المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس مجلس الوزراء يفتتح أعمال المؤتمر السنوي للتمويل الدولي



Beho
15-03-2015, 01:22 PM
رئيس مجلس الوزراء القطري يفتتح أعمال المؤتمر السنوي لمعهد التمويل الدولي
قنا - 15/03/2015

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمعهد التمويل الدولي تحت شعار / الطاقة العالمية عند نقطة تحول / بفندق الريتز كارلتون صباح اليوم بمشاركة أكثر من خمسمائة شخصية من خمسين دولة يمثلون رؤساء وزراء سابقين ومسؤولي الشركات والخبراء الاقتصاديين والماليين وخبراء الطاقة والبنوك والصناديق السيادية وشركات التأمين .

حضر المؤتمر عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورجال الأعمال وضيوف البلاد .

في بداية الجلسة ، ألقى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كلمة أعرب فيها عن الترحيب بضيوف مؤتمر معهد التمويل الدولي لربيع عام 2015 بالدوحة، والذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمنطقة على الساحة الاقتصادية والمالية العالمية.

وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أنه خلال اليومين المقبلين ستتم مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية التي لها ارتباط وثيق بالأوضاع الاقتصادية والمالية سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أو على الساحة العالمية.

وقال إن من هذه الموضوعات التطورات التي شهدها قطاع الطاقة مؤخراً وتداعياتها على الاقتصاد العالمي وعلى الدول المصدرة والمستهلكة للنفط والغاز، بالإضافة إلى مناقشة المخاطر والاتجاهات في أسواق المال، وتوقعات النمو الاقتصادي في عدد من مناطق العالم، والصيرفة الإسلامية وغيرها من القضايا بالغة الأهمية للمستثمرين وصناع القرار على حد سواء.

وأضاف "مع وجود هذه النخبة من الخبراء والمختصين في المؤسسات المالية العالمية والأجهزة الإشراقية والرقابية، فإننا نتطلع إلى سماع آرائكم وتصوراتكم حول مختلف هذه الموضوعات وتداعياتها على الاقتصاد العالمي".

وأكد معاليه التزام دولة قطر بمواصلة برنامجها الاستثماري في القطاعات الرئيسية وهي البنية التحتية والصحة والتعليم والتحول إلى اقتصاد المعرفة رغم تراجع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية بشدة خلال الأشهر القليلة الماضية، تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، علاوة على المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث ان تكلفة هذه المشاريع تبلغ 200 مليار دولار خلال السنوات السبع المقبلة.

وقال إن الأزمات السابقة في أسعار النفط في الأسواق العالمية، دفعت دولة قطر إلى العمل على تنويع مصادر الدخل من خلال استغلال احتياطيات الغاز الطبيعي الهائلة، حيث أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية "نحن نواصل تركيزنا على تحقيق الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة وضمان الالتزام بتعاقداتنا، مع توجيه عائداتها لتعزيز عملية التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد".

وأوضح أن هذه الجهود أدت إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة وتعزيز الوضع المالي واحتياطيات الدولة بما يضمن استمرار تنفيذ البرنامج الاستثماري وتحقيق الأهداف التنموية حسب رؤية قطر الوطنية 2030.

وقال إن نجاح دولة قطر في تعزيز النمو الاقتصادي يظهر جلياً في البيانات الاقتصادية، حيث بلغ النمو في الناتج المحلي الإجمالي ما يقارب 6 في المائة خلال عام 2014، ومن المتوقع أن يصل إلى 7 في المائة خلال عام 2015، وذلك مع استمرار المحافظة على التضخم عند مستويات مقبولة في حدود 3 في المائة سنويا.

وأشار معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى أن النمو الاقتصادي القوي المتوقع في دولة قطر خلال الفترة القادمة سيعتمد بشكل كبير على النمو في القطاعات غير النفطية وعلى مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية والمشاريع التنموية.

ولفت إلى أن الحكومة لتحقيق هذا الهدف، اتخذت مؤخرا عددا من القرارات والإجراءات الهامة، لتوسعة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، ومنها إنشاء عدد من المناطق الاقتصادية الجديدة وإطلاق مبادرات لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على تطوير الإطار التشريعي لتوفير بيئة جاذبة للأعمال.

وأكد أن جهود الحكومة في تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي أدت إلى نتائج إيجابية مهمة حيث حققت القطاعات غير النفطية معدل نمو بلغ 12 في المائة خلال عام 2014 ومن المتوقع استمرار تحقيق هذه المعدلات المرتفعة خلال السنوات المقبلة.

ونوه معاليه إلى أن جهود دولة قطر لتحقيق التنمية والتنويع الاقتصادي لا تعتمد على الوضع الداخلي فقط، بل إن الدولة تمتلك برنامجا استثماريا قويا في الأسواق العالمية، حيث يتم استغلال الفوائض المالية التي تتمتع بها الدولة في تعزيز استثماراتها في مختلف أنواع الأصول.

وأضاف معاليه "في هذا الإطار، إننا نركز على الاستثمار في أصول تتمتع بجودة عالية وعائدات مقبولة بهدف تقليص اعتماد الحكومة على عائدات النفط والغاز وتنويع مصادر الدخل للدولة".

وأكد استمرار الدولة في برنامجها الاستثماري في الأسواق العالمية على المدى الطويل بهدف تحقيق عائدات جيدة للأجيال القادمة وذلك على الرغم من تراجع أسعار الطاقة خلال هذه الفترة.

وعبر معاليه عن تقدير دولة قطر للدور الذي يقوم به معهد التمويل الدولي حيث يعمل على التنسيق بين المؤسسات المالية والمصرفية العالمية وبين الجهات الإشرافية والرقابية لتعزيز وتطوير النظام المالي العالمي، مبينا أن دوره في تحقيق التقارب بين مختلف المصالح ووجهات النظر حول عدد من القضايا الاقتصادية والمالية العالمية يبقى ضرورة مهمة، خاصة فيما يتعلق بالإطار التشريعي للقطاع المالي ومعالجة المخاطر المتعلقة بالديون على أثر الأزمة المالية العالمية.

ويبحث المشاركون في المؤتمر العديد من القضايا في مجال الطاقة والتنمية والمالية والنمو والصناعة بالإضافة إلى مناقشة اتجاهات الطاقة العالمية والتحول الهيكلي في سوق الطاقة العالمي الحالي وتحليل تأثيرها على الانتعاش في الاقتصاد العالمي.

كما سيناقش المشاركون دور منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/ والارتفاع الكبير في إنتاج الصخر الزيتي بالولايات المتحدة الأمريكية، والأوضاع الاقتصادية والمالية وقضايا الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،والتعرف على الخطوط العريضة للتحديات الرئيسية التي تواجه صانعي السياسات والمسارات المحتملة للاستقرار واستعادة النمو في جميع أنحاء المنطقة.

Beho
15-03-2015, 04:16 PM
70 دولة تشارك في جلسات معهد التمويل الدولي اليوم
الراية - 15 03 2015

أعلن QNB، عن رعايته لاستضافة اجتماعات أعضاء معهد التمويل الدولي -ربيع 2015- والذي تجري فعالياته في فندق ريتزكارلتون الدوحة يومي 15- 16 مارس الجاري.

الاجتماع الذي يجري بمشاركة 700 وفد من كبار المتخصصين في قطاع الخدمات المالية من مختلف أنحاء العالم يبحث العديد من الموضوعات الاقتصادية الملحة ويتحدث فيه العديد من كبار الشخصيات الدولية والإقليمية من بينهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، والسيد علي الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، والسيد بن كروجر الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندارد بنك، والسيد لويس ماريا ليندي محافظ بنك أسبانيا المركزي، والعديد من المتحدثين البارزين من العديد من دول العالم.

السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB قال: "بوصفنا راعيا أساسيا والمضيف لهذه الاجتماعات فقد قام QNB بالعمل مع معهد التمويل الدولي IIF للتنسيق لاجتماعات هذا العام والتي تضم عددا من كبار الخبراء البارزين ومتخذي القرار في قطاع صناعة الخدمات المالية ومسؤولي القطاع العام".

وأضاف الكواري: "نحن على ثقة أن هذه المجموعة الرفيعة من الخبراء وأصحاب الآراء المؤثرة ومتخذي القرار سوف يبذلون جهدهم للوصول إلى المزيد من الحلول المالية المبتكرة لتلبية الاحتياجات الاقتصادية الملحة لكل من الأجيال الحالية والمقبلة".

من جهته قال السيد تيم آدامز الرئيس التنفيذي لمعهد التمويل الدولي: "يسرنا عقد اجتماعات أعضاء المؤسسة الدولية لموسم الربيع في مدينة الدوحة كما يسعدنا أن نتوجه بالشكر إلى QNB بوصفه المضيف وراعيا أساسيا لنا. وأضاف آدامز "إن هذا الحدث يمثل فرصة استثنائية لكل من أعضاء معهد التمويل الدولي ومسؤولي القطاع العام لبحث التقلبات الجارية في أسواق النفط وثبات الأسواق المالية العالمية وغيرها من الموضوعات الهامة التي تؤثر علينا في قطاع صناعة الخدمات المالية".

اجتماعات أعضاء معهد التمويل الدولي التي تجري أعمالها في الدوحة تكتسي أهمية خاصة كونها تجمع في مكان واحد عددا ضخما من أعضاء هذه المؤسسة العالمية الذين أتوا من حوالي 70 بلدا. ويضم المجتمعون عددا من كبار المؤثرين من أصحاب الرأي وصناع القرار العاملين في مجالات متنوعة وقطاعات مالية بارزة. كما يشارك في تلك الاجتماعات أيضا ممثلون عن بنوك تجارية واستثمارية ومديرو أصول وشركات تأمين وصناديق سيادية للثروات وصناديق التحوط المالي ومصارف مركزية وبنوك تنمية.

كما يهدف الأعضاء خلال اجتماعاتهم إلى دعم قطاع الصناعة المالية من خلال الإدارة الحكيمة للمخاطر وتطوير أساليب متزنة والعمل على تعزيز الأمور التنظيمية والنظر في السياسات المالية والاقتصادية التي يوليها الأعضاء عناية كبرى بما يمكنهم من توفير بيئة دولية مالية مستقرة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

اجتماعات أعضاء معهد التمويل الدولي في الدوحة سوف تبحث أمورا محورية على الأجندة الحالية لصناعة التمويل العالمية مع تركيز خاص على التقلبات الجارية حاليا في مجال التنمية وتقلبات أسواق النفط وما ينتج عنها من آثار على الاقتصاد العالمي والتأثيرات السكانية السياسية المحتملة في هذا الخصوص .

أيضا من أهم الجلسات المحورية على أجندة اجتماعات هذا العام جلسة نقاشات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي الجلسة التي ستناقش أوضاع عدم التأكد بسبب الأحداث الجارية في المنطقة وتحديد أهم التحديات التي تواجه صناع السياسات والعاملين في الأسواق. كما ستبحث الجلسات والمداخلات في كيفية التوصل إلى سبل ممكنة تحقق الاستقرار السياسي واستعادة وتيرة النمو في المنطقة ككل. ومن الجلسات المكملة والتي ستجري بموازاة هذه النقاشات تلك الجلسة التي تبحث في موضوعات تتعلق بالتحول الهيكلي الحادث حاليا في أسواق الطاقة العالمية وأثر ذلك على استعادة تعافي الاقتصاد العالمي ودور منظمة أوبك في ذلك بالإضافة للنظر في زيادة التحول الحادث في الولايات المتحدة من حيث اتجاهها للغاز الصخري وتأثير ذلك على الموازنات المالية للشرق الأوسط وخطط التنمية الاقتصادية.

يذكر أن QNB يعمل حاليا في ما يزيد على 26 دولة وثلاث قارات. وهو أكبر بنك في قطر كما حصل البنك على لقب أحد البنوك الخمسين الأكثر أمانا في العالم عن عام 2014 من مجلة جلوبال فاينانس.
© Al Raya 2015