بـارود
27-02-2015, 01:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) دائم الرقابة لله في نفسه وفي أعماله وفي رعيته ، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول : " والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسؤولًا عنها أمام الله تبارك وتعالى لماذا لم أعبد لها الطريق " !
وكان ابن الخطاب إذا بعث عاملاً كتب ماله ، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله ، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية ، أو يتعرضون لحوائج المسلمين ، ويعد نفسه شريكًاً لهم في أفعالهم .
واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية ، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال : اللهم أعني عليهم ، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني .
كان الفاروق عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين ، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين ، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين ، ولا يبقي لنفسه منه شيئا .
وكان يقول : أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم ، فإن استغنيت عففت عنه ، وإن افتقرت أكلت بالمعروف .
وخرج يومًا حتى أتى المنبر ، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل ، وكان في بيت المال آنية منه ، فقال يستأذن الرعية : إن أذنتم لي فيها أخذتها ، وإلا فإنها علي حرام ، فأذنوا له فيها .
وستعجبون حينما اقول لكم أن ( الفاروق ) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان طعامه الزيت بالخل ، وقال لن آكل اللحم حتى يشبع منه الفقير ، وهذا ليس بعجيب فهو " فاروق " هذه الأمة .
*** رضي الله عن عمر بن الخطاب وعن صحابة رسول الله وعن التابعين ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) دائم الرقابة لله في نفسه وفي أعماله وفي رعيته ، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول : " والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسؤولًا عنها أمام الله تبارك وتعالى لماذا لم أعبد لها الطريق " !
وكان ابن الخطاب إذا بعث عاملاً كتب ماله ، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله ، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية ، أو يتعرضون لحوائج المسلمين ، ويعد نفسه شريكًاً لهم في أفعالهم .
واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية ، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال : اللهم أعني عليهم ، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني .
كان الفاروق عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين ، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين ، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين ، ولا يبقي لنفسه منه شيئا .
وكان يقول : أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم ، فإن استغنيت عففت عنه ، وإن افتقرت أكلت بالمعروف .
وخرج يومًا حتى أتى المنبر ، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل ، وكان في بيت المال آنية منه ، فقال يستأذن الرعية : إن أذنتم لي فيها أخذتها ، وإلا فإنها علي حرام ، فأذنوا له فيها .
وستعجبون حينما اقول لكم أن ( الفاروق ) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان طعامه الزيت بالخل ، وقال لن آكل اللحم حتى يشبع منه الفقير ، وهذا ليس بعجيب فهو " فاروق " هذه الأمة .
*** رضي الله عن عمر بن الخطاب وعن صحابة رسول الله وعن التابعين ***