R 7 A L
04-03-2015, 10:53 AM
يروى أن عيسى بن مريم عليه الصﻼة والسﻼم
كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما (مع
اليهودي ) ثﻼثة أرغفة من الخبز،
ولما أرادا أن يتناوﻻ طعامهما وجد عيسى عليه
السﻼم أنهما رغيفان فقط ،
فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ؟
... ... فأجاب : والله ما كانا إﻻ اثنين فقط .
لم يعلق نبي الله وسارا معاً
حتى أتيا رجﻼً أعمى فوضع عيسى عليه السﻼم
يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل
ورد عليه بصرَه ,
فقال اليهودي متعجباً : سبحان الله !
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى:
بحق من شافا هذا اﻷعمى ورد عليه بصره
أين الرغيف الثالث، فرد : والله ما كانا إﻻ اثنين.
سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على الموضوع حتى
أتيا نهرا كبيرا،
فقال اليهودي : كيف سنعبره؟
فقال له النبي : قل باسم الله واتبعني ،
فسارا على الماء ، فقال اليهودي متعجبا: سبحان
الله!
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة :
بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟
فأجاب : والله ما كانا إﻻ اثنين.
لم يعلق سيدنا عيسى وعندما وصﻼ الضفة اﻷخرى
جمع عليه السﻼم ثﻼثة أكوام من التراب ثم دعا الله
أن يحولها ذهباً ،
فتحولت الى ذهب،
فقال اليهودي متعجبا : سبحان الله لمن هذه اﻷكوام
من الذهب؟؟!
فقال عليه السﻼم : اﻷول لك، والثاني لي ، وسكت
قليﻼ ،
فقال اليهودي : والثالث؟
فقال عليه السﻼم : الثالث لمن أكل الرغيف الثالث! ،
فرد بسرعة: أنا الذي أكلته!!!!
فقال سيدنا عيسى : هي كلها لك ، ومضى تاركاً
اليهودي غارقاً في لذة حب المال والدنيا .
بعد أن جلس اليهودي منهمكا بالذهب لم يلبث إﻻ
قليﻼ حتى جاءه ثﻼثةُ فرسان ،
فلما رأوا الذهب ترجلوا ، وقاموا بقتله شر قتلة
مسكين!
مات ولم يستمتع به إﻻ قليﻼ! بل دقائق معدودة!!!
سبحانك يا رب !! ما أحكمك وما أعدلك !!
بعد أن حصل كل واحد منهم على كومة من الذهب
بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعا ، فدنا أحدهم
من أحد صاحبيه
قائﻼ له: لم ﻻ نأخذ أنا وأنت اﻷكوام الثﻼثة ونزيد
نصف كومة إضافية
بدﻻ من توزيعها على ثﻼثة،
فقال له صاحبه: فكرة رائعة!!!
فنادوا الثالث وقالوا له : ممكن تشتري لنا طعاما
لنتغدى قبل أن ننطلق؟؟
فوافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟
وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له :
لم ﻻ تتخلص منهما وتظفر بالمال كله وحدك؟؟؟
إنها حقا فكرة ممتازة!!!
فقام صاحبُنا بوضع السم في الطعام ليحصل على
المال كله !!!
وهو ﻻ يعلم كيد صاحبيه له!!! ،
وعندما رجع استقبﻼه بطعنات في جسده حتى مات،
ثم أكﻼ الطعام المسموم فما لبثا أن لحقا بصاحبيهما
وماتا وماتوا جميعاً.
وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السﻼم
وجد أربعة جثث ملقاة على اﻷرض ووجد الذهب
وحده
فقال:
هكذا تفعل الدنيا بأهلها فاعبروها وﻻ تعمروها
من الطبيعي أن ترى السفينة في الماء لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة فكن أنت في قلب الدنيا ولا تجعل الدنيا في قلبك .
إن خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره ، فإن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكه .
تفاءل عندما تصعب عليك الأمور ، فإن الله تعالى أقسم مرتين فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا .
الحياة سألت الموت :
لمآذا البشر يحبونني ويكرهونك ؟
أجاب الموت :
" ﻷنك كذبة جميلة وأنا حقيقة مؤلمة "
لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة ؟؟
أهي ركعة ، أو صدقة ، أو سقيا ماء ، أو حاجة مسلم قضيناها ، أو دعوة ، أو ذكر !!!!
فاعمل ولا تستصغر !!!!!!
ضع قليلاً من العاطفة على عقلك حتى يلين
وضع قليلاً من العقل على قلبك كي يستقيم .
تعجبني القلوب التي تستقبل الألم بصمت و تبرر أخطاء الآخرين بحسن نيه .
عندما تظن بأن بعد الشقاء سعاده ، وبعد دموعك إبتسامةفقد أديت عبادة عظيمه ألا وهي حسن الظن بالله
إذا أتعبك ألم الدنيا فلا تحزن .. فربما أشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه .. لا تنتظر السعادة حتى تبتسم .. ولكن ابتسم حتى تكون سعيد .. لماذا تطيل التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم .. لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ .. وقل بقلبك قبل لسانك « فوضت أمري إلى الله » طيب الله أيامكم بذكره
ربنا عشقنا الحياة وأنت فانيھا ، ونشتھي الجنان وأنت بانيھا ، فأرزقنا الرشاد كي نكون من ساكنيھا ، وأهدي لنا أنفسنا ، فقد عجزنا أن نداويھا ، ربنا إن كان لنا مكان في جنتك ، فثبتنا حتى نلقاك ، وإن كان غير ذلك فأهدنا ، ثم أهدنا وطھر قلوبنا ، وردنا إليك رداً جميلا .
كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما (مع
اليهودي ) ثﻼثة أرغفة من الخبز،
ولما أرادا أن يتناوﻻ طعامهما وجد عيسى عليه
السﻼم أنهما رغيفان فقط ،
فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ؟
... ... فأجاب : والله ما كانا إﻻ اثنين فقط .
لم يعلق نبي الله وسارا معاً
حتى أتيا رجﻼً أعمى فوضع عيسى عليه السﻼم
يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل
ورد عليه بصرَه ,
فقال اليهودي متعجباً : سبحان الله !
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى:
بحق من شافا هذا اﻷعمى ورد عليه بصره
أين الرغيف الثالث، فرد : والله ما كانا إﻻ اثنين.
سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على الموضوع حتى
أتيا نهرا كبيرا،
فقال اليهودي : كيف سنعبره؟
فقال له النبي : قل باسم الله واتبعني ،
فسارا على الماء ، فقال اليهودي متعجبا: سبحان
الله!
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة :
بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟
فأجاب : والله ما كانا إﻻ اثنين.
لم يعلق سيدنا عيسى وعندما وصﻼ الضفة اﻷخرى
جمع عليه السﻼم ثﻼثة أكوام من التراب ثم دعا الله
أن يحولها ذهباً ،
فتحولت الى ذهب،
فقال اليهودي متعجبا : سبحان الله لمن هذه اﻷكوام
من الذهب؟؟!
فقال عليه السﻼم : اﻷول لك، والثاني لي ، وسكت
قليﻼ ،
فقال اليهودي : والثالث؟
فقال عليه السﻼم : الثالث لمن أكل الرغيف الثالث! ،
فرد بسرعة: أنا الذي أكلته!!!!
فقال سيدنا عيسى : هي كلها لك ، ومضى تاركاً
اليهودي غارقاً في لذة حب المال والدنيا .
بعد أن جلس اليهودي منهمكا بالذهب لم يلبث إﻻ
قليﻼ حتى جاءه ثﻼثةُ فرسان ،
فلما رأوا الذهب ترجلوا ، وقاموا بقتله شر قتلة
مسكين!
مات ولم يستمتع به إﻻ قليﻼ! بل دقائق معدودة!!!
سبحانك يا رب !! ما أحكمك وما أعدلك !!
بعد أن حصل كل واحد منهم على كومة من الذهب
بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعا ، فدنا أحدهم
من أحد صاحبيه
قائﻼ له: لم ﻻ نأخذ أنا وأنت اﻷكوام الثﻼثة ونزيد
نصف كومة إضافية
بدﻻ من توزيعها على ثﻼثة،
فقال له صاحبه: فكرة رائعة!!!
فنادوا الثالث وقالوا له : ممكن تشتري لنا طعاما
لنتغدى قبل أن ننطلق؟؟
فوافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟
وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له :
لم ﻻ تتخلص منهما وتظفر بالمال كله وحدك؟؟؟
إنها حقا فكرة ممتازة!!!
فقام صاحبُنا بوضع السم في الطعام ليحصل على
المال كله !!!
وهو ﻻ يعلم كيد صاحبيه له!!! ،
وعندما رجع استقبﻼه بطعنات في جسده حتى مات،
ثم أكﻼ الطعام المسموم فما لبثا أن لحقا بصاحبيهما
وماتا وماتوا جميعاً.
وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السﻼم
وجد أربعة جثث ملقاة على اﻷرض ووجد الذهب
وحده
فقال:
هكذا تفعل الدنيا بأهلها فاعبروها وﻻ تعمروها
من الطبيعي أن ترى السفينة في الماء لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة فكن أنت في قلب الدنيا ولا تجعل الدنيا في قلبك .
إن خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره ، فإن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكه .
تفاءل عندما تصعب عليك الأمور ، فإن الله تعالى أقسم مرتين فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا .
الحياة سألت الموت :
لمآذا البشر يحبونني ويكرهونك ؟
أجاب الموت :
" ﻷنك كذبة جميلة وأنا حقيقة مؤلمة "
لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة ؟؟
أهي ركعة ، أو صدقة ، أو سقيا ماء ، أو حاجة مسلم قضيناها ، أو دعوة ، أو ذكر !!!!
فاعمل ولا تستصغر !!!!!!
ضع قليلاً من العاطفة على عقلك حتى يلين
وضع قليلاً من العقل على قلبك كي يستقيم .
تعجبني القلوب التي تستقبل الألم بصمت و تبرر أخطاء الآخرين بحسن نيه .
عندما تظن بأن بعد الشقاء سعاده ، وبعد دموعك إبتسامةفقد أديت عبادة عظيمه ألا وهي حسن الظن بالله
إذا أتعبك ألم الدنيا فلا تحزن .. فربما أشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه .. لا تنتظر السعادة حتى تبتسم .. ولكن ابتسم حتى تكون سعيد .. لماذا تطيل التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم .. لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ .. وقل بقلبك قبل لسانك « فوضت أمري إلى الله » طيب الله أيامكم بذكره
ربنا عشقنا الحياة وأنت فانيھا ، ونشتھي الجنان وأنت بانيھا ، فأرزقنا الرشاد كي نكون من ساكنيھا ، وأهدي لنا أنفسنا ، فقد عجزنا أن نداويھا ، ربنا إن كان لنا مكان في جنتك ، فثبتنا حتى نلقاك ، وإن كان غير ذلك فأهدنا ، ثم أهدنا وطھر قلوبنا ، وردنا إليك رداً جميلا .