المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تصدق ؟؟



عثرة جواد
04-03-2015, 09:48 AM
السلام عليكم

صبااكم الله برضى والسعادة

كم واحد منا كان يفكر ف اشياء فحياتة ولقاها او طموح وتحقق

وكم لحظاات مرت عليك وتقول جني شفتها من قبل

كم امنياات كنت تتمناها تلاقيها مع الايام صارت حقيقة وتقول

كان خاطري بهشي وصار............ماسلت نفسك ليش صاار

ماجاء ف بالك توقف مع نفسك وتتامل هااي النعمة ....

هااي الي يسمونة ((قاانونن الجذب )) كثير منا سمع عنه

او قراء ....ويمكن ف نااس يسلون نفسهم اشلون يصير .....

قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به ..
ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء)،

وفي القرآن الكريم (وما تشاءون إلا أن يشاء الله وفي السيرة النبوية كان النبي يحب الفأل الحسن.

لاكن لتطبيق هذا القانون هناك شروووط ""


هل مرعليك مثل هااي المواااقف ؟؟؟

هل تؤمن بؤجووود هااي القانون؟؟؟

لو كنت ضد ليش ؟؟

......للعقؤؤؤل الراااقية .....

حسن
04-03-2015, 10:06 AM
والله معرفتي قليله بهذا القانون

وموضوعك كبير ويبيله علم

الصراحه باكون متابع لتستفيد


تحياتي

Aaziz
04-03-2015, 10:09 AM
الكوسه ،، كيلو الكوسة على كم

بومحمد المطاوعه
04-03-2015, 10:20 AM
موضوع طيب

ان شاءالله بتشوفين ردود طيبه

انا برجع للموضوع قريب
تحياتي

عثرة جواد
04-03-2015, 10:53 AM
والله معرفتي قليله بهذا القانون

وموضوعك كبير ويبيله علم

الصراحه باكون متابع لتستفيد



تحياتي

هلاعزيزي

والا مر عليك لحظة قلت هااي مرت علي


هههه

اسعدني المرور

عثرة جواد
04-03-2015, 10:54 AM
الكوسه ،، كيلو الكوسة على كم

هلا عزيز لك وحشة وينك

بس سوالك مب هنية ((ف سوق الخضرة))

عثرة جواد
04-03-2015, 10:55 AM
موضوع طيب

ان شاءالله بتشوفين ردود طيبه

انا برجع للموضوع قريب
تحياتي

هلا عزيزي

اشكرك وناطرة رايك

Aaziz
04-03-2015, 11:08 AM
هلا عزيز لك وحشة وينك

بس سوالك مب هنية ((ف سوق الخضرة))

المفروض انحرج صح :shy:

السموحة اذا صار لبس بين مواضيعكم و سوق الخضره

بانغ بانغ
04-03-2015, 11:15 AM
موضوع وتحليل فلسفي

اتوقع انتي قصدك الحدس او ما يسمى بالحاسة السادسة وهي شعور الالتقاء بلحظه او موقف كان بخاطر الانسان في لحظة سابقة

موضوع جميل ولي عودة بتحليل اكثر

عثرة جواد
04-03-2015, 11:32 AM
المفروض انحرج صح :shy:

السموحة اذا صار لبس بين مواضيعكم و سوق الخضره

ليش تنحرج بل عكس اعرفك جرئ

لاعادي ساعات الواحدلوماستوعب الموضوع تصير

عنده سلطة ((سيزر)):)

بومحمد المطاوعه
04-03-2015, 11:33 AM
هههههههههههههه

الله يسعدكم للخير

حسن
04-03-2015, 11:33 AM
هلاعزيزي

والا مر عليك لحظة قلت هااي مرت علي


هههه

اسعدني المرور

هلا

الصراحه يااخت عثره موضوعك صعب جدا علشان جذي أفضل اتابع لاستزيد فقط
مستواك الفكري جدا عالي


أعتقد لو تشوفينن لنا موضوع عن التصرفات الفردية وعلاقتها بالأمراض النفسيه الشائعة بشكل يهدد على الأمن والسلم الدولي

تراني خبير في السلوك والتصرفات إلا إرادية وخصوصا مع جمبوسانا وجميو ليله

:victory:

عثرة جواد
04-03-2015, 11:38 AM
موضوع وتحليل فلسفي

اتوقع انتي قصدك الحدس او ما يسمى بالحاسة السادسة وهي شعور الالتقاء بلحظه او موقف كان بخاطر الانسان في لحظة سابقة

موضوع جميل ولي عودة بتحليل اكثر



سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني ويطلق على القوانين الكونية في الشرع بالسنن وتسمي السنن الكونية وعنها
قال تعالى : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا)
والمقصود انها امور منتظمة ومحكمة هذا معنى القانون اما الجذب فهو اجتذاب الاحداث التي تحدث في حياتنا

يسعدني حوارك عزيزي

وناطرة اثرائك

بانغ بانغ
04-03-2015, 11:40 AM
ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى
يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء

(( منقوول ))


بوعلي / خل عنك استراتيجيتك في السلوكيات وانصحك تقرأ عن الفراسة ... اتوقع راح تنفعك

عثرة جواد
04-03-2015, 11:42 AM
هلا

الصراحه يااخت عثره موضوعك صعب جدا علشان جذي أفضل اتابع لاستزيد فقط
مستواك الفكري جدا عالي


أعتقد لو تشوفينن لنا موضوع عن التصرفات الفردية وعلاقتها بالأمراض النفسيه الشائعة بشكل يهدد على الأمن والسلم الدولي

تراني خبير في السلوك والتصرفات إلا إرادية وخصوصا مع جمبوسانا وجميو ليله

:victory:

هلا عزيزي ان شاء الله

ف المرات الجاية مع انه احس الموضوع واايد تطرقو له

بانغ بانغ
04-03-2015, 11:43 AM
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D8%B0%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A

عثرة جواد
04-03-2015, 11:49 AM
ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى
يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء

(( منقوول ))


بوعلي / خل عنك استراتيجيتك في السلوكيات وانصحك تقرأ عن الفراسة ... اتوقع راح تنفعك


رااائع مداخلة ممتازة


بمعنى اذا فكرت في فكره تعتقد انها مستحيله أو صعبة التطبيق..
إياك أن تردد بصعوبتها
فقط حول المستحيل للممكن..
فالانسان عباره عن طاقه بها ذبذبات وهذه الذبذبات تعمل على جذب أي شيء نفكر فيه المخزن
في عقلنا الباطن..
فاانت مثلا عندما تخبر نفسك بأن ديونك لن تنهي..
فهي فعلا لن تنتهي..وستزداد يوما عن يوم..لان تفكيرك سلبي في مواجهتها..
بينما اذا غيرت فكرك إلى تفكير ايجابي وتخيلت وآمنت انك الان بدون ديون وان حالتك المادية في تحسن..فالقدر سيستجيب لك..وسيهديك فرص من تحسين حياتك

لاكن تدري انه ف شروط لازم تسويها ع شان تحصل النتيجة "

بعطيق بعض النقاط""


1-اجلس واكتب ماذا تريد.

2-الإيمان المطلق بالله وأن هذا الشئ سوف يحدث .

جربها وشوف

انا اعرف نااس واايد جربوها ووصلوو

المحاميه
04-03-2015, 11:59 AM
الموضوع كان بيكون حلو لو تمت صياغته باسلوبج
بعيد عن الكوبي بيست

وشكراً

عثرة جواد
04-03-2015, 12:06 PM
الموضوع كان بيكون حلو لو تمت صياغته باسلوبج
بعيد عن الكوبي بيست

وشكراً

هلا المحامية اهم شي استفدتي من الكوبي بست



اسعدني المرور

بانغ بانغ
04-03-2015, 12:12 PM
اخت عثرة

دعي سهام الحقيقة والمعرفة تخترق جيوش الجهل والرجعية

استمري ...

حسن
04-03-2015, 12:16 PM
اخت عثرة

دعي سهام الحقيقة والمعرفة تخترق جيوش الجهل والرجعية

استمري ...

:nice:

همر
04-03-2015, 12:50 PM
هالموضوع طرح في الماضي القريب

وانا من معارضين قوانين الكفار

وخاصة ما يسمى قانون "الكذب"

ان يكون هو الاصل وشريعتنا الاسلاميه

مستمده منه .. وهذا خطأ كبير وخطير ..

الاصل عندنا هي الشريعه الاسلاميه ..

الاصل عندنا هو القدر خيره وشره ..

الاصل عندنا هو حسن الظن بالله ..


فلايجوز ان نطلق على هذه الاصول

مسمى قانون الجذب او غيره لان

هذي المسميات اتى بها كفار وملاحده

ولا تمت لشريعتنا بصله

فلا نتهاون ولا نأخذ بها ..



اللي بيقولي ليش تاخذ بقانون نيوتن ولا

اينشتاين بعطيه على علباه ..

عثرة جواد
04-03-2015, 12:59 PM
اخت عثرة

دعي سهام الحقيقة والمعرفة تخترق جيوش الجهل والرجعية

استمري ...

سبحان الله اخوي

يظل الجاااهل عدووو نفسة

اشكرك اخوي

الماريّة
04-03-2015, 12:59 PM
ضيعتونا الحين قانون الجذب زين والا مب زين
من خلال قرائتي لردود الاخت عثره والاخ يانغ حسيته حلو ويشعر المرء بالتفائل
ومن خلال رد الاخ همر غير الفكره وشككني انه حرام

افيدونا بارك الله فيكم

بانغ بانغ
04-03-2015, 01:05 PM
ضيعتونا الحين قانون الجذب زين والا مب زين
من خلال قرائتي لردود الاخت عثره والاخ يانغ حسيته حلو ويشعر المرء بالتفائل
ومن خلال رد الاخ همر غير الفكره وشككني انه حرام

افيدونا بارك الله فيكم


مرحبا المارية

اسمي بانغ bang وليس يانغ yang لان يانغ اسم صيني
وشيخنا بومحمد فاتح جبهة قصف عشان الاسامي في الحوار العام

بخصوص الموضوع

الموضوع برمته يتكلم عن الارتباط بين الفكرة والحدث .. وأن هناك نوعا ما من الجاذبية الفكرية ....

انا شخصيا لا ارى اي تضارب مع الدين الا ان كانت هناك ملامح علمانية اخرى انا ما اشوفها ...

تحياتي

يرجى افادتنا من الاخوان

عثرة جواد
04-03-2015, 01:06 PM
هالموضوع طرح في الماضي القريب

وانا من معارضين قوانين الكفار

وخاصة ما يسمى قانون "الكذب"

ان يكون هو الاصل وشريعتنا الاسلاميه

مستمده منه .. وهذا خطأ كبير وخطير ..

الاصل عندنا هي الشريعه الاسلاميه ..

الاصل عندنا هو القدر خيره وشره ..

الاصل عندنا هو حسن الظن بالله ..


فلايجوز ان نطلق على هذه الاصول

مسمى قانون الجذب او غيره لان

هذي المسميات اتى بها كفار وملاحده

ولا تمت لشريعتنا بصله

فلا نتهاون ولا نأخذ بها ..



اللي بيقولي ليش تاخذ بقانون نيوتن ولا

اينشتاين بعطيه على علباه ..

قانون الجذ عزيزي مش من الكفار

هو قانون موجود ع مر العصور
ولو ترجع الأسئلة الي انا حطيتها بتلاقي فيها أجوبة ع العموم اقراء هاي القصة وقولي رايك""
عمر رضي الله عنه، ولفظه: أن عمر رضي الله عنه، بعث سرية فاستعمل عليهم رجلاً يدعى سارية ، قال: فبينا عمر يخطب الناس يومًا قال: فجعل يصيح وهو على المنبر: يا سارية الجبل، يا سارية الجبل، قال فقدم رسول الجيش، فسأله فقال: يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمنا، فإذا بصائح يصيح: يا سارية الجبل، فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله.

اسعدني المرور

عثرة جواد
04-03-2015, 01:50 PM
ضيعتونا الحين قانون الجذب زين والا مب زين
من خلال قرائتي لردود الاخت عثره والاخ يانغ حسيته حلو ويشعر المرء بالتفائل
ومن خلال رد الاخ همر غير الفكره وشككني انه حرام

افيدونا بارك الله فيكم

هلا حبيبتي قانون الجذب هو قانون موجود ع مر العصور وهو تحقيق الاماني

من خلال نمط معين وخطوط انتي تحطينها وتمشين عليها وهااي بعض النقاط الي تساعدج


- حدد ماذا تريد؟ اكمل : أريد.......(مثال :أريد أن احصل على الامتياز في ماده التجويد)



ظ¢- فكر ما تريد لا ما لا تريد. (مثال : فكر بالنجاح في المادة لا الخوف من الرسوب بها )

ظ£- تخيل كما لو ان هدفك موجود و تراه أمامك ( مثال : انت تمسك بالشهادة و ترى فيها درجة الامتياز )

ظ¤- لاحظ إنجازاتك الصغيرة للهدف . ( مثال : انت بدأت في معرفه الحكم الأول في التجويد و انت متمكن منه و انت باتجاه الحكم الثاني... )

ظ¥- كن مرنا . فكر في طرق جديده للإنجاز .( مثال : اذا لم ينفع معك الكتاب اتجه نحو الصوتيات و إذا لم تنفع اتجه لإمام المسجد...الخ)

ظ¦- تأكد أن هدفك فيه خير لنفسك و الآخرين. ( مثال : حينما اتقن التجويد أنا ارفع رصيدي من الحسنات سواء مع نفسي أو حينما اكون إماما في المسجد )

ظ§- استعن في تحقيق هدفك بالله و العمل الصالح .( مثال : الحمد لله يا رب أن أعنتني على تحقيق هدفي و تكرر هذا الدعاء قبل حصولك على الهدف أو تقول يا رب بعملي الصالح الذي تعرفه و أنا نسيته اعني على تحقيق هدفي.

أتمنى اني قدرت أوصل لج الي تبينه

همر
04-03-2015, 03:08 PM
هلا حبيبتي قانون الجذب هو قانون موجود ع مر العصور وهو تحقيق الاماني

من خلال نمط معين وخطوط انتي تحطينها وتمشين عليها وهااي بعض النقاط الي تساعدج


- حدد ماذا تريد؟ اكمل : أريد.......(مثال :أريد أن احصل على الامتياز في ماده التجويد)



ظ¢- فكر ما تريد لا ما لا تريد. (مثال : فكر بالنجاح في المادة لا الخوف من الرسوب بها )

ظ£- تخيل كما لو ان هدفك موجود و تراه أمامك ( مثال : انت تمسك بالشهادة و ترى فيها درجة الامتياز )

ظ¤- لاحظ إنجازاتك الصغيرة للهدف . ( مثال : انت بدأت في معرفه الحكم الأول في التجويد و انت متمكن منه و انت باتجاه الحكم الثاني... )

ظ¥- كن مرنا . فكر في طرق جديده للإنجاز .( مثال : اذا لم ينفع معك الكتاب اتجه نحو الصوتيات و إذا لم تنفع اتجه لإمام المسجد...الخ)

ظ¦- تأكد أن هدفك فيه خير لنفسك و الآخرين. ( مثال : حينما اتقن التجويد أنا ارفع رصيدي من الحسنات سواء مع نفسي أو حينما اكون إماما في المسجد )

ظ§- استعن في تحقيق هدفك بالله و العمل الصالح .( مثال : الحمد لله يا رب أن أعنتني على تحقيق هدفي و تكرر هذا الدعاء قبل حصولك على الهدف أو تقول يا رب بعملي الصالح الذي تعرفه و أنا نسيته اعني على تحقيق هدفي.

أتمنى اني قدرت أوصل لج الي تبينه

"ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله" الكهف

الاستعانه بالله اولاً ثم تحديد الاهداف ثم التوكل على الله ..

لا ارى القانون يضيف الجديد الى الشريعه

فالاولى الركون الى الشريعه لا الى تصنيف

بشري للاحداث..


رأيي الشخصي ..

QATAR 77
04-03-2015, 04:02 PM
جواب الشيخ المنجد حول كتاب "السر" و"قانون الجذب"
السؤال : فقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى (السر) the Secret، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟
الجواب :
الحمد لله
كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :

1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ

2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )

3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.

4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.

5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.

6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع
إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب"

Aaziz
04-03-2015, 04:14 PM
هاهاهاها اااااا ي

عرفتي السلطه وين. حي السيزر تقدر تفرق بين الخس و الطماط
طلعت سلطه شيرازيه مقطعه صغاااار ههههههه

المهم انا عندي طلب بعد ،، ابي تنزلين موضوع عن عمليات التجميل خصوصا المتعلقه بتحويل الجنس ،، عندي مثال حده مطررررف وضعه صعب يتألم و يزيد الالم يوم عن يوم
خل يبطها و على حلها عقب (صوره حبتين) :)

نوفا91
04-03-2015, 04:26 PM
عثره قانون الجذب هو نفسه اللي تكلم عنه كتاب سيكرت ؟

aloosh
04-03-2015, 04:51 PM
انا لا افكر ولا اشغل نفسي بامور الدنيا
عندي ما يشبعني وعندي ما يسترني والعائله بخير لا اريد ي الى ما كتب الله لي علشان كذا ما افكر في شي لم يكتب لي بعد

عثرة جواد
04-03-2015, 06:36 PM
هاهاهاها اااااا ي

عرفتي السلطه وين. حي السيزر تقدر تفرق بين الخس و الطماط
طلعت سلطه شيرازيه مقطعه صغاااار ههههههه

المهم انا عندي طلب بعد ،، ابي تنزلين موضوع عن عمليات التجميل خصوصا المتعلقه بتحويل الجنس ،، عندي مثال حده مطررررف وضعه صعب يتألم و يزيد الالم يوم عن يوم
خل يبطها و على حلها عقب (صوره حبتين) :)

هلا عزيزي

اكيد اعرف الفرق هااي شغل بنات


ولو عندك موضوع تحب تطرحة المنتدى ديمقرااطي لابعد الحدود

واسلوبك رااقي وجذاااب

احب مداخلتك لانها تثري الموضوع

عثرة جواد
04-03-2015, 06:48 PM
جواب الشيخ المنجد حول كتاب "السر" و"قانون الجذب"
السؤال : فقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى (السر) the Secret، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟
الجواب :
الحمد لله
كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :

1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ

2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )

3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.

4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.

5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.

6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع
إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب"

هلا عزيزي

اشكرك ع المشاركة واسعدني المرور

عثرة جواد
04-03-2015, 06:51 PM
عثره قانون الجذب هو نفسه اللي تكلم عنه كتاب سيكرت ؟


هلا حبيبتي

كثير من المدربين والمتخصصين تكلمو في الموضوع
اسعدني المرور

عثرة جواد
04-03-2015, 06:53 PM
انا لا افكر ولا اشغل نفسي بامور الدنيا
عندي ما يشبعني وعندي ما يسترني والعائله بخير لا اريد ي الى ما كتب الله لي علشان كذا ما افكر في شي لم يكتب لي بعد


هلا عزيزي

اشلون ماتفكر وانت تاجر تودي وتجيب

وترتب امورك وتجمع رزقك هااي هو قاانون الجذب بس لو ركزت اكثر

لاصبح المال اكثر وتفتح لك افااق جديده

اسعدني المرور

Aaziz
04-03-2015, 09:59 PM
هلا عزيزي

اكيد اعرف الفرق هااي شغل بنات


ولو عندك موضوع تحب تطرحة المنتدى ديمقرااطي لابعد الحدود

واسلوبك رااقي وجذاااب

احب مداخلتك لانها تثري الموضوع


بعد هاهاهااااي لانه شغل بنات ابيج تنزلين الموضوع ،، فيه من يحتاجه
احلى مافيج انج تفهمين هاللغة بشكل مبهر :thumbup1:

نوفا91
04-03-2015, 10:28 PM
جواب الشيخ المنجد حول كتاب "السر" و"قانون الجذب"
السؤال : فقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى (السر) the Secret، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟
الجواب :
الحمد لله
كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :

1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ

2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )

3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.

4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.

5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.

6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع
إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب"


توني امس كنت اقراه ومادش مزاجي كلش بس قلت اكمل اشوف وين بوصل يمكن اتخرج بامتياز
:)

همر
05-03-2015, 06:56 AM
جواب الشيخ المنجد حول كتاب "السر" و"قانون الجذب"
السؤال : فقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى (السر) the Secret، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟
الجواب :
الحمد لله
كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :

1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ

2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )

3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.

4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.

5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.

6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع
إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب"



سبحان الله مثل ما توقعت ..


عثرة اقري المشاركه عدل فهي ليست

مجرد مشاركه والسلام ..

بعد هالمشاركه ووضوح تصادم موضوعج مع

الدين مادري في شنو تبين تكملين النقاش !!!



احياناً التراجع خير من الاستمرار ..

مختلفة عقليا
05-03-2015, 07:12 AM
السلام عليكم

قانون الجذب الكوني ., حقيقه لا محال .,

بيد انه قد يدخل في الشرك اذا الغا الانسان الايمان بالله ., وكوننا مسلمين فنحن مع الايمان بالله والقدر خيره وشره .,

وكذالك مع قانون الجذب المكمل للايمان بالله اولا وبالنفس ثانيا .,

قانون الكون ينص علي الايمان الجازم وتخيل ما تريد ., مع بذل الجهد للوصل الي الهدف المرجو .,

والله تعالي يقول (( انا عند ظن عبدي )) .,

اي ان قانون الجذب هو بطريقه او باخري ., (( جذب ما تريد بامانك بالله وبنفسك )) .,

وما تركز عليه تحصل عليه ., وانظر اي خيالك (( تعرف مستقبلك )) ., فـ تفائلوا بالخير تجدوه .,

وانا شخصيا حياتي ماشيه علي هالقانون ., وتقريبا زواجي وشغلي والتدريب والدراسه كلها بعد توفيق من الله كان سببها قانون الجذب الكوني ^^

ويسلموو

مختلفة عقليا
05-03-2015, 07:17 AM
جواب الشيخ المنجد حول كتاب "السر" و"قانون الجذب"
السؤال : فقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى (السر) the Secret، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟
الجواب :
الحمد لله
كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :

1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ

2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )

3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.

4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.

5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.

6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع
إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب"

هلا

انا مع الكاتب اذا الشخص خذا بس بكتاب السر ., !! هاي ظلم بحق (( العلم كامل ))

وكاني اقراء عن التوراه من المسيح واقول هاي شرك واصلا مافي شي اسمه توراه ,’ !! التوراه موجوده في القران ومعترف فيها ., ولكن هم (( زوراوه )) او (( اكتبوه بطريقتهم ))

قانون الجذب قانون كبير وصحيح فيه تجاوزات اذا خذناه مثل ما هم ادرسوه !! بس لو خذناه تحت ضوابط دينا الحنيف بيختلف الكلام .,

وطبعا انا احترم المفتدي علي جهده واجتهاده .,

ويسلموو

عثرة جواد
05-03-2015, 08:16 AM
سبحان الله مثل ما توقعت ..


عثرة اقري المشاركه عدل فهي ليست

مجرد مشاركه والسلام ..

بعد هالمشاركه ووضوح تصادم موضوعج مع

الدين مادري في شنو تبين تكملين النقاش !!!



احياناً التراجع خير من الاستمرار ..



اشكرك اخوي ع اهتمامك وغيرتك ع دينك
بس اجب ابين لك انا مسلمه وملتزمه وما انزل شي الى بعد قراة واساله

وبحث ......يعني ابيك ترتاح من هااي الناحية لاني مانتمي الى العلمانيه او اي فكر مرفوض

وياليت اخوي ترجع وتقراء وتشوف من الي تكلمو ف الموضوع لان المجال مفتوح

وهااي بعض الاراء


قانون الجذب مرتبط ارتباط قوي بديننا الحنيف..فهو يدعو إلى أن تتفائل وتظن الخير ..

والله يقول (أنا عند ظن عبدي بي (فليظن ) بي ما شاء ان خيراَ فخير وان شراَ فشر)
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن
(( فليظن بي ما شاء )) : أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
وقد قال العلامة ابن القيم الجوزيي ..
(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الآمال وما خاب من رجاه وظن خيراً
ويردد الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا)
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال : (أحسنوا الظن بالله)
هذا القانون لا يخالف الشرع لان المشرع واحد هو الله..
وايماناَ بقول صلى الله عليه والسلام : (الدعاء يرد القدر)..
أي إن حتى القدر المكتوب من قبل أن نلد من الممكن أن يتغير..
لانه من مخلوقات الله
وبيد الله كل شيء.. فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان وهو مراد الله في خلقه
ولا يعلمه إلا هو عز جلاله..
فمن يرجع تعاسته على ان الله كتبها له وان قدره هو تعيس..
فهو بذلك أخطأ لان الله اعدل العادلين واحكم الحاكمين ..
فالله كل مايرسله خيراَ لعبده ولكن كل مايحدث له هو ناتج من ظنه بالله عز وجل...فهو في الحديث القدسي يقول ( أنا عند ظن العبد بي )..
وليس عند حسن الظن..
بمعنى ان الظن هو راجع للعبد نفسه فيما يتوقع من الله جلا جلاله ان يعطيه.

وقد كان لنا أسوه حسنه في سيد البشر عليه الصلاة والسلام عندما اعطى ايحاء لمن حوله انهم في يوم من الايام سيمتلكون كنوز كسرى..
وهذا ماحدث لهم في عهد عمر بن الخطاب

همر
05-03-2015, 12:54 PM
جزاكِ الله خير

بس انا ضد استحداث مسميات لاشياء

احنا نؤمن فيها من 1500 سنه

احسان الظن بالله موجود في عقيدتنا ليش

اروح اتبنى فكر منحرف واصيغه بصيغه دينيه

واقدمه للناس وكأن ديننا ناقص !


الشي الثاني هذا مدعاة للخوض في امور

قد تصل ببعض الناس .. قليلين العلم او قليلين

الفهم .. الى الخوض في شركيات وقوى العقل

وطاقة المخ و مقدرة النخاع و و و ..

احنا في غنى عن معتقدات لاتضيف لنا جديد

بل نحن من يجب ان يضيف الى مثل هذه النظريات

وعدم قبولها لانها موجوده عندنا اصلاً ..

نمر بن عدوان
05-03-2015, 01:36 PM
سبحان الله مثل ما توقعت ..


عثرة اقري المشاركه عدل فهي ليست

مجرد مشاركه والسلام ..

بعد هالمشاركه ووضوح تصادم موضوعج مع

الدين مادري في شنو تبين تكملين النقاش !!!



احياناً التراجع خير من الاستمرار ..



اي شخص يأخذ من كلامه ويرد الا رسولنا الكريم . ماشوف الموضوع فيه تعارض مع الدين وراي الشيخ يحترم ولكن ليس قاطع وهو على حسب فهمه وطريقة عرض السؤال الموجه له .

نمر بن عدوان
05-03-2015, 01:37 PM
السلام عليكم

قانون الجذب الكوني ., حقيقه لا محال .,

بيد انه قد يدخل في الشرك اذا الغا الانسان الايمان بالله ., وكوننا مسلمين فنحن مع الايمان بالله والقدر خيره وشره .,

وكذالك مع قانون الجذب المكمل للايمان بالله اولا وبالنفس ثانيا .,

قانون الكون ينص علي الايمان الجازم وتخيل ما تريد ., مع بذل الجهد للوصل الي الهدف المرجو .,

والله تعالي يقول (( انا عند ظن عبدي )) .,

اي ان قانون الجذب هو بطريقه او باخري ., (( جذب ما تريد بامانك بالله وبنفسك )) .,

وما تركز عليه تحصل عليه ., وانظر اي خيالك (( تعرف مستقبلك )) ., فـ تفائلوا بالخير تجدوه .,

وانا شخصيا حياتي ماشيه علي هالقانون ., وتقريبا زواجي وشغلي والتدريب والدراسه كلها بعد توفيق من الله كان سببها قانون الجذب الكوني ^^

ويسلموو

:nice::nice::nice:

بريق الحق
06-03-2015, 01:06 AM
المفروض انحرج صح :shy:

السموحة اذا صار لبس بين مواضيعكم و سوق الخضره

عزيز لك وحشه هههههههه

راجي الْعفو
06-03-2015, 01:44 AM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

بالنسبة للموضوع أخت عثرة المباركة :

الأصل أن المسلم يكتفي و يستغني بكلام أهل الاسلام عن كلام أهل الكفر ..
لأن في كفاية و زيادة ..

وما ذكره الاخ / همر بارك الله فيه ، أوافقه عليه ..

فالنظرية المذكورة عليها مؤاخذات عقدية ..
والاستشهاد بكلام أهل الكفر يكون سائغاً اذا لم تكن هناك مخالفة لشرع الله عز و جل
مع النظر الى المصالح و المفاسد

أمَا و الحالة هذه ، فلا ينبغي الاستشهاد بكلام صاحب النظرية ، ولا الترويج لصاحبها


إذن إننا لو فرضنا أن هناك مصلحة وراء ذلك ، فالمفاسد فيها أكثر ، من حيث زعزعة عقائد المسلمين ، واغترار بعض الجهلة من المسلمين و إعجابهم بأهل الكفر وغير ذلك

والأولى أن يُستشهد بكلام علماء المسلمين الشارحين لنصوص الوحيين

بالتوفيق

همر
06-03-2015, 07:10 PM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

بالنسبة للموضوع أخت عثرة المباركة :

الأصل أن المسلم يكتفي و يستغني بكلام أهل الاسلام عن كلام أهل الكفر ..
لأن في كفاية و زيادة ..

وما ذكره الاخ / همر بارك الله فيه ، أوافقه عليه ..

فالنظرية المذكورة عليها مؤاخذات عقدية ..
والاستشهاد بكلام أهل الكفر يكون سائغاً اذا لم تكن هناك مخالفة لشرع الله عز و جل
مع النظر الى المصالح و المفاسد

أمَا و الحالة هذه ، فلا ينبغي الاستشهاد بكلام صاحب النظرية ، ولا الترويج لصاحبها


إذن إننا لو فرضنا أن هناك مصلحة وراء ذلك ، فالمفاسد فيها أكثر ، من حيث زعزعة عقائد المسلمين ، واغترار بعض الجهلة من المسلمين و إعجابهم بأهل الكفر وغير ذلك

والأولى أن يُستشهد بكلام علماء المسلمين الشارحين لنصوص الوحيين

بالتوفيق

الله ينور بصيرتك ويزيدك علم

قلت الكلام اللي ماعرفت اقوله بالضبط..


عطوه صحن كنافه :)

راجي الْعفو
06-03-2015, 09:24 PM
الله ينور بصيرتك ويزيدك علم

قلت الكلام اللي ماعرفت اقوله بالضبط..


عطوه صحن كنافه :)

امين وياك ..

هو نفسه كلامك ، انا ما جبت شي جديد ..

فالشكر يتوجه لك اولا ..

وأحلى كنافة .. من احلى مطرقة !

أشكررك !

عثرة جواد
08-03-2015, 08:44 AM
اي شخص يأخذ من كلامه ويرد الا رسولنا الكريم . ماشوف الموضوع فيه تعارض مع الدين وراي الشيخ يحترم ولكن ليس قاطع وهو على حسب فهمه وطريقة عرض السؤال الموجه له .

اشكرك عزيزي ع المدااخلة الراقية

عثرة جواد
08-03-2015, 08:53 AM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

بالنسبة للموضوع أخت عثرة المباركة :

الأصل أن المسلم يكتفي و يستغني بكلام أهل الاسلام عن كلام أهل الكفر ..
لأن في كفاية و زيادة ..

وما ذكره الاخ / همر بارك الله فيه ، أوافقه عليه ..

فالنظرية المذكورة عليها مؤاخذات عقدية ..
والاستشهاد بكلام أهل الكفر يكون سائغاً اذا لم تكن هناك مخالفة لشرع الله عز و جل
مع النظر الى المصالح و المفاسد

أمَا و الحالة هذه ، فلا ينبغي الاستشهاد بكلام صاحب النظرية ، ولا الترويج لصاحبها


إذن إننا لو فرضنا أن هناك مصلحة وراء ذلك ، فالمفاسد فيها أكثر ، من حيث زعزعة عقائد المسلمين ، واغترار بعض الجهلة من المسلمين و إعجابهم بأهل الكفر وغير ذلك

والأولى أن يُستشهد بكلام علماء المسلمين الشارحين لنصوص الوحيين

بالتوفيق

هلا عزيزي

لو قريت الموضوع لشفت انه انا مستشهدة ف ايات واحاديث

تثبت صحة كلامي ....واحب اوضح شي للقراء هذى النظري من محض دينا

الي هي تدعو الى القرب من الله والى اليقين بان الله هو الي يسخر الامور كلها

كثير من القصص التي حصل ف زمن الرسول وبعدة تدل ع الثقة بالله وانه سخر لنا الارض والسماء

ولا كن بشروووط ""

جزاك الله خير

اسعدتني المشاركة واسسعدني المرور