Beho
22-02-2015, 09:45 AM
الوزير البريطاني فرانسيس مود:30 بليون جنيه إسترليني استثمارات قطر في بريطانيا
الراية - 22/02/2015
قام سعادة السيد فرانسيس مود الوزير البريطاني لشؤون مجلس الوزراء والصرف العام بزيارة نهاية الأسبوع الماضي لدولة قطر أجرى خلالها العديد من اللقاءات مع عدد من المسؤولين القطريين تناولت الكثير من القضايا المهمة والتي من شأنها تعزيز العلاقة المتينة التي تربط بين البلدين، وحيث إن العلاقة بين البلدين تاريخية ووطيدة فإن مثل هذه اللقاءات بين المسؤولين تتمخض عادةً عن خطوات عملية تصب في مصلحة الشعبين في البلدين، وقد كان لـ الراية هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على أهم ما تمخضت عنه الزيارة وفقًا لما يراه الوزير البريطاني.
* أنهيتم سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة ما هو أهم ما تمخضت عنه اللقاءات؟
- لقد بحثنا العديد من الموضوعات مع المسؤولين القطريين الذين عقدنا معهم عددًا من اللقاءات التي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وضمن حدود مسؤوليتي في الحكومة البريطانية، ومن بين الموضوعات التي بحثناها كان الأمن السيبراني، والشفافية والحكومة المفتوحة وهو موضوع مهم للغاية، وأحب أن أسجل هنا إعجابي بما حققته دولة قطر في هذا الخصوص وفي غضون فترة وجيزة، كذلك تحدثنا عن الفاعلية والحكومة الإلكترونية ووجدنا أرضية مشتركة كبيرة بيننا، وندرك أن العلاقات عميقة وقوية بين بريطانيا وقطر، وقد حققنا الكثير معًا وهناك علاقات متنامية على صعيدي التجارة والاستثمار، وهناك الاستثمارات القطرية في لندن وفي مجمل بريطانيا والتي تشهد نموًا جيدًا ونعمل على زيادتها، لأننا نريد أن يكون الاقتصاد البريطاني الأكثر انفتاحًا والأفضل مكانًا في العالم للاستثمار والتجارة، ونريد أن نعمل مع أصدقائنا وزملائنا في قطر لما فيه منفعة البلدين والشعبين.
الأمن السيبراني
* تطرقتم في الحديث إلى موضوع الأمن السيبراني هل هناك موضوعات محددة تم التطرق إليها خاصة أن البلدين لديهما اهتمام كبير بالأمن السيبراني؟
- لقد طرحنا وجهة نظرنا حول الموضوع قبل خمس سنوات مضت وقلنا إن التهديد السيبراني يمثل أحد أربعة مهددات للأمن القومي البريطاني، ولذا قررنا استثمار أموال كبيرة في سبيل مقاومتها، وكان واضحًا لنا من البداية أنه لا توجد حكومة قادرة على مواجهة مهددات الأمن السيبراني وحيدة. وكان رأينا أن الهجمات السيبرانية هي مشكلة عالمية، حيث إن الإنترنت ليس له حدود وطنية وبالتالي فالحكومات يجب أن تعمل معًا جنبًا إلى جنب مع المؤسسات التجارية وغيرها من منظمات لتبادل المعرفة والمعلومات وتوفير القدرة السريعة والفعّالة وبناء علاقات وثيقة بين الحكومات حول هذه القضايا التي تحتل أولوية كبيرة.
