مغروور قطر
04-09-2006, 04:45 AM
صفقة مجموعة «عمر أفندي» المصرية تتجه لصالح «أنوال» السعودية
القاهرة - من نعمات مجدي: تقدم رئيس الشركة القابضة للتجارة المصرية المهندس هادي فهمي ببلاغ رسمي الى النائب العام المصري أمس الأحد ضد المستثمر المصري المقيم في السعودية سعيد الحنش صاحب عرض شراء مجموعة عمر أفندي بعد ثبوت عدم جديته وعدم تقديم خطاب الضمان القانوني في موعده اول من أمس السبت،ما ينهي مسلسل الصراع على الشركة «عمليا» لصالح أنوال السعودية التي فازت من قبل بالصفقة.
كان الحنش قد عرض ملياري جنيه لشراء عمر أفندي وتقديم خطاب ضمان بقيمة 40 مليون دولار ما عطل صفقة انهاء اتمام بيع الشركة الى أنوال السعودية.
وتضمنت الاتهامات ضد الحنش احداث بلبلة وارباك ضد الرأي العام وتقديم عروض وهمية والإضرار بالاقتصاد القومي وسب وقذف المسؤولين.
وأكد هادي فهمي - في مؤتمر صحافي عقده أمس - أنه قدم جميع المستندات الخاصة بالصفقة للنائب العام، لافتا الى أن الحنش لم يتبع الاجراءات القانونية في عرضه ولم يقم بشراء كراسة الشروط ولم يأت في الوقت المحدد،كما أنه لم يقدم خطاب الضمان.
وقال ان الاتهامات تشمل عرقلة صفقة بيع مجموعة عمر أفندي لمدة شهرين وتعطيل مسيرة برنامج الخصخصة في مصر ما أدى الى عرقلة تدفق الاستثمارات الخارجية لمصر لتطوير الاداء الاقتصادي وتشجيع الاستثمار العربي في خطة التنمية.
من جانبه، أكد مساعد وزير الاستثمار المصري ممدوح أبو العزم أن الخطاب الذي قدمه الحنش بالفاكس غير قانوني ولا يعد خطاب ضمان.
وأضاف: انه تم التأكد من عدم صحته بالاتصال بعدة بنوك، مشيرا الى أنه سوف يتم الاستمرار في الصفقة مع المستثمر السعودي.
وقال انه من المقرر أن يطرح العرض السعودي لشراء مجموعة عمر أفندي بقيمة 655 مليون جنيه «تدفع فورا» على اللجنة الوزارية للسياسات الاقتصادية، تمهيدا لعرضها على الجمعية العمومية للشركة القابضة للتجارة للموافقة عليها أو رفضها.ومن جانبه، قال مصدر بالشركة القابضة للتجارة في مصر ان الحنش لم يف بتعهداته للدولة بالرغم من انتهاء المهلة الممنوحة له ولم تتلق الشركة القابضة للتجارة أي مخاطبات من المستثمر تفيد وصوله الى القاهرة أو تكليفه من ينوب عنه لتقديم خطاب الضمان المتفق عليه.
واكتفى بإرسال خطاب على الفاكس من مجهول صدر في 21 يوليو من فوريتس بنك ببلجيكا بعنوان خطاب استعداد يؤكد فيه البنك استعداده لاصدار خطاب ضمان بنكي بقيمة مئة مليون دولار اميركي لصالح سعيد محمد السعيد يوسف وان خطاب الضمان سوف يصدر عند استلام تعزيز نهائي مكتوب من المدعي.
وقال ان لجنة من الوزارة والشركة ظلت في حالة انتظار وترقب من الثامنة من صباح السبت لتلقي ما يفيد جدية المستثمر الا أن المدعو لم يرسل شيئا سوى خطاب الاستعداد وهو ليس خطاب ضمان، كما تابع وزير الاستثمار المصري الدكتور محمود محيي الدين الموقف لحظة بلحظة.
في المقابل،برر المستشار القانوني لسعيد الحنش عادل عبدالفتاح عدم ارسال خطاب الضمان الى الشركة القابضة بقوله: ان الشركة يمكنها تسييل الخطاب في أي وقت.
وقال عبدالفتاح، الذي أرسل صورة الفاكس الى صحف كثيرة: «الخطاب المرسل يوضح أن لديه «الحنش» ملاءة مالية تمكنه من شراء مجموعة عمر أفندي.
من جهته، أكد مجدي طلبة، وكيل شركة «أنوال» السعودية المنافسة للحنش أنه لا وقت للكلام بعد أن أصبحت الحقائق واضحة، وأصبح أمام الشركة القابضة للتجارة عرض وحيد قانوني وبه جميع الضمانات.
وأشار طلبة الى أن على الشركة القابضة للتجارة أن توضح موقفها اما أن توافق على عرضنا أو تعلن عدم موافقتها عليه.
القاهرة - من نعمات مجدي: تقدم رئيس الشركة القابضة للتجارة المصرية المهندس هادي فهمي ببلاغ رسمي الى النائب العام المصري أمس الأحد ضد المستثمر المصري المقيم في السعودية سعيد الحنش صاحب عرض شراء مجموعة عمر أفندي بعد ثبوت عدم جديته وعدم تقديم خطاب الضمان القانوني في موعده اول من أمس السبت،ما ينهي مسلسل الصراع على الشركة «عمليا» لصالح أنوال السعودية التي فازت من قبل بالصفقة.
كان الحنش قد عرض ملياري جنيه لشراء عمر أفندي وتقديم خطاب ضمان بقيمة 40 مليون دولار ما عطل صفقة انهاء اتمام بيع الشركة الى أنوال السعودية.
وتضمنت الاتهامات ضد الحنش احداث بلبلة وارباك ضد الرأي العام وتقديم عروض وهمية والإضرار بالاقتصاد القومي وسب وقذف المسؤولين.
وأكد هادي فهمي - في مؤتمر صحافي عقده أمس - أنه قدم جميع المستندات الخاصة بالصفقة للنائب العام، لافتا الى أن الحنش لم يتبع الاجراءات القانونية في عرضه ولم يقم بشراء كراسة الشروط ولم يأت في الوقت المحدد،كما أنه لم يقدم خطاب الضمان.
وقال ان الاتهامات تشمل عرقلة صفقة بيع مجموعة عمر أفندي لمدة شهرين وتعطيل مسيرة برنامج الخصخصة في مصر ما أدى الى عرقلة تدفق الاستثمارات الخارجية لمصر لتطوير الاداء الاقتصادي وتشجيع الاستثمار العربي في خطة التنمية.
من جانبه، أكد مساعد وزير الاستثمار المصري ممدوح أبو العزم أن الخطاب الذي قدمه الحنش بالفاكس غير قانوني ولا يعد خطاب ضمان.
وأضاف: انه تم التأكد من عدم صحته بالاتصال بعدة بنوك، مشيرا الى أنه سوف يتم الاستمرار في الصفقة مع المستثمر السعودي.
وقال انه من المقرر أن يطرح العرض السعودي لشراء مجموعة عمر أفندي بقيمة 655 مليون جنيه «تدفع فورا» على اللجنة الوزارية للسياسات الاقتصادية، تمهيدا لعرضها على الجمعية العمومية للشركة القابضة للتجارة للموافقة عليها أو رفضها.ومن جانبه، قال مصدر بالشركة القابضة للتجارة في مصر ان الحنش لم يف بتعهداته للدولة بالرغم من انتهاء المهلة الممنوحة له ولم تتلق الشركة القابضة للتجارة أي مخاطبات من المستثمر تفيد وصوله الى القاهرة أو تكليفه من ينوب عنه لتقديم خطاب الضمان المتفق عليه.
واكتفى بإرسال خطاب على الفاكس من مجهول صدر في 21 يوليو من فوريتس بنك ببلجيكا بعنوان خطاب استعداد يؤكد فيه البنك استعداده لاصدار خطاب ضمان بنكي بقيمة مئة مليون دولار اميركي لصالح سعيد محمد السعيد يوسف وان خطاب الضمان سوف يصدر عند استلام تعزيز نهائي مكتوب من المدعي.
وقال ان لجنة من الوزارة والشركة ظلت في حالة انتظار وترقب من الثامنة من صباح السبت لتلقي ما يفيد جدية المستثمر الا أن المدعو لم يرسل شيئا سوى خطاب الاستعداد وهو ليس خطاب ضمان، كما تابع وزير الاستثمار المصري الدكتور محمود محيي الدين الموقف لحظة بلحظة.
في المقابل،برر المستشار القانوني لسعيد الحنش عادل عبدالفتاح عدم ارسال خطاب الضمان الى الشركة القابضة بقوله: ان الشركة يمكنها تسييل الخطاب في أي وقت.
وقال عبدالفتاح، الذي أرسل صورة الفاكس الى صحف كثيرة: «الخطاب المرسل يوضح أن لديه «الحنش» ملاءة مالية تمكنه من شراء مجموعة عمر أفندي.
من جهته، أكد مجدي طلبة، وكيل شركة «أنوال» السعودية المنافسة للحنش أنه لا وقت للكلام بعد أن أصبحت الحقائق واضحة، وأصبح أمام الشركة القابضة للتجارة عرض وحيد قانوني وبه جميع الضمانات.
وأشار طلبة الى أن على الشركة القابضة للتجارة أن توضح موقفها اما أن توافق على عرضنا أو تعلن عدم موافقتها عليه.