المهاجر
03-09-2006, 11:49 PM
وقف طفل على مشارف وادٍ , وهو مُعجبٌ بعظِم هذا الوادي وأتساعه , ولكن أشد شيء لفت انتباهه هو : وجود صوت يرد عليه كُلما كلمه والأعجب أنه يَرُد عليه بنفس الأسلوب وبنفس الكلمات التي يقولها له ؟؟ !!!
صرخ الطفل وقال : "هي أنت " فسمع صورتاً يرد عليه ويقول له "هي أنت " ؟؟!!
رفع الصبي الصغير صوته بقوه وقال "من تكون " ؟؟!! فسمع صوتاً يرد عليه ويقول له "من تكون " غضب هذا الطفل وصار يصرخ بقوة أشد ويقول" أنك أحمق" فسمع الصوت يرد عليه ويقول له "إنك أحمق " وقف الطفل واخذ يسب بقوه ويقول" لعنك الله " فيرد عليه الصوت " لعنك الله " وفي هذه الأثناء جاء والد هذا الطفل وكان حكيماً :
ووجد ابنه قد أحمر وجهه وهو يصرخ والصوت يرد عليه وعلم الأب أن طفله لا يعلم شيء عن حقيقة أسمه ( الصدى ) فهو صغير وخبرته في الحياة قليله .. ولكن أراد الأب أن يزرع في قلب ابنه ونفسه معناً جليلاً ومثالاً من الأخلاق الحسنة .
فقال لأبنه ما بالك غاضب فقال الطفل : هناك شخص يرد علي ويسبني .
فقال أين هو فقال الطفل هو جبان لم يخرج ليعاركني ويصارعني .فقال الأب أين هو قال هناك في الوادي ؟؟
فالتف الأب إلى الوادي وصاح وقال ( السلام عليكم ) فارتد الصوت وقال " السلام عليكم " ؟؟!! تعجب الطفل من هذا الرد صاح الأب للمرة الثانية قائلاً ( جزآك الله خيراً ) فارتد الصوت قائلاً ( جزآك الله خيراً ) فقال الأب "رحمك الله انصرف راشداً" ( فارتد الصوت قائلاً ) رحمك الله أنصرف راشداً ( والطفل يشاهد بكل عجب لماذا الصوت يرد عليه بكل هذا الأدب بينما كان يرد علي بسوء من الأدب وبكلمات قبيحة .
لم ينتظر الأب أبنه حتى يسأل ولكن قال له :
أي بني ( هل جزاء الإحسان إلا الحسان ..) أنت عندما خاطبته بقسوة وبغلظة رد عليك بمثلها , فلو كنت أرفق به وخاطبته بأدب واحترام لخاطبك كما خاطبني بأدب واحترام , وهكذا يا بني كل الناس إن عاملتهم بالحسنى ردوا عليك بالحسنى وإن عاملتهم بالسوء يعاملوك بالسوء .
تفَّهم الابن ووعى ما يريد أبوه و كان له درسا مدى الحياة .
منقوووووووووول
صرخ الطفل وقال : "هي أنت " فسمع صورتاً يرد عليه ويقول له "هي أنت " ؟؟!!
رفع الصبي الصغير صوته بقوه وقال "من تكون " ؟؟!! فسمع صوتاً يرد عليه ويقول له "من تكون " غضب هذا الطفل وصار يصرخ بقوة أشد ويقول" أنك أحمق" فسمع الصوت يرد عليه ويقول له "إنك أحمق " وقف الطفل واخذ يسب بقوه ويقول" لعنك الله " فيرد عليه الصوت " لعنك الله " وفي هذه الأثناء جاء والد هذا الطفل وكان حكيماً :
ووجد ابنه قد أحمر وجهه وهو يصرخ والصوت يرد عليه وعلم الأب أن طفله لا يعلم شيء عن حقيقة أسمه ( الصدى ) فهو صغير وخبرته في الحياة قليله .. ولكن أراد الأب أن يزرع في قلب ابنه ونفسه معناً جليلاً ومثالاً من الأخلاق الحسنة .
فقال لأبنه ما بالك غاضب فقال الطفل : هناك شخص يرد علي ويسبني .
فقال أين هو فقال الطفل هو جبان لم يخرج ليعاركني ويصارعني .فقال الأب أين هو قال هناك في الوادي ؟؟
فالتف الأب إلى الوادي وصاح وقال ( السلام عليكم ) فارتد الصوت وقال " السلام عليكم " ؟؟!! تعجب الطفل من هذا الرد صاح الأب للمرة الثانية قائلاً ( جزآك الله خيراً ) فارتد الصوت قائلاً ( جزآك الله خيراً ) فقال الأب "رحمك الله انصرف راشداً" ( فارتد الصوت قائلاً ) رحمك الله أنصرف راشداً ( والطفل يشاهد بكل عجب لماذا الصوت يرد عليه بكل هذا الأدب بينما كان يرد علي بسوء من الأدب وبكلمات قبيحة .
لم ينتظر الأب أبنه حتى يسأل ولكن قال له :
أي بني ( هل جزاء الإحسان إلا الحسان ..) أنت عندما خاطبته بقسوة وبغلظة رد عليك بمثلها , فلو كنت أرفق به وخاطبته بأدب واحترام لخاطبك كما خاطبني بأدب واحترام , وهكذا يا بني كل الناس إن عاملتهم بالحسنى ردوا عليك بالحسنى وإن عاملتهم بالسوء يعاملوك بالسوء .
تفَّهم الابن ووعى ما يريد أبوه و كان له درسا مدى الحياة .
منقوووووووووول