Beho
12-03-2015, 09:41 AM
افتتاح مركز قطر للمقاصة باليوان في أبريل
الراية - 12/03/2015
الراية : أعلن سعادة الشيخ عبد الله سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، خلال مؤتمر ميد السنوي لمشاريع قطر بأنه من المقرر افتتاح أول مركز لعمليات المقاصة باليوان الصيني في الدوحة في شهر أبريل المقبل. وأضاف بأن هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج مبادرات بمشاركة الصين يتضمن إجراءات لدعم البنوك التقليدية والإسلامية القطرية من أجل زيادة مساهمتها في الاقتصاد الصيني.
وقد تم تعيين فرع بنك الصين الصناعي والتجاري في الدوحة بنكًا لمقاصة الصفقات باليوان في اتفاقية جرى توقيعها في شهر نوفمبر. وذكر مصرف قطر المركزي بأن بنك تسويات اليوان سوف يعزز من الروابط القوية بين الصين وقطر ويؤسس قطر كمركز إقليمي للمقاصة والتسويات باليوان الصيني.
وكانت الصين قد عينت منذ عام 2011 مصرفيّ مقاصة لتايوان، وسنغافوره، ولندن، وفرانكفورت، وباريس، ولوكسمبورج، وسيول، علمًا بأن بنوك المقاصة بإمكانها التعامل مع كافة مراحل أية عملية.
وتعد قطر أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال إلى الصين، علما بأن تجارتها الثنائية مع الصين ارتفعت إلى 41.9 مليار ريال قطري (11.5مليار دولار) في عام 2013.
وذكر سعادة الشيخ أن دولة قطر وقعت على صفقة لمقايضة العملات قيمتها 35 مليار يوان (5.7مليار دولار) مع الصين. ويقول مصرفيون إنها تتيح للمصرف المركزي مقايضة العملات في حالة الحاجة إلى ذلك لتسهيل التجارة والاستثمار. ويمكن استخدامها لتنويع الاحتياطيات الأجنبية في البنوك المركزية الخليجية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الوطني السيد علي الكواري خلال مؤتمر ميد أيضًا بأن نمو اقتصاد قطر سوف يتسارع بالمعدلات الحقيقية عبالرغم من انخفاض أسعار النفط منذ صيف 2014.
وأضاف السيد الكواري بأن الحكومة ملتزمة ببرنامجها الاستثماري تمشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 والخطة النهائية للفيفا الخاصة بتنظيم كأس العالم.. مشيرًا إلى أن لدى قطر وسائل حماية خارجية ومالية عديدة تمكنها من تحمل الانخفاض المؤقت في أسعار النفط. ولذلك، من غير المحتمل أن يتأثر البرنامج الاستثماري بهذا الانخفاض وسوف يستمر الاستثمار العام في دفع حركة نمو قوي حقيقي لإجمالي الناتج المحلي غير الهيدروكربوني.
ويتوقع كيو إن بي، وهو أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا، ارتفاع مجموع أصول النظام المصرفي القطري إلى 380 بليون دولار في عام 2014. كما أنه من المتوقع ارتفاع مجموع الودائع إلى 231 بليون دولار في عام 2017 مقارنة بـ 165 بليون دولار في العام الماضي.
الراية - 12/03/2015
الراية : أعلن سعادة الشيخ عبد الله سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، خلال مؤتمر ميد السنوي لمشاريع قطر بأنه من المقرر افتتاح أول مركز لعمليات المقاصة باليوان الصيني في الدوحة في شهر أبريل المقبل. وأضاف بأن هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج مبادرات بمشاركة الصين يتضمن إجراءات لدعم البنوك التقليدية والإسلامية القطرية من أجل زيادة مساهمتها في الاقتصاد الصيني.
وقد تم تعيين فرع بنك الصين الصناعي والتجاري في الدوحة بنكًا لمقاصة الصفقات باليوان في اتفاقية جرى توقيعها في شهر نوفمبر. وذكر مصرف قطر المركزي بأن بنك تسويات اليوان سوف يعزز من الروابط القوية بين الصين وقطر ويؤسس قطر كمركز إقليمي للمقاصة والتسويات باليوان الصيني.
وكانت الصين قد عينت منذ عام 2011 مصرفيّ مقاصة لتايوان، وسنغافوره، ولندن، وفرانكفورت، وباريس، ولوكسمبورج، وسيول، علمًا بأن بنوك المقاصة بإمكانها التعامل مع كافة مراحل أية عملية.
وتعد قطر أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال إلى الصين، علما بأن تجارتها الثنائية مع الصين ارتفعت إلى 41.9 مليار ريال قطري (11.5مليار دولار) في عام 2013.
وذكر سعادة الشيخ أن دولة قطر وقعت على صفقة لمقايضة العملات قيمتها 35 مليار يوان (5.7مليار دولار) مع الصين. ويقول مصرفيون إنها تتيح للمصرف المركزي مقايضة العملات في حالة الحاجة إلى ذلك لتسهيل التجارة والاستثمار. ويمكن استخدامها لتنويع الاحتياطيات الأجنبية في البنوك المركزية الخليجية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الوطني السيد علي الكواري خلال مؤتمر ميد أيضًا بأن نمو اقتصاد قطر سوف يتسارع بالمعدلات الحقيقية عبالرغم من انخفاض أسعار النفط منذ صيف 2014.
وأضاف السيد الكواري بأن الحكومة ملتزمة ببرنامجها الاستثماري تمشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 والخطة النهائية للفيفا الخاصة بتنظيم كأس العالم.. مشيرًا إلى أن لدى قطر وسائل حماية خارجية ومالية عديدة تمكنها من تحمل الانخفاض المؤقت في أسعار النفط. ولذلك، من غير المحتمل أن يتأثر البرنامج الاستثماري بهذا الانخفاض وسوف يستمر الاستثمار العام في دفع حركة نمو قوي حقيقي لإجمالي الناتج المحلي غير الهيدروكربوني.
ويتوقع كيو إن بي، وهو أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا، ارتفاع مجموع أصول النظام المصرفي القطري إلى 380 بليون دولار في عام 2014. كما أنه من المتوقع ارتفاع مجموع الودائع إلى 231 بليون دولار في عام 2017 مقارنة بـ 165 بليون دولار في العام الماضي.