Maxetor
22-05-2005, 04:44 PM
احذر : «22» شرطية رادار يرصدن «30» فيلما لتجاوزات المستهترين يوميا
«22» شرطية بإدارة المرور والدوريات يرصدن أفلام الرادار يوميا‚ ويفرزن ما بين 20 ــ 30 فيلما عبر اجهزة حساسة‚ يتابعن تجاوزات السائقين المستهترين‚ ويتم تحويلها الى قسم المحاسبة لتشديد العقوبة على المتجاوزين‚
ويعتبر مكتب تسديد رسوم الرادار والمخالفات والاستعلام عنها من أكثر الأقسام حيوية في الإدارة‚ والذي تديره شرطيات وعددهن 19 موظفة حديثة و3 عسكريات‚ وهو من المكاتب المركزية التي تستقبل معاملات الأفرع المرورية خارج مدينة خليفة‚
وتؤكد شرطيات الرادار في لقاءات أجريت معهن لـ الوطن والمواطن ان معظم المتجاوزين من فئة الشباب‚ والذين يتهورون بسياراتهم في استعراضات وتحفيصات في جميع شوارع الدوحة‚ وبين الأحياء السكنية وعلى الطرق الخارجية‚ والذين يتم رصدهم على مدار اليوم من خلال أجهزة الرادار الموزعة في كل مكان‚
ويقلن ان أكثر مخالفات الرادار في شوارع 22 فبراير‚ وامسيعيد‚ والأسواق‚ والطرق الخارجية‚ والذين يتجاوزون ضعف السرعات التي حددتها االانظمة المرورية‚ فمثلا إذا كانت السرعة 80 كيلومترا يكون التجاوز ما بين 100 ــ 120 وتزداد الى أكثر من 120 و200 كيلومتر حيث ترتفع بشكل جنوني في الفترة ما بين العصر الى ما بعد منتصف الليل‚ خصوصا في فترة الاجازات‚
وفي لقاء مع الوطن والمواطن قالت الوكيل ضابط عفراء علي الخليفي بقسم الرادار والمخالفات‚ واحدى اقدم الشرطيات في إدارة المرور والدوريات والتي بدأت حياتها العسكرية قبل عشرين عاما وتدرجت في السجون واختبارات السواقة ثم المرور‚ إذ لم يكن وقتها سوى 5 شرطيات فقط‚ وتطور العمل اليوم حتى وصل العدد الى أكثر من 80 شرطية ومدنية‚
وأضافت ان اكثر المراجعين لتسديد رسوم المخالفات من فئة الشباب والآسيويين وأقلهم شريحة السيدات‚ لأنهن أكثر حرصا في الحوادث والتجاوز‚
وأشارت الى ان شهري مايو ويونيو يعتبران الأعلى ضغطا في العمل‚ ويخف الضغط اليومي في شهري يوليو وأغسطس‚
وأوضحت ان مشكلة الشباب في التهور اللاواعي‚ والتجاوز من اليمين وتلغيم السيارات بدبّة صوت عال‚ والتحفيص واستعمال المخفي غير المصرح به‚ اما بالنسبة لمخالفات السيدات فأغلبها «الوقوف في ممنوع الوقوف» وصعوبة عمل مواقف او الرجوع بالسيارة للخلف في الأسواق‚ بينما السائقات لا يتهورن في السرعة ولا يجازفن بحياتهن‚ وهن أكثر وعيا من الشباب عند القيادة‚
ومن جانبها قالت الوكيل ضابط خديجة الشمالي بقسم الرادار والمخالفات ان نظرة المرجعين لوجود الشرطيات كانت تحمل الاستغراب من عمل المرأة في وقت مضى‚ اما الآن فقد تغيرت الى التشجيع على ارتياد مجالات مهنية أكثر عطاء وتميزا‚
وأوضحت ان قسم الرادار والمخالفات يضم 22 شرطية ومدنية‚ وينقسم الى قسمين من مخالفات الرادار وتسديد المخالفات‚ وهو القسم الرئيسي في الإدارة بمدينة خليفة الذي يخدم جميع الأفرع المرورية الخارجية‚
وعن تصوير أفلام الرادار قالت السيدة فوزية العمادي مدنية بقسم الرادار: اننا نستقبل ما بين 20 ــ 30 فيلما يوميا لفرزها بالصور‚ وتسجيل بياناتها من وقت المخالفة وتحديد السرعة والطريق ونوعية هذه المخالفة‚ وتدور معظم الأخطاء حول التجاوز غير الآمن والسرعة والتهور بين الأحياء السكنية‚
وبينت ان أكثر المخالفات في قطع الإشارات الضوئية والسرعة الجنونية في شوارع محددة بـ 60 أو 80 كيلومترا وأشارت الى ان مخالفة قطع الإشارة تصل الى 1000 ريال‚ ومخالفة الرادار تتراوح ما بين 300 ــ 400 ــ 500 ريال‚
وترى السيدة فاطمة اللنجاوي مدنية بقسم الرادار ان بعض المستهترين يدفعون قيمة المخالفات دون مبالاة‚ ولا يهتمون بحجم الخطأ الذي يقترفونه ضد الآخرين‚
وبدورها تقول السيدة منى محمد أم عبدالرحمن موظفة مدنية بقسم الرادار والمخالفات: ان وجود قسم متخصص في الرادار يعمل على توفير خصوصية في أدائه‚ بالاضافة الى انه يتيح للموظفات متابعة أعمالهن على أجهزة الكمبيوتر من خلال فرز الصور ومعرفة اسباب مخالفات الرادار‚ وهناك خصوصية للموظفات عند التعامل مع الجمهور في تسديد الرسوم
المصدر : جريدة الوطن
«22» شرطية بإدارة المرور والدوريات يرصدن أفلام الرادار يوميا‚ ويفرزن ما بين 20 ــ 30 فيلما عبر اجهزة حساسة‚ يتابعن تجاوزات السائقين المستهترين‚ ويتم تحويلها الى قسم المحاسبة لتشديد العقوبة على المتجاوزين‚
ويعتبر مكتب تسديد رسوم الرادار والمخالفات والاستعلام عنها من أكثر الأقسام حيوية في الإدارة‚ والذي تديره شرطيات وعددهن 19 موظفة حديثة و3 عسكريات‚ وهو من المكاتب المركزية التي تستقبل معاملات الأفرع المرورية خارج مدينة خليفة‚
وتؤكد شرطيات الرادار في لقاءات أجريت معهن لـ الوطن والمواطن ان معظم المتجاوزين من فئة الشباب‚ والذين يتهورون بسياراتهم في استعراضات وتحفيصات في جميع شوارع الدوحة‚ وبين الأحياء السكنية وعلى الطرق الخارجية‚ والذين يتم رصدهم على مدار اليوم من خلال أجهزة الرادار الموزعة في كل مكان‚
ويقلن ان أكثر مخالفات الرادار في شوارع 22 فبراير‚ وامسيعيد‚ والأسواق‚ والطرق الخارجية‚ والذين يتجاوزون ضعف السرعات التي حددتها االانظمة المرورية‚ فمثلا إذا كانت السرعة 80 كيلومترا يكون التجاوز ما بين 100 ــ 120 وتزداد الى أكثر من 120 و200 كيلومتر حيث ترتفع بشكل جنوني في الفترة ما بين العصر الى ما بعد منتصف الليل‚ خصوصا في فترة الاجازات‚
وفي لقاء مع الوطن والمواطن قالت الوكيل ضابط عفراء علي الخليفي بقسم الرادار والمخالفات‚ واحدى اقدم الشرطيات في إدارة المرور والدوريات والتي بدأت حياتها العسكرية قبل عشرين عاما وتدرجت في السجون واختبارات السواقة ثم المرور‚ إذ لم يكن وقتها سوى 5 شرطيات فقط‚ وتطور العمل اليوم حتى وصل العدد الى أكثر من 80 شرطية ومدنية‚
وأضافت ان اكثر المراجعين لتسديد رسوم المخالفات من فئة الشباب والآسيويين وأقلهم شريحة السيدات‚ لأنهن أكثر حرصا في الحوادث والتجاوز‚
وأشارت الى ان شهري مايو ويونيو يعتبران الأعلى ضغطا في العمل‚ ويخف الضغط اليومي في شهري يوليو وأغسطس‚
وأوضحت ان مشكلة الشباب في التهور اللاواعي‚ والتجاوز من اليمين وتلغيم السيارات بدبّة صوت عال‚ والتحفيص واستعمال المخفي غير المصرح به‚ اما بالنسبة لمخالفات السيدات فأغلبها «الوقوف في ممنوع الوقوف» وصعوبة عمل مواقف او الرجوع بالسيارة للخلف في الأسواق‚ بينما السائقات لا يتهورن في السرعة ولا يجازفن بحياتهن‚ وهن أكثر وعيا من الشباب عند القيادة‚
ومن جانبها قالت الوكيل ضابط خديجة الشمالي بقسم الرادار والمخالفات ان نظرة المرجعين لوجود الشرطيات كانت تحمل الاستغراب من عمل المرأة في وقت مضى‚ اما الآن فقد تغيرت الى التشجيع على ارتياد مجالات مهنية أكثر عطاء وتميزا‚
وأوضحت ان قسم الرادار والمخالفات يضم 22 شرطية ومدنية‚ وينقسم الى قسمين من مخالفات الرادار وتسديد المخالفات‚ وهو القسم الرئيسي في الإدارة بمدينة خليفة الذي يخدم جميع الأفرع المرورية الخارجية‚
وعن تصوير أفلام الرادار قالت السيدة فوزية العمادي مدنية بقسم الرادار: اننا نستقبل ما بين 20 ــ 30 فيلما يوميا لفرزها بالصور‚ وتسجيل بياناتها من وقت المخالفة وتحديد السرعة والطريق ونوعية هذه المخالفة‚ وتدور معظم الأخطاء حول التجاوز غير الآمن والسرعة والتهور بين الأحياء السكنية‚
وبينت ان أكثر المخالفات في قطع الإشارات الضوئية والسرعة الجنونية في شوارع محددة بـ 60 أو 80 كيلومترا وأشارت الى ان مخالفة قطع الإشارة تصل الى 1000 ريال‚ ومخالفة الرادار تتراوح ما بين 300 ــ 400 ــ 500 ريال‚
وترى السيدة فاطمة اللنجاوي مدنية بقسم الرادار ان بعض المستهترين يدفعون قيمة المخالفات دون مبالاة‚ ولا يهتمون بحجم الخطأ الذي يقترفونه ضد الآخرين‚
وبدورها تقول السيدة منى محمد أم عبدالرحمن موظفة مدنية بقسم الرادار والمخالفات: ان وجود قسم متخصص في الرادار يعمل على توفير خصوصية في أدائه‚ بالاضافة الى انه يتيح للموظفات متابعة أعمالهن على أجهزة الكمبيوتر من خلال فرز الصور ومعرفة اسباب مخالفات الرادار‚ وهناك خصوصية للموظفات عند التعامل مع الجمهور في تسديد الرسوم
المصدر : جريدة الوطن