المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استشارات طبية هاتفية بالمراكز الصحية خلال 18 شهراً



رجل الجزيرة
09-03-2015, 04:39 AM
د. مريم عبدالملك: ?تدشين مركز «لعبيب» في أبريل

استشارات طبية هاتفية بالمراكز الصحية خلال 18 شهراً


http://www.alarab.qa/Content/Upload/slider/32015932343.jpg

كشفت الدكتورة مريم عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الانتهاء من تعميم خدمة تصنيف المرضى بالمراكز الصحية سيكون بحدود نهاية العام الجاري، بعدما حدد له سابق موعد 15 أغسطس المقبل، وذلك بهدف تقييم المرحلة الأولى من تطبيق النظام في 10 مراكز صحية لحد الآن، معلنة في الوقت ذاته، عن بدء تشغيل مركز لعبيب الصحي شهر أبريل القادم، وفق الخطط الموضوعة. وراهنت على أن زيادة عدد المراكز الصحية سوف يسهم في تقليل فترات الانتظار بالمراكز الصحية.
إلى ذلك، دافعت الدكتورة مريم في الجلسة الفكرية الثالثة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أمس، أمام نخبة من الإعلاميين والمسؤولين بجهات مختلفة عن نجاعة نظام تصنيف المرضى الذي يثير جدلا واسعا. وأوضحت أنه تم إجراء بعض الإحصاءات حول نظام تصنيف المرضى خلال شهري يناير وفبراير في أربعة مراكز صحية وهي مركز الظعاين ومركز الغرافة ومركز عمر بن الخطاب ومركز الخليج الغربي، والتي أدخلت نظام المعلومات الطبية الجديد ونظام المواعيد بجانب خدمة تصنيف المرضى، مشيرة إلى أن 24.866 من مراجعي المراكز الصحية الأربعة شملهم تطبيق نظام التصنيف، 32 منهم فقط لم يتمكنوا من رؤية الطبيب خلال الفترة المحددة، مقابل 494 مريضا استفادوا من فحوصات الطبيب، أي بنسبة (%2) من العدد الكلي للمرضى، في فترة تراوحت ما بين 4- 6 ساعات، على اعتبار أن حالاتهم روتينية مثل فحوصات ما قبل الزواج وطلب تحاليل طبية روتينية وفحوصات القومسيون الطبي، والتي يتوجب على طالبيها الحصول على موعد مسبق من خلال خدمة «حياك» على الرقم (107) قبل الحضور إلى المركز الصحي.
وتابعت تقول: يتضح من الإحصاءات السابقة أن 13547 مريضا تمكنوا من رؤية الطبيب في فترة تقل عن 30 دقيقة، أي بنسبة (%54) لجميع المستويات، و9657 مراجعا استفادوا من الفحوصات الطبية خلال 30- 90 دقيقة، أي بنسبة (%39) لجميع المستويات، مقابل 1168 مريضا دخلوا إلى الطبيب خلال 2- 4 ساعات، أي بنسبة (%5) تقريبا لجميع المستويات.

