الماضي لا يمكن دفنه فهو يشق طريقه الينا...!!

[يمامـة]

بسم الله الرحمن الرحيم

في خطوات مثقلة الحت علي رغبة لقراءة احدى الكتب المهداة لي من صديقة قديمة تتواصل معي عن طريق اشهر التطبيقات في هواتفنا، ولكي اوفي بوعدي لها بأنني لن اهمل كتبها اخذت كتابا من تلك الكتب ونفضت عنه الغبار و وضعته على طاولة قرب سريري حتى اتذكره ولا انساه .. وبعد عدة ايام بينما كنت ابحث عن ورقة مهمة كنت قد وضعتها بجانب الكتب المصفوفة فوق الطاولة ذاتها.. حينها لمحت الكتاب ينظر الي يذكرني بمصيره المجهول بعد تركي له فوق الطاولة وهل سيكون من ضمن الكتب المصفوفة التي مر عليها شهور ولم اعلم عنها شيئا؟ اشفقت عليه ولتتبع نظراته لي فتناولته ما بين يدي واشعرته انني لم انساه وسوف اوفيه حقه بعد ان اجد الورقة المهمة، بينما انا احمله ظهرت لي الورقة المهمة متعاطفة مع الكتاب ومنهية العذر الذي كاد ان يعيده الى مكانه لايام او اسابيع او شهور طويلة .. حينها اربت على ظهر غلافه بلمسات حانية قائلة له: كلي لك ايها الكتاب الجميل لقد جاء دورك الان، غير انني افهمته عن حاجتي الى خلفية موسيقية تفصلني من عالمي حتى اقلب صفحاته دون اية اعتبارات لاصوات انفاسي ناهيك عن بعض الاصوات الصادرة من حولي ..

امسكت بهاتفي الذكي وطلبت منه باطراف اناملي ان يحضر لي المعزوفة الموسيقية المعنية.. وثبتت سماعتي على اذنيي بينما سرعة الشبكة العنكبوتية تتباطأ في تنفيذ اوامر هاتفي شرعت في قراءة السطور الاولى من الكتاب.. واذ بي ابدي اعجابي بأول سطوره حتى ازيد من رغبتي في عدم تركه وهو لم يفعل شيئا غير انني اردت ان اقرأه لمجرد القراءة فقط!! فرددت في نفسي و باعجاب
"ااااه يبدو انه كتاب يستحق القراءة" انه ادعاء لا محل للصدق فيه ياسادة *بو حارب مندعس اهنيه *( فكيف لي ان احكم على الكتاب من سطوره الأولى؟؟!!) ،،فلم اكمل جملتي حتى تكرمت الشبكة في تنفيذ الطلب و سمعت المدخل لهذه المعزوفة ومجموعة من الات الكمان في عرض شبه عسكري تجرني بخيالي من عالمي الذي اقبع فيه بثقل جسدي السمين الى سنيين مضت وولت ولم تكن تخطر لي على بال في الظروف الجديدة والمحيطة لحياتي التي اعيشها اليوم ، ومع دخول صوت الة الاورج لم انتبه لوجود الكتاب بين يدي، اغمضت عيني كي استمع للمعزوفة فوجدتني في غرفتي في بيتنا القديم عندما كنت في سن الثالثة عشر وعلى سريري الخشبي المفرد وخلفي نافذة من احدى النافذتين في الغرفة التي كانت تشاركني فيها اختي التي تصغرني بسنة واحدة فقط والوحيدة التي استطاعت العيش معي وابتلاع مقالبي دون الشك بأنني خلف تلك المقالب ..

وتفصل سريرينا طاولة للدراسة يعلوها في الحائط مكيف ياباني الصنع زينت بروازه الخشبي بملصقات للنادي المفضل لدي.. بينما حصالتي الخشبية وجدت لها مكانا خاصا ما بين كتبي فوق الطاولة التي استوليت عليها كلها و قد زينتها بملصقات جميلة لاطفال يتبادلون الاعناق .. وان كنت قد استوليت على طاولة الدراسة الا ان اختي كانت تحرص على ترتيبها و ترتيب سريرها، وعلى النقيض من سرير اختي كان سريري المسكين يعلوه غطاء لم يعرف الترتيب الا في الاعياد و يخبئ تحته كومة كبيرة من الاوراق التي لا اعلم كيف كانت تتجمع هناك.. او ماذا تفعل او تخطط له في هدوء وسكون.. الا انني اكتشفت بعد الزواج انني لم اكن احرص على رميها في سلة المهملات كما كانت تحرص اختي فعل ذلك بانتظام ..

ومع انتقال عازفو الالات الموسيقية من كوبليه الى كوبليه آخر ( مقطوعة واخرى) تذكرت كيف كنت اقضي يومي بعد العودة من المدرسة في التنقل ما بين المحطات الاذاعية وحرصي ان لا افوت برنامجا كان يقدم في اذاعة الكويت يتكلم عن الامور الغريبة والعجيبة وكيف كان للبرنامج هذا تاُثيرا كبيرا على اهتمامي بمثل هذه الكتب فيما بعد.. وكيف كنت اقلب شريطان غنائيان واحدا للفنانة الراحلة وردة رحمها الله والاخر للفنانة ميادة الحناوي وكم كانا هذان الشريطان عزيزان علي لانني امتلكتهما في زمن يصعب امتلاك شطيرة جبنة وما بالكم بشريط غنائي؟!! فلا تسألونني كيف امتلكتهما لربما اجابتي ستحرجني كثيرا..

ومع المذياع كم كنت شقية عندما اتعمد تشغيله و تثبيته على موجات تصدر اصوات رفيعة وحادة و ارفع صوته قليلا قليلا فتهرع اختي خائفة خارج الغرفة متجهة الى غرفة والدي تبكي من وجود اصواتا غريبة في غرفتنا.. ويستيقظان من نومهما ويحضران معها الى غرفتنا مندهشان لانهما لم يلحظا شيئا مما تذكره والدليل استغراقي في النوم الذي لم يكن الا حيلة مني ان ادعي بانفاسي النائمة انني اغط في نوم عميق ومذياعي يشاركني هو الاخر الخدعة فهو مغلق ومنفصل عن الحياة..

بكلمات حانية وعطف مدغق يحثانها على الرجوع الى سريرها و العودة الى النوم مؤكدين لها ان احلامها سببا في الاصوات التي لم يصبح لها وجود الان .. ويخرجان وتبقى اختي في ترقب و خوف فترة من الزمن واراقبها من تحت غطائي متربصة للفرصة التالية لاخراجها من الغرفة، وما ان اتأكد ان امي وابي اصبحا في غرفتيهما امنحهما هما الاخران وقتا كافيا للسكون واعيد اللعب معها تارة اخرى وافتح المذياع وارفع صوته واخفضه وفي داخلي ضحكة دفينة تكتم نفسها و ملامح وجهي قد امتلأت براءة كاذبة.. فتصرخ اختي بقوة وتجري خارج الغرفة باكية الى امي وابي اللذين يحتضنانها ويبقيانها عندهما في كل مرة امارس هذه اللعبة معها حتى انني اشركت ابنة خالي معي في اللعبة وكادت ان تفضحني ما لم تدعي النوم في اللحظة الاخيرة قبل دخول امي احدى المرات وهي غاضبة من اختي لدلعها الزائد..

وفي الكوبليه الثالث للمعزوفة انفصلت عن مقالبي مع اختي وذكريات غرفتي واخذتني اللحظات الى اولى المرات التي استمعت فيها لهذه المعزوفة والتي بسببها كنت اتعمد اخافة اختي التي لا تحب سماع اي صوت وهي شارعة في النوم فتحرمني من الاستماع الى هذه المعزوفة التي كانت تعرض عند الساعة الثانية عشر كل ليلة في احدى الاذاعات التي لم اعرف لها اسما قط.. ولم اكن اعرف ما هي هذي المعزوفة لسنيين طويلة .. اسرتني المعزوفة بسحرها وكأنها كانت تُـعرض لي طالبة مني ان اكون سندريلاتها الرشيقة الحالمة فتدق عقارب الساعة معلنة عن اكتمال الساعة الثانية عشر إذانا لي بأن احلق كالفراشة من زهرة الى زهرة في سعادة و شغف .. لا.. لم اكن فراشة.. لقد كنت راقصة باليه رشيقة تتمايل مع المعزوفة رقصا على اطراف اصابعها وتقفز هنا وهناك دون اعتبارات لاي جاذبية قد تسحبها للارض. رشاقتها وخفة وزنها كانتا تمنحانها الكثير من القدرة على التحكم في جسدها واللعب به في ايماءات فنية جذابة...

ومع دخول الكوبليه الاخير للمعزوفة كانت راقصة الباليه تزيد من حركتها ودورانها فكل شيء فيها يتراقص في تناغم جميل.. ذراعيها و رجليها و جسدها كانوا جميعا يقدمون لوحة فنية لا نمل من مشاهدتها ... ومع تسارع وتيرة عزف الالات الموسيقية كانت راقصة البالية تتسارع معها في حركة دائرية كأنها صوفي محترف يؤدي رقصته منغمسا في عبادة لا لهواية او احتراف!! ... فتدور و تدور وتدور واعيش دوران راقصة البالية وهي مبتسمة من اداءها وفرحة وسعادة كبيران في اعماقها، ومع تسارع المعزوفة و دوارانها المتتالي و المتسارع بسرعة كبيرة انتهت المعزوفة بكل هدوء و سقطت راقصتي على الارض وتوقف كل شيء من حولي ... ونما الى مسامعي حينها اصوات صراخ ونقاش ليست شبيهة باصوات اللات الموسيقية،، انها اصوات بشرية نعم بالتأكيد انها اصوات بشرية و ليست باصوات الات موسيقية،، ففتحت عيني فوجدتني كتلة من الشحوم المتراكمة في جسد انهكه تقدم العمر ملقيا على السرير وكتابا كُـتمت انفاسه واقاعا على وجهه على جربة ممتلئة اظنها تدعى الكرش.. وافراد اسرتي يتناقشون بحدة كعادة بني البشر في امر خاص بهم..

فأيقنت لحظتها انني في الحاضر وانني كنت استمع لمقدمة احدى اغاني الراحل عبدالحليم حافظ رحمه الله وغفر له ولنا اجمعين وانني اليوم وانا في مثل هذا العمر ومن على سريري استطعت استحضار الماضي بكل تفاصيله.. فوضعت الكتاب جانبا فهو لن يغذي شغفي في استرجاع الكثير من الماضي.. كما انه قد جاء دوري للدخول معهم في نقاشهم القوي...

والآن

هل صحيح يا اخواني و اخواتي وابنائي و احفادي الكرام
ان الماضي لا يُـدفن و يَـشقُ طريقَـه الينا ونستعيد ما جرى لنا فيه؟
اليمامة تقول: نعم.
فما اذا انتم قائلون؟

ملاحظة:
Alhams فاتت من هنا

http://www.pic4ever.com/images/2uge4p4.gif

[ولد العرب]

بقراها في ليل

انا مشغول في احوال الامه :(

[يمامـة]

بقراها في ليل

انا مشغول في احوال الامه :(

اللـــــه يعييينك على احوال هالامة..
خذ وقتك ومتى ما حسيت انك فاضي اوي جدا خالص اقراه برواقة..

[غريب الدّار]

اييييييييييييييييييييييييييه يايمامة

تدرين؟ والله لاتهيضت بعض المرات مااعرف ارد
ولا اعرف شاقول

تاخذني الأفكار والذكريات يمين يسار واسرح بعييييييييييييييييييييييييييييييييد

لكن وبشكل سريع :
انا اشكرج اول شي على القصة
ثاني شي فعلا
لايمكن دفن الماضي
:(

تحكي لي الذكرى ولا تسمع لاحد
تعطيني الذكرى ولا تأخذ ابد

مشكورة مرة ثانية

[R 7 A L]

اووووه من قده ابوحارب ينتظر هالمواضيع الطويلة يقول يحبها ههههههههههههه



المهم
نعم الماضي لا يغيب واوقات استرجاعه كثيرة
واكثر شي يذكرنا بالماضي هي ( حلقات الوصل ) بين يومنا وماضينا قد تكون اشياء محسوسه وقد تكون اشياء ملموسه وقد تكون وقفات على الأطلال

[ameeer3]

لا تستدير لترى الماضي ... فـــــــلـــــو كان فيه "خـــــــــير" لـــــــكــــان حاضركـــــــ الآن

[ضوى]

موضوعج اثار شجون نايمة في صدري ياعزيزتي

نعم لايمكن دفن الماضي الحلو لكن بالتاكيد الماضي الاسود يندفن ولا عاد نطريه ولا نتذكره

بموضوعج هذا رجعتيني بالضبط 26 سنة ، في مدرستي لصفي الاخير في هالمدرسة ، على طاولتي المجلدة بجلاد بناتي هادي ومليان استكرات قلوب ودببه وقطاوة ، بصف الرياضيات مع ابلتي عيوشة ، تشرح وهي معصبة ، وانا بعالم ثاني افكر بتحضيرات زواجي اللي ماباقي عليه الا شهر ، وبيدي قلم وورقة اكتب شنو ناقصني ، وزميلتي اللي جنبي تكتب لي انتبهي ترا بتهاوشج ، اكتب لها ياللا زين ماتشوفيني مشغولة ، واكتب واكتب لين حذفتني بطبشورة خلتني انتبه وقالت لك قومي يا بنت حلي المسألة دي :rolleyes2: ، وطبعا اخماس في اسداس ومصفوفة معقدة ولفيت ودرت وشوي نظرات من هنا ونظرات من هناك عرفت الحل وعقب الحل قالت لي مانتي فالحه اهوه امال عاملة زي الهبلة ليه ؟ وارد مكاني وانشغل مرة ثانية واسرح بعالمي الصغير اللي راح اكون فيه قريب

ااااه يمامه باتذكر شنو والا شنو والا شنو الله المستعان

[القبطان سلفر]

اووووه من قده ابوحارب ينتظر هالمواضيع الطويلة يقول يحبها ههههههههههههه



المهم
نعم الماضي لا يغيب واوقات استرجاعه كثيرة
واكثر شي يذكرنا بالماضي هي ( حلقات الوصل ) بين يومنا وماضينا قد تكون اشياء محسوسه وقد تكون اشياء ملموسه وقد تكون وقفات على الأطلال






وماهي حلقات الوصل التي تذكرنا بماضينا ؟




موضوعك حلو يمامه .


متابع بأنتظار وضوح الرؤى المختلفه .

[Dana’1]

موضوووع ذو شجن بصراحه
استمتعت بالقرأه ومع نهاية كل كوبليه أبتسم لبداية الي بعده.. ^_^


وبالنسبه للإجابه على سؤالك
ديور بعد تقول: نعم:)
تدرين من يومين بس كنت أسولف مع أعز صديقاتي (أخت لم تلدها أمي) أيضا عن طريق أشهر التطبيقات بالهاتف^_^
وسمعتني بيت شعر لها تقول فيه ