المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال جميل في علم الادارة..



همر
24-02-2015, 11:01 PM
من الواتسب..

مقال أعجبني فنقلته لكم:

في علم الإدارة، تجد الكثير من التقدير والاحترام لكاتب شهير يحمل اسم*بيتر دراكر، ترك بصمته واضحة في هذا العلم، ويكفيه أنه بقي يلقي دروس العلم حتى بلغ 92 سنة من عمره. في إحدى مقالاته المنشورة، ناقش دراكر نقطة ذات أهمية في حياة كل فرد منا، خاصة الموظفين، حيث شرح أن الواقع قد تغير ولم يعد هناك شركات يعمل فيها المرء حياته كلها ويتقاعد فيها، وذكر أن المشاهدات دلت على أن المرء منا يبلغ قمة عطائه في الوظيفة عندما يبلغ 45 سنة، بعدها يتوقف منحنى العطاء عن الصعود، ويبقى في هبوط.

سبب الهبوط ليس الكسل بل الملل والضجر، فمن يعمل في وظيفة واحدة لفترة طويلة يتوقف عن تعلم الجديد، فيتوقف عقله عن هزيمة التحديات، فتكون النتيجة شعورا بعدم الرضا والسخط، وعندها يحدث ما يسميه الإداريون:*التقاعد الذاتي، فالموظف يتوقف عن تطوير أدائه وتحسين نتائج أعماله رغم استمراره في الوظيفة. لعلاج هذه النهاية المبكرة، يقترح دراكر أن نجرب شيئا جديدا، أن نبدأ حياة جديدة، حياة ثانية.

لكن قبلها يذكر أمثلة لبارعين في مجالهم استمروا في العمل ببراعة وإتقان وإبداع في مجال واحد حتى ماتوا، مثل الرساممونيه*ومن بعده*بيكاسو، كلاهما ظل يعمل ويرسم حتى بلغ الأول الثمانينات والثاني التسعينيات من عمره، وكانا يعملان الساعات الطوال رغم كبر سنهما. حتى دراكر نفسه ظل يعلم وينتج حتى منتصف تسعينات عمره، لكن حين تقرأ عن الوظائف التي عمل فيها، ستجد أنه استعد جيدا لهذه الظاهرة.

على الجهة الأخرى، يضرب دراكر المثل بالعالمين الفيزيائيين*ماكس بلانك*و البرت اينشتين، كلاهما بلغا قمة عطائهما قبل الأربعين، ثم لم يأتيا بأي جديد ملموس بعد بلوغ سن الأربعين. ماكس بلانك قرر تغيير مسار حياته المهنية قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها، وفي كل مرة كان بلانك يعمل على حفظ العلوم الألمانية ثم إحيائها بعد الحرب. آينشين؟ لم يأت بجديد ملموس بعد بلوغه الأربعين من عمره وتفرغ لكونه مشهورا.

فماذا يفعل من يريد نصفا ثانيا من حياته؟ يمكنه أن يغير مجاله، ويذكر دراكر أن الأمريكيين يفعلون ذلك ويتركون مجال المنشآت التجارية إلى العمل في المستشفيات والجامعات والمنشآت غير الربحية. هناك آخرون يعودون لمقاعد الدراسة الجامعية في الأربعينات من عمرهم، ويتخرجون ويبدؤون من جديد العمل في مجال دراستهم الجديدة! أو يمكنهم أن يطوروا مهنة موازية، فالبعض الآخر ينضم – بجانب وظيفته الحالية – إلى منشأة غير ربحية يعمل فيها كمستشار أو خبير ليساعد هذه المنشأة على تحقيق أهدافها، أو يعمل في وظيفة جانبية لا تتعارض مع الأولى، غالبا في المجال الاستشاري قليل المتطلبات.

أو يمكنهم بدء نشاط تجاري خاص بهم، وسبب ذلك هو بحثهم عن التحديات والمشاكل لحلها، فرغم أن الانسان كثير الشكوى من المشاكل التي تواجهه في حياته، لكن هذا الانسان نفسه، إذا حرمته من المشاكل في حياته غلبه المرض وسيطر عليه الملل.

بشكل لطيف يقدم دراكر لنا النصيحة بألا نترك أنفسنا تحت سيطرة الروتين والرتابة والملل في حياتنا المهنية، حتى من لديه وفير المال، ينصحه بأن يجرب معترك العمل في المنشآت غير الربحية حيث الهدف ليس الربح. ثم يؤكد دراكر على أنه قابل في حياته الكثير ممن بدؤوا العمل في وظائف ومجالات جديدة تماما عليهم في منتصف الأربعينات والخمسينات من عمرهم، وحققوا فيها النجاحات.

كذلك قابل دراكر الكثير من الموظفين الذين مروا بمواقف مؤلمة ومهينة، مثل المهندس الذى تخطى الأربعين من عمره وكذلك تخطته الترقية، أو الأستاذة الجامعية التي مر على آخر ترقية لها ما يزيد عن عشر سنين ولا يبدو أن انتظار مثلها سيفيد. هؤلاء حين يلاقون مثل هذه الإحباطات في عملهم، قد يجدون العزاء في المهنة الثانية، النصف الثاني من حياتهم، حيث يحققون النجاحات وينالون التقدير. لا شيء أسوأ على موظف من الذهاب إلى عمل يكرهه ويكره من فيه، ولا يلاقي فيه سوى عدم التقدير والتوبيخ.

لا شيء يضر أي مجتمع مثل أفراد يشعرون بعدم الرغبة في العمل، فهذا سيؤدي حتما لعدم الرغبة في الحياة، أو الموت حيا. المجتمعات لا تتحسن أحوالها ولا تتطور أمورها ولا تنحل مشاكلها إلا بأفراد وقودهم الرغبة الشديدة في النجاح، لديهم مصادرهم للشعور بالرضا عن أنفسهم ولديهم انجازات تحققت بعد حل مشاكل الأمر الذي أخرج كل قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية.

الشاهد هو لا تستسلم لوظيفة لا ترضيك، ولا عيب في بدء مهنة جديدة تماما مختلفة عن تلك الحالية إذا كانت لا تجعلك تخرج كل قدراتك وإبداعاتك. لا تكره المشاكل فبدونها لن تشعر بالسعادة، فالسعادة تأتي حين تحل المشاكل بشكل صحيح ونافع.




ماذا عنكم يا قوم ؟

هل لديكم الجرأه لتغيير وظائفكم ؟

هل وصلتم الى نقطة اللاعطاء ؟

الا تجدون ان هذا واقع كثير من الديناصورات الاداريه ؟




مع تحيات؛

متقاعد فكرياً..

الأصيل
24-02-2015, 11:10 PM
مقال جميل شكرا على النقل بس من الكاتب

بانغ بانغ
24-02-2015, 11:13 PM
عن نفسي انا غيرت ست وظايف ولله الحمد كل ما اشوف جهة تطلبني لوظيفة اعلى اغير بعد دراسة مستوفاة

لين وصلت لمنصب ومكان انا مقتنع فيهم

تغيير الخبرات والاوادم مهم في مسيرة اي موظف بدل موظف يقضي كل عمره في مكان واحد

متطلبات الحياة هالايام تتطلب بدورها تغيير النسيج والفكر الاداري

لي عودة ....

بصمة قطرية
24-02-2015, 11:18 PM
أعتقد حين يكون الموظف في قمة عطائه
يحتاج لفرص جديدة ..
بمعنى :
لا يقيد نفسه يوظيفته الحالية و يبحث عن الأفضل
و يبادر لتطوير نفسه و إعطائها المجال
لأثبات أنها ( أفضل ) و لديها الكثير و تحتاج
لفرص أكبر ..
الناجح لا يحصر عمره في وظيفة معينة
إذا كان هناك مجال للتغيير للأفضل ..