الرقم (107) لحجز المواعيد هاتفياً
وكشفت الدكتورة مريم أنه في غضون 18 شهرا سيتم إدخال خدمة جديدة بالمراكز الصحية وهي خدمة الاستشارات الطبية الهاتفية، موضحة أن هذه الخدمة تتطلب التحضير الجيد قبل بدء تنفيذها وأنه سيتم تخصيص فريق طبي متخصص، وعلى أعلى مستوى للرد على استفسارات الجمهور في هذا الصدد، مشيرة إلى أنها شخصيا أدرجت هذه الخدمة لدى إعداد الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لكنها ارتأت تأجيل تنفيذها لما تتطلبه من تحضير دقيق، كون الاستشارات الطبية الهاتفية تحتاج لتدريب متخصص، بالنظر لحساسية بعض الاستشارات التي قد تقدم للمرضى.
وقد شكل نظام تصنيف المرضى المطبق حجر الزاوية في الحلقة النقاشية، في ظل الانتقادات التي تطاله منذ بدء تنفيذه، ومطالبة البعض بمراجعته أو حد إلغائه، وقد دافعت المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بشدة عن نجاعة النظام الجديد، مشيرة إلى أنه جزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة التي أعدت بدقة على أعلى مستوى، وتمت مراعاة خصائص المجتمع القطري، وصرحت تقول: «إن الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية 2013- 2018 قامت بتحديد الرعاية ذات الجودة العالية، وفق أفضل المواصفات العالمية، والتي دعت لإدخال نظام تصنيف المرضى «لتقليل المخاطر الإكلينيكية» من خلال إعطاء الأولوية للمرضى وفقا للحاجة السريرية». وأكدت أن إجراءات هذا النظام استندت على بعض التجارب الخليجية والعالمية، إلا أنه قد تم تكييفها وتعديلها لتتلاءم وخدمات الرعاية الأولية في قطر، وذلك لضمان توافقها مع ثقافة وعادات وتقاليد السكان في البلاد.

إعفاء كبار السن والأطفال من الانتظار
وأشارت إلى أن «الغرض من إدخال نظام تصنيف المرضى هو التقييم السريع لكل مريض لتحديد من هم أكثر أولوية للعرض على الطبيب، وذلك بعد تقدير وتصنيف الحالة الصحية من قبل كادر مدرب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الأولوية مثلاً لكبار السن والأطفال دون سن الخامسة، فلا يتم رد أي من هذه الفئات على الإطلاق، وبالتالي تقديم الرعاية الصحية الآمنة والأفضل في الوقت الأنسب. كما يهدف إلى تشجيع المراجعين ذوي الحالات الروتينية وغير العاجلة لأخذ موعد مسبق قبل الحضور للمركز الصحي».

انخفاض الزيارات غير الضرورية
وحول النتائج المتوقعة من تطبيق نظام تصنيف المرضى بالمراكز الصحية، قالت الدكتورة مريم عبدالملك إن النتائج انحصرت في انخفاض عدد الزيارات غير الضرورية، وتحسين الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية وذلك بتوفير وقت كاف لفحص المريض المحتاج للرعاية الطبية، وكذلك زيادة رضا المرضى عن الخدمات المقدمة في المراكز الصحية، وذلك بعد الحصول على خدمة ذات جودة عالية ومميزة، ولاسيما أن الكثير من المراجعين كانوا يشتكون الازدحام وعدم اكتراث الأطباء بهم أثناء تقديم الاستشارة الطبية. إلى جانب توفير أوقات انتظار أقصر للمرضى الذين هم أشد توعكاً من غيرهم، وتحسين النتائج الصحية من خلال تقديم رعاية عالية الجودة وتحسين ثقة وكفاءة الموظفين في تصنيف وعلاج المرض ورفع مستوى وعي الجمهور بمعرفة مدى ووقت الحاجة للذهاب إلى الطبيب من الاعتناء بالصحة بالبيت.

5 مستويات لأولوية العلاج
وحول المستويات التي يتم بموجبها تصنيف المرضى، قالت إنه يوجد خمسة مستويات لتحديد الأولوية للدخول على الطبيب وفقا للحاجة السريرية، المستوى الأول هو «الإنعاش» ويتطلب نقل المريض مباشرة بسيارة إسعاف للطوارئ، والمستوى الثاني هو «الطوارئ» ويتطلب أيضا نقل المريض بسيارة إسعاف للطوارئ، والمستوى الثالث هو «عاجل» ويتطلب رؤية الطبيب وتقديم العلاج خلال فترة زمنية تتراوح بين 30- 90 دقيقة والمستوى الرابع هو «روتين» ويتطلب رؤية الطبيب وتقديم العلاج خلال 12 ساعة والمستوى الخامس هو «روتين- بسيط» ويتطلب رؤية الطبيب وتقديم العلاج خلال 24 ساعة.

