المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأثير التوتر والضغوط العصبية على الحياة الأجتماعية



رجل مثالي
08-03-2015, 06:26 AM
مقترحات بسيطة للتخلص من تأثير التوتر والضغوط العصبية على الحياة الاجتماعية

ضغوط العمل، ومسئوليات الأطفال، والأزمات المالية وغيرها من ضغوط الحياة يمكن أن تسبب عدم الاستقرار العاطفي وتؤثر في وقت لاحق على علاقاتنا الاجتماعية سواء مع الأهل والأصدقاء أو مع شريك الحياة. لذلك، فمن المهم تحديد كيفية تحقيق التوازن الصحيح بين العمل والحياة قبل أن يمتد تأثير الضغوط السابقة على حياتنا الشخصية. واليك بعض المقترحات لتحقيق هذا التوازن.
1-كسر الروتين

الروتين اليومي يؤثر بصورة كبيرة على الحالة النفسية لدينا ويدفع الى الملل ويزيد من الاكتئاب والتوتر. وللتخلص من الروتين الممل كوني على استعداد لإجراء بعض التغييرات البسيطة لكسر هذا الروتين. فمثلاً يجب إتاحة الوقت لرؤية الأصدقاء خلال الأسبوع لتخفيف ضغوط العمل، وترتيب الراحة في نهاية الأسبوع.
2-تحسين النظام الغذائي

الطعام الذي نأكله يؤثر بنسبة 80٪ على حالتنا النفسية، لذلك فإن الأمر يستحق أخذ بعض الوقت للنظر في سبل تحسين النظام الغذائي. وتعتبر وجبة الإفطار أول ما يجب تحسينه في نظامنا الغذائي، فالكثير من الناس يتخطى هذه الوجبة مما يمنع الجسم من الحصول على الطاقة اللازمة لاستكمال باقي اليوم بنشاط وحيوية. لإفطار صحي جربي الشوفان مع الحليب قليل الدسم، الفواكه مع الزبادي أو البيض والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة. أما الوجبات الرئيسية فجربي استبدال طبق اللحم بالسمك ما لا يقل عن 3 مرات في الأسبوع. زيت السمك أوميجا 3 هو دفعة كبيرة لعقلك، يحافظ على ليونة المفاصل مع نسبة منخفضة من الدهون.
جربي أيضاً التخلص من المشروبات الغازية من نظامك الغذائي، مشروبات الحمية أيضاً تعتبر على نفس القدر من السوء لذلك يفضل شرب الماء بدلاً من ذلك. احرصي أيضاً على تقليل تناول السكريات التي تسبب ارتفاع مفاجئ في سكر الدم مما يؤثر على الحالة المزاجية.
3-الحصول على فترات أطول من النوم

الحصول على الكثير من الراحة خلال أيام العمل يساعدك على الاسترخاء. قلة النوم تجعلنا نشعر بالتوتر كما تجعل الجسم يشتهي الطعام في محاولة لتعويض انخفاض مستويات الطاقة. جربي الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر خمس ليال في الأسبوع، واكتشفي الفرق في حالتك النفسية، كما أن ذلك سوف يساعدك على فقدان الوزن.
4-تقليل ساعات العمل

حاولي قضاء وقت أقل بعيداً عن المكتب وقضاء المزيد من الوقت مع زوجك. وهذا يعني أكثر من مجرد الجلوس معاً لمشاهدة التلفزيون، خصصا وقت لتناول الوجبات معاً مع إيقاف أجهزة التلفاز والهواتف وأجهزة الكمبيوتر. حاولي مشاركة زوجك همومك ومشاغلك فهذا يساعد بصورة كبيرة في التخلص من التوتر والضغط العصبي.
5-تجنب الخلافات والمشاكل

الجسم يستهلك المزيد من الطاقة في حالات الحزن والغضب أكثر مما يستهلكه في حالات السعادة، وقد ثبت علمياً أن الابتسام يزيد إنتاج الإندورفين وهي المادة الكيميائية الطبيعية في أجسامنا التي تجعلنا نشعر بالسعادة. لذلك جربي الابتعاد عن الخلافات، وتجنب الناس السلبية، والابتسام أكثر مع ممارسة الرياضات الخفيفة مثل المشي أو الجري.

أهم عشر نصائح للتغلب على التوتر النفسي
نظرة عامةclick to collapse contents
إذا كان الشخصُ عُرضةً للتوتُّر النَّفسي أو الشدَّة، سواءٌ من خِلال وظيفته أو لسببٍ شخصي آخر، فإنَّ الخطوةَ الأولى للشُّعور بما هو أفضل هي تحديد السَّبب.

إنَّ الشيءَ الأكثر ضرراً، والذي يمكن القيام به، هو اللجوءُ إلى شيءٍ غير صحِّي للمساعدة على التَّعامل مع هذا التوتُّر، مثل التدخين أو شرب الكحول؛ ففي الحياة، هناك دائماً حلٌّ للمشاكل. لكنَّ عدمَ السَّيطرة على الوضع، وعدم القيام بأيِّ شيء، من شأنه أن يُفاقم المشاكل.

تقوم مفاتيحُ السَّيطرة على التوتُّر بشكلٍ جيِّد على بناء القوَّة النفسية، والسيطرة على الوضع الرَّهن، ووجود شبكةٍ اجتماعية جيِّدة، وتبنِّي النَّظرة الإيجابية.

وفيما يلي أهم عشر طرق لمكافحة الشدَّة النفسية.

1. أن يكون المرءُ نشيطاً

إذا كان لدى الشخص مشكلةٌ ذات صلة بالتوتُّر النفسي، يمكن أن يُؤدِّي النشاطُ البدني إلى صفاء الحالة الذهنية والنفسية لديه، بحيث يكون قادراً على التعرُّف إلى أسباب التوتُّر لديه وإيجاد حَلٍّ لها؛ فالتَّعاملُ مع التوتُّر بشكلٍ فعَّال يحتاج إلى الشُّعور بالقوَّة النفسية والتَّماسك، وتساعد ممارسةُ التَّمارين الرياضيَّة غلى تحقيق ذلك.

لا تجعل ممارسةُ التَّمارين التوتُّرَ يختفي، ولكنَّها تقلِّل من بعض الشدَّة النفسيَّة التي يَشعر بها الشخص، وتُهذِّب الأفكار، ممَّا يتيح للمرء التَّعامل مع مشاكله بهدوء أكبر.

2. امتلاكُ السَّيطرة

مهما كانت الصعوبةُ التي قد تبدو عليها المشكلة، هناك حلٌّ دائماً. أمَّا التفكيرُ السَّلبي تجاهها (مثلاً، لا أستطيع أن أفعلَ أيَّ شيء تجاه مشكلتي)، فيجعل التوتُّرَ يزداد سوءاً، حيث إنَّ هذا الشعورَ بفقدان السَّيطرة هو أحد أهمِّ أسباب التوتُّر وفقدان الإحساس بالعافية.

إنَّ عمليَّةَ السيطرة هي في حدِّ ذاتها حالة من التَّمكين، وجزءٌ حاسم لإيجاد حلِّ يرضي الشخص.

3. التَّواصُلُ مع الناس

يعدُّ تشاركُ المشكلة مع الآخرين الطريقَ للتخلُّص من جزءٍ كبير منها، حيث يمكن تَخفيفُ مَتاعب العمل، والمساعدة على رؤية الأشياء بطريقةٍ مختلفة، من خِلال وجود شبكةٍ مساندة جيِّدة من الأصدقاء والزملاء والعائلة.

أمَّا إذا كان الشخصُ لا يتواصل مع الناس، فلن يكون لديه دعمٌ للانتقال إلى حيث يجد المساعدة؛ فالأنشطةُ التي نقوم به مع الأصدقاء تُساعدنا على الاسترخاء، حيث نَضحَك معهم في كثيرٍ من الأحيان ، وهذا كفيلٌ بتفريغ التوتُّر بطريقةٍ ممتازة.

كما أنَّ التحدُّثَ عن الأشياء مع أحد الأصدقاء سوف يساعد أيضاً على إيجاد حلول للمَشاكل.

4. إتاحةُ بعض الوقت للاسترخاء من العمل

تكون ساعاتُ العمل طويلة أحياناً؛ كما أنَّ ساعات العمل الإضافية تعني أنَّ الناس لا يقضون ما يكفي من الوقت للقيام بأشياء يستمتعون بها فعلاً. ولذلك، فنحن جميعاً بحاجة الى بعض الوقت للاسترخاء أو التَّواصل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة.

يقترح بعضُ الخبراء تخصيصَ ليلتين في الأسبوع لمثل هذه الأنشطة بعيداً عن العمل، وبذلك يتجنَّب المرءُ العملَ الإضافي في هذين اليومين.

5. اكتسابُ مَلَكة التحدِّي

يمكن أن يضعَ الشخصُ لنفسه أهدافاً وتحدِّيات، سواءٌ في العمل أو خارجه، مثل تعلُّم لغة جديدة أو رياضة جديدة، فهذا يساعد على بناء الثِّقة، كما أنَّ من شأن ذلك أن يساعدَ على التعامل أو التكيُّف مع التوتُّر.

ومن خِلال التحدِّي المستمرِّ للنفس، يتعلَّم الشخصُ استباقَ الأشياء والسيطرة على مجريات حياته. ومع الاستمرار في التعلُّم، يصبح أكثرَ قدرةً على التكيُّف النفسي؛ فالتسلُّح بالمعرفة وامتلاك الرَّغبة بفعل الأشياء بدلاً من السلبيَّة، مثل مشاهدة التلفزيون طوالَ الوقت، أمرٌ كفيل بمواجهة المستجدَّات.

6. تَجنُّب العادات غير الصحِّية

لا يجوز اللجوءُ إلى التدخين والكحول والكافيين كوسيلة للتأقلم والتكيُّف. ويكون الرجالُ أكثرَ ميلاً من النِّساء للقيام بذلك عادة. ونحن نسمِّي هذا الأسلوبَ بسلوكَ التجنُّب avoidance behaviour. بينما تميل المرأةُ إلى الحصول على دعم من دائرتها الاجتماعية المحيطة بها.

وعلى المدى الطويل، لا تؤدِّي هذه الآلياتُ الخاطئة في التكيُّف والمواجهة إلى حلِّ المشاكل، بل تخلق مشاكلَ جديدةً أيضاً؛ وهي مثلُ وضع الرأس في الرمل، حيث قد توفِّر راحةً مؤقَّتة، لكنَّها لا تجعل المشاكلَ تختفي. ولابدَّ للمرء من معالجة مشكة التوتُّر.

7. اللجوءُ إلى العمل التطوُّعي

تُظهِر الأدلَّةُ أنَّ الناس الذين يُساعدون الآخرين، من خلال بعض الأنشطة مثل العمل التطوُّعي أو العمل المجتمعي، يُصبحون أكثرَ مرونة؛ فمساعدةُ الناس الذين يكونون في حالاتٍ أسوأ من غيرهم، في كثير من الأحيان، سوف تفيد في وضع مشاكل الشخص في منظورها الصَّحيح؛ فكلَّما أعطى المرء أكثر، أصبح أكثرَ مرونة وأكثرَ شعوراً بالسعادة.

ويمكن، وبشكل محدَّد أكثر، مساعدةُ شخص كلَّ يوم، حيث يمكن القيام بشيء ما صغير، مثل مساعدة شخص على عبور الطريق أو تقديم القهوة للزملاء؛ فالمجاملاتُ لا تكلِّف شيئاً، وسوف يكون شعورُك بها على نحوٍ أفضل.

8. العملُ بذكاء أكثر وليس بشكل أصعب

الإدارةُ الجيِّدة للوقت تعني العملَ بمستوى متقدِّم من الجودة، وليس بكمِّية كبيرة. ولكنَّ ثقافةَ السَّاعات الطويلة من العمل هي سببٌ معروف للأمراض المهنيَّة. ولذلك، لابدَّ من تحقيق التَّوازن بين العمل والحياة التي تناسب الشخص.

إنَّ العملَ بذكاء أكير يعني تحديدَ أولويَّات العمل، مع التَّركيز على المهام التي من شأنها أن تُحدِث فرقا حقيقياً في الأداء المهني. ولذلك، يجب تركُ المهام الأقل أهمِّيةً إلى نهاية الدَّوام.

9. الحرصُ على الإيجابيَّة

لابدَّ من البحث عن الإيجابيَّات في الحياة، وعن الأشياء المسحبَّة. ولذلك، يمكن كتابةُ ثلاثة أشياء سارت على ما يرام، أو كان المرءُ راضياً عنها، في نهاية كلِّ يوم.

لا يقدِّر النَّاسُ دائماً ما لديهم من طاقات. ولذلك، يجب النظرُ إلى النصف الممتلئ من الكوب بدلاً من نصفه الفارغ. وهذا يتطلَّب تحوُّلاً في منظور أولئك الذين هم أكثر تشاؤماً في العادة.

ويمكن تحقيقُ ذلك في الواقع؛ فمن خلال بذل جهدٍ واعٍ، يمكن تدريبُ النفس لتكونَ أكثرَ إيجابيةً عن الحياة، حيث إنَّ المشاكلَ كثيراً ما تكون مسألةَ منظور. وإذا قام المرءُ بتَغيير المنظور الخاص به، قد يرى وَضعَه وحالته من وجهة نظرٍ أكثر إيجابية.

10. تقبُّلُ الأشياء التي قد لا تتغيَّر

ليس من الممكن دائماً تغييرُ وضعٍ صعب؛ فإذا ثبتَ أنَّ هذه هي الحال، فإنَّ الاعترافَ بذلك، وقبول الأشياء كما هي، والتَّركيز على ما يقوم به الشخص، كلُّ ذلك يجعله يسيطر عليها.

إذا كانت الشركة، على سبيل المثال، تسير إلى الوراء وتتَّصف بالروتين، فلا يوجد شيءٌ يمكن القيام به حيالَ ذلك. وليست هناك جدوى من محاربته. وفي مثل هذه الحالة، يحتاج الرءُ إلى التَّركيز على الأمور التي يمكن التحكُّم بها، مثل البحث عن وظيفةٍ جديدة

مختلفة عقليا
08-03-2015, 06:56 AM
السلام عليكم

الموضوع دقيق بقدر ماهو صحيح .,

حبيته من قلبي ., حسيت انا اللي كاتبته ., وان شاء الله اسوي بعض الاشياء اللي راحت عن بالي

اهم نقطه تقبل الواقع كما هو ., واطمح واعمل للمستقبل

ويسلموو

رجل مثالي
08-03-2015, 06:59 AM
السلام عليكم

الموضوع دقيق بقدر ماهو صحيح .,

حبيته من قلبي ., حسيت انا اللي كاتبته ., وان شاء الله اسوي بعض الاشياء اللي راحت عن بالي

اهم نقطه تقبل الواقع كما هو ., واطمح واعمل للمستقبل

ويسلموو


شكرآ أخي العزيز وعلى مروركم الطيب

رجل مثالي
08-03-2015, 04:45 PM
ان اسلوب تعامل الاباء مع الابناء يحتاج الى فن من الاباء ، حيث انه ببعض الاسر يكون ردة فعل الاباء نحو الأبناء لا تكون دائما ايجابية بل دائما تثير التوتر العائلى، البعض منها يؤدي إلى إشعال فتيل التوتر وتحويل الاسرة إلى ساحة معركة يبسط فيها الاباء سيطرتهم، وقد يؤدى ذلك الى التسلط الابوى الذى يؤدى فيما بعد الى تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.كما يؤدي الي تحول الابن إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي لانه لم يخوض التجارب الحياتيه التي تؤهله لذلك، وقد يصدر الأبناء ردود أفعال تتراوح بين الخضوع المرضي والتمرد بالمقاومة وكلها أجواء لا تخدم أهداف تكوين أسرة سليمة.

فماهي المظاهر التي تؤدي إلى التوتر بين الآباء والأبناء؟
- مطالبة الأطفال بالكمال أثناء إنجازهم لواجبات قد تفوق قدراتهم العقلية، ويتخذ الاباء هذا الموقف من خلال حرصهم على تفوق الطفل وسرعة نضجه... فمثلا الطفل لا ينال رضا والديه إلا بحصوله على نتائج متميزة في المدرسة، وإضافة إلى ذلك قد يطالب الآباء الأبناء بالتزام قواعد الكبار في الجلوس وطريقة الأكل والتحية.

- ينظر بعض الآباء إلى اللعب كسبب رئيس في إهمال أبنائهم أو ضعف قدرتهم على التركيز وإهمال الدروس المدرسية وعدم الرغبة في العمل والمثابرة، بل هناك من الآباء من يعتبر اللعب عملا شيطانيا.... بينما يعتبر في الواقع ميل الأطفال إلى اللعب وسيلة مهمة للتعلم تعتمد عليها رياض الأطفال الحديثة في مناهجها التربوية، وهو ما أكدت عليه أبحاث علمية توصلت إلى أن المعلمين الذين يعتمدون على وسائل لعب في تمرير الدروس يحققون نتائج تعلم جيدة، ويحبذ أن يشارك الآباء أبنائهم لعبهم.

- يحلم الآباء بمستقبل زاهر لأبنائهم لكن منهم من يقرر ويضع خطة ما يجب أن يسير عليها الأبناء في مشوار التعليم وصولاً إلى العمل.... ودوافعهم من ذلك كثيرة، فبعض الآباء قد حُرِموا من الحصول على تعليم عال بسبب ظروف اجتماعية أو مادية قاهرة ومن هنا بعد تنبع الرغبة في رؤية صورة الأحلام المجهضة تتحقق على يد الأبناء.

- الخضوع المستمر لرغبات الأطفال يحولهم إلى أسرى نزواتهم ويبعدهم كثيرا عن مواجهة الواقع ويؤدي إلى عدم قدرتهم على التجاوب مع أي موقف يحمل في طياته الكبت والحرمان سواء كان ماديا أو معنويا، و يصبح الطفل نزقا غير مكثرت لعائلته وأسرته، متهورا في تصرفاته داخل البيت وخارجه، سريع الغضب إن لم تلبى طلباته، كذلك الأمر حين يغرق الأهل الطفل بالحاجيات ويفرطون في توفير الخدمات بشكل يفوق حاجيات الطفل الفعلية عندها يشعر الطفل بالملل وتضعف قدرتهعلى المثابرة، فكل شيء متوفر ولا مكان للجهد والصبر.

- مقارنة الطفل بالآخرين وتذكيره الدائم بنقاط ضعفه، واحتقار إمكانياته... كل ذلك يضعف من قدرته على حل المشاكل.

- تداول عبارات مثل «عيب، أنت عار على الأسرة،أنت فاشل لا تصلح لشيء، إن لم تحصل على أعلى درجة في الامتحان لن تكون ابني".

- المبالغة في التوجيه ومراقبة الطفل وإعطائه الأوامر في كل كبيرة وصغيرة، فكثير من الآباء لا يدركون انتقال أبنائهم إلى مرحلة المراهقة بالرغم من أنهم يستشعرون ذلك من خلال عبارات مثل " ابني أصبح لا يطيعني بعد بلوغه الثانية عشر".

- المبالغة في العقاب، فقد يكون الخطأ نتيجة عدم نضج الطفل وعدم إدراكه نتيجة تصرفاته.... لذا فالعقاب يجب أن يكون بعيدا عن الانفعالات الشديدة أو حب الانتقام، فالابن لا يستطيع الفكاك من أهله لذلك نجده يستجيب أمام العقاب بالمقاومة الظاهرة كالتمرد والعصيان أو المقاومة الخفية كالمماطلة والتردد.

رجل مثالي
08-03-2015, 04:57 PM
· ما أنواع الخلافات العائلية؟ (خلافات بنَّاءة) (خلافات هدّامة).

· كيف نتعامل مع المواقف الصعبة؟

· ما هي أسباب التوتر العائلي وكيفية علاجه؟

· هل الخلافات العائلية أو الزوجية تبعد أم تجدد؟

· ما فوائد الخلافات الزوجية؟

· ما هي أكبر مشكلة زوجية؟

· كيف ننهي المشاكل والخلافات؟

· متى يكون الغضب أو الخلاف الزوجي صحيحاً؟

· لمن نلجأ في حل خلافاتنا العائلية أو الزوجية؟

لكي نستطيع أن نحل الخلافات الزوجية، علينا أن نعرف مفهوم هذه الخلافات، لأن فهمنا الأعمق بشكل واعي يحدد ما إذا كان لنا مشكلة عابرة أو خلاف عميق ثم مدى حاجتنا إلى تدخّل طرف ثالث من عدمه لأن أي تدخّل خارجي لمشكلة غير موجودة أو طارئة بالمعنى الحقيقي للخلافات المعروفة بين الأزواج ممكن يسبب مشكلة حقيقية.

لهذا يختلط علينا الأمر ولا نعرف حجم المشكلة، ونوعيتها وحجمها وطبيعتها وأثرها

(زوج عصبي- إهمال الزوجة لبيتها- ضرب الزوجة- البرود الجنسي- صمت الأزواج- اختلاف وجهات النظر- البرود العاطفي- نفور من المعاشرة- أم الزوج أو أم الزوجة- تربية الأبناء- المشاكل المادية).

فما هو تعريفنا للمشكلة الزوجية أو الخلافات الزوجية؟

وجود تباين في أفكار ومشاعر واتجاهات الزوجين حول أمر ما من أمور، ينتج عنه ردود أفعال غير مرغوب فيها تُظهِر الخلاف وتوضحه ثم تحوله إلى نفور وشقاق وزيادة في ردود الأفعال غير المرغوب فيها، فيختل التفاعل الزواجي ويسوء التوافق الزواجي وتضعف العلاقة الزوجية.


سلوكيات غير مرغوب فيه عندما يتكرر هذا السلوك يأخذ في الثبات في المواقف المشابهة

بحيث يصعب على الزوجين التخلص منها.


حتى يمكننا أن نشخّص الخلاف جيداً ونراقب أنفسنا وسلوكنا نلاحظ هذه المعايير أو الشروط وهي:-

(أ) تكرار السلوك السلبي من أحد الزوجين.

(ب) أن يكون السلوك السلبي مزعج للشريك.

(ج) أن يكون هذا السلوك له آثار جانبية على العلاقة الزوجية.

مثال: زوج شديد الغيرة ويحذّر الزوجة أن تمس هذا الوتر، لكنها تكرر هذا السلوك المستفز للزوج والمزعج له والذي يسبب خناق، وصراخ، وبالتالي تباعد وتنافر الزوجين.

(4) عناصر المشكلة الزوجية:-

(أ) تباين الأفكار:

الزوج: ما رأيكِ أن نزور أهلي هذا المساء.

الزوجة: أنا أشعر بصداع اليوم فلنجعلها غداً.

الزوج: أنتِ لا تحبين أهلي وتتهربين من زيارتهم كل مرّة

غضب، حزن، عصبية.

الزوجة: مستاءة وغاضبة.

((لِمَا تظن ظن السوء، دائماً تفسّر الأمور بشكل سلبي))

ويحدث تصادم بينهما.

(ب) انفعالات سلبية مؤلمة:

- ضيق نلاحظ أن الخلاف ليس في الذهاب وعدمه بل برد الفعل.

رجل مثالي
08-03-2015, 05:03 PM
1 ـ عدم توافر المقومات الأساسية لمعيشة الأسرة ولا سيما من الناحية الاقتصادية ومن ناحية الاستقرار.
2 ـ اختلاف فلسفة كل من الزوجين في الحياة. وهذا يدل على أن فترة الخطوبة لم تكن امتحاناً كافياً لوقوف كل منهما على أفكار الآخر وآرائه في طبيعة الحياة الزوجية ومبلغ استعداده للتكيف لها.
3 ـ اختلاف الأفق الثقافي للزوجين واختلافهما في المعايير المتعلقة بالدين والأخلاق وآداب السلوك والذوق العام. وهذه الأمور وما إليها تظهر بوضوح من الاحتكاك والتعامل الجدي في نطاق الأسرة.
4 ـ طغيان شخصية أحد الزوجين على الآخر بشكل ملموس. وبالرغم من أن سيادة الأسرة للرجل، غير أن هذه السيادة لا تنطوي على فكرة خضوع المرأة واسترقاقها. إذ ينبغي أن يسود التفاهم والاتفاق والتكيف جميع العلاقات المتبادلة بينهما. فقد يحدث أن ينقاد أحد الزوجين إلى الآخر انقياداً قد يكون شعورياً أو غير شعوري، وأحياناً أخرى يقف كل منهما من الآخر موقف الند للند غير عابئ بوحدة الأسرة وضرورة تماسكها، ويتمسك كلاهما بالأطراف المتناقضة، وتأخذ المناقشة بينهما صورة المد والجزر، ويحل الجدل بينهما محل التفاهم. ومن ثم تتصادم المواقف وتتعارض الاتجاهات وتتأزم المعاملات وتشتد حالة التوتر وتنذر بانهيار بنيان الأسرة.
5 ـ ظهور الاتجاهات الفردية والأنانية. من الطبيعي أن يكون الزوج والزوجة في بدء حياتهما حريصين جد الحرص على الاستمتاع بحياة زوجية سعيدة قائمة على التعاون والإخلاص والحب المتبادل. غير أن اتصالهما بالعالم الخارجي لا سيما إذا كانت الزوجة عاملة، ووقوفهما على تجارب كثيرة، ومشاهدتها حالات وانحرافات شاذة، هذا الاتصال بالآخرين وهذه التجارب والملاحظات تؤدي إلى سيادة بعض الأفكار التقديرية في الحياة الزوجية. فتبدو الاتجاهات الشخصية ويأخذ كل من الزوج والزوجة في تشكيل حياته الخاصة وميوله واتجاهاته على أساس فردي بحت بعيد عن مصلحة الأسرة. وقد تأخذ هذه الاتجاهات والميول الفردية في الاتساع حتى تأتى على وحدة الأسرة التي تتطلب التعاون والتكافل والعمل المشترك وسيادة العواطف الغيرية.
6 ـ الميول الجنسية ومبلغ أثرها في زيادة حالات التوتر. وينطوي هذا العامل على اعتبارات كثيرة منها اختلاف السن وظهور الأمراض النفسية والعصبية والجنسية والتناسلية وما إليها.
7 ـ التصرفات الشاذة نتيجة الضعف العقلي والانهيار العصبي والأمراض المزمنة.
8 ـ العادات الضارة والانحرافات الشاذة ومظاهر السلوك التي تتنافى مع الآداب العامة. فإن هذه الأمور وما إليها تنفر أحد الزوجين من الآخر نفوراً ظاهراً. فلا يلتقيا إلا على مضض، ولا يتجالسا إلا بتأفف.
9 ـ انعدام العواطف الأسرية: فقد تفتر العاطفة الزوجية عند أحد الزوجين لسبب أو لآخر بعد فترة قد تطول أو تقص. فتصبح الحياة الزوجية خالية من الحب والعطف وثقيلة الظل. وهذا الجفاف لا يستقيم مع طبيعة الحياة الأسرية، ويتعارض مع مقوماتها الأساسية في الحب والإخلاص والتعاطف والتودد، وتؤدي أن آجلاً أو عاجلاً إلى وضع حد للعلاقات الزوجية وإنهائها على صورة ما.
10 ـ وأحياناً أخرى قد يكون اشتداد العواطف الزوجية وتأجج الانفعالات المحيطة بها والغيرة وما إليها، سبباً مباشراً في نشأة حالة ((التوتر)) وزيادة شدتها. لأن الدقة في محاسبة الرجل على تصرفاته داخل الأسرة وخارج نطاقها، والخوف الشديد عليه من اختلاطه أو مجالسته للغير، وملاحقة حركاته وسكناته، وتأويل اتجاهاته. كل هذه الأمور وما شابهها يسيء إلى العلاقات الزوجية، ويجعل كل منهما يضيق ذرعاً بالآخر، ويرميه بعدم البراءة والوفاء. فالغيرة والحب الشديد يثيران أموراً هي في واقع الأمر مجرد شبهات وأوهام لا وجود لها، وظنون تعكر صفو الحياة الزوجية ((وان بعض الظن إثم)).
11 ـ تدخل الأقارب في العلاقات الزوجية أو اشتراكهم في معيشة الأسرة. والتجارب والإحصائيات خير شاهد على مبلغ أثر هذا العامل في زيادة حالات التوتر الأسري. وأظن أن كثيراً من الأسر تعاني متاعب لا حصر لها من ((مشكلة الحموات)).
12 ـ الأصدقاء والجيرة: فقد يلعب هؤلاء دوراً خطيراً في مجرى الأمور العائلية ويؤدي تدخلهم في العلاقات الأسرية إلى نشأة ((حالة التوفر)) وزيادة شدتها. وكثيراً مما نسمع بحوادث تجل عن الحصر تشير كلها إلى أن الإسراف والإباحية في العلاقات المتبادلة بين الأصدقاء والجيران وذوي القربى ومبلغ تدخل هؤلاء في الشؤون الأسرية، يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وتشير الإحصائيات في هذا الصدد إلى أنها تنتهي جميعاً بتفكك الأسرة وسرعة انهيارها.
13 ـ قلة الوسائل الترويحية، والتزمت في معاملة أفراد الأسرة، يصيبهم بضيق نفسي وأزمات تؤدي إلى التوتر.
14 ـ عدم الوفاء والإخلاص والوضوح والصراحة والصدق في المعاملات الزوجية. وقد يكون ذلك عن قصد أو بدون قصد نتيجة الجهل وعدم الإدراك والتبصر. وقد تشاء الظروف أن تنكشف الأمور على حقيقتها ويظهر سوء النية وسوء القصد، ويتضح عدم الوفاء والإخلاص في شؤون الأسرة سواء من جانب الزوج أو الزوجة أو أولادهما. وغني عن البيان أن هذه الأمور توغر الصدور، وتبذر بذور الشقاق والنفاق في العلاقات الأسرية.
15 ـ تعدد الزوجات وما يتصل به من مشكلات تؤدي إلى التوتر في محيط الأسرة. مثل عدم العدالة في معاملة الزوجات، وإيثار بعض الأولاد بالعطف دون البعض الآخر، وعدم الوفاء بمطالب الأسرة، والشقاق الدائم بين الزوجات على أتفه الأمور، وما إلى ذلك من الأمور التي أشرنا إليها في دراسة هذه المشكلة. غذ يندر أن تستقيم أمور الأسرة متعددة الزوجات وينتهي الأمر بها إلى التفكك وسوء المصير.
هذه هي الأسباب البارزة التي تؤدي إلى التوتر في محيط الأسرة. وقد يكون هذا التوتر بسيطاً محدد النطاق فيتلاشى أثره لساعته وتعود المياه إلى مجاريها بين عناصر الأسرة. وقد يتجدد تحت تأثير بعض العوامل المشار إليها، ويجد حقلاً خصباً في معاملة الزوج أو الزوجة ورغبة كل منهما أو رغبتهما معاً في استئناف الشقاق واستمرار حالة التوتر التي تصبح أشبه ما تكون بحالة الحرب الباردة التي يشنها كل منهما على الآخر. وقد تنتهي هذه الحالة بقبولهما مبدأ إنهاء العلاقات الزوجية عن طريق الطلاق، وقد لا يستسلم أحدهما لرغبة الآخر ولا يتفرقان، ويظلان في خصومات ومنازعات قضائية يطول أمدها.
وتدل التجارب والإحصائيات على أن حالات التوتر لا بد أن تنتهي على حساب حياة الأسرة، أي بتفككها وانحلالها. وقد يكون التفكك جزئياً مثل الانفصال المؤقت والهجر المتقطع، وقد يكون كلياً وذلك بإنهاء العلاقات الزواجية عن طريق الطلاق أو بتدمير حياة الأسرة عن طريق انتحار أو قتل أحد الزوجين.
1 ـ التفكك الجزئي الذي يصيب الأسرة: وتبدو مظاهره في الانفصال المؤقت والهجر المتقطع. بمعنى أن الزوج والزوجة قد يعاودان الحياة الأسرية، ويستأنفان علاقتهما المتبادلة في فترات إصلاح ذات البين. ولكن من المستبعد أن تستقيم الحياة الزوجية في مثل هذه الحالات، بل لا بد أن تكون مهددة من حين لآخر بمعاودة الانفصال والهجر.
والانفصال والهجر معناهما ترك الحياة الزوجية والتفكير في إنهائها أو التهرب من مسؤولياتها. غير أن هناك فرقاً دقيقاً في استعمال اللفظين. فيدل الانفصال على ترك الزوج أو الزوجة الحياة المنزلية، بناءً على اتفاق سابق بين الزوجين على هذا الوضع. أما الهجر فيدل على ترك أحدهما هذه الحياة بدون اتفاق وبدون أن يبدي وجهة نظره في الإبقاء على العلاقات الزوجية أو إنهائها.
2 ـ التفكك الكلي أو انحلال الأسرة: وتبدو مظاهره في إنهاء العلاقات الزوجية بالطلاق، أو تدمير وفناء حياة الأسرة.
هذا، ويترك تفكك الأسرة سواء كان جزئياً أو كلياً أبلغ الأثر في حياة عناصرها. فيعاني الرجل مشكلات وجدانية وعصبية تؤثر في حياته ومركزه وعمله، وتبهظه الأعباء المالية المتعلقة بنفقة الزوجة والأطفال. وتعاني المرأة أيضاً مشكلات عاطفية ونفسية واقتصاديةـ، ويؤثر الطلاق في وضعها ومركزها الاجتماعي، وقد تصبح عالة على الدولة أو على هيئات

رجل مثالي
08-03-2015, 06:00 PM
عندي مداخلة بس ان شاءالله لا تدخل التوتر علينا
لأنها معلومة فيها توتر أذا عرفناها

معنى كلمة باي خطير جدا جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كلمة لا تلقي لها بالا تلقيك سبعين خريفا في النار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله صدقوني الموضوع أهم مما تتصوروا .

وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة

يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة (( باي ))

طبعا كلنا عارفين الكلمة هذه وعارفين مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا

نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي

محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي.

لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار

ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها

وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها.

ومعناها للاسف

( في حفظ البابا ) ......

أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه!!

الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا / في أمان الله - في حفظ الله -

فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه..!!


هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بين

الكلمتين .

المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي أن أنصح إخواني واخواتي في

الله ,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة