moonبنتnight
23-02-2015, 06:53 AM
تقييم الأداء
بقلم / أحمد المهندي
جريدة الشرق : 23/2/2015
صداع سنوي يصاب به كثير من الموظفين والموظفات القطريين وأغلبهم يشتكون من ظلم مسؤوليهم والجميع لا يرضى بأقل من ممتاز في تقييم الأداء السنوي له، مهما كان مستهتراً أوغير مبال في عمله.
وفي نفس الوقت هناك من المسؤولين من يضع التقديرات الكاملة (امتياز) بشكل سنوي لمعارفه وأقاربه وأصدقائه.
بمثل تلك التقديرات التي يضعها البعض عشوائياً يحقق لمعارفه وشلته أكثر من حاجة..
أولاً: كامل العلاوة السنوية 6% من الراتب الاساسي.
ثانياً: سرعة الحصول على الدرجة الاستثنائية إن كان ذلك الموظف بحاجة للحصول عليها.
لذلك يكون هذا التقييم قد أشغل الكثيرين بشكل سنوي وجلب للموظفين الحساسية والبغضاء والعداوات مع مسؤوليهم..
نعم نقدر أن لكل مجتهد نصيبا، ولكن حينما يكون لمثل هذا التقييم مضار اكثر من منافع..فلماذا لا نبحث عن بدائل افضل منه وليس بالضرورة تطبيقه وجعله حجر عثرة وشعاراً للتهديد غير المبرر من البعض لموظفيهم.
لقد سبق ان تم تعديل تقييم الأداء للموظفين بعد أن تم ظلم الكثيرين منهم في تطبيق ما يسمى بالمنحى، بمعنى أن تكون هناك أعداد محدودة لكل مستوى في التقييم وتم إلغاء ذلك المنحى والحمد لله ولم يتم تعويض أحد ممن خسروا في تطبيقه عليهم!!
تم إلغاء المنحى ولم ولن يتم إلغاء الضمائر الميتة من قلوب البعض من الناس حيث الحسد والموالاة على حساب مصلحة العمل..
بعض المسؤولين يضع للموظفين درجات متدنية بشكل مضحك دون علم أو إشراف.
فمنهم من يحسب كم إجازة مرضية أخذها الموظف وينقص من درجاته في التقييم.. وينسى أن المرض والصحة بيد الله وليس للموظف ذنب في ذلك..
البعض الآخر يعتبر وجود الشخص في دورة وكأنه لا يعمل فلا يضع له تقديراً مناسباً..
الأمثلة عديدة والأهواء والمزاجات التي ترافق تقييم الأداء من مسؤولين ناقصي البصر والبصيرة كثيرة..
ورد البعض منهم بإمكانك أن تتظلم..
اعتقد ان التظلم يحتاج الى تظلم!!
نتيجة التظلم تؤدي إلى زيادة البغضاء بين المسؤول والموظف وهناك موظفون كثيرون تركوا العمل لمثل هذه الأسباب..غير أن لجان التظلم إما ألا تكون لديها مستندات سنوية كاملة ترجع لها أو أنها ستراجع نفس المسؤول يعني (تيتي تيتي..).
إنني أطالب بإلغاء نظام التقييم المعمول به في الوقت الحالي ومساواة الموظفين جميعاً في العلاوة السنوية على أعلى مستوياتها، كما كان سابقا بعد أن ثبت فشل هذا النظام وعلى مرحلتين..(المنحنى — والآن الشللية والمزاجية).
لقد كان الموظفون في السابق منتجين بعيدين كل البعد عن الكراهية والعداوة مع مسؤوليهم وتحكم البعض فيهم بسبب هذا التقييم.
ومكافأة الموظف المتميز يمكن أن تكون دون ارتباط بالعلاوة الدورية وتعتبر تقييماً معنوياً مهماً له وحافزاً يشجع غيره وليس محاربته في رزقه..
الموظف يعمل سنة كاملة فلا ينبغي أن نحرمه من علاوة سنوية وحتى أن نقلل منها..
يكفي بأن الموظف لا يحصل على مكافأة نهاية الخدمة ويستقطع من راتبه جزءا كبيرا للتقاعد،
فلا داعي أن نفتح له جروحاً في تقديرات أساسها وهمي وتلاعب ونشغله عن عمله الأساسي ليلهث في كل مكان يطلب تلك الزيادة في ألف أو ألفين.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com/news/details/311860#.VOqhuU1Zpfw
بقلم / أحمد المهندي
جريدة الشرق : 23/2/2015
صداع سنوي يصاب به كثير من الموظفين والموظفات القطريين وأغلبهم يشتكون من ظلم مسؤوليهم والجميع لا يرضى بأقل من ممتاز في تقييم الأداء السنوي له، مهما كان مستهتراً أوغير مبال في عمله.
وفي نفس الوقت هناك من المسؤولين من يضع التقديرات الكاملة (امتياز) بشكل سنوي لمعارفه وأقاربه وأصدقائه.
بمثل تلك التقديرات التي يضعها البعض عشوائياً يحقق لمعارفه وشلته أكثر من حاجة..
أولاً: كامل العلاوة السنوية 6% من الراتب الاساسي.
ثانياً: سرعة الحصول على الدرجة الاستثنائية إن كان ذلك الموظف بحاجة للحصول عليها.
لذلك يكون هذا التقييم قد أشغل الكثيرين بشكل سنوي وجلب للموظفين الحساسية والبغضاء والعداوات مع مسؤوليهم..
نعم نقدر أن لكل مجتهد نصيبا، ولكن حينما يكون لمثل هذا التقييم مضار اكثر من منافع..فلماذا لا نبحث عن بدائل افضل منه وليس بالضرورة تطبيقه وجعله حجر عثرة وشعاراً للتهديد غير المبرر من البعض لموظفيهم.
لقد سبق ان تم تعديل تقييم الأداء للموظفين بعد أن تم ظلم الكثيرين منهم في تطبيق ما يسمى بالمنحى، بمعنى أن تكون هناك أعداد محدودة لكل مستوى في التقييم وتم إلغاء ذلك المنحى والحمد لله ولم يتم تعويض أحد ممن خسروا في تطبيقه عليهم!!
تم إلغاء المنحى ولم ولن يتم إلغاء الضمائر الميتة من قلوب البعض من الناس حيث الحسد والموالاة على حساب مصلحة العمل..
بعض المسؤولين يضع للموظفين درجات متدنية بشكل مضحك دون علم أو إشراف.
فمنهم من يحسب كم إجازة مرضية أخذها الموظف وينقص من درجاته في التقييم.. وينسى أن المرض والصحة بيد الله وليس للموظف ذنب في ذلك..
البعض الآخر يعتبر وجود الشخص في دورة وكأنه لا يعمل فلا يضع له تقديراً مناسباً..
الأمثلة عديدة والأهواء والمزاجات التي ترافق تقييم الأداء من مسؤولين ناقصي البصر والبصيرة كثيرة..
ورد البعض منهم بإمكانك أن تتظلم..
اعتقد ان التظلم يحتاج الى تظلم!!
نتيجة التظلم تؤدي إلى زيادة البغضاء بين المسؤول والموظف وهناك موظفون كثيرون تركوا العمل لمثل هذه الأسباب..غير أن لجان التظلم إما ألا تكون لديها مستندات سنوية كاملة ترجع لها أو أنها ستراجع نفس المسؤول يعني (تيتي تيتي..).
إنني أطالب بإلغاء نظام التقييم المعمول به في الوقت الحالي ومساواة الموظفين جميعاً في العلاوة السنوية على أعلى مستوياتها، كما كان سابقا بعد أن ثبت فشل هذا النظام وعلى مرحلتين..(المنحنى — والآن الشللية والمزاجية).
لقد كان الموظفون في السابق منتجين بعيدين كل البعد عن الكراهية والعداوة مع مسؤوليهم وتحكم البعض فيهم بسبب هذا التقييم.
ومكافأة الموظف المتميز يمكن أن تكون دون ارتباط بالعلاوة الدورية وتعتبر تقييماً معنوياً مهماً له وحافزاً يشجع غيره وليس محاربته في رزقه..
الموظف يعمل سنة كاملة فلا ينبغي أن نحرمه من علاوة سنوية وحتى أن نقلل منها..
يكفي بأن الموظف لا يحصل على مكافأة نهاية الخدمة ويستقطع من راتبه جزءا كبيرا للتقاعد،
فلا داعي أن نفتح له جروحاً في تقديرات أساسها وهمي وتلاعب ونشغله عن عمله الأساسي ليلهث في كل مكان يطلب تلك الزيادة في ألف أو ألفين.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com/news/details/311860#.VOqhuU1Zpfw