المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العطية: تجميد مشروع الكرعانة لن يؤثر على صناعة الطاقة في قطر



Beho
26-02-2015, 08:12 PM
العطية: تجميد مشروع الكرعانة للبتروكيماويات لن يؤثر على صناعة الطاقة في قطر
الشرق - 26/02/2015

قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في تصريحات لـ "بوابة الشرق" في لندن بأن تجميد مشروع "الكرعانه" للبتروكيماويات لن يؤثر على صناعة الطاقة في قطر، حيث لدينا شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" تستطيع توفير مادة "الايثين" الرئيسية في انتاج الاثيلين عصب صناعة البتروكيماويات، لذلك لا يؤثر مطلقاً، بالعكس هناك بدائل يجب الاعتماد عليها، وباقل التكاليف، للانتاج العديد من المنتجات البتروكيماوية في قطر.

وقال العطية خلال مشاركة سعادة عبد الله بن حمد العطية في فعاليات مؤتمر الشرق الاوسط 2015 في العاصمة البريطانية لندن إن الحكومات الخليجية مطالبة بأن تتعامل مع الانخفاض الذي تشهده اسعار البترول منذ اشهر بطرق عملية عن طريق وضع خطط لتعديل ميزانيتها كي تتوائم مع هذا الانخفاض، فهذه ليست المرة الاولي التي يشهد العالم هذا الانخفاض ، حيث حدث ذلك ما بين عام 1985 واستمر حتي 2000، فوصل سعر برميل البترول الي 18 دولاراً فقط، وارتفع عقب ذلك الى أن وصل الى 110 و115 دولار للبرميل الواحد، فأسعار البترول تتسم دائما بالتذبذب من انخفاض الي ارتفاع .

وعن اسباب الانخفاض قال العطية ان انكماش الاقتصاد العالمي، وانتاج النفط الصخري، من أهم الاسباب، واذا نظرنا الي الوضع الحالي نري ان لدينا فائض مخزون من البترول علي مستوي منتجي البترول، يصل الى مليوني برميل في العالم، وعلى ان اوجه النصيحه الي دول الخليج ودول شمال افريقيا بان تسعي الي التكيف وتعقد العديد من الاجتماعات لبحث هذا الانخفاض وتلافي اسبابه،

والتوصل الي حلول واقعية ليس فقط لاجل ارتفاع الاسعار مرة اخري وهذا لن يحدث خلال السنوات القليلة القادمة، بل للتوصل الي اساس للتعامل مع حالات الانخفاض تلافيا لايه آثار تترتب عليه، مضيفا قائلا “ على هذه الدول ان تتعامل مع الواقع الحالي في ميزانياتها بأن تقوم بتغيير الخطط المالية التي تعتمد عليها، وأحداث اصلاحات سريعة تفي وقوع اية آثار جانبية متكررة من جراء الانخفاض مرة اخري في المستقبل“.

Beho
26-02-2015, 08:18 PM
العطية: قطر تمضي قدماً في تنويع موارد الدخل
لندن - الشرق - 26/02/2015

ألقى سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية كلمة اليوم أمام مؤتمر الشرق الاوسط 2015 المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، وسط حضور كبير من صناع القرار وكبار رجال الاعمال والمسؤوليين البريطانيين والعرب في مجال الطاقة والبترول ، ومنهم عمدة “ لندن “ بوريس جونسون” ووزراء من كل من الامارات العربية المتحدة والسعودية والعراق ومصر

حيث ركز في كلمته علي قطاع صناعة الطاقة في قطر منذ البداية وفلسفة التعامل معه ، متحدثا عن بداية العمل في انتاج البترول وعدم اعتماد قطر علي انتاج البترول بل اتجاهها الي انتاج الغاز الطبيعي المسال ، وانتاج “ الجي تي ال” الذي يستخدم كوقود للطائرات، وتوسعها ايضا في السعي الي انتاج العديد من المواد المنتجه للطاقة وافتتاحها العديد من الصناعات في مجال البتروكيماويات والصناعات المرتبطة بالطاقة مثل صناعة الالومينوم والهيليوم وغيرها من الصناعات المكملة لصناعة الطاقة ، وهذا ان دل فانه يدل علي رؤية ثاقبة للقيادة القطرية في تنويع موراد الدولة وعدم الاعتماد علي مورد واحد فقط كالبترول او الغاز الطبيعي المسال.

كما ترأس سعادة “عبد الله بن حمد العطيه” حلقة نقاش دارت حول مستقبل الطاقة والمؤثرات التي اصابت العديد من الصناعات في بلدان العالم وخاصة المنتجي للبترول وهم دول الخليج وشمال افريقيا، كما تطرقت الجلسة الي تعامل قطر مع مصادر الطاقة وكيفية تلافيها للوقوع في براثن الاعتماد علي انتاج مصدر واحد للطاقة وهو البترول او الغاز الطبيعي فقط ، كما قام سعادته بالرد علي العديد من اسئلة الحضور التي تركزت علي الخطوات التي يجب ان تتخذها الدول لتقليل حجم الخسائر المترتبه علي انخفاض الاسعار، كما تحدث عن كيفية التعامل مع انخفاض الاسعار.

كما القى عمدة لندن “ بوريس جونسون” كلمة امام مؤتمر الشرق الوسط ، متحدثا عن مدي قوة هذا المؤتمر ودوره في تأسيس العديد من العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة ودول الشرق الاوسط ، كما تحدث عن استقبال لندن لاهم واضخم الاستثمارات العربية، وسعيها الدائم الي توسيع هذه الاستثمارات من خلال اقامة العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة

واوضح ان لندن لديها علاقات تاريخية مع المنطقة ودائما تستقبل المؤتمرات سواء الاقتصادية اوالتجارية او الاستثمارية التي تضم وزراء وشخصيات هامة في بلدان الوطن العربي، التي تدعم هذه العلاقات المشتركة، كما شارك “ بوريس جونسون “ في حلقة نقاش حول اعتبار لندن المقر الرئيسي لاهم واضخم الاستثمارات العربية، مقارنه بعدد من العواصم الاوروبية الاخرى، ودعي الحضور الي البحث عن فرص الاستثمار المتاحة والمشتلركة بين المملكىة المتحدة ودول الشرق الاوسط، وخلق ارضية مشتركة بينهم.