مغروور قطر
04-09-2006, 04:49 AM
بوادر إيجابية لعودة النشاط إلى البورصة.. وبطبيعة مختلفة: تفوق أداء مؤشرات الشركات المتوافقة مع الشريعة خلال أغسطس
04/09/2006 تفوق اداء مؤشرات الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية، او تعمل وفق احكام الشريعة، المدرجة في البورصة، على مؤشري السوق السعري والوزني خلال شهر اغسطس الماضي، وهو ما اظهره تقرير شركة المدار للتمويل والاستثمار الشهري، الذي جاء فيه:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية السعري لشهر اغسطس بمقدار 243.0 نقطة ليكون بذلك قد حقق خسارة بمقدار 15.5% منذ بداية العام، فيما سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الوزني ارتفاعا بمقدار 3.4% لشهر اغسطس ليكون بذلك منخفضا بمقدار 59.54 نقطة عن اقفال شهر ديسمبر ،2005 في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة لشهر اغسطس 1.762 مليون سهم بقيمة 751 مليون دينار كويتي موزعة على 83 الف صفقة.
مؤشرات 'المدار'
واقفل مؤشر الكويت للمعايير الشرعية في نهاية تداولات 31 اغسطس عند مستوى 310.4 نقاط مسجلا ارتفاعا بمقدار 4.8% عن اقفال شهر يوليو ،2006 وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة لشهر اغسطس 1.055 مليون سهم موزعة على 56 الف صفقة بقيمة 504 ملايين دينار، علما بأن المؤشر يعكس حركة الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية المعتمدة من هيئة الرقابة الشرعية في شركة المدار. ويبلغ عدد هذه الشركات .89
واقفل مؤشر القطاع الاسلامي عند مستوى 272.9 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 3% عن اقفال شهر يوليو .2006 كما بلغ اجمالي الاسهم المتداولة لشهر يونيو 604 ملايين سهم موزعة على 32 الف صفقة بقيمة 263 مليون دينار كويتي. ويعكس المؤشر حركة الشركات التي يشترط نظامها الاساسي العمل وفق احكام الشريعة، وعددها 36 شركة.
وجاءت حركة أسعار أسهم الشركات المتوافقة خلال اغسطس الماضي كالتالي:
مرتفع: .36
منخفض: .22
ثابت: .10
عودة النشاط
واستعاد سوق الكويت للاوراق المالية نشاطه نسبيا وذلك مقارنة مع الاسابيع القليلة الماضية، فعلى الرغم من تواضع قيمة التداول فإنها ارتفعت بشكل ملحوظ خصوصا في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق السعري بمقدار 140 نقطة، اي بنسبة 1.5 في المائة، ويرجع هذا التزايد في حجم النشاط الى عودة اجواء التفاؤل مرة اخرى الى المتعاملين في السوق، ولكن على الرغم من عودة اجواء التفاؤل تلك فإن الحذر كان هو السمة الرئيسية والغالبة على التعاملات، ويرجع هذا التحفظ الى اسباب عديدة اهمها الأثر الذي تركه السوق في نفسيات المتعاملين كبارا وصغارا جراء التراجع الكبير وما حملته الفترة الماضية من مفاجآت وحدوث امور غير متوقعة لم تكن في الحسبان سواء امور خارجية او داخلية الامر الذي ادى الى تراجع السوق من بداية العام وحتى اعداد هذا التقرير بمقدار 1775 نقطة اي ما نسبته 15.5 في المائة وهو امر ترك اثرا كبيرا على السوق بشكل عام.
الا ان هناك بوادر ايجابية تبشر بالعودة التدريجية لنشاط السوق مرة اخرى ولكن هذه المرة ستكون عودة ذات طبيعة مختلفة وغير واضحة المعالم، فمن خلال موجات الارتفاع القليلة السابقة تميزت بقصرها ونطاقها الضيق، الأمر الذي يجعل من الصعب التنبؤ بمدى واستمرارية موجة الارتفاع القادمة، وذلك يعود الى ما حدث في الماضي من تراجع درامي للعديد من السلع في السوق في الفترة الماضية.
ولكن السوق شهد في الفترة الماضية تماسكا الامر الذي يرجح ويمهد الى انطلاقة جديدة بالاضافة الى تضافر العوامل الايجابية الاخرى، فهذا الاستقرار والثبات في التعاملات يتزامن ايضا مع الاستقرار السياسي النسبي في المنطقة، كذلك يتزامن مع عودة كبار المضاربين من السفر، جميع تلك المعطيات ترجح كفة عودة النشاط الى السوق مرة اخرى في الفترة المقبلة، ولكن ما هو مطلوب او يمكن ان نطلق عليه تحديا هو عودة قيم التداول الى معدلاتها المعقولة، فالسيولة المقياس الحقيقي لدرجة الثقة ومدى توافر الفرص الاستثمارية في السوق وجاذبيتيه، وهو الامر الذي ستجيب عنه تعاملات الفترة المقبلة.
04/09/2006 تفوق اداء مؤشرات الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية، او تعمل وفق احكام الشريعة، المدرجة في البورصة، على مؤشري السوق السعري والوزني خلال شهر اغسطس الماضي، وهو ما اظهره تقرير شركة المدار للتمويل والاستثمار الشهري، الذي جاء فيه:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية السعري لشهر اغسطس بمقدار 243.0 نقطة ليكون بذلك قد حقق خسارة بمقدار 15.5% منذ بداية العام، فيما سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الوزني ارتفاعا بمقدار 3.4% لشهر اغسطس ليكون بذلك منخفضا بمقدار 59.54 نقطة عن اقفال شهر ديسمبر ،2005 في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة لشهر اغسطس 1.762 مليون سهم بقيمة 751 مليون دينار كويتي موزعة على 83 الف صفقة.
مؤشرات 'المدار'
واقفل مؤشر الكويت للمعايير الشرعية في نهاية تداولات 31 اغسطس عند مستوى 310.4 نقاط مسجلا ارتفاعا بمقدار 4.8% عن اقفال شهر يوليو ،2006 وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة لشهر اغسطس 1.055 مليون سهم موزعة على 56 الف صفقة بقيمة 504 ملايين دينار، علما بأن المؤشر يعكس حركة الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية المعتمدة من هيئة الرقابة الشرعية في شركة المدار. ويبلغ عدد هذه الشركات .89
واقفل مؤشر القطاع الاسلامي عند مستوى 272.9 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 3% عن اقفال شهر يوليو .2006 كما بلغ اجمالي الاسهم المتداولة لشهر يونيو 604 ملايين سهم موزعة على 32 الف صفقة بقيمة 263 مليون دينار كويتي. ويعكس المؤشر حركة الشركات التي يشترط نظامها الاساسي العمل وفق احكام الشريعة، وعددها 36 شركة.
وجاءت حركة أسعار أسهم الشركات المتوافقة خلال اغسطس الماضي كالتالي:
مرتفع: .36
منخفض: .22
ثابت: .10
عودة النشاط
واستعاد سوق الكويت للاوراق المالية نشاطه نسبيا وذلك مقارنة مع الاسابيع القليلة الماضية، فعلى الرغم من تواضع قيمة التداول فإنها ارتفعت بشكل ملحوظ خصوصا في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق السعري بمقدار 140 نقطة، اي بنسبة 1.5 في المائة، ويرجع هذا التزايد في حجم النشاط الى عودة اجواء التفاؤل مرة اخرى الى المتعاملين في السوق، ولكن على الرغم من عودة اجواء التفاؤل تلك فإن الحذر كان هو السمة الرئيسية والغالبة على التعاملات، ويرجع هذا التحفظ الى اسباب عديدة اهمها الأثر الذي تركه السوق في نفسيات المتعاملين كبارا وصغارا جراء التراجع الكبير وما حملته الفترة الماضية من مفاجآت وحدوث امور غير متوقعة لم تكن في الحسبان سواء امور خارجية او داخلية الامر الذي ادى الى تراجع السوق من بداية العام وحتى اعداد هذا التقرير بمقدار 1775 نقطة اي ما نسبته 15.5 في المائة وهو امر ترك اثرا كبيرا على السوق بشكل عام.
الا ان هناك بوادر ايجابية تبشر بالعودة التدريجية لنشاط السوق مرة اخرى ولكن هذه المرة ستكون عودة ذات طبيعة مختلفة وغير واضحة المعالم، فمن خلال موجات الارتفاع القليلة السابقة تميزت بقصرها ونطاقها الضيق، الأمر الذي يجعل من الصعب التنبؤ بمدى واستمرارية موجة الارتفاع القادمة، وذلك يعود الى ما حدث في الماضي من تراجع درامي للعديد من السلع في السوق في الفترة الماضية.
ولكن السوق شهد في الفترة الماضية تماسكا الامر الذي يرجح ويمهد الى انطلاقة جديدة بالاضافة الى تضافر العوامل الايجابية الاخرى، فهذا الاستقرار والثبات في التعاملات يتزامن ايضا مع الاستقرار السياسي النسبي في المنطقة، كذلك يتزامن مع عودة كبار المضاربين من السفر، جميع تلك المعطيات ترجح كفة عودة النشاط الى السوق مرة اخرى في الفترة المقبلة، ولكن ما هو مطلوب او يمكن ان نطلق عليه تحديا هو عودة قيم التداول الى معدلاتها المعقولة، فالسيولة المقياس الحقيقي لدرجة الثقة ومدى توافر الفرص الاستثمارية في السوق وجاذبيتيه، وهو الامر الذي ستجيب عنه تعاملات الفترة المقبلة.