تنسيق مع «حمد»
وأكدت أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بالعمل مع أطباء الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية كفريق عمل متكامل لضمان عملية تنظيم نقل المرضى الذين يصنفون ضمن المستويين الأول والثاني، لافتة إلى أن البيانات المبدئية من المشروع التجريبي تشير إلى أنه، ومع الممارسة الفعلية، تبين أن متوسط الوقت الذي يستغرقه المرضى المصنفين على المستوى الثالث لرؤية الطبيب هو 28 دقيقة من وقت وصولهم إلى المركز الصحي، أما المرضى المصنفون على المستويين الرابع والخامس فإنهم يرون الطبيب خلال معدل من الوقت يبلغ 49 دقيقة من وصولهم إلى المركز الصحي، وعلية يتم إعطاء المرضى الخيار لحجز موعد للمتابعة قبل مغادرة المركز الصحي أو عن طريق خدمة خط الاتصال 107.
وأكدت أنه تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل تطبيق المشروع حيث تم تشكيل فريق عمل متكامل من أطباء وتمريض وإداريين لوضع نموذج لنظام تصنيف المرضى لمراكز الرعاية الصحية الأولية، استنادا إلى أفضل الممارسات الدولية وأنه تم تطوير برنامج تدريبي مفصل للموظفين في المراكز الصحية وبالتحديد لفئة التمريض والاستقبال والأطباء.

تقييم متواصل
وعن سؤال حول الأخطاء أو الهفوات التي تكون اعترضت تطبيق النظام منذ بدايته، قالت: «كما هو معتاد تحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قبل تطبيق أي نظام جديد أن تقوم بإجراء تجريبي لبرنامج تصنيف المرضى والسياسات المرتبطة به، وهذا ما حدث بالفعل قبل تطبيق نظام التصنيف، حيث تمت التجربة في مركز أبونخلة الصحي في يوليو عام 2014، حيث تم جمع آراء المرضى والموظفين قبل وبعد الإجراء التجريبي عن طريق الاستبيانات السريعة لأننا نعتبر عملية الاستبيان جزءا من منظومة العمل، بالإضافة إلى جمع البيانات الإحصائية حيث تم تقييمها وحصر التغييرات الواجب اتخاذها لزيادة تحسين البرنامج، وما زال التقييم مستمرا بالإضافة إلى مشاركة المؤسسة مختلف وسائل الإعلام في وضع خطة للتواصل مع المجتمع لضمان توعية المرضى والمراجعين واطلاعهم بفترة كافية عن التغييرات المتوقعة عند حضورهم للمركز الصحي».

«التعود» ليس مبرراً لرفض النظام
واستطردت تقول «عقب كل ذلك، تم تطبيق برنامج تصنيف المرضى في 10 مراكز صحية بشكل تدريجي أيضاً من أجل ضمان إدراج التحسين المستمر حيث يتم قياس مدى فعالية الخدمة بانتظام من خلال مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية»، مضيفة «قبل إدراج خدمة تصنيف المرضى بمراكز الرعاية الصحية الأولية، كانت هناك فترات انتظار متفاوتة قد تصل أحيانا لفترات طويلة من الزمن، وكانت الأولوية في الدخول على الطبيب لمن يحضر أولا بغض النظر عن حالته الصحية أو الحاجة الملحة وبفضل إدراج هذه الخدمة، أصبح للمرضى من ذوي الحالات الصحية الحرجة حق الأولوية في الدخول على الطبيب، ونـحن نعلم أن تطبيق مثل هذا النظام عادةً ما يستغرق وقتا للمرضى والموظفين قبل الوصول لمرحلة الاستقرار والتكيف معه، خاصة في المراكز الصحية التي تخدم المناطق ذات الكثافة السكانية العالية أو في المناطق النائية، آخذين في عين الاعتبار تفكير أفراد المجتمع وما تعودوا عليه».

