الزاني المخمور في عهد السلطان مراد الرابع ..

[بومحمد المطاوعه]

الزاني المخمور في عهد السلطان مراد الرابع ..

قصة من مذكراته .. رائعه جدا ..

يقول أنه حصل له في هذه الليلة ضيق شديد ï»» يعلم سببه ..
فنادى رئيس حرسه وأخبره .. وكان من عادته تفقد الرعية متخفياً ..

فقال لنخرج نتمشى قليلاً بين الناس ..

فساروا حتى وصلوا حارة متطرفة فوجدوا رجلاً مرمياً على اï»·رض ..
فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ï»» أحد يهتم ..
فنادى عليهم تعالوا وهم ï»» يعرفونه ..
قالوا : ماذا تريد ..؟
قال : لماذا هذا الرجل ميت وï»» أحد يحمله من هو ..؟ وأين أهله ..؟

قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر الزاني ..

قال أليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام ..؟

فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا ..

ولما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقي السلطان ورئيس الحرس ..

وأثناء بكائها كانت تقول:
(رحمك الله ياولي الله أشهد أنك من الصالحين) ..

فتعجب السلطان مراد وقال: كيف من اï»·ولياء والناس تقول عنه زنديق وخمار وزان حتى أنهم لم يكترثوا لموته ..؟؟؟؟

قالت : كنت أتوقع هذا ..

إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين ..

وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة ..!!!

فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه ..

وقلت له مرة إنك لومت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين .. فضحك وقال ï»»تخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والأولياء ..

فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه ..

وكان كذالك فشهد جنازته .. السلطان والعلماء والمشايخ والناس ..

ياااااااااااااااااالله .. كم انت عدل ..

سبحان الله .. نحكم على الناس بما نراه ونسمعه من الآخرين .. ولو كنا نعلم خفايا قلوبهم لخرست ألسنتنا ..

فاتقوا الله في اعراض الناس ..
اللهم أحسن سريرتنا واجعل ما بيننا وبينك عامرا في الدنيا والآخرة ..
وارزقنا حسن الظن بعبادك .

[بانغ بانغ]

بارك الله فيك بومحمد ...


بالضبط هذا ما طرحته قبل ايام ان لا نتبع الناس دون علم


ان نبعد اهواء الناس فيما يقولون ولا نحكم عليهم بالظاهر


جوزيت خيرا

[يمامـة]

بعد الواحد لا يحط نفسه في مواقف سخيفة و يحاسب الناس!!

القصة هذي زوجته شهدت له.. لكن لو زوجته ما كانت تدري عنه من كان بينقل حسن تصرفه؟

فالسلطان بروحه كان بيتوهق في الحكم عليه لو ما كانت زوجته موجودة!!


المهم بشكل عام المفروض ما نحكم على الناس لمجرد الشك فيهم.. لكن بعد
مرات الادلة تخدع الواحد:anger1:

[وطن]

سبحان الله .. نحكم على الناس بما نراه ونسمعه من الآخرين .. ولو كنا نعلم خفايا قلوبهم لخرست ألسنتنا ..



وهذا اللي انبح صوتنا واحنا نقوله
لا تحكمون بالظاهر
لا تحكمون من تصرفات

ما تعرفون بالقلوب والنيات
الله وحده أعلم بها


شكرا القصة اخوي

[راجي الْعفو]

يمسيك بالخير بومحمد ..

الرجل المتوفى هدفه جميل ..

لكن قبل هذا نحتاج التأكد من القصة ..

الانسان مكلف بالحكم عالظاهر ..

ولا دخل له بالنيات .. هذا اللي الله تعبدنا به ..

وهذا اللي سووه الحرس ، وماغلطوا ..

بوركت

[دااانة قطر]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنّ الحلال بيّن. وإنّ الحرام بيّن. وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتّقى الشبهات؛ استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام؛ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه. ألا وإنّ لكل ملك حمى، ألا وإنّ حمى الله محارمه. ألا وإنّ في الجسد مضغة؛ إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسـدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب". (البخاري برقم 52. ومسلم برقم 1599)
ـ وفي رواية للبخاري: "الحلال بيّن. والحرام بيّن. وبينهما أمور مشتبهة؛ فمن ترك ما شُبِّهَ عليه من الإثم، كان لما استبان أترك، ومن اجترأ على ما يَشُك فيه من الإثم، أوشك أن يواقع ما استبان. والمعاصي حمى الله، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه".(البخاري برقم2051)
ـ وفي رواية للترمذي: "الحلال بيّن. والحرام بيّن. وبين ذلك أمور مشتبهات، لا يدري كثير من الناس؛ أمن الحلال هي أم من الحرام؟ فمن تركها استبراءً لدينه، وعرضه، فقد سَلِم. ومن واقـع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام، كما أنه من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه".(الترمذي برقم1205، وقال: حديث حسن صحيح)
"أجمع الأئمة على عظم شأن هذا الحديث، وأنه من الأحاديث التي تدور عليها قواعد الإسلام، قال جماعة: هو ثلث الإسلام؛ فإنّ دورانه عليه، وعلى حديث: (الأعمال بالنيات) وعلى حديث: (من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)" (سبل السلام،4/171)
"قوله: (لا يعلمها كثير من الناس) أي لا يعلم حكمها. وهو ما وضحته رواية الترمذي بلفظ: لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام؟ ومعنى (استبرأ لدينه وعرضه) : أي برّأ دينه من النقص، وبرّأ عرضه من الطعن فيه؛ لأنّ من لم يُعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه. وفيه دليل على أنّ من لم يَتَوقّ الشبهة في كسبه، ومعاشه، فقد عرّض نفسه للطعن فيه، وفي هذا إشارة إلى المحافظة على أمور الدين، ومراعاة المروءة". ( فتح الباري،1/127)


http://almghamsi.blogspot.com/2011/11/blog-post_3959.html

[بومحمد المطاوعه]

جزاكم الله خير

[لبيبة]

بعد الواحد لا يحط نفسه في مواقف سخيفة و يحاسب الناس!!

القصة هذي زوجته شهدت له.. لكن لو زوجته ما كانت تدري عنه من كان بينقل حسن تصرفه؟

فالسلطان بروحه كان بيتوهق في الحكم عليه لو ما كانت زوجته موجودة!!


المهم بشكل عام المفروض ما نحكم على الناس لمجرد الشك فيهم.. لكن بعد
مرات الادلة تخدع الواحد:anger1:

اتفق معاج، ما في داعي الواحد يحط نفسه في مواقف بايخة او تسبب الشكوك عليه،

على الاقل من باب عدم نشر الفساد والمجاهرة بالمعاصي.

[CH Engineer]

إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين ..


كان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة ..!!!

هل فعلا الخمارات وبيوت الدعاره منتشره في عهد مراد الرابع لدرجة ان الرجال يروح كل ليله لخماره وكل ليله لبيت دعاره!!

المعروف عنه انه حارب الدولة الصفويه وطردهم من بغداد بعد ماحتلوها وهالاضافات من صوبهم

[رجل مثالي]

الزاني المخمور في عهد السلطان مراد الرابع ..

قصة من مذكراته .. رائعه جدا ..

يقول أنه حصل له في هذه الليلة ضيق شديد ï»» يعلم سببه ..
فنادى رئيس حرسه وأخبره .. وكان من عادته تفقد الرعية متخفياً ..

فقال لنخرج نتمشى قليلاً بين الناس ..

فساروا حتى وصلوا حارة متطرفة فوجدوا رجلاً مرمياً على اï»·رض ..
فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ï»» أحد يهتم ..
فنادى عليهم تعالوا وهم ï»» يعرفونه ..
قالوا : ماذا تريد ..؟
قال : لماذا هذا الرجل ميت وï»» أحد يحمله من هو ..؟ وأين أهله ..؟

قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر الزاني ..

قال أليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام ..؟

فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا ..

ولما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقي السلطان ورئيس الحرس ..

وأثناء بكائها كانت تقول:
(رحمك الله ياولي الله أشهد أنك من الصالحين) ..

فتعجب السلطان مراد وقال: كيف من اï»·ولياء والناس تقول عنه زنديق وخمار وزان حتى أنهم لم يكترثوا لموته ..؟؟؟؟

قالت : كنت أتوقع هذا ..

إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين ..

وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة ..!!!

فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه ..

وقلت له مرة إنك لومت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين .. فضحك وقال ï»»تخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والأولياء ..

فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه ..

وكان كذالك فشهد جنازته .. السلطان والعلماء والمشايخ والناس ..

ياااااااااااااااااالله .. كم انت عدل ..

سبحان الله .. نحكم على الناس بما نراه ونسمعه من الآخرين .. ولو كنا نعلم خفايا قلوبهم لخرست ألسنتنا ..

فاتقوا الله في اعراض الناس ..
اللهم أحسن سريرتنا واجعل ما بيننا وبينك عامرا في الدنيا والآخرة ..
وارزقنا حسن الظن بعبادك .


الله يسلمك كان الناس قبل أذا سمعوا
أحد سكران وخاصة الأطفال
لحقوه وضربوه وعيبوا عليه
ويكون منبوذ بين أهله وجيرانه

[بومحمد المطاوعه]

الله المستعااان

لاحول ولا قوه الا بالله