات ضوئية في تلك الأماكن·
تخيلوا شوارع مدينة من غير شرطة مرور تنظم حركة السير فكيف سيكون حال هذه المدينة: زحمة سير..
تجاوزات لإشارات، مخالفات بالجملة، ارتفاع صوت الزمامير ، تصادم الناس مع بعضها من سائقين وعابري طريق من ينقذ المدينة من هذه الورطة ؟ إنه شرطي المرور الذي يعيد التوازن الى حركة السير في الشوارع وينظمها... يقف على قدميه طوال الليل والنهار متحملاً برد الشتاء وحر الصيف لتخفيف الزخم المروري ومحاسبة المخالفين حتى في أيام العطل الرسمية والأعياد نستطيع أن نقول عنهم إنهم عصب المدينة..