استبيان وعي الجمهور
وأشارت إلى أنه وبسبب بعض الشكاوى تقوم المؤسسة حالياً بإجراء استبيان يهدف لدراسة مدى وعي الجمهور بهذا النظام، ورأيهم فيه، ومدى استخدامهم لخط التواصل (107)، حيث يرجح أن نسبة كبيرة من المراجعين يصرون على الحضور بشكل شخصي للمركز الصحي من أجل الحصول على الخدمة أياً كانت، ولا يقومون بحجز مواعيد قد توفر لهم عناء الحضور وطول الانتظار مثلاً، ولاسيما إذا كانت حالتهم لا تستدعي ذلك وهنا يتبين لنا أهمية توعية الناس. فمن المفترض أننا معا نعمل على تعزيز الصحة وتوعية الناس بالاعتناء بأنفسهم وإجراء الفحوصات الروتينية كنوع من الفحص السنوي لاكتشاف الأمراض بشكل مبكر، بدلاً من الانتظار حتى حصول المرض وهذا هو أحد الأهداف التي دعت لها الاستراتيجية الوطنية للصحة. وكذلك الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية. وكل ذلك من أجل إيجاد مجتمع صحي ومعافى كما نوهت الاستراتيجية الوطنية للتنمية».
وأكدت الدكتورة عبدالملك، أنه «تم تنفيذ خدمة تصنيف المرضى في 10 مراكز صحية تدريجياً، أربعة منها نفذت أيضا نظام المعلومات الطبية الإلكتروني الجديد (Cerner)، ونظام المواعيد، ونـحرص على المواصلة في بقية المراكز بعد إجراءات تقييميه لها، آخذين في عين الاعتبار جميع الوسائل المساندة، حيث نعمل على جمع البيانات والملاحظات من قبل المرضى والموظفين، وذلك من أجل التقييم الأمثل للخدمة». كما أشارت إلى حرص المؤسسة على التدريب اللازم والمكثف للموظفين قبل البدء في تنفيذ المرحلة التالية من المشروع في المراكز الصحية المتبقية. إلى جانب إجراء دراسة توفير غرف أخرى بقدر المستطاع للفحص السريع وبالتالي تقليل أوقات الانتظار، والحرص على إعطاء الأولوية لكبار وصغار السن والقيام بحملات إعلامية مكثفة لمشاركة الجمهور بما نعمل والهدف من ذلك، داعين الجميع لاستخدام خط الاتصال الخاص بالمؤسسة تسهيلا لهم.
وخلصت إلى القول: «إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم حاليا بتنفيذ نظام المعلومات الطبية لسجلات المرضى الإلكتروني، والذي بدوره يتم تنفيذه جنبا إلى جنب مع إدراج نظام حجز المواعيد للعيادات العامة والتخصصية، بالإضافة إلى خدمة تصنيف المرضى، وقد جاء الجمع بين هذه التغييرات لضمان رعاية فعالة وآمنة للمرضى»، مضيفة «إلى أنه بالتأكيد سيكون هناك بعض التحديات على المدى القصير ولكنها ذات تأثير إيجابي على المدى البعيد. ونـحن على ثقة تامة بأن ما يحدث حاليا من شكاوى هو بشكل مؤقت سينتج عنه في نهاية المطاف تحقيق رؤية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن تقدم أفضل الخدمات العالمية للجميع في دولة قطر».

مركز عصري
إلى ذلك، أعلنت الدكتورة مريم عن تشغيل مركز «لعبيب» الصحي شهر أبريل المقبل، في انتظار بقية المراكز التي ستسلمها المؤسسة تدريجيا، وترميم أخرى. ويقع مركز لعبيب على مساحة 17 ألف متر مربع، ويضم ناديا صحيا وحمام سباحة، وعيادات للرجال والنساء والأسنان والعيون وقسما للأشعة وصيدلية ومختبرا.
ويتواجد المركز بمنطقة لعبيب، شمال الدوحة على بعد 8 كيلومترات من الساحل الغربي لدولة قطر، حيث تم إنشاء المركز ضمن إحدى الضواحي السكنية لمدينة الدوحة في منطقة تشهد العديد من مشاريع البناء والتطوير، وقد كان في بداية التصميمات الهندسية يطلق عليه مركز النعيم ولكن تم تغيير اسمه إلى مركز لعبيب.
ويقام المركز على مساحة 17.165 متراً مربعاً فيما يبلغ إجمالي المساحة المشيدة 8.747 متراً مربعاً (باستثناء طابقي القبو) وقد تم تصميم طابقي القبو ليغطيا 23.659 متراً مربعاً، بالإضافة إلى مبنى العيادات الرئيسي في المركز، كما يشتمل المشروع أيضاً على تشييد بعض المباني الإضافية مثل المسجد، ومبنى للخدمات المساندة، ومبنى خاص بالحراسة، وثلاث غرف مخصصة لعمال المراقبة، ومركز للصيانة الكهربائية والميكانيكية، ومرآب خاص بسيارات الإسعاف، وغرف للنفايات.
وقد تم تصميم المركز ليضم أيضاً مداخل متعددة للسيارات، مع الأخذ في الحسبان فصل مداخل سيارات الإسعاف عن تلك المداخل الخاصة بالموظفين والمرضى، ويضم القبو مرآباً للسيارات التابعة للموظفين والمرضى والزوار يستوعب 404 سيارات، أما الطابق الأرضي فسيؤمن 83 من الأماكن المظللة لمواقف السيارات.
وعند مستوى القبو، يقام مركزا للاسترخاء والاستجمام على مساحة 2.216 متراً مربعاً ويضم مرافق عدة مثل حوض للسباحة وناد صحي وغرف للمساج وستنتشر في القبو والطوابق الأرضي والأول العيادات المختلفة مثل عيادات الرجال، وعيادات النساء، والعيادات التخصصية، وعيادات طب الأسنان، وعيادة المرضى الخارجيين، وقسم الأشعة، والصيدلية والمختبر، وغرف التخزين، والمكاتب الإدارية وخزائن الموظفين.


http://www.alarab.qa/story/487508/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-18-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D8%A7

يمامـة
09-03-2015, 06:38 AM
استبيان لمدى تفهم الناس للنظام الجديد..

الدكتورة الله يسامحها ما تحس بمعناة المريض اللي يدخل المركز الصحي وينقال له
خذ لك موعد.. و تتكلم عن اللي مطلوب منه ياخذ موعد حق التحاليل وفحص الزواج!!

بوت مشكلهيه!!

شيخ الديرة
09-03-2015, 06:59 AM
مبدأ ان الزبون دائما على حق يبدو عليه مغيبا في كل هذا التصريح. الله يجازي اللي حطك بهذا الموقف يا دكتورتنا الفاضلة, وندعو من الله ان يهيئ لك من المخلصين لمساعدتك بالقيام بهذه المهمة النبيلة.

moonبنتnight
09-03-2015, 06:59 AM
صحه الوطنية وتصيف المرضى ؟؟؟
ليش المراجعين ما يراحوا لهم إلا الحالات البسيطة محتاجه علاج سريع والمصتعصية له مستشفى متخصص وليس المركز الصحي ..
ونطالب من المراجع يتسحمل نظام الجديد ؟؟
تجاركم كثير على المراجعيين .. كل يطالب أن نستحمل الابتكارات الجديد في المدارس والمستشفيات والتخطيط عمراني والمرور وتوظيف ..
وذلك في سبيل الحصول على خدمة ممتازة ولكن عشر سنين لا شفنا تعليم ولا شوارع ولا قلل الحوادث ولا علاج ولا توظف .. من أسواء إلى أسواء .. بسبب سوء التخطيط ..

R 7 A L
09-03-2015, 07:06 AM
خطوة طيبة
بس هل عندنا دكاترة في مراكزنا الصحية بيقدرون يفتون لنا عن طريق التلفون ولا بيقولون تعال اخذ موعد لازم تشخيص ؟