رجل مثالي
22-02-2015, 06:37 PM
حذر خبراء عقار واقتصاد قطريون من موجة جديدة من ارتفاع أسعار الأراضي في دولة قطر خلال العام الحالي، وخاصة في العاصمة الدوحة، موضحين أن هذا قد يؤثر على نسبة الاستثمار العقاري والأجنبي في البلاد.
وقد شهدت أسعار الأراضي ارتفاعا مضطردا خلال السنوات الماضية حيث بلغت نسبة الزيادة في العام الحالي 500 في المائة مقارنة بأسعار الأراضي عام 2010، كما أوضح للشرفة المدير العام لشركة "روتس" العقارية أحمد العروقي.
وحذر من موجة ارتفاع جديدة خلال العام الحالي والأعوام القادمة "خاصة بعد أن طرحت الدولة مشاريع مونديال كأس العالم 2022 ".
وأكد العروقي أن أسعار الأراضي سجلت خلال العام الجاري ارتفاعا كبيرا في مناطق الدوحة المختلفة، حيث احتلت منطقة الأبراج في الدفنة المرتبة الأولى من حيث سعر القدم المربع والذي بلغ 2500 ريال (685 دولارا أميركيا)، تلتها جزيرة اللؤلؤة 2000 ريال للقدم المربع (550 دولارا)، ثم مدينة لوسيل حيث بلغ سعر القدم المربع 1500 ريال (410 دولارا).
ويرى الخبير العقاري أن "ذلك سيؤثر سلبا على القطاع الخاص القطري والأجنبي في آن معا"، مؤكدا أن "دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية العقارية أصبحت غير مفيدة نظرا لأن المنتج النهائي، أي الوحدات السكنية، سيكون مكلفا للغاية وعائدات العقار من الإيجارات غير مجدية".
ومن جانبه، اعتبر رجل الأعمال القطري وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، أحمد حسين الخلف، "إن هذا الصعود الهائل في أسعار الأراضي مصطنع ولا يعكس الأسعار الحقيقية".
وعزا الخلف صعود الأسعار إلى ما سماها "المضاربات"، وقال في حديث للشرفة "إن غلاء الأراضي في مختلف المدن القطرية من شأنه أن يؤثر على الاستثمار العقاري وسيرفع أسعار الفلل والشقق السكنية والفنادق والمولات والمناطق التجارية إلى درجات غير معقولة".
وإزاء هذا الارتفاع المتسارع في أسعار الأراضي، حذر الخلف من هروب المستثمرين الأجانب لأن غلاء الأرض – برأيه - سيؤثر بشكل مباشر على كلفة المشاريع العقارية وسترتفع معه الإيجارات والمعيشة بشكل عام.
فتح مناطق جديدة للتطوير العقاري
ودعا الخلف الحكومة القطرية إلى فتح مناطق جديدة - المحسوبة على الضواحي مثل أم صلال علي والوكرة والوكير - وضمها للعاصمة كي تتسع رقعة الأراضي الصالحة للتطوير العقاري .
وبدوره قال رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر السابق، عبدالعزيز العمادي، "إن ارتفاع أسعار الأراضي في جميع بلديات دولة قطر أمر غير مفهوم، والغلاء ساهم في زيادة معدلات التضخم، حيث تبلغ تكلفة قطعة الأرض اللازمة لأي مشروع نسبة عالية من التكلفة الإجمالية للمشروع".
وتوقع أن ترفع مشاريع كأس العالم أسعار الأراضي يشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، مناشدا الدولة أن تتدخل بطرح مساحات جديدة من الأراضي بأسعار مناسبة حتى يتحقق التوازن في الأسعار، على حد تعبيره.
وأكد العمادي أن غلاء أسعار الأراضي ليس مقصورا على مدينة الدوحة بل تعداه إلى المدن القطرية الأخرى.
وحذر مما سماه التلاعب من قبل المضاربين خلال السنوات المقبلة، معولا على الحكومة أن تتدخل "لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد القطري"،
وقد شهدت أسعار الأراضي ارتفاعا مضطردا خلال السنوات الماضية حيث بلغت نسبة الزيادة في العام الحالي 500 في المائة مقارنة بأسعار الأراضي عام 2010، كما أوضح للشرفة المدير العام لشركة "روتس" العقارية أحمد العروقي.
وحذر من موجة ارتفاع جديدة خلال العام الحالي والأعوام القادمة "خاصة بعد أن طرحت الدولة مشاريع مونديال كأس العالم 2022 ".
وأكد العروقي أن أسعار الأراضي سجلت خلال العام الجاري ارتفاعا كبيرا في مناطق الدوحة المختلفة، حيث احتلت منطقة الأبراج في الدفنة المرتبة الأولى من حيث سعر القدم المربع والذي بلغ 2500 ريال (685 دولارا أميركيا)، تلتها جزيرة اللؤلؤة 2000 ريال للقدم المربع (550 دولارا)، ثم مدينة لوسيل حيث بلغ سعر القدم المربع 1500 ريال (410 دولارا).
ويرى الخبير العقاري أن "ذلك سيؤثر سلبا على القطاع الخاص القطري والأجنبي في آن معا"، مؤكدا أن "دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية العقارية أصبحت غير مفيدة نظرا لأن المنتج النهائي، أي الوحدات السكنية، سيكون مكلفا للغاية وعائدات العقار من الإيجارات غير مجدية".
ومن جانبه، اعتبر رجل الأعمال القطري وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، أحمد حسين الخلف، "إن هذا الصعود الهائل في أسعار الأراضي مصطنع ولا يعكس الأسعار الحقيقية".
وعزا الخلف صعود الأسعار إلى ما سماها "المضاربات"، وقال في حديث للشرفة "إن غلاء الأراضي في مختلف المدن القطرية من شأنه أن يؤثر على الاستثمار العقاري وسيرفع أسعار الفلل والشقق السكنية والفنادق والمولات والمناطق التجارية إلى درجات غير معقولة".
وإزاء هذا الارتفاع المتسارع في أسعار الأراضي، حذر الخلف من هروب المستثمرين الأجانب لأن غلاء الأرض – برأيه - سيؤثر بشكل مباشر على كلفة المشاريع العقارية وسترتفع معه الإيجارات والمعيشة بشكل عام.
فتح مناطق جديدة للتطوير العقاري
ودعا الخلف الحكومة القطرية إلى فتح مناطق جديدة - المحسوبة على الضواحي مثل أم صلال علي والوكرة والوكير - وضمها للعاصمة كي تتسع رقعة الأراضي الصالحة للتطوير العقاري .
وبدوره قال رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر السابق، عبدالعزيز العمادي، "إن ارتفاع أسعار الأراضي في جميع بلديات دولة قطر أمر غير مفهوم، والغلاء ساهم في زيادة معدلات التضخم، حيث تبلغ تكلفة قطعة الأرض اللازمة لأي مشروع نسبة عالية من التكلفة الإجمالية للمشروع".
وتوقع أن ترفع مشاريع كأس العالم أسعار الأراضي يشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، مناشدا الدولة أن تتدخل بطرح مساحات جديدة من الأراضي بأسعار مناسبة حتى يتحقق التوازن في الأسعار، على حد تعبيره.
وأكد العمادي أن غلاء أسعار الأراضي ليس مقصورا على مدينة الدوحة بل تعداه إلى المدن القطرية الأخرى.
وحذر مما سماه التلاعب من قبل المضاربين خلال السنوات المقبلة، معولا على الحكومة أن تتدخل "لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد القطري"،