Beho
10-03-2015, 03:50 PM
في كلمة أمام مؤتمر "ميد لمشاريع قطر 2015" الرئيس التنفيذي لبورصة قطر تحدث عن استراتيجية البو رصة لتحسين السيولة وزيادة الفرص الاستثمارية في السوق القطرية
بورصة قطر - 2015-03-10
أكد السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أهمية تنفيذ المبادرات الرامية إلى تحسين السيولة في السوق القطرية باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات استراتيجية بورصة قطر المنسجمة مع الاستراتيجية العامة للدولة في سعيها لضمان استدامة الأعمال من خلال خلق القيمة المضافة وتنويع العائدات والاستثمار في رأس المال البشري والمادي.
ونوه السيد المنصوري في كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميد لمشاريع قطر MEED Qatar Projects 2015 بالتطور الذي شهدته بورصة قطر منذ إنشائها العام 1997 لتصبح ثاني أكبر بورصة في المنطقة بعد السوق المالي السعودي ، مشيرا إلى أن متوسط أحجام التداول اليومي ارتفعت من متوسط 300 مليون ريال يوميا على مدى السنوات العشر الماضية إلى نحو 900 مليون ريال يوميا خلال العام 2014 . وأرجع ذلك الارتفاع الكبير إلى الاستراتيجية التي تتبعها بورصة قطر لتعزيز السيولة من خلال جذب المزيد من المستثمرين الأجانب وتشجيع المزيد من المستثمرين المحليين على زيادة استثماراتهم في الأسهم المدرجة في السوق
وأوضح السيد المنصوري أنه على اعتبار أن تطوير السيولة في السوق هو هدف مهم، فإننا مستمرون في تطوير وتقديم العديد من المبادرات في السوق، مشيرا إلى أن الترقية إلى مرتبة السوق الناشئة من قبل كل من MSCI وستاندرد آند بورز أدت إلى زيادة كبيرة في نشاط التداول وعمق السوق، حيث ارتفع متوسط حجم التداول اليومي بنسبة 160٪ خلال 2014 مقارنة بما كان عليه عام 2013. ونحن الآن في مناقشات مع FTSE بشأن ترقية محتملة في تصنيف السوق القطرية، ومن المتوقع أن يؤدي رفع تصنيف السوق القطرية من قبل FTSE إلى ضخ المزيد من السيولة في السوق.
وكوسيلة لتعزيز اتساع السوق وزيادة السيولة، قال السيد المنصوري: “إننا نعمل على الترويج للبورصة باعتبارها مكاناً جاذباً للإدراجات الجديدة. كما إننا نعمل بجد على التعريف بفوائد الإدراج للبورصة وذلك بهدف إدراج المزيد من الشركات، سواء كانت حكومية أو عائلية أو شركات تابعة للقطاع الخاص. ونحن ندرك أن الشركات المصدرة تنجذب إلى الأسواق التي تتميز بالسيولة العالية التي تعبر عن متانة السوق والتي تمنحها الثقة للاستفادة من السوق كمصدر للتمويل القائم على تداولات الأسهم والأوراق المالية. ويوفر وجود آلية فعالة لاكتشاف الأسعار في سوق قوي وذي سيولة عالية آلية قوية لتقييم الشركات، الأمر الذي يحظى بتأثير إيجابي على زخم الإكتتابات العامة الأولية واتساع السوق".
من جهة ثانية قال السيد المنصوري إن بورصة قطر تحرص على تعزيز الوعي الاستنثماري لدى شرائح المجتمع كافةً، حيث تعمل البورصة بشكل دوري على عقد العديد من الفعاليات على مدار العام ودعوة مجموعة واسعة من المستثمرين الحاليين والمحتملين لزيارة البورصة والتعرف على آليات ومفاهيم التداول ومختلف المنتجات والخدمات التي نقدمها. ونحن نعتبر هذا جزءا هاما من مسؤولياتنا الإجتماعية وذلك بهدف تمكين افراد المجتمع من الإستفادة من النمو والإزدهار الاقتصادي الذي تتميز به دولة قطر وذلك من خلال تعريفهم بأفضل الإستراتيجيات الإستثمارية التي تساعد المستثمر على اتخاذ القرارات الإستثمارية المناسبة بناءً على أسس علمية مدروسة.
وفيما يتعلق بتنويع المنتجات والخدمات أكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الحرص على تنفيذ عدد من المبادرات الهادفة إلى تطوير السيولة، ولا سيما نظام تزويد السيولة الذي ساهم في إحداث تحسينات كبيرة على سيولة بعض الأسهم. ولتوضيح ذلك، قال إن شركة المجموعة للأوراق المالية وشركة المناعي دخلتا في اتفاقية لتزويد السيولة في العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة معدل دوران سهم المناعي عدة مرات. ومن هذا المنطلق فإننا نتوقع توقيع اتفاقيات مماثلة مع شركات مدرجة أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا.
وأضاف السيد المنصوري إن بورصة قطر وبدعم من الجهات التنظيمية في دولة قطر مستمرة في جهودها الهادفة إلى اطلاق المبادرات الأخرى التي تساهم في تعزيز السيولة في السوق مثل مبادرة إقراض واقتراض الأوراق المالية والشراء بالهامش.، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي، لا يُسمح بإقراض واقتراض الأوراق المالية إلا في نطاق عمليات التسليم مقابل الدفع (DVP) وتزويد السيولة. ونحن نعمل مع الجهات التنظيمية لتوسيع هذه الخدمة للمستثمرين ذوي الخبرة وذلك بإتاحة الفرصة لهم لكسب دخل إضافي من خلال السماح لهم بإقراض أسهمهم، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة التعويم الحر في السوق وتوفير فرص تداول إضافية للمستثمرين المرخصين. وستتيح مبادرة التداول بالهامش للمستثمرين فرصة لزيادة حجم ونطاق محافظهم الاستثمارية دون الحاجة إلى ربط وتقييد كمية أكبر من رؤوس أموالهم. وهذا سيؤدي بدوره إلى تحسين السيولة في السوق.
وقال السيد المنصوري أيضا إن استراتيجية تنويع المنتجات في بورصة قطر تتميز بأنها واضحة ومباشرة، حيث تهدف إلى إدراج المنتجات التي توفر مدخلاً للوصول إلى أسواق خارج قطر والسماح بمدخل أكثر مرونة للوصول إلى مجموعة واسعة من فئات الأصول في قطر. وإننا نعمل كذلك على إطلاق عدد من صناديق الاستثمار المتداولة والتي ستوفر فرصاًَ للوصول إلى أسواق الأسهم وأدوات الدين في الأسواق الناشئة، ونخطط لإدخال صناديق استثمار متداولة من شأنها أن تسمح للمستثمرين بالاستثمار في جميع مكونات مؤشر بورصة قطر QSE 20 من خلال صفقة واحدة. المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية هي أيضا جزء من استراتيجيتنا لتنويع المنتجات لدينا، حيث نعمل حاليا مع بعض مديري الأصول المحلية لإطلاق أكبر ETF متوافق مع الشريعة الإسلامية في العالم. وبالإضافة إلى صناديق الاستثمار المتداولة، نعمل أيضا مع الجهات التنظيمية لإدراج صناديق الاستثمار العقاري REITs وذلك على اعتبار أن العقارات هي جزء لا يتجزأ من العديد من المحافظ الاستثمارية في المنطقة. وبشكل عام ، ستضيف هذه المنتجات الكثير إلى حجم السوق وتسمح لنا بجذب مستثمرين جدد ومواصلة تعزيز السيولة.
بورصة قطر - 2015-03-10
أكد السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أهمية تنفيذ المبادرات الرامية إلى تحسين السيولة في السوق القطرية باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات استراتيجية بورصة قطر المنسجمة مع الاستراتيجية العامة للدولة في سعيها لضمان استدامة الأعمال من خلال خلق القيمة المضافة وتنويع العائدات والاستثمار في رأس المال البشري والمادي.
ونوه السيد المنصوري في كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميد لمشاريع قطر MEED Qatar Projects 2015 بالتطور الذي شهدته بورصة قطر منذ إنشائها العام 1997 لتصبح ثاني أكبر بورصة في المنطقة بعد السوق المالي السعودي ، مشيرا إلى أن متوسط أحجام التداول اليومي ارتفعت من متوسط 300 مليون ريال يوميا على مدى السنوات العشر الماضية إلى نحو 900 مليون ريال يوميا خلال العام 2014 . وأرجع ذلك الارتفاع الكبير إلى الاستراتيجية التي تتبعها بورصة قطر لتعزيز السيولة من خلال جذب المزيد من المستثمرين الأجانب وتشجيع المزيد من المستثمرين المحليين على زيادة استثماراتهم في الأسهم المدرجة في السوق
وأوضح السيد المنصوري أنه على اعتبار أن تطوير السيولة في السوق هو هدف مهم، فإننا مستمرون في تطوير وتقديم العديد من المبادرات في السوق، مشيرا إلى أن الترقية إلى مرتبة السوق الناشئة من قبل كل من MSCI وستاندرد آند بورز أدت إلى زيادة كبيرة في نشاط التداول وعمق السوق، حيث ارتفع متوسط حجم التداول اليومي بنسبة 160٪ خلال 2014 مقارنة بما كان عليه عام 2013. ونحن الآن في مناقشات مع FTSE بشأن ترقية محتملة في تصنيف السوق القطرية، ومن المتوقع أن يؤدي رفع تصنيف السوق القطرية من قبل FTSE إلى ضخ المزيد من السيولة في السوق.
وكوسيلة لتعزيز اتساع السوق وزيادة السيولة، قال السيد المنصوري: “إننا نعمل على الترويج للبورصة باعتبارها مكاناً جاذباً للإدراجات الجديدة. كما إننا نعمل بجد على التعريف بفوائد الإدراج للبورصة وذلك بهدف إدراج المزيد من الشركات، سواء كانت حكومية أو عائلية أو شركات تابعة للقطاع الخاص. ونحن ندرك أن الشركات المصدرة تنجذب إلى الأسواق التي تتميز بالسيولة العالية التي تعبر عن متانة السوق والتي تمنحها الثقة للاستفادة من السوق كمصدر للتمويل القائم على تداولات الأسهم والأوراق المالية. ويوفر وجود آلية فعالة لاكتشاف الأسعار في سوق قوي وذي سيولة عالية آلية قوية لتقييم الشركات، الأمر الذي يحظى بتأثير إيجابي على زخم الإكتتابات العامة الأولية واتساع السوق".
من جهة ثانية قال السيد المنصوري إن بورصة قطر تحرص على تعزيز الوعي الاستنثماري لدى شرائح المجتمع كافةً، حيث تعمل البورصة بشكل دوري على عقد العديد من الفعاليات على مدار العام ودعوة مجموعة واسعة من المستثمرين الحاليين والمحتملين لزيارة البورصة والتعرف على آليات ومفاهيم التداول ومختلف المنتجات والخدمات التي نقدمها. ونحن نعتبر هذا جزءا هاما من مسؤولياتنا الإجتماعية وذلك بهدف تمكين افراد المجتمع من الإستفادة من النمو والإزدهار الاقتصادي الذي تتميز به دولة قطر وذلك من خلال تعريفهم بأفضل الإستراتيجيات الإستثمارية التي تساعد المستثمر على اتخاذ القرارات الإستثمارية المناسبة بناءً على أسس علمية مدروسة.
وفيما يتعلق بتنويع المنتجات والخدمات أكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الحرص على تنفيذ عدد من المبادرات الهادفة إلى تطوير السيولة، ولا سيما نظام تزويد السيولة الذي ساهم في إحداث تحسينات كبيرة على سيولة بعض الأسهم. ولتوضيح ذلك، قال إن شركة المجموعة للأوراق المالية وشركة المناعي دخلتا في اتفاقية لتزويد السيولة في العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة معدل دوران سهم المناعي عدة مرات. ومن هذا المنطلق فإننا نتوقع توقيع اتفاقيات مماثلة مع شركات مدرجة أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا.
وأضاف السيد المنصوري إن بورصة قطر وبدعم من الجهات التنظيمية في دولة قطر مستمرة في جهودها الهادفة إلى اطلاق المبادرات الأخرى التي تساهم في تعزيز السيولة في السوق مثل مبادرة إقراض واقتراض الأوراق المالية والشراء بالهامش.، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي، لا يُسمح بإقراض واقتراض الأوراق المالية إلا في نطاق عمليات التسليم مقابل الدفع (DVP) وتزويد السيولة. ونحن نعمل مع الجهات التنظيمية لتوسيع هذه الخدمة للمستثمرين ذوي الخبرة وذلك بإتاحة الفرصة لهم لكسب دخل إضافي من خلال السماح لهم بإقراض أسهمهم، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة التعويم الحر في السوق وتوفير فرص تداول إضافية للمستثمرين المرخصين. وستتيح مبادرة التداول بالهامش للمستثمرين فرصة لزيادة حجم ونطاق محافظهم الاستثمارية دون الحاجة إلى ربط وتقييد كمية أكبر من رؤوس أموالهم. وهذا سيؤدي بدوره إلى تحسين السيولة في السوق.
وقال السيد المنصوري أيضا إن استراتيجية تنويع المنتجات في بورصة قطر تتميز بأنها واضحة ومباشرة، حيث تهدف إلى إدراج المنتجات التي توفر مدخلاً للوصول إلى أسواق خارج قطر والسماح بمدخل أكثر مرونة للوصول إلى مجموعة واسعة من فئات الأصول في قطر. وإننا نعمل كذلك على إطلاق عدد من صناديق الاستثمار المتداولة والتي ستوفر فرصاًَ للوصول إلى أسواق الأسهم وأدوات الدين في الأسواق الناشئة، ونخطط لإدخال صناديق استثمار متداولة من شأنها أن تسمح للمستثمرين بالاستثمار في جميع مكونات مؤشر بورصة قطر QSE 20 من خلال صفقة واحدة. المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية هي أيضا جزء من استراتيجيتنا لتنويع المنتجات لدينا، حيث نعمل حاليا مع بعض مديري الأصول المحلية لإطلاق أكبر ETF متوافق مع الشريعة الإسلامية في العالم. وبالإضافة إلى صناديق الاستثمار المتداولة، نعمل أيضا مع الجهات التنظيمية لإدراج صناديق الاستثمار العقاري REITs وذلك على اعتبار أن العقارات هي جزء لا يتجزأ من العديد من المحافظ الاستثمارية في المنطقة. وبشكل عام ، ستضيف هذه المنتجات الكثير إلى حجم السوق وتسمح لنا بجذب مستثمرين جدد ومواصلة تعزيز السيولة.