المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتكار تقنيات لدعم تطوّر قطر المستدام



Beho
23-02-2015, 05:16 PM
ابتكار تقنيات لدعم تطوّر قطر المستدام
الشرق - 23/02/2015

تحتفل إكسون موبيل قطر اليوم بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس مركز أبحاث إكسون موبيل قطر، "إكسون موبيل للأبحاث قطر"، الذي افتتح في العام 2009 في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر واكتسب شهرة دولية كمركز للتميّز العلمي، من حيث انه يشكّل أحد أوّل المستأجرين في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. ويشارك في الاحتفال أكثر من 300 من شركائها، وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع.

تشكّل إكسون موبيل للأبحاث قطر تجسيدًا لمساهمة إكسون موبيل تجاه رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم البحوث والسلامة والصحة والبيئة. وسيتم الاحتفال بالعديد من إنجازات مسيرة إكسون موبيل للأبحاث قطر، أهمها:

في العام 2009، أطلقت إكسون موبيل للأبحاث قطر أوّل مشروع لها، ركّز على البيئة البحرية للساحل القطري. وفي نفس العام أيضاً، بدأت إكسون موبيل للأبحاث قطر بتطبيق برنامج أبحاث شامل وطويل الأمد بقيمة 7 ملايين ريال قطري، للتحقيق في الآثار المحتملة لمياه البحر المستخدمة في راس لفان، والعائدة إلى بحر الخليج.

في العام 2010، وقّعت جامعة قطر وإكسون موبيل للأبحاث قطر مذكّرة تفاهم تهدف إلى زيادة التفوّق الأكاديمي من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، والتكنولوجيا المبتكرة والبحث والتطوير. وعلاوة على ذلك، أعلن المركز عن تمديد التزامه في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مع استثمار ما يزيد على 218 مليون ريال قطري بحلول العام 2014.

شهد العام 2011 شراكة بين إكسون موبيل للأبحاث قطر وشركة "ناقلات" لتطوير نموذج جهاز محاكاة تدريبي ثلاثي الأبعاد لمنشأة إعادة التسييل على متن ناقلة الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ماكس "موزة"، ودخلت أيضاً في شراكة مع راس غاز لتطوير جهاز محاكاة تدريبي ثلاثي الأبعاد لمنشأة مشروع غاز الخليج 2 الخاص براس غاز.

في العام 2012، أعلنت إكسون موبيل للأبحاث قطر عن اثنين من الابتكارات التقنية الجديدة التي تمّ تطويرها لتعزيز السلامة والأداء البيئي المرتبطين بإنتاج الغاز الطبيعي المسال ونقله وهما: نظام الكشف عن الغاز عن بعد، الذي يسمح بالكشف المبكر لانبعاثات الغاز وتجنب مخاطر السلامة المحتملة والحدّ من الانبعاثات، وبيئة تصور ثلاثية الأبعاد متطورة تحاكي سيناريوهات العمل الفعلي، وتزيد من فعالية التدريب وتحسّن سلامة العمل.

وفي العام نفسه، أعلنت جامعة قطر وإكسون موبيل للأبحاث قطر عن دراسة تمتد لاثني عشر شهراً بقيمة 2.2 مليون ريال قطري، وهي جزء من برنامج البحث في إعادة استخدام المياه، ستساعد في تطوير التقنيات التي سوف تستخدم المياه الصناعية بطرق تعود بالفائدة على قطر.

في العام 2013، أقامت إكسون موبيل للأبحاث قطر شراكة مع راس غاز لتجربة نسخة ذات جهاز استشعار منفرد من نظام IntelliRedTM لتكنولوجيا الكشف عن الغاز عن بعد في راس لفان - وهي التكنولوجيا الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.

أيضا في ذلك العام، أقامت إكسون موبيل للأبحاث قطر شراكة مع مركز الأبحاث والتكنولوجيا في قطر للبترول لاختبار وظائف متعددة الاستخدام في بيئات ثلاثية الأبعاد.

ومؤخّراً في العام 2014، شملت إنجازات إكسون موبيل للأبحاث قطر شراكة مع جامعة قطر وجامعة تكساس آي أند أم في جالفستون بدعم من المكتب الهندسي الخاص ووزارة البيئة، بهدف تعزيز البحوث البيئية ومبادرات الثدييات البحرية بهدف معالجة مسألة الحفاظ على حيوانات الأطوم، وهي ثدييات بحريّة نباتية تتواجد في المياه الساحليّة القطريّة تتميّز بحجمها الكبير ومدى عمري طويل.

وفي معرض حديثه عن أهمية معالم وإنجازات وشراكات إكسون موبيل للأبحاث قطر، قال ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: "نحن فخورون للغاية بما تمكّنت إكسون موبيل للأبحاث قطر من تحقيقه على مدى الأعوام الخمسة الماضية، وكيف اعتنقت هذه الجهود أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".

ويضيف روتليدج: "إن مساهمة المركز في دعم الأبحاث العلمية في قطر كبيرة جداً، وتحقّق ذلك بفضل وجود الدعم من شركائنا المحليّين، مثل قطر للبترول ومشاريعنا المشتركة، ووزارة البيئة، وجامعة قطر. وقد ساعدنا هذا التعاون على تطوير تقنيات بسرعة وفعالية لدعم تطوّر قطر المستدام وجهودها في حماية البيئة بالإضافة إلى صناعتها للغاز الطبيعي المسال المزدهرة".

من جهتها قالت الدكتور جينيفر دوبونت، مدير الأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر: "تلتزم إكسون موبيل بالتنمية المسؤولة والمستدامة، والعمل الذي نقوم به في إكسون موبيل للأبحاث قطر يدعم هذا الالتزام. "نحن أولاً وقبل كل شيء، نهدف إلى حماية النّاس والبيئة من خلال أعمالنا وأبحاثنا العلمية ويسرّني للغاية أن أترأس إكسون موبيل للأبحاث قطر بينما تساهم في تنفيذ البرامج التي تستهدف حماية البيئة البحرية في قطر، وزيادة إمدادات المياه، والحفاظ على الهواء النقي وفهم الساحل القطري، بعناية واهتمام واضح بالسلامة".