Beho
21-02-2015, 10:16 PM
"هيئة السياحة" تطلق 59 معرضاً العام الجاري بزيادة 30% عن 2014
الشرق - 21/02/2015
تطلق إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري 59 معرضا، منها 26 معرضا جديدا سيتم تنظيمه، وذلك بعد دراسة متأنية استمرت لمدة سنتين، إضافة إلى 33 معرضاً يتم إقامتها بشكل سنوي، ويأتي التنظيم المتكامل للمعارض والملتقيات المحلية عقب جهد مضاعف بذلته إدارة المعارض بـ "هيئة السياحة"، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بالدولة.
وقال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة "إن سائر المعارض في نسختها الحالية سوف تشهد جملة من التحديثات تتضمن الزيادة في المساحات المخصصة لها، بما يتناسب مع العدد المتزايد من العارضين والزوار
متوقعا أن تستقطب كافة المعارض المخطط تنظيمها العام الجاري سلسلة من الشركات القطرية والاقليمية والعالمية، مبينا أن المعارض بمختلف مكوناتها تشكل حجر الزاوية في دخل الهيئة العامة للسياحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن سعر المتر في المعارض المحلية هو الأرخص، مقارنة بنظرائها من المعارض على الصعيدين الإقليمي والعالمي، موضحا أن سعر المتر يبلغ 10 ريالات فقط في مركز الدوحة للمعارض، الأمر الذي يمثل بيئة خصبة لإقامة المعارض والمشاركة فيها.
تنظيم صناعة المعارض
وقال العبدان في حديث لـ "بوابة الشرق" لقد ارتأت إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة العام الماضي، ووفقا لجملة من الدراسات إن السوق المحلية تحتاج إلى تنظيم صناعة المعارض وإطلاق معارض نوعية جديدة تسهم في إثراء السوق عبر المشاركة المتميزة للشركات المحلية والعالمية. وانطلاقا من هذه الرؤية التي تجسد أهمية المعارض، استطاعت إدارة المعارض تحقيق النجاح عبر تنظيم 20 معرضا خاصا وجديدا لم تنظم من قبل في السوق المحلية.
وقال العبدان "لقد جلسنا مع منظمي المعارض المحليين وتبادلنا معهم الأفكار والمقترحات، وقد طلب منهم تقديم خمس أفكار على الأقل، على أن يتم اختيار معرضين أو ثلاثة لتنظيمها وتركنا لهم الخيار مع التأكيد من أن إدارة المعارض سوف تعزز جهودهم وتدعمهم بالتوجيه والتدريب المطلوبين، مشيرا في هذا السياق إلى أن إدارة المعارض بـ"هيئة السياحة" كانت قد نظمت ورشة عمل بالتعاون مع "اليوفي" وجهت الدعوة خلالها إلى 35 شركة معنية بتنظيم المعارض تجاوب مع الدعوة 15 شركة فقط تم خلالها تعريف الحضور باستراتيجية المعارض وآليات التسجيل وأهميته، كما تم التشديد على أهمية التركيز على قطاعات مختلفة مثل التعليم والبناء والتعمير والمواصلات، في مبادرة هدفها إتاحة الفرصة للشركات للمساهمة في تعزيز مشروعات البنية التحتية، منوها في هذا الإطار إلى أن مدير عام "اليوفي" قد أطلع المشاركين على مستوى المعارض المطلوبة وكيفية الارتقاء بخدماتها؛ لتكون جزءًا أصيلا من منظومة "اليوفي"،
20 معرضاً متنوعاً
وقال "سوف يشهد العام الجاري بداية انطلاقة أول المعارض الجديدة للهيئة العامة للسياحة، والتي هي 20 معرضاً متنوعاً بداية من معرض العباية العالمي، على أن يتم الإعلان عن المعارض الأخرى لاحقا.
وأكد العبدان أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سوف ينطلق نهاية الربع الأول من العام الجاري، كما هو مخطط له، مشيرا إلى أن 29 ألف متر مربع، وهي مساحة المعرض سوف تدخل السوق المحلية مع مشغل منفصل، مبينا أن المركز يتكون من 22 غرفة اجتماعات، الأمر الذي يشكل إضافة جمالية لمعطيات هندسته، واصفا المركز بأنه أحد أبرز مراكز المعارض على المستوى العالمي، فضلا عن كونه صرحاً مكملاً لسلسلة المرافق الخدمية المحلية والمعالم والمشاريع القطرية الاستراتيجية مثل مطار حمد الدولي ومشروع الريل "شركة سكك الحديد القطرية" وميناء الدوحة وقطاعات اقتصادية أخرى متميزة تشهدها الدولة.
المواقف تتسع لـ 3000 سيارة
مضيفا بالقول "إن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يتضمن مساحات كبيرة مخصصة لمواقف السيارات تستوعب حوالي 3000 سيارة، كما سيتم ربط المركز الذي يقع في منطقة الخليج الغربي الحيوية بحديقة الشيراتون عبر نفق يستطيع الزوار استخدامه للوصول إلى كورنيش الدوحة، وأوضح العبدان أن مركز الدوحة للمعارض سيتمكن من احتضان المعارض بمختلف أنواعها
خصوصا المعارض الكبرى التي تتطلب تجهيزات ومساحات كبيرة، حيث يتضمن المركز أيضا 5 قاعات رئيسية بارتفاع 18 مترا وطول 290 مترا وعرض 100 متر، دون وجود أية أعمدة، ما يتيح فرص دخول وعرض الأحجام الكبيرة من المعروضات مثل القوارب والسيارات والآليات الكبيرة، مشيرا إلى أن الطابق الثاني لمركز المعارض يتضمن 5 قاعات للمكاتب‘ إضافة إلى 22 غرفة للاجتماعات والمؤتمرات، منوها إلى أن نظام الإضاءة في المركز يتكون من لونين من الأضواء، هما الأزرق والأصفر، حيث يرمزان إلى البر والبحر، ما يضفي جمالية رائعة للمبنى، حيث تخرج بطريقة فنية رائعة من خلال فتحات عديدة.
لقاء شهري مع منظمي المعارض
وقال العبدان "من أهم خطط وبرامج إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري تنظيم لقاء شهري مع منظمي المعارض الفاعلين للوقوف على استعداداتهم في المعارض المقدمة والاطلاع على مشاكلهم وتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها، علاوة على لقاء ربع سنوي مع المراكز المهنية المعنية بتنظيم المعارض والملتقيات مثل مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وإدارة المتاحف والقطاع الفندقي الذي يقوم بتنظيم بعض المعارض، مضيفا "من ضمن الخطط التشغيلية المدرجة في روزنامة عمل إدارة المعارض خلال العام الجاري استهداف أسواق جديدة والدخول إليها مثل السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال وتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية من خلال المشاركة في معارض نوعية، خاصة مع وجود طيران مباشر إلى جملة من المقاصد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال "وصلنا الآن إلى السوق الآسيوي عن طريق المشاركة في معرض سنغافورة للحوافز والمؤتمرات، كما وصلنا إلى السوق الأوروبي عبر المشاركة الفاعلة في معرض ايمكس الدولي في فرانكفورت ومعرض برشلونه لسياحة المؤتمرات، والآن نحن بصدد تعزيز وترسيخ أقدامنا في السوق الخليجي من خلال المشاركة المؤثرة في معرض أبوظبي للمؤتمرات والحوافز.
59 معرض
ونوه العبدان إلى أن انطلاق 59 معرضاً خلال العام الجاري، منها عدد من المعارض يقوم بتنظيمها القطاع الخاص من شأنه تحقيق نقلة نوعية لقطاع المعارض المحلية وجعله يحتل مكانة متقدمة على خريطة صناعة المعارض الدولية، مؤكدا أن عدد المعارض التي يتم تنظيمها في السوق المحلية العام الجاري سوف تحقق نموا بنسبة 30%.
معرض الدوحة للمجوهرات
وبخصوص معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالميا بجودة مخرجاته وبعلاماته التجارية الدولية، الأمر الذي بوأه مكان الصدارة على خارطة المعارض المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات، مبينا أن المعرض في نسخته الحالية سوف يشهد سلسلة من التحديثات والتغييرات، منها الزيادة في المساحة والزيادة في عدد الشركات القطرية المشاركة في فعالياته، مشيرا في هذا السياق إلى أن عدد الشركات المحلية المشاركة في النسخة الحالية للمعرض تبلغ 12 شركة بمعدل نمو يصل 27%.
وقال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أضحى من أهم المعارض التجارية المتخصصة في قطاع السلع الفاخرة على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحا أن المعرض سوف يشهد في دورته الحالية مشاركة أكثر من 500 ماركة عالمية للمجوهرات والساعات الراقية، مؤكدا أن نجاح المعرض سوف يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم وإقامة المعارض الدولية المهمة على الخارطة الدولية، لافتا إلى السعي عبر بذل الجهود المضاعفة ليصبح معرض الدوحة للمجوهرات مماثلا لمعرض مجوهرات بازل من خلال زيادة عدد الزوار والشركات والعلامات التجارية، مبينا أن معرض الدوحة للمجوهرات هو المعرض الوحيد على الصعيد الإقليمي والعالمي الذي يتيح فرص العرض والبيع بشكل مباشر، الأمر الذي يميزه عن غيره من المعارض.
وبخصوص معرض السيارات، قال العبدان "إن معرض قطر الدولي للسيارات 2015 شهد نجاحا غير مسبوق بفضل التنظيم المتكامل لسائر فعالياته، كما شهدت هذه النسخة من المعرض زيارات من نخبة رجال الأعمال القطريين ومجموعة من الشخصيات المهمة والسفراء في زيارات رسمية وغير رسمية للمعرض.
مشيرا إلى أن المعرض تمكن بحسن تنظيمه من استقطاب زائرين من العائلات والأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية، منها دول الخليج المجاورة ودول أجنبية مختلفة. ومن المميزات التي شهدها المعرض هذا العام، تحديث أسلوب التسجيل للزائرين، حيث أتاح التسجيل الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للمعرض، وآخر عند الوصول إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
برامج لدخول السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال والمعارض.. معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالمياً بجودة مخرجاته وبتنوع علاماته التجارية.. والمعرض يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم الملتقيات الترويجية الدولية
معرض قطر للسيارات
وخلال هذا العام، جذب معرض قطر الدولي للسيارات 2015، مجموعة جديدة من العارضين ما بين 6 و 7 علامات تجارية، بينما كان مجمل عدد المشاركين للعارضين هذا العام أكثر من 35 علامة تجارية تشمل السيارات والدراجات النارية وشركات الاكسسوارات.
وقال العبدان "سيتم الإفصاح قريبا عن الشركة المشغلة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لتقديم الدعم اللازم لها في مجال التشغيل والتنظيم والتدريب، مؤكدا أن الشركة المشغلة سوف تخضع لسياسات وتوجيهات الهيئة، بما يتناسب ويتماشى مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة.
ووصف العبدان مركز قطر الوطني للمعارض بأنه من أهم المراكز وأكثرها حيوية وديناميكية على الصعيد المحلي والإقليمي، باعتباره صرحا يشكل بنية تحتية راسخة تستهدف إقامة المؤتمرات العالمية الكبرى، نافيا أن يكون المركز منافسا لـ "هيئة السياحة"، إنما صرح استراتيجي محلي يكمل جهود الهيئة في تنظيم المعارض وإدارتها من خلال تعاون وتنسيق متكاملين.
الشرق - 21/02/2015
تطلق إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري 59 معرضا، منها 26 معرضا جديدا سيتم تنظيمه، وذلك بعد دراسة متأنية استمرت لمدة سنتين، إضافة إلى 33 معرضاً يتم إقامتها بشكل سنوي، ويأتي التنظيم المتكامل للمعارض والملتقيات المحلية عقب جهد مضاعف بذلته إدارة المعارض بـ "هيئة السياحة"، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بالدولة.
وقال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة "إن سائر المعارض في نسختها الحالية سوف تشهد جملة من التحديثات تتضمن الزيادة في المساحات المخصصة لها، بما يتناسب مع العدد المتزايد من العارضين والزوار
متوقعا أن تستقطب كافة المعارض المخطط تنظيمها العام الجاري سلسلة من الشركات القطرية والاقليمية والعالمية، مبينا أن المعارض بمختلف مكوناتها تشكل حجر الزاوية في دخل الهيئة العامة للسياحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن سعر المتر في المعارض المحلية هو الأرخص، مقارنة بنظرائها من المعارض على الصعيدين الإقليمي والعالمي، موضحا أن سعر المتر يبلغ 10 ريالات فقط في مركز الدوحة للمعارض، الأمر الذي يمثل بيئة خصبة لإقامة المعارض والمشاركة فيها.
تنظيم صناعة المعارض
وقال العبدان في حديث لـ "بوابة الشرق" لقد ارتأت إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة العام الماضي، ووفقا لجملة من الدراسات إن السوق المحلية تحتاج إلى تنظيم صناعة المعارض وإطلاق معارض نوعية جديدة تسهم في إثراء السوق عبر المشاركة المتميزة للشركات المحلية والعالمية. وانطلاقا من هذه الرؤية التي تجسد أهمية المعارض، استطاعت إدارة المعارض تحقيق النجاح عبر تنظيم 20 معرضا خاصا وجديدا لم تنظم من قبل في السوق المحلية.
وقال العبدان "لقد جلسنا مع منظمي المعارض المحليين وتبادلنا معهم الأفكار والمقترحات، وقد طلب منهم تقديم خمس أفكار على الأقل، على أن يتم اختيار معرضين أو ثلاثة لتنظيمها وتركنا لهم الخيار مع التأكيد من أن إدارة المعارض سوف تعزز جهودهم وتدعمهم بالتوجيه والتدريب المطلوبين، مشيرا في هذا السياق إلى أن إدارة المعارض بـ"هيئة السياحة" كانت قد نظمت ورشة عمل بالتعاون مع "اليوفي" وجهت الدعوة خلالها إلى 35 شركة معنية بتنظيم المعارض تجاوب مع الدعوة 15 شركة فقط تم خلالها تعريف الحضور باستراتيجية المعارض وآليات التسجيل وأهميته، كما تم التشديد على أهمية التركيز على قطاعات مختلفة مثل التعليم والبناء والتعمير والمواصلات، في مبادرة هدفها إتاحة الفرصة للشركات للمساهمة في تعزيز مشروعات البنية التحتية، منوها في هذا الإطار إلى أن مدير عام "اليوفي" قد أطلع المشاركين على مستوى المعارض المطلوبة وكيفية الارتقاء بخدماتها؛ لتكون جزءًا أصيلا من منظومة "اليوفي"،
20 معرضاً متنوعاً
وقال "سوف يشهد العام الجاري بداية انطلاقة أول المعارض الجديدة للهيئة العامة للسياحة، والتي هي 20 معرضاً متنوعاً بداية من معرض العباية العالمي، على أن يتم الإعلان عن المعارض الأخرى لاحقا.
وأكد العبدان أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سوف ينطلق نهاية الربع الأول من العام الجاري، كما هو مخطط له، مشيرا إلى أن 29 ألف متر مربع، وهي مساحة المعرض سوف تدخل السوق المحلية مع مشغل منفصل، مبينا أن المركز يتكون من 22 غرفة اجتماعات، الأمر الذي يشكل إضافة جمالية لمعطيات هندسته، واصفا المركز بأنه أحد أبرز مراكز المعارض على المستوى العالمي، فضلا عن كونه صرحاً مكملاً لسلسلة المرافق الخدمية المحلية والمعالم والمشاريع القطرية الاستراتيجية مثل مطار حمد الدولي ومشروع الريل "شركة سكك الحديد القطرية" وميناء الدوحة وقطاعات اقتصادية أخرى متميزة تشهدها الدولة.
المواقف تتسع لـ 3000 سيارة
مضيفا بالقول "إن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يتضمن مساحات كبيرة مخصصة لمواقف السيارات تستوعب حوالي 3000 سيارة، كما سيتم ربط المركز الذي يقع في منطقة الخليج الغربي الحيوية بحديقة الشيراتون عبر نفق يستطيع الزوار استخدامه للوصول إلى كورنيش الدوحة، وأوضح العبدان أن مركز الدوحة للمعارض سيتمكن من احتضان المعارض بمختلف أنواعها
خصوصا المعارض الكبرى التي تتطلب تجهيزات ومساحات كبيرة، حيث يتضمن المركز أيضا 5 قاعات رئيسية بارتفاع 18 مترا وطول 290 مترا وعرض 100 متر، دون وجود أية أعمدة، ما يتيح فرص دخول وعرض الأحجام الكبيرة من المعروضات مثل القوارب والسيارات والآليات الكبيرة، مشيرا إلى أن الطابق الثاني لمركز المعارض يتضمن 5 قاعات للمكاتب‘ إضافة إلى 22 غرفة للاجتماعات والمؤتمرات، منوها إلى أن نظام الإضاءة في المركز يتكون من لونين من الأضواء، هما الأزرق والأصفر، حيث يرمزان إلى البر والبحر، ما يضفي جمالية رائعة للمبنى، حيث تخرج بطريقة فنية رائعة من خلال فتحات عديدة.
لقاء شهري مع منظمي المعارض
وقال العبدان "من أهم خطط وبرامج إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري تنظيم لقاء شهري مع منظمي المعارض الفاعلين للوقوف على استعداداتهم في المعارض المقدمة والاطلاع على مشاكلهم وتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها، علاوة على لقاء ربع سنوي مع المراكز المهنية المعنية بتنظيم المعارض والملتقيات مثل مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وإدارة المتاحف والقطاع الفندقي الذي يقوم بتنظيم بعض المعارض، مضيفا "من ضمن الخطط التشغيلية المدرجة في روزنامة عمل إدارة المعارض خلال العام الجاري استهداف أسواق جديدة والدخول إليها مثل السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال وتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية من خلال المشاركة في معارض نوعية، خاصة مع وجود طيران مباشر إلى جملة من المقاصد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال "وصلنا الآن إلى السوق الآسيوي عن طريق المشاركة في معرض سنغافورة للحوافز والمؤتمرات، كما وصلنا إلى السوق الأوروبي عبر المشاركة الفاعلة في معرض ايمكس الدولي في فرانكفورت ومعرض برشلونه لسياحة المؤتمرات، والآن نحن بصدد تعزيز وترسيخ أقدامنا في السوق الخليجي من خلال المشاركة المؤثرة في معرض أبوظبي للمؤتمرات والحوافز.
59 معرض
ونوه العبدان إلى أن انطلاق 59 معرضاً خلال العام الجاري، منها عدد من المعارض يقوم بتنظيمها القطاع الخاص من شأنه تحقيق نقلة نوعية لقطاع المعارض المحلية وجعله يحتل مكانة متقدمة على خريطة صناعة المعارض الدولية، مؤكدا أن عدد المعارض التي يتم تنظيمها في السوق المحلية العام الجاري سوف تحقق نموا بنسبة 30%.
معرض الدوحة للمجوهرات
وبخصوص معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالميا بجودة مخرجاته وبعلاماته التجارية الدولية، الأمر الذي بوأه مكان الصدارة على خارطة المعارض المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات، مبينا أن المعرض في نسخته الحالية سوف يشهد سلسلة من التحديثات والتغييرات، منها الزيادة في المساحة والزيادة في عدد الشركات القطرية المشاركة في فعالياته، مشيرا في هذا السياق إلى أن عدد الشركات المحلية المشاركة في النسخة الحالية للمعرض تبلغ 12 شركة بمعدل نمو يصل 27%.
وقال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أضحى من أهم المعارض التجارية المتخصصة في قطاع السلع الفاخرة على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحا أن المعرض سوف يشهد في دورته الحالية مشاركة أكثر من 500 ماركة عالمية للمجوهرات والساعات الراقية، مؤكدا أن نجاح المعرض سوف يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم وإقامة المعارض الدولية المهمة على الخارطة الدولية، لافتا إلى السعي عبر بذل الجهود المضاعفة ليصبح معرض الدوحة للمجوهرات مماثلا لمعرض مجوهرات بازل من خلال زيادة عدد الزوار والشركات والعلامات التجارية، مبينا أن معرض الدوحة للمجوهرات هو المعرض الوحيد على الصعيد الإقليمي والعالمي الذي يتيح فرص العرض والبيع بشكل مباشر، الأمر الذي يميزه عن غيره من المعارض.
وبخصوص معرض السيارات، قال العبدان "إن معرض قطر الدولي للسيارات 2015 شهد نجاحا غير مسبوق بفضل التنظيم المتكامل لسائر فعالياته، كما شهدت هذه النسخة من المعرض زيارات من نخبة رجال الأعمال القطريين ومجموعة من الشخصيات المهمة والسفراء في زيارات رسمية وغير رسمية للمعرض.
مشيرا إلى أن المعرض تمكن بحسن تنظيمه من استقطاب زائرين من العائلات والأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية، منها دول الخليج المجاورة ودول أجنبية مختلفة. ومن المميزات التي شهدها المعرض هذا العام، تحديث أسلوب التسجيل للزائرين، حيث أتاح التسجيل الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للمعرض، وآخر عند الوصول إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
برامج لدخول السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال والمعارض.. معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالمياً بجودة مخرجاته وبتنوع علاماته التجارية.. والمعرض يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم الملتقيات الترويجية الدولية
معرض قطر للسيارات
وخلال هذا العام، جذب معرض قطر الدولي للسيارات 2015، مجموعة جديدة من العارضين ما بين 6 و 7 علامات تجارية، بينما كان مجمل عدد المشاركين للعارضين هذا العام أكثر من 35 علامة تجارية تشمل السيارات والدراجات النارية وشركات الاكسسوارات.
وقال العبدان "سيتم الإفصاح قريبا عن الشركة المشغلة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لتقديم الدعم اللازم لها في مجال التشغيل والتنظيم والتدريب، مؤكدا أن الشركة المشغلة سوف تخضع لسياسات وتوجيهات الهيئة، بما يتناسب ويتماشى مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة.
ووصف العبدان مركز قطر الوطني للمعارض بأنه من أهم المراكز وأكثرها حيوية وديناميكية على الصعيد المحلي والإقليمي، باعتباره صرحا يشكل بنية تحتية راسخة تستهدف إقامة المؤتمرات العالمية الكبرى، نافيا أن يكون المركز منافسا لـ "هيئة السياحة"، إنما صرح استراتيجي محلي يكمل جهود الهيئة في تنظيم المعارض وإدارتها من خلال تعاون وتنسيق متكاملين.