Beho
02-03-2015, 06:24 AM
قطر الخامسة عالميا في انخفاض تكلفة الاتصالات
الراية - 01 03 2015
احتلت دولة قطر المرتبة الخامسة عالميا من حيث قلة تكلفة الاتصالات مقارنة بالدخل وفقاً للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) مؤخرا وأشار التقرير إلى أن دولة قطر جاء في المركز الخامس عالمياً تليها الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ تكلفة الاتصالات الجوالة مسبقة الدفع أقل من 0.3% من إجمالي دخل الفرد (26% و28% على التوالي). وجاءت الكويت (0.39%) وعمان (0.43%) والمملكة العربية السعودية (0.65) والبحرين (0.73%) ضمن المراكز الستة والعشرين الأولى من بين 166 بلداً شملها التقرير.
واعتبر عدد من الخبراء أن شركات الاتصالات في قطر والمنطقة سوف تواجه تحديات كبيرة خلال الفترات المقبلة تتمثل في انخفاض الربحية والعوائد مقارنة بالمصاريف التشغيلية والاستثمارية فضلا عن تغير سلوك المستهلكين من استخدام المكالمات النصية والرسائل إلى استخدام برامج الاتصال عبر الإنترنت وغيرها من تطبيقات التواصل الحديثة.
وأشاروا لـ الراية الاقتصادية أن معظم شركات الاتصالات العالمية باتت تتجه نحو توفير خدمات ذات قيمة مضافة وفق باقات متنوعة من أجل المحافظة على نموها وتحقيق أرباح جيدة.
ودعوا إلى أهمية أن تتجه الدولة إلى شراء البنية التحتية في قطاع الاتصالات من الشركات المشغلة وتعيد تأجيرها لهم وذلك للمحافظة على مستوى التنافسية وإتاحة الفرصة أمام الدولة في دخول شركات جديدة في السوق لافتين إلى أن المبالغ التي سوف تحصل عليها شركات الاتصالات سوف ينعكس إيجابيا على أداء الشركات من حيث توفر السيولة. وشددوا على أهمية إزالة جميع القيود أمام شركات الاتصالات في طرح العروض من أجل المنافسة العادلة والمحافظة على مستويات الربحية وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء.
في البداية يقول محمد العبيدلي رئيس مجلس إدارة شركة المجاز لتكنولوجيا المعلومات إن المنافسة بين شركتي الاتصالات في العالم وصلت إلى درجة كبيرة من التنافسية الأمر الذي قاد إلى حدوث انخفاض في أرباح عدد من الشركات الكبيرة بالمنطقة.
وأشار إلى أن سلوك العملاء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهد تغيرا كبيرا خلال السنوات الأخيرة عبر التحول إلى خدمات البيانات التي باتت تشكل العمود الفقري لجميع خدمات الاتصالات في الوقت الراهن.
واعتبر العبيدلي أن الخدمات التي كانت تقدمها شركات الاتصالات خلال السنوات الماضية تغيرت بشكل كبير حيث بات معظم العملاء يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي ويشاهدون أفلام الفيديو والأغاني والأفلام ومواقع التحميل عبر أجهزتهم الجوالة بشكل أوسع الأمر الذي يفرض على شركات الاتصالات أن تغير من آلية استثماراتها وخدماتها للعملاء من أجل زيادة مدخولاتها.
وأوضح العبيدلي أن التوسع الخارجي لشركات الاتصالات سواء المحلية أو الخليجية أو العالمية اصطدمت في الفترة الأخيرة بانخفاض عوائدها نظرا لعدد من المتغيرات الجيوسياسية أو حتى الاقتصادية في الدول التي استثمرت بها فضلا عن أن المشهد الاقتصاد العالمي وتوقعات صندوق النقد الدولي يشير إلى حدوث تباطؤ في الاقتصاد العالمي خلال 2015 وهذا بدوره له تبعات على جميع القطاعات ومنها قطاع الاتصالات .
ولفت العبيدلي إلى أن المنافسة السعرية بين شركات الاتصالات في قطر قادت إلى وجود عدد من العروض التي استفاد منها العملاء في قطر بشكل كبير خلال الفترات الأخيرة الأمر الذي انعكس على زيادة الخيارات أمام العملاء لاختيار ما يناسب كل مستهلك.
وأضاف: إنه على المدى المتوسط ستظل تلك المنافسة تصب في صالح العملاء إلا أن تأثير المنافسة غير العادلة قد تؤثر في مدخولات إحدى الشركتين بالسوق خاصة أن شركة ooredoo متواجدة في السوق منذ البداية واستثمرت بمبالغ طائلة في البنية التحتية وباتت تلك الاستثمارات جزءا من أصول الشركة في الوقت ذاته فإن فودافون دخلت السوق مؤخرا وباتت جميع خدماتها مرهونة بالبنية التحتية وهذا بدوره يجعلها مطالبة بتأجير جزء من البنية الجاهزة لكي تستكمل أعمالها وشبكتها وتقديم خدماتها.
واقترح العبيدلي أن تقوم الدولة بشراء البنية التحتية في قطاع الاتصالات من شركة ooredoo وفودافون وتعيد تأجيرها للشركتين أو أي مشغل جديد يدخل السوق ويتم تعويض كل مشغل وفق حجم استثماراته الأمر الذي يوفر مبالغ كبيرة للشركات يمكنها أن تعيد استثمارها بما ينعكس على ربحية الشركات.
واحتلت دولة قطر المرتبة الخامسة عالميا في تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عالمياً من حيث أقل تكلفة اتصالات مقارنة بالدخل. وأشار إلى أن منطقة الخليج تعتبر من بين دول العالم الأقل تكلفة للاتصالات الجوالة. وحدد التقرير مجموعة من "الدول الأكثر ديناميكية" من حيث القيام بتحسينات فوق المعدل في مؤشر تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (IDI) على مدار الأشهر الإثني عشر الماضية. وتشمل هذه المجموعة: الإمارات العربية المتحدة، فيجي، الرأس الأخضر، تايلاند، عمان، قطر، روسيا البيضاء، البوسنة والهيرسك وجورجيا. في حين جاءت الدنمارك في المركز الأول وفقاً لهذا المؤشر تلتها جمهورية كوريا.
ووجد التقرير أن نسبة انتشار الهاتف المحمول غالباً تكون مرتفعة في البلدان النامية، بما في ذلك ارتفاعها بأكثر من 100% في البحرين وأكثر من 80% في دولة الإمارات، ولكن اتصالات الخطوط الثابتة كانت منخفضة بنسبة 3% فقط في جميع أنحاء المنطقة، وحققت الإمارات والبحرين فقط من بين دول المنطقة معدلات من رقمين بنسبة 13% لكل منها.
ولا تزال أسعار خدمات الخطوط الثابتة عند معدلات معقولة نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء المملكة العربية السعودية التي حلت في المرتبة 65 من حيث نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي.
والمح التقرير إلى زيادة انتشار الإنترنت في البلدان العربية مع حصول حوالي 137 مليون شخص على إمكانية النفاذ للإنترنت بحلول نهاية العام 2013؛ وحازت البحرين أعلى نسبة من السكان على شبكة الإنترنت بحوالي 90% من سكانها، تليها دولة الإمارات بنسبة 88% وقطر بنسبة 85% من السكان فيهما.
وفي سياق متصل خفضت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات المتنقلة، بحيث يكون سقف الأسعار هو 15 هللة بدلاً من 25 هللة، وإجراء تخفيض على أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات الثابتة، بحيث يكون سقف الأسعار هو 7 هللات بدلا من 10 هللات.
ومن جه أخرى أشار السيد وايتهيل الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر إلى أن تحرر قطاع قطاع الاتصالات أتاح أمام العملاء خيارات عديدة، وانخفضت أيضاً أسعار خدمات الهاتف الجوال لافتا إلى أن أسعار المكالمات الدولية انخفضت بنسبة 92% مقارنة بالفترة قبل فتح السوق. كما انخفضت أسعار المكالمات المحلية بنسبة 82%، أما أسعار البيانات (الإنترنت) فقد انخفضت بنسبة تصل إلى 99% منذ بدء عمليات فودافون قطر.
وأوضح كايل وايتهيل في لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية مؤخرا: "لقد قامت دولة قطر باتخاذ العديد من الإجراءات الجادة في سبيل تحرير السوق بصفة عامة، وقطاع الاتصالات بصفة خاصة. وتنتهج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إستراتيجية تم تصميمها لتبسيط الإجراءات وحماية المستهلك وخلق مشهد رقمي عالمي. نحن نطمح إلى دعم كافة أوجه التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية بما يتماشى واستراتيجية تنظيم الاتصالات وإستراتيجية التنمية الوطنية".
صالح المستهلك
ومن جهته قال سعد آل شريم أحد التجار إن المنافسة في السوق تصب في صالح المستهلك مشيرا إلى أن التوسع في نوعية وعدد العروض غالبا يكون مصحوبا بمزايا سعرية وقيمة مضافة للعملاء معتبرا أن فتح سوق الاتصالات في قطر حقق انعكاسات إيجابية على القطاع.
وأشار إلى أن السوق يحتاج إلى مزيد من العروض والمنافسة بين كلا المشغلين وفتح المجال أمام جميع العروض كون السوق يحتاج إلى خيارات وخدمات بقيمة مضافة ولا تتوقف على الحدود السعرية.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات في قطر حقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة على مستوى جودة الخدمات وانتشارها مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الدول لا يزال بعيدا عن خدمات الجيل الرابع في الوقت الذي نجحت إحدى الشركات في قطر من توفير خدمات +4G للمستهلكين في بعض المناطق وهذا بدوره يحسب لنمو دولة قطر.
وأوضح أن المنافسة السعرية بين الشركات وصلت إلى الحد الأقصى الأمر الذي قد يؤثر سلبا على تحقيق الشركات عوائد إيجابية ولكن لكل شركة استراتيجيتها التنموية والتسويقية التي لا يمكن أن تقودها إلى تحقيق أي خسائر مؤكدا أن العملاء يبحثون فقط عن العروض الجيدة وذات القيمة المضافة.
© Al Raya 2015
الراية - 01 03 2015
احتلت دولة قطر المرتبة الخامسة عالميا من حيث قلة تكلفة الاتصالات مقارنة بالدخل وفقاً للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) مؤخرا وأشار التقرير إلى أن دولة قطر جاء في المركز الخامس عالمياً تليها الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ تكلفة الاتصالات الجوالة مسبقة الدفع أقل من 0.3% من إجمالي دخل الفرد (26% و28% على التوالي). وجاءت الكويت (0.39%) وعمان (0.43%) والمملكة العربية السعودية (0.65) والبحرين (0.73%) ضمن المراكز الستة والعشرين الأولى من بين 166 بلداً شملها التقرير.
واعتبر عدد من الخبراء أن شركات الاتصالات في قطر والمنطقة سوف تواجه تحديات كبيرة خلال الفترات المقبلة تتمثل في انخفاض الربحية والعوائد مقارنة بالمصاريف التشغيلية والاستثمارية فضلا عن تغير سلوك المستهلكين من استخدام المكالمات النصية والرسائل إلى استخدام برامج الاتصال عبر الإنترنت وغيرها من تطبيقات التواصل الحديثة.
وأشاروا لـ الراية الاقتصادية أن معظم شركات الاتصالات العالمية باتت تتجه نحو توفير خدمات ذات قيمة مضافة وفق باقات متنوعة من أجل المحافظة على نموها وتحقيق أرباح جيدة.
ودعوا إلى أهمية أن تتجه الدولة إلى شراء البنية التحتية في قطاع الاتصالات من الشركات المشغلة وتعيد تأجيرها لهم وذلك للمحافظة على مستوى التنافسية وإتاحة الفرصة أمام الدولة في دخول شركات جديدة في السوق لافتين إلى أن المبالغ التي سوف تحصل عليها شركات الاتصالات سوف ينعكس إيجابيا على أداء الشركات من حيث توفر السيولة. وشددوا على أهمية إزالة جميع القيود أمام شركات الاتصالات في طرح العروض من أجل المنافسة العادلة والمحافظة على مستويات الربحية وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء.
في البداية يقول محمد العبيدلي رئيس مجلس إدارة شركة المجاز لتكنولوجيا المعلومات إن المنافسة بين شركتي الاتصالات في العالم وصلت إلى درجة كبيرة من التنافسية الأمر الذي قاد إلى حدوث انخفاض في أرباح عدد من الشركات الكبيرة بالمنطقة.
وأشار إلى أن سلوك العملاء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهد تغيرا كبيرا خلال السنوات الأخيرة عبر التحول إلى خدمات البيانات التي باتت تشكل العمود الفقري لجميع خدمات الاتصالات في الوقت الراهن.
واعتبر العبيدلي أن الخدمات التي كانت تقدمها شركات الاتصالات خلال السنوات الماضية تغيرت بشكل كبير حيث بات معظم العملاء يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي ويشاهدون أفلام الفيديو والأغاني والأفلام ومواقع التحميل عبر أجهزتهم الجوالة بشكل أوسع الأمر الذي يفرض على شركات الاتصالات أن تغير من آلية استثماراتها وخدماتها للعملاء من أجل زيادة مدخولاتها.
وأوضح العبيدلي أن التوسع الخارجي لشركات الاتصالات سواء المحلية أو الخليجية أو العالمية اصطدمت في الفترة الأخيرة بانخفاض عوائدها نظرا لعدد من المتغيرات الجيوسياسية أو حتى الاقتصادية في الدول التي استثمرت بها فضلا عن أن المشهد الاقتصاد العالمي وتوقعات صندوق النقد الدولي يشير إلى حدوث تباطؤ في الاقتصاد العالمي خلال 2015 وهذا بدوره له تبعات على جميع القطاعات ومنها قطاع الاتصالات .
ولفت العبيدلي إلى أن المنافسة السعرية بين شركات الاتصالات في قطر قادت إلى وجود عدد من العروض التي استفاد منها العملاء في قطر بشكل كبير خلال الفترات الأخيرة الأمر الذي انعكس على زيادة الخيارات أمام العملاء لاختيار ما يناسب كل مستهلك.
وأضاف: إنه على المدى المتوسط ستظل تلك المنافسة تصب في صالح العملاء إلا أن تأثير المنافسة غير العادلة قد تؤثر في مدخولات إحدى الشركتين بالسوق خاصة أن شركة ooredoo متواجدة في السوق منذ البداية واستثمرت بمبالغ طائلة في البنية التحتية وباتت تلك الاستثمارات جزءا من أصول الشركة في الوقت ذاته فإن فودافون دخلت السوق مؤخرا وباتت جميع خدماتها مرهونة بالبنية التحتية وهذا بدوره يجعلها مطالبة بتأجير جزء من البنية الجاهزة لكي تستكمل أعمالها وشبكتها وتقديم خدماتها.
واقترح العبيدلي أن تقوم الدولة بشراء البنية التحتية في قطاع الاتصالات من شركة ooredoo وفودافون وتعيد تأجيرها للشركتين أو أي مشغل جديد يدخل السوق ويتم تعويض كل مشغل وفق حجم استثماراته الأمر الذي يوفر مبالغ كبيرة للشركات يمكنها أن تعيد استثمارها بما ينعكس على ربحية الشركات.
واحتلت دولة قطر المرتبة الخامسة عالميا في تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عالمياً من حيث أقل تكلفة اتصالات مقارنة بالدخل. وأشار إلى أن منطقة الخليج تعتبر من بين دول العالم الأقل تكلفة للاتصالات الجوالة. وحدد التقرير مجموعة من "الدول الأكثر ديناميكية" من حيث القيام بتحسينات فوق المعدل في مؤشر تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (IDI) على مدار الأشهر الإثني عشر الماضية. وتشمل هذه المجموعة: الإمارات العربية المتحدة، فيجي، الرأس الأخضر، تايلاند، عمان، قطر، روسيا البيضاء، البوسنة والهيرسك وجورجيا. في حين جاءت الدنمارك في المركز الأول وفقاً لهذا المؤشر تلتها جمهورية كوريا.
ووجد التقرير أن نسبة انتشار الهاتف المحمول غالباً تكون مرتفعة في البلدان النامية، بما في ذلك ارتفاعها بأكثر من 100% في البحرين وأكثر من 80% في دولة الإمارات، ولكن اتصالات الخطوط الثابتة كانت منخفضة بنسبة 3% فقط في جميع أنحاء المنطقة، وحققت الإمارات والبحرين فقط من بين دول المنطقة معدلات من رقمين بنسبة 13% لكل منها.
ولا تزال أسعار خدمات الخطوط الثابتة عند معدلات معقولة نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء المملكة العربية السعودية التي حلت في المرتبة 65 من حيث نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي.
والمح التقرير إلى زيادة انتشار الإنترنت في البلدان العربية مع حصول حوالي 137 مليون شخص على إمكانية النفاذ للإنترنت بحلول نهاية العام 2013؛ وحازت البحرين أعلى نسبة من السكان على شبكة الإنترنت بحوالي 90% من سكانها، تليها دولة الإمارات بنسبة 88% وقطر بنسبة 85% من السكان فيهما.
وفي سياق متصل خفضت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات المتنقلة، بحيث يكون سقف الأسعار هو 15 هللة بدلاً من 25 هللة، وإجراء تخفيض على أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات الثابتة، بحيث يكون سقف الأسعار هو 7 هللات بدلا من 10 هللات.
ومن جه أخرى أشار السيد وايتهيل الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر إلى أن تحرر قطاع قطاع الاتصالات أتاح أمام العملاء خيارات عديدة، وانخفضت أيضاً أسعار خدمات الهاتف الجوال لافتا إلى أن أسعار المكالمات الدولية انخفضت بنسبة 92% مقارنة بالفترة قبل فتح السوق. كما انخفضت أسعار المكالمات المحلية بنسبة 82%، أما أسعار البيانات (الإنترنت) فقد انخفضت بنسبة تصل إلى 99% منذ بدء عمليات فودافون قطر.
وأوضح كايل وايتهيل في لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية مؤخرا: "لقد قامت دولة قطر باتخاذ العديد من الإجراءات الجادة في سبيل تحرير السوق بصفة عامة، وقطاع الاتصالات بصفة خاصة. وتنتهج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إستراتيجية تم تصميمها لتبسيط الإجراءات وحماية المستهلك وخلق مشهد رقمي عالمي. نحن نطمح إلى دعم كافة أوجه التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية بما يتماشى واستراتيجية تنظيم الاتصالات وإستراتيجية التنمية الوطنية".
صالح المستهلك
ومن جهته قال سعد آل شريم أحد التجار إن المنافسة في السوق تصب في صالح المستهلك مشيرا إلى أن التوسع في نوعية وعدد العروض غالبا يكون مصحوبا بمزايا سعرية وقيمة مضافة للعملاء معتبرا أن فتح سوق الاتصالات في قطر حقق انعكاسات إيجابية على القطاع.
وأشار إلى أن السوق يحتاج إلى مزيد من العروض والمنافسة بين كلا المشغلين وفتح المجال أمام جميع العروض كون السوق يحتاج إلى خيارات وخدمات بقيمة مضافة ولا تتوقف على الحدود السعرية.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات في قطر حقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة على مستوى جودة الخدمات وانتشارها مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الدول لا يزال بعيدا عن خدمات الجيل الرابع في الوقت الذي نجحت إحدى الشركات في قطر من توفير خدمات +4G للمستهلكين في بعض المناطق وهذا بدوره يحسب لنمو دولة قطر.
وأوضح أن المنافسة السعرية بين الشركات وصلت إلى الحد الأقصى الأمر الذي قد يؤثر سلبا على تحقيق الشركات عوائد إيجابية ولكن لكل شركة استراتيجيتها التنموية والتسويقية التي لا يمكن أن تقودها إلى تحقيق أي خسائر مؤكدا أن العملاء يبحثون فقط عن العروض الجيدة وذات القيمة المضافة.
© Al Raya 2015