البعض مقتنع بفكرة :
أنا مرتاح بوظيفتي هذا المهم ..
لكل شخص فكرة و قناعة داخلية ..



محدثتكم بصمة ( ربية بيت ) :)

MirusS
25-02-2015, 12:09 AM
ماقريت الموضوع كامل
لكن الاداره فن .. بلدان ضاعت بسبت فساد الاداره
مشكور همر :ok2:

Bin Hood
25-02-2015, 01:32 AM
"لا شيء أسوأ على موظف من الذهاب إلى عمل يكرهه ويكره من فيه، ولا يلاقي فيه سوى عدم التقدير والتوبيخ"

بيت القصيد وهذا ما كنت اعانيه بشكل ما تتصوره والان ولله الحمد وضعي افضل وخاصة النفسية

مقال جميل جداً لك التحية على النقل الراقي

جزاك الله خير

الجـــوديّ
25-02-2015, 02:03 AM
موضوع جميل

مطلع..

قلبت الطاولة بوجه الحزن وابتسمت أيامي
تركت الدمع واللوعة ونسيت الضيق وسنينه

أنا توّبت من ذاك الطريق وتابت أقدامي
مشيت بدرب يفرق عن قسى دربك وسكّينه





قلبت الطاولة على حياتي الوظيفية في جهة حكومية من بعد ريلاكس وظيفي عجيب .. راحة إلى حد التعب !
وعلى الرغم من الراحة اللي كنت فيها إلا إنني تحولت من مرحلة الابداع الى اللاعطاء (جيّم مخي ويبي له قريز)
وخاصة في ظل الروتين المقيت ... ومدير مادري شلون شكله .. يستمتع بنعم وحاضر وان شاء الله فقط
ولا حد يعارضني ويشتغل في مساحته الخاصة وعلى كيفه .. اما على كيفه هو والا عليكم السخط حتى لو كان للموظف انجازات مميزة...
نقدر نسميه رق وظيفي..ما تناسبني هالبيئة ... وما أقدر استمر فيها.


طلقت سنين العمل الطويلة بالثلاث .. وغيرت مساري تماماً وانتقلت الى مسار ما كنت أحلم فيه حتى لو بالغلط
ولكن كان الخوف والوجل من جرأة القرار مسيطرين علي .. وكنت أردد في نفسي ..

من يتهيب صعود الجبال .... يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ

شهر .. حسيت إني في مطب جوي .. ومادري أنا في وين بالضبط لأن النقلة سببت فجوة كبيرة بكل شي
لكن بعدها حسيت بأني فعلاً ولدت من جديد ومثل اللي توه يدرس في صف أول ابتدائي
وهذا اللي أبيه مع أني للحين ما وصلت للعمر المذكور في المقال.

سعيدة جداً لأني كافئت نفسي بالهالقرار ..
فيه أماكن في الدنيا وجوانب أخرى مثيرة تنتظر اكتشافنا لها وفيها تجارب غنية ممكن نضيف لها (بخبراتنا السابقة)
ونكتسب منها خبرات جديدة... مع اني قبل تنقلت بين 4 وظائف مختلفة لكن في مجال واحد.


مخرج

هلا بالصبح يشرق الأمل وتغني أحلامي
هلا بعمر هي أفراحي أبرز عنوانيه

قلبت الطاولة وابتسمت أيامي
أمد ايديني للفجر الجديد يمد إيدينه

رجل مثالي
25-02-2015, 04:15 AM
الادارة فرع من العلوم الاجتماعية، هي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق واقل التكاليف المادية . وتعتبر الإدارة من أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع، على أساس أختلاف مراحله، تطوره، وذلك لما للإدارة من تأثير علي حياة المجتمعات لارتباطها بالشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية. ولأن الإدارة هي التي تقوم بجمع الموارد الاقتصادية وتوظيفها لكي نشبع بها الحاجات الفرد والجماعة في المجتمع. فبالإدارة يصنع التقدم الاجتماعي، وعليها تعتمد الدول في تحقيق التقدم والرخاء لمواطنيها، والإدارة الناجحة هي الأساس في نجاح المنظمة وتفوقها على منافسيها.

تعرف الإدارة أيضا بأنها عملية التخطيط إتخاذ القرارات الصحيحة والمستمرة، المراقبة والتحكم بمصادر المؤسسات للوصول إلى الأهداف المرجوة للمؤسسة. وذلك من خلال توجيه وتوظيف وتطوير المصادر البشرية والمالية والمواد الخام والمصادر الفكرية والمعنوية.

وفي هذا السياق نجد من المستحب بل من الواجب الإشارة إلى أن الإدارة نوعان:

فرع 1: الإدارة العامة: تتميز بكونها تعمل في ظروف احتكارية، تؤدي خدمات عامة ليس هدفها الربح إنما الخدمة واجب، تلتزم قاعدة مساواة المواطنين أمام الخدمة دون تمييز، كما أن هذه الإدارة تعتبر ذات مسؤولية عامة وضخمة وفيها عدد كبير من الموظفين.
فرع 2: إدارة الأعمال: تتميز بروح المنافسة الحادة كما أن هدفها الأسمى هو تحقيق أقصى ربح ممكن عن طريق إدارة المشروعات الخاصة وعي عادة أصغر من الإدارات العامة، وفيها عدد أقل من الموظفين.

همر
25-02-2015, 08:33 AM
مقال جميل شكرا على النقل بس من الكاتب

الله اعلم ..

همر
25-02-2015, 08:34 AM
عن نفسي انا غيرت ست وظايف ولله الحمد كل ما اشوف جهة تطلبني لوظيفة اعلى اغير بعد دراسة مستوفاة

لين وصلت لمنصب ومكان انا مقتنع فيهم

تغيير الخبرات والاوادم مهم في مسيرة اي موظف بدل موظف يقضي كل عمره في مكان واحد

متطلبات الحياة هالايام تتطلب بدورها تغيير النسيج والفكر الاداري

لي عودة ....

الله يوفقك

بس تغييراتك في نفس التخصص ولا غيرت ؟!!

همر
25-02-2015, 08:36 AM
أعتقد حين يكون الموظف في قمة عطائه
يحتاج لفرص جديدة ..
بمعنى :
لا يقيد نفسه يوظيفته الحالية و يبحث عن الأفضل
و يبادر لتطوير نفسه و إعطائها المجال
لأثبات أنها ( أفضل ) و لديها الكثير و تحتاج
لفرص أكبر ..
الناجح لا يحصر عمره في وظيفة معينة
إذا كان هناك مجال للتغيير للأفضل ..

البعض مقتنع بفكرة :
أنا مرتاح بوظيفتي هذا المهم ..
لكل شخص فكرة و قناعة داخلية ..



محدثتكم بصمة ( ربية بيت ) :)

والله ان شغلج اللي بين قوسين

اهم من شغل اوباما زاتو وش رايج !


بس المشكله ماتقدرين تغيرينه :(

همر
25-02-2015, 08:37 AM
ماقريت الموضوع كامل
لكن الاداره فن .. بلدان ضاعت بسبت فساد الاداره
مشكور همر :ok2:

خذ اجازه ورد اقرا الباقي

الموضوع جميل ومش ممل

صدقني .. مش انا اللي كاتبه :(

بو خليفه 123
25-02-2015, 08:40 AM
أنا لاعب محترف . الي يعطيني اكثر اروح له :rolleyes:


و لكن مازلت اتبع مبدأ معاملة وظيفتي الحاليه كـ حلالي الخاص طالما أنا اعمل في المؤسسه .

همر
25-02-2015, 08:40 AM
"لا شيء أسوأ على موظف من الذهاب إلى عمل يكرهه ويكره من فيه، ولا يلاقي فيه سوى عدم التقدير والتوبيخ"

بيت القصيد وهذا ما كنت اعانيه بشكل ما تتصوره والان ولله الحمد وضعي افضل وخاصة النفسية

مقال جميل جداً لك التحية على النقل الراقي

جزاك الله خير

ويجزاك بالمثل

حب العمل تاج على رؤوس 5% اتوقع من الموظفين

لا يراه الا ال90% اللي لايعه جبودهم من دواماتهم..

همر
25-02-2015, 08:46 AM
موضوع جميل

مطلع..

قلبت الطاولة بوجه الحزن وابتسمت أيامي
تركت الدمع واللوعة ونسيت الضيق وسنينه

أنا توّبت من ذاك الطريق وتابت أقدامي
مشيت بدرب يفرق عن قسى دربك وسكّينه





قلبت الطاولة على حياتي الوظيفية في جهة حكومية من بعد ريلاكس وظيفي عجيب .. راحة إلى حد التعب !
وعلى الرغم من الراحة اللي كنت فيها إلا إنني تحولت من مرحلة الابداع الى اللاعطاء (جيّم مخي ويبي له قريز)
وخاصة في ظل الروتين المقيت ... ومدير مادري شلون شكله .. يستمتع بنعم وحاضر وان شاء الله فقط
ولا حد يعارضني ويشتغل في مساحته الخاصة وعلى كيفه .. اما على كيفه هو والا عليكم السخط حتى لو كان للموظف انجازات مميزة...
نقدر نسميه رق وظيفي..ما تناسبني هالبيئة ... وما أقدر استمر فيها.


طلقت سنين العمل الطويلة بالثلاث .. وغيرت مساري تماماً وانتقلت الى مسار ما كنت أحلم فيه حتى لو بالغلط
ولكن كان الخوف والوجل من جرأة القرار مسيطرين علي .. وكنت أردد في نفسي ..

من يتهيب صعود الجبال .... يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ

شهر .. حسيت إني في مطب جوي .. ومادري أنا في وين بالضبط لأن النقلة سببت فجوة كبيرة بكل شي
لكن بعدها حسيت بأني فعلاً ولدت من جديد ومثل اللي توه يدرس في صف أول ابتدائي
وهذا اللي أبيه مع أني للحين ما وصلت للعمر المذكور في المقال.

سعيدة جداً لأني كافئت نفسي بالهالقرار ..
فيه أماكن في الدنيا وجوانب أخرى مثيرة تنتظر اكتشافنا لها وفيها تجارب غنية ممكن نضيف لها (بخبراتنا السابقة)
ونكتسب منها خبرات جديدة... مع اني قبل تنقلت بين 4 وظائف مختلفة لكن في مجال واحد.


مخرج

هلا بالصبح يشرق الأمل وتغني أحلامي
هلا بعمر هي أفراحي أبرز عنوانيه

قلبت الطاولة وابتسمت أيامي
أمد ايديني للفجر الجديد يمد إيدينه

سؤال يقرقع في بطني


الحين ان قدمت على وظيفه تختلف تماما عن تخصصي

خبرتي اصلا ماراح يعطوني وجه والجميع يبحث

عن صاحب الخبره في نفس المجال يعني اطلع من

جهه لجهه اخرى واسوي نفس الشغل ! وش هالملل !!

اذا عن طريق الدراسه من جديد فهذا كلام كفار ماعندهم

سالفه .. من صجه الكاتب .. من بيدش الجامعه بعد الاربعين

يغير تخصصه ! ما صدقت خلصت ..


فكل صراحه هل غيرتي تخصصك الدراسي

ام تعينت بالواسطه ؟!! :(

همر
25-02-2015, 08:48 AM
الادارة فرع من العلوم الاجتماعية، هي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق واقل التكاليف المادية . وتعتبر الإدارة من أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع، على أساس أختلاف مراحله، تطوره، وذلك لما للإدارة من تأثير علي حياة المجتمعات لارتباطها بالشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية. ولأن الإدارة هي التي تقوم بجمع الموارد الاقتصادية وتوظيفها لكي نشبع بها الحاجات الفرد والجماعة في المجتمع. فبالإدارة يصنع التقدم الاجتماعي، وعليها تعتمد الدول في تحقيق التقدم والرخاء لمواطنيها، والإدارة الناجحة هي الأساس في نجاح المنظمة وتفوقها على منافسيها.

تعرف الإدارة أيضا بأنها عملية التخطيط إتخاذ القرارات الصحيحة والمستمرة، المراقبة والتحكم بمصادر المؤسسات للوصول إلى الأهداف المرجوة للمؤسسة. وذلك من خلال توجيه وتوظيف وتطوير المصادر البشرية والمالية والمواد الخام والمصادر الفكرية والمعنوية.

وفي هذا السياق نجد من المستحب بل من الواجب الإشارة إلى أن الإدارة نوعان:

فرع 1: الإدارة العامة: تتميز بكونها تعمل في ظروف احتكارية، تؤدي خدمات عامة ليس هدفها الربح إنما الخدمة واجب، تلتزم قاعدة مساواة المواطنين أمام الخدمة دون تمييز، كما أن هذه الإدارة تعتبر ذات مسؤولية عامة وضخمة وفيها عدد كبير من الموظفين.
فرع 2: إدارة الأعمال: تتميز بروح المنافسة الحادة كما أن هدفها الأسمى هو تحقيق أقصى ربح ممكن عن طريق إدارة المشروعات الخاصة وعي عادة أصغر من الإدارات العامة، وفيها عدد أقل من الموظفين.

شكرا لك يا رجل مثالي على

الاضافه القيمه .. تصدق اني قريت ردك

كامل مثل ماقريت موضوعي كامل ؟!!

انه النشاط الفكري يا ساده :)

همر
25-02-2015, 08:50 AM
أنا لاعب محترف . الي يعطيني اكثر اروح له :rolleyes:


و لكن مازلت اتبع مبدأ معاملة وظيفتي الحاليه كـ حلالي الخاص طالما أنا اعمل في المؤسسه .


هع

كلنا لعيبه محترفين

اما انت يا بوخليفه اتوقع غير اللي يدفع

اكثر لازم يقدم بلكونه اوسع :nice:

بانغ بانغ
25-02-2015, 10:15 PM
لازم الدولة اتشجع اللي يبغي ينتقل لوظيفة غير وذلك بغرض الاستفادة من الخبرات

ايسمونه reinstatement او اعادة تاهيل لمكان افضل وهذا عادة للي مستواهم ضعيف ويقدر ينتقل لادارة ثانية في نفس المنظومة اما قصدي ايحطون اشخاص اكفاء في وظائف اخرى في هيئات ثانية للاستفادة والافادة

هذا يحدث في الشركات العالمية .... مدير تنفيذي ايحطونه مدير تسويق ومدير تسويق ايخلونه مدير مالي وهكذا

في النهاية المنظومة او الشركة هي المستفيدة

ولكن اهني اما يندفن الواحد او ايطير فوق السحاب

من الواسطة

qtr qtr
25-02-2015, 11:00 PM
مقال ونقل جميل جميل رائع .. كأنه يتحدث الكاتب عني .

ولله الحمد بعد عمل لمدة 17 سنه وبنفس المجال ودخلت بعمر الاربعين من العمر دخلت مرحلة الضيق والطفش مع عوامل اداره فاشله بمعنى الكلمه .. وتم السيطره على الاداره برفع كاتب للجهه العليا بما يحدث من احباط وتدني الاداره .. ولله الحمد تم تغيير الاداره وتجديد الدماء وتنوع التخصصات وتم تغير تخصصي لتخصص اخر وحسيت بتغيير كبير ونشاطي يتجدد من جديد ولله الحمد .

الجـــوديّ
26-02-2015, 03:06 AM
سؤال يقرقع في بطني


الحين ان قدمت على وظيفه تختلف تماما عن تخصصي

خبرتي اصلا ماراح يعطوني وجه والجميع يبحث

عن صاحب الخبره في نفس المجال يعني اطلع من

جهه لجهه اخرى واسوي نفس الشغل ! وش هالملل !!

اذا عن طريق الدراسه من جديد فهذا كلام كفار ماعندهم

سالفه .. من صجه الكاتب .. من بيدش الجامعه بعد الاربعين

يغير تخصصه ! ما صدقت خلصت ..


فكل صراحه هل غيرتي تخصصك الدراسي

ام تعينت بالواسطه ؟!! :(


الحمدلله ... ما لجأت لواسطة .. ولا غيرت تخصصي

بالعكس .. كل الموضوع إني تشعبت في جزء مهمل من تخصصي .. لقيت ان فيه جهات ثانية يدورون قطريين فيه ومستعدين يعلموني فيه من الصفر ببرنامج تدريبي وعقبها اشتغل عادي واخذ راتب تقريبا بحسبة ما يوازي اللي اخذه الحين .. مع تقديم بعض التنازلات اللي لا تؤثر على راحتي ولا تقلق بالي
وبالاجتهاد (ونشغل الدبل) بعد الراحة والتقاعد الذاتي في الحكومة .. عادي تلقى بوزشن اذا اتقنت الشغل وشافوا المسؤولين ان كل الكلام اللي انقال عن القطريين مجرد ادعاءات كاذبة بانهم ما يحبون الشغل ومايعرفون يشتغلون.


سوق العمل القطري واعد جداً جداً ..
لكن للأسف ما نعرف قيمة انفسنا كطاقة وقدرات في سوق العمل (العالمي)
القطري أفضل بكثير جداً جداً من الأجانب المستقدمين ..
لكن مشكلته إن تفكيره كلاسيك و ما جدد نفسه وأسلوبه.


عندنا بعض الأفكار القديمة وهي اللي مانعتنا من التطور والاستمتاع بحياتنا فيما يخص العمل ..
أنا قلت اني أدرس وكأني في أول ابتدائي .. مو معناته اني أغير تخصص أو إني أبدأ تخصص جديد مع إني أتمنى أسوي هالحركة
لكن فيه فرص أفضل اني ادرس تخصص اتمناه من زمان واخذ فيه ماجستير!

معطلين نفسنا على موافقات المجلس الأعلى واعتماد الشهاد والفرق بين الماجستير والبكالوريوس 300 ريال !!
اللي يبي ينتسب ينتسب .. وادرسوا براحتكم اللي تبون
اللي فعلاً درس واجتهد راح يبين على تفكيره وعطائه في جهة العمل وراح يقنعهم بأدائه وبيعتمدون عليه
وبياخذونه عشان البوزشن وهم اللي بيجون لي عنده
والحين دراسة الماجستير صارت أهون بوايد من قبل وفيه خيارات متعددة كثيرة.


طبعاً هالنقلة الكبيرة في حياة الموظف ماراح تكون إلا اذا هو كان فعلا مستعد ومجهز نفسه لهالنقلة
وينتظر فرصة تجيه باي طريقة كانت .

فعلاً ملل لو أنتقل من وظيفة الى نفس الوظيفة في جهة أخرى
اصلا كأنك يابوزيد ماغزيت

الفكرة ان الواحد يعيش في بيئة تحدي .. من تعلم تخصص جديد ..
وممارسة وتطبيق اشياء جديدة ويتعرف على ناس جدد بينهم تنافسية محمودة ..
كلن يشتغل ويثبت وجوده ويحافظ على وظيفته بكفاءته مب واسطته!
..يتغير جدول يومه واتغير حياته ويحس فيها .. هنيه المتعة والوناسة.



امممم .. ان شاءالله قدرت اوصل المعنى اللي تبيه
كنت مخططة لمداخلة غير كلش بس هذا اللي طلع معاي :shy: