Beho
14-03-2015, 08:42 AM
الخاجة: قطر استعرضت "ببورصة برلين" منتجا يلبي رغبات السياحة العائلية
الشرق القطرية - 14/03/2015
في أولى ملاحظاته على ختام مسار بورصة السياحة العالمية في برلين هذا العام، كشف رئيس قسم الترويج في الهيئة العامة للسياحة في قطر السيد حمد الخاجة لـ"الشرق" أن الاهتمام بعالم السياحة هذا العام، بدا واضحا باتجاه البحث عن تقاليد وعادات الشعوب والاهتمام بجمال عوالم الطبيعة وعافيتها مشيرا إلى أن الدوحة استعرضت في هذا المجال منتجا سياحيا يرضي طموحات ورغبات السياحة العائلية.
ويضيف السيد حمد الخاجة أن التركيز السياحي في بورصة السياحة هذا العام، بدا قائما على "السياحة العائلية" والرحلات الجماعية، خاصة تلك من الدول الصناعية الأوروبية الكبرى، التي تبحث مع كامل أفراد العائلة وزملاء العمل، عن عطلة سنوية قصيرة للاستجمام والراحة في ظلّ الطمأنينة والاستقرار، وبعيدا عن متاعب العمل وتلف الأعصاب وباتجاه الشمس حيث ظلال الصحّة والعافية والخدمات الفندقية الموفرة والمريحة.
ومن ناحيتها، تؤكد إحصائية العالم السياحي الرسمية (ديستاتيس)، التابعة للاتحاد الأوروبي، جانبا كبيرا من المستجدات الرقمية التي سجّلت مسار "البورصة السياحية العالمية" في السنوات العشر الماضية، كما من خلال حجوزات الفنادق وبطاقات السفر، وهي ترتكز على عدد السائحين وخياراتهم، باتجاه عوالم الشمس بحثا عن الصحّة والعافية وباتجاه عوالم المعارف، بحثا عن عادات وتقاليد الشعوب، بما في ذلك، مأكلها ومشربها وسير حياتها اليومي.
وتشير إحصائية العالم السياحي الرسمية (ديستاتيس) إلى أن المطارات الألمانية قد شهدت وحدها في العام الماضي ( حركة انتقال من مدرجاتها باتجاه السفر والرحلات إلى وجهات السفر السياحي أي ما يقارب 424 مليون حجز سائح ألماني لفنادق دول العالم (في العام 2014 زادت النسبة 5 % عن عدد العام الأسبق 2013).
وتؤكد هذه الأرقام أن "بورصة السياحة العالمية"، كان قد سبق لها أن حقّقت في العام 2014 رقما قياسيا للمرّة السنوية الخامسة في حصاد نشاطها السياحي.
في المقابل، تشير إحصائية العالم السياحي الرسمية (ديستاتيس ) إلى أن مجموع السائحين غير الأوروبيين الذين وصلوا إلى مطارات الاتحاد الأوروبي في العام الماضي وصل إلى 60.9 مليون سائح أجنبي أي بزيادة نسبتها (3,7%)
وعند معرفة عدد السائحين القاصدين جزر الكناري وإيسلانده في العام الماضي 2014 على سبيل المثال، أي 2.9 مليون سائح قصدوا جزر الكناري (نسبة +11.7 %) و3 ملايين سائح إلى إيسلانده (+ 4% )، يتبيّن أن البحث كان باتجاه مواقع سياحية بعيدة صحيّة ومريحة .
وكانت مندوبة السياحة في البرلمان الألماني السيدة إيريس كلايكيه، والتي كانت في استقبال حوالي أكثر من 160 ألف زائر وأكثر من عشرة آلاف من رجال اختصاص في مجالات السياحة وممثلي إدارات فنادق وشركات سفر جوّي وبحري كانوا قد وفدوا إلى بورصة برلين السياحية من كافة أنحاء الولايات الألمانية وأنحاء العالم، قد كشفت أن الهدف من إقامة البورصة السياحية السنوية الدورية في برلين، هو تعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين الشعوب وفتح المجال واسعا فيما بينها للتعارف والاطلاع على تقاليد وعادات بعضها بعضا كي تزداد وتقوى أواصر المحبة، بعيدا عن التفرقة.
وكشفت، عفوية الزائرين العاديين إلى يوم الختام من أسبوع البورصة السياحية في برلين وخياراتهم المدروسة لأماكن السفر البعيد، حيث الاستقرار والطمأنينة والصحة في ظلال جمال الطبيعة وشمسها، كما دلّل عدد عقود العمل والاتفاقيات ومشاريع السفر وتنظيمها فيما بين رجال الأعمال وأصحاب الفنادق وشركات السفر إلى أن مقاصد السفر السياحي كانت باتجاه الطمأنينة وراحة البال والخدمات السريعة، وأيضا باتجاه الحقوق الإنسانية كما باتجاه رفع مستوى المعارف والثقافة حيث كانت التقاليد والعادات وخيّمت عليها جلسات التعارف وتقديم الإنتاج السياحي التقليدي للشعوب.
وكانت حشود الزائرين أمام الجناح القطري حيث بدت ملصقات الشمس والصحة والعافية والاطمئنان، إلى جانب روعة فنادق الدوحة وراحتها، وللحصول على رسوم الزهور ونقوش "الحنّة"، وللتمتع بمذاق ضيافة القهوة العربية.
وعرضت شركة الخطوط الجوية القطرية جانبا من مستجداتها في عالم السفر البعيد والراحة، فبيّنت على مدخل جناحها نماذج لخدماتها في السفر البعيد حيث لكل طائرة مساحتها وقدرها من الراحة والأمان، خاصة مقاعد الدرجة الأولى المجهّزة بمجموعة من الإلكترونيات، بدءا من آلة التلفزة وشبكات الإنترنت الإلكتروني واختيار الموسيقى المريحة لأعصاب المسافر والتي تفتح سبل الراحة والأمان.
الشرق القطرية - 14/03/2015
في أولى ملاحظاته على ختام مسار بورصة السياحة العالمية في برلين هذا العام، كشف رئيس قسم الترويج في الهيئة العامة للسياحة في قطر السيد حمد الخاجة لـ"الشرق" أن الاهتمام بعالم السياحة هذا العام، بدا واضحا باتجاه البحث عن تقاليد وعادات الشعوب والاهتمام بجمال عوالم الطبيعة وعافيتها مشيرا إلى أن الدوحة استعرضت في هذا المجال منتجا سياحيا يرضي طموحات ورغبات السياحة العائلية.
ويضيف السيد حمد الخاجة أن التركيز السياحي في بورصة السياحة هذا العام، بدا قائما على "السياحة العائلية" والرحلات الجماعية، خاصة تلك من الدول الصناعية الأوروبية الكبرى، التي تبحث مع كامل أفراد العائلة وزملاء العمل، عن عطلة سنوية قصيرة للاستجمام والراحة في ظلّ الطمأنينة والاستقرار، وبعيدا عن متاعب العمل وتلف الأعصاب وباتجاه الشمس حيث ظلال الصحّة والعافية والخدمات الفندقية الموفرة والمريحة.
ومن ناحيتها، تؤكد إحصائية العالم السياحي الرسمية (ديستاتيس)، التابعة للاتحاد الأوروبي، جانبا كبيرا من المستجدات الرقمية التي سجّلت مسار "البورصة السياحية العالمية" في السنوات العشر الماضية، كما من خلال حجوزات الفنادق وبطاقات السفر، وهي ترتكز على عدد السائحين وخياراتهم، باتجاه عوالم الشمس بحثا عن الصحّة والعافية وباتجاه عوالم المعارف، بحثا عن عادات وتقاليد الشعوب، بما في ذلك، مأكلها ومشربها وسير حياتها اليومي.
وتشير إحصائية العالم السياحي الرسمية (ديستاتيس) إلى أن المطارات الألمانية قد شهدت وحدها في العام الماضي ( حركة انتقال من مدرجاتها باتجاه السفر والرحلات إلى وجهات السفر السياحي أي ما يقارب 424 مليون حجز سائح ألماني لفنادق دول العالم (في العام 2014 زادت النسبة 5 % عن عدد العام الأسبق 2013).
وتؤكد هذه الأرقام أن "بورصة السياحة العالمية"، كان قد سبق لها أن حقّقت في العام 2014 رقما قياسيا للمرّة السنوية الخامسة في حصاد نشاطها السياحي.
في المقابل، تشير إحصائية العالم السياحي الرسمية (ديستاتيس ) إلى أن مجموع السائحين غير الأوروبيين الذين وصلوا إلى مطارات الاتحاد الأوروبي في العام الماضي وصل إلى 60.9 مليون سائح أجنبي أي بزيادة نسبتها (3,7%)
وعند معرفة عدد السائحين القاصدين جزر الكناري وإيسلانده في العام الماضي 2014 على سبيل المثال، أي 2.9 مليون سائح قصدوا جزر الكناري (نسبة +11.7 %) و3 ملايين سائح إلى إيسلانده (+ 4% )، يتبيّن أن البحث كان باتجاه مواقع سياحية بعيدة صحيّة ومريحة .
وكانت مندوبة السياحة في البرلمان الألماني السيدة إيريس كلايكيه، والتي كانت في استقبال حوالي أكثر من 160 ألف زائر وأكثر من عشرة آلاف من رجال اختصاص في مجالات السياحة وممثلي إدارات فنادق وشركات سفر جوّي وبحري كانوا قد وفدوا إلى بورصة برلين السياحية من كافة أنحاء الولايات الألمانية وأنحاء العالم، قد كشفت أن الهدف من إقامة البورصة السياحية السنوية الدورية في برلين، هو تعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين الشعوب وفتح المجال واسعا فيما بينها للتعارف والاطلاع على تقاليد وعادات بعضها بعضا كي تزداد وتقوى أواصر المحبة، بعيدا عن التفرقة.
وكشفت، عفوية الزائرين العاديين إلى يوم الختام من أسبوع البورصة السياحية في برلين وخياراتهم المدروسة لأماكن السفر البعيد، حيث الاستقرار والطمأنينة والصحة في ظلال جمال الطبيعة وشمسها، كما دلّل عدد عقود العمل والاتفاقيات ومشاريع السفر وتنظيمها فيما بين رجال الأعمال وأصحاب الفنادق وشركات السفر إلى أن مقاصد السفر السياحي كانت باتجاه الطمأنينة وراحة البال والخدمات السريعة، وأيضا باتجاه الحقوق الإنسانية كما باتجاه رفع مستوى المعارف والثقافة حيث كانت التقاليد والعادات وخيّمت عليها جلسات التعارف وتقديم الإنتاج السياحي التقليدي للشعوب.
وكانت حشود الزائرين أمام الجناح القطري حيث بدت ملصقات الشمس والصحة والعافية والاطمئنان، إلى جانب روعة فنادق الدوحة وراحتها، وللحصول على رسوم الزهور ونقوش "الحنّة"، وللتمتع بمذاق ضيافة القهوة العربية.
وعرضت شركة الخطوط الجوية القطرية جانبا من مستجداتها في عالم السفر البعيد والراحة، فبيّنت على مدخل جناحها نماذج لخدماتها في السفر البعيد حيث لكل طائرة مساحتها وقدرها من الراحة والأمان، خاصة مقاعد الدرجة الأولى المجهّزة بمجموعة من الإلكترونيات، بدءا من آلة التلفزة وشبكات الإنترنت الإلكتروني واختيار الموسيقى المريحة لأعصاب المسافر والتي تفتح سبل الراحة والأمان.