لا اتفاق محددًا
* هل تطرقتم أو اتفقتم على شيء محدد؟
- لم نتفق على شيء محدد بعينه لكن طرحت خبرتنا التي اكتسبناها من خلال تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، حيث كان الأمن السيبراني من أكبر التحديات ومصادر القلق التي عملنا عليها، وأبدينا استعدادنا للعمل بشكل وثيق مع الحكومة القطرية ضمن استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، ولدينا العديد من المؤسسات التجارية البريطانية والتي لديها الخبرة والخبراء الاختصاصيين في الأمن السيبراني من الدرجة العالية من بينها هناك من بدأ بالفعل في تقديم خدماته هنا في قطر، لكن الأسبوع المقبل أيضًا سوف يسافر وفد قطري رسمي رفيع المستوى إلى لندن لإجراء المزيد من المحادثات لاستكمال ما بدأناه هنا في الدوحة في هذا الخصوص وسيلتقون مع خبرائنا في لندن.
مونديال 2022
* هل هناك أشياء أخرى قمتم بالتباحث حولها مع المسؤولين القطريين بشأن تنظيم نهائيات كأس العالم خاصة أن لديكم الخبرة والمعرفة الواسعة في هذا الجانب؟
- لايزال هناك متسع من الوقت في هذا الصدد، لكن العمل يجري في التحضيرات، ونحن التزمنا ومنذ وقت مبكر بتقديم خبراتنا في إرساء الجوانب الإدارية لإنجاح نهائيات 2022 مستفيدين من تجربتنا في ألعاب لندن التي تعتبر إحدى أنجح الدورات الأولمبية على الإطلاق، واستنباط الدروس المستفادة منها التي نحرص على تقديمها لأصدقائنا في قطر.
مقصد مهم
* ما الذي يجعل من بريطانيا مقصدًا مهمًا للاستثمارات في العالم؟
- لدينا أقل معدل من الضرائب المفروضة على الشركات والمؤسسات ضمن مجموعة العشرين وهذا أمر مهم للغاية. ونعتقد أنها منظمة بشكل صارم ولكنه عادل. ولدينا البنية التحتية المواتية للاستثمارات من حيث الطرق السريعة المؤدية إلى كل أنحاء بريطانيا، والحركة السريعة للقطارات التي تربط أنحاء البلاد، ولندن تعتبر إحدى أعظم المدن في العالم.
جذب الاستثمارات
* لقد لمسنا حرصًا بريطانيًا على جذب الاستثمارات القطرية إلى لندن وآخرها زيارة عمدة لندن للدوحة.. هل من نتائج ملموسة لهذا التحرك من جانبكم؟
- أعتقد أن الاستثمارات القطرية في لندن وبريطانيا عامة تمثل جزءًا كبيرًا ومهمًا من الاستثمارات الخارجية في بريطانيا ويبلغ حجمها حوالي 30 مليار جنيه إسترليني، واستثمارات القطاع الخاص تبلغ أكثر من عشرة بلايين من الجنيهات ونعرف أن الحكومة القطرية والقطاع الخاص القطري مستثمران رئيسيان في لندن ونأمل أن تمتد هذه الاستثمارات إلى خارج لندن إلى أنحاء بريطانيا الأخرى في اسكتلندا وويلز وغيرها من مناطق حيث توجد العديد من الفرص الاستثمارية وخاصة بالنسبة لقطاع بنيات الغاز الطبيعي الذي نأمل دخول الحكومة القطرية فيه.
التبادل التجاري
* وماذا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين؟
- حجم التبادل التجاري بين قطر وبريطانيا يبلغ حوالي 30 بليون ريال سنويًا، وقد أسسنا خلال الأسبوعين الماضيين هنا في الدوحة فرعًا لغرفة التجارة البريطانية في قطر بحضور عمدة لندن. ونعمل بالتعاون مع بنك قطر للتنمية حيث تزور قطر وباستمرار وفود تمثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة في بريطانيا وتعمل على إقامة وتدعيم العلاقات مع مثيلتها في قطر. وهناك المئات من ممثلي هذه القطاعات يزورون قطر وتعمل غرفة التجارة البريطانية على تقديم العون لهم عند زيارتهم لقطر، وتقدم الحكومة القطرية من جانبها الدعم لزيادة هذا التعاون بين القطريين والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتطوير الشراكات بينها.
الاستثمارات الأكبر
* أين نضع الاستثمارات القطرية بين قائمة المستثمرين الآخرين في بريطانيا؟
- بالنسبة لدول الخليج العربية نعتقد أن الاستثمارات القطرية هي الأكبر في لندن، ونعتقد أن قطر بين أكبر المستثمرين في بريطانيا عامة، وأعتقد أن هناك وفدًا بريطانيًا سوف يزور الدوحة هذا الأسبوع لتوقيع عقد للشراكة مع دولة قطر وهذه خطوة كبيرة ستنقل التعاون بين البلدين إلى فتح آفاق جديدة مع التزام عالي المستوى من البلدين. حيث سيصل إلى الدوحة الوزير المختص بالشرق الأوسط كممثل للحكومة البريطانية.
الصيرفة الإسلامية
* لديكم تجربة كبيرة في مورغان ستانلي كيف تنظر إلى تجربة بريطانيا على صعيد الصيرفة الإسلامية؟
- الحكومة البريطانية هي أول حكومة أوروبية تدخل ضمن تعاملاتها المالية الصكوك الإسلامية قبل عامين تقريبًا. وكانت تجربة جيدة ومثيرة للاهتمام، وكان علينا أن نجلب الكثير من المال إلى بريطانيا ومصادر مختلفة لمواجهة الاحتياجات المالية والعجز الكبير في الموازنة وقتها، وحيث إن لندن أكبر مركز مالي في العالم كان من الطبيعي أن نعمل على دعم السوق المتنامي للصكوك الإسلامية من لندن.
قلق كبير
* هل ترون تصاعد الخطر الإرهابي اليوم في الشرق الأوسط ليأخذ منحى عالميًا؟
- نتابع بقلق عميق ما يجري في المنطقة، وهؤلاء الإرهابيين الذي يقومون بقتل الأبرياء ونأمل أن تتضافر جهود كل الحكومات والقوى التي يهمها الحرية والقيم الإنسانية وأن تعمل معًا للوقوف في وجه الإرهاب والقضاء عليه.
الراية - 22/02/2015
قام سعادة السيد فرانسيس مود الوزير البريطاني لشؤون مجلس الوزراء والصرف العام بزيارة نهاية الأسبوع الماضي لدولة قطر أجرى خلالها العديد من اللقاءات مع عدد من المسؤولين القطريين تناولت الكثير من القضايا المهمة والتي من شأنها تعزيز العلاقة المتينة التي تربط بين البلدين، وحيث إن العلاقة بين البلدين تاريخية ووطيدة فإن مثل هذه اللقاءات بين المسؤولين تتمخض عادةً عن خطوات عملية تصب في مصلحة الشعبين في البلدين، وقد كان لـ الراية هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على أهم ما تمخضت عنه الزيارة وفقًا لما يراه الوزير البريطاني.
* أنهيتم سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة ما هو أهم ما تمخضت عنه اللقاءات؟
- لقد بحثنا العديد من الموضوعات مع المسؤولين القطريين الذين عقدنا معهم عددًا من اللقاءات التي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وضمن حدود مسؤوليتي في الحكومة البريطانية، ومن بين الموضوعات التي بحثناها كان الأمن السيبراني، والشفافية والحكومة المفتوحة وهو موضوع مهم للغاية، وأحب أن أسجل هنا إعجابي بما حققته دولة قطر في هذا الخصوص وفي غضون فترة وجيزة، كذلك تحدثنا عن الفاعلية والحكومة الإلكترونية ووجدنا أرضية مشتركة كبيرة بيننا، وندرك أن العلاقات عميقة وقوية بين بريطانيا وقطر، وقد حققنا الكثير معًا وهناك علاقات متنامية على صعيدي التجارة والاستثمار، وهناك الاستثمارات القطرية في لندن وفي مجمل بريطانيا والتي تشهد نموًا جيدًا ونعمل على زيادتها، لأننا نريد أن يكون الاقتصاد البريطاني الأكثر انفتاحًا والأفضل مكانًا في العالم للاستثمار والتجارة، ونريد أن نعمل مع أصدقائنا وزملائنا في قطر لما فيه منفعة البلدين والشعبين.
الأمن السيبراني
* تطرقتم في الحديث إلى موضوع الأمن السيبراني هل هناك موضوعات محددة تم التطرق إليها خاصة أن البلدين لديهما اهتمام كبير بالأمن السيبراني؟
- لقد طرحنا وجهة نظرنا حول الموضوع قبل خمس سنوات مضت وقلنا إن التهديد السيبراني يمثل أحد أربعة مهددات للأمن القومي البريطاني، ولذا قررنا استثمار أموال كبيرة في سبيل مقاومتها، وكان واضحًا لنا من البداية أنه لا توجد حكومة قادرة على مواجهة مهددات الأمن السيبراني وحيدة. وكان رأينا أن الهجمات السيبرانية هي مشكلة عالمية، حيث إن الإنترنت ليس له حدود وطنية وبالتالي فالحكومات يجب أن تعمل معًا جنبًا إلى جنب مع المؤسسات التجارية وغيرها من منظمات لتبادل المعرفة والمعلومات وتوفير القدرة السريعة والفعّالة وبناء علاقات وثيقة بين الحكومات حول هذه القضايا التي تحتل أولوية كبيرة.
لا اتفاق محددًا
* هل تطرقتم أو اتفقتم على شيء محدد؟
- لم نتفق على شيء محدد بعينه لكن طرحت خبرتنا التي اكتسبناها من خلال تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، حيث كان الأمن السيبراني من أكبر التحديات ومصادر القلق التي عملنا عليها، وأبدينا استعدادنا للعمل بشكل وثيق مع الحكومة القطرية ضمن استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، ولدينا العديد من المؤسسات التجارية البريطانية والتي لديها الخبرة والخبراء الاختصاصيين في الأمن السيبراني من الدرجة العالية من بينها هناك من بدأ بالفعل في تقديم خدماته هنا في قطر، لكن الأسبوع المقبل أيضًا سوف يسافر وفد قطري رسمي رفيع المستوى إلى لندن لإجراء المزيد من المحادثات لاستكمال ما بدأناه هنا في الدوحة في هذا الخصوص وسيلتقون مع خبرائنا في لندن.
مونديال 2022
* هل هناك أشياء أخرى قمتم بالتباحث حولها مع المسؤولين القطريين بشأن تنظيم نهائيات كأس العالم خاصة أن لديكم الخبرة والمعرفة الواسعة في هذا الجانب؟
- لايزال هناك متسع من الوقت في هذا الصدد، لكن العمل يجري في التحضيرات، ونحن التزمنا ومنذ وقت مبكر بتقديم خبراتنا في إرساء الجوانب الإدارية لإنجاح نهائيات 2022 مستفيدين من تجربتنا في ألعاب لندن التي تعتبر إحدى أنجح الدورات الأولمبية على الإطلاق، واستنباط الدروس المستفادة منها التي نحرص على تقديمها لأصدقائنا في قطر.
مقصد مهم
* ما الذي يجعل من بريطانيا مقصدًا مهمًا للاستثمارات في العالم؟
- لدينا أقل معدل من الضرائب المفروضة على الشركات والمؤسسات ضمن مجموعة العشرين وهذا أمر مهم للغاية. ونعتقد أنها منظمة بشكل صارم ولكنه عادل. ولدينا البنية التحتية المواتية للاستثمارات من حيث الطرق السريعة المؤدية إلى كل أنحاء بريطانيا، والحركة السريعة للقطارات التي تربط أنحاء البلاد، ولندن تعتبر إحدى أعظم المدن في العالم.
جذب الاستثمارات
* لقد لمسنا حرصًا بريطانيًا على جذب الاستثمارات القطرية إلى لندن وآخرها زيارة عمدة لندن للدوحة.. هل من نتائج ملموسة لهذا التحرك من جانبكم؟
- أعتقد أن الاستثمارات القطرية في لندن وبريطانيا عامة تمثل جزءًا كبيرًا ومهمًا من الاستثمارات الخارجية في بريطانيا ويبلغ حجمها حوالي 30 مليار جنيه إسترليني، واستثمارات القطاع الخاص تبلغ أكثر من عشرة بلايين من الجنيهات ونعرف أن الحكومة القطرية والقطاع الخاص القطري مستثمران رئيسيان في لندن ونأمل أن تمتد هذه الاستثمارات إلى خارج لندن إلى أنحاء بريطانيا الأخرى في اسكتلندا وويلز وغيرها من مناطق حيث توجد العديد من الفرص الاستثمارية وخاصة بالنسبة لقطاع بنيات الغاز الطبيعي الذي نأمل دخول الحكومة القطرية فيه.
التبادل التجاري
* وماذا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين؟
- حجم التبادل التجاري بين قطر وبريطانيا يبلغ حوالي 30 بليون ريال سنويًا، وقد أسسنا خلال الأسبوعين الماضيين هنا في الدوحة فرعًا لغرفة التجارة البريطانية في قطر بحضور عمدة لندن. ونعمل بالتعاون مع بنك قطر للتنمية حيث تزور قطر وباستمرار وفود تمثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة في بريطانيا وتعمل على إقامة وتدعيم العلاقات مع مثيلتها في قطر. وهناك المئات من ممثلي هذه القطاعات يزورون قطر وتعمل غرفة التجارة البريطانية على تقديم العون لهم عند زيارتهم لقطر، وتقدم الحكومة القطرية من جانبها الدعم لزيادة هذا التعاون بين القطريين والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتطوير الشراكات بينها.
الاستثمارات الأكبر
* أين نضع الاستثمارات القطرية بين قائمة المستثمرين الآخرين في بريطانيا؟
- بالنسبة لدول الخليج العربية نعتقد أن الاستثمارات القطرية هي الأكبر في لندن، ونعتقد أن قطر بين أكبر المستثمرين في بريطانيا عامة، وأعتقد أن هناك وفدًا بريطانيًا سوف يزور الدوحة هذا الأسبوع لتوقيع عقد للشراكة مع دولة قطر وهذه خطوة كبيرة ستنقل التعاون بين البلدين إلى فتح آفاق جديدة مع التزام عالي المستوى من البلدين. حيث سيصل إلى الدوحة الوزير المختص بالشرق الأوسط كممثل للحكومة البريطانية.
الصيرفة الإسلامية
* لديكم تجربة كبيرة في مورغان ستانلي كيف تنظر إلى تجربة بريطانيا على صعيد الصيرفة الإسلامية؟
- الحكومة البريطانية هي أول حكومة أوروبية تدخل ضمن تعاملاتها المالية الصكوك الإسلامية قبل عامين تقريبًا. وكانت تجربة جيدة ومثيرة للاهتمام، وكان علينا أن نجلب الكثير من المال إلى بريطانيا ومصادر مختلفة لمواجهة الاحتياجات المالية والعجز الكبير في الموازنة وقتها، وحيث إن لندن أكبر مركز مالي في العالم كان من الطبيعي أن نعمل على دعم السوق المتنامي للصكوك الإسلامية من لندن.
قلق كبير
* هل ترون تصاعد الخطر الإرهابي اليوم في الشرق الأوسط ليأخذ منحى عالميًا؟
- نتابع بقلق عميق ما يجري في المنطقة، وهؤلاء الإرهابيين الذي يقومون بقتل الأبرياء ونأمل أن تتضافر جهود كل الحكومات والقوى التي يهمها الحرية والقيم الإنسانية وأن تعمل معًا للوقوف في وجه الإرهاب والقضاء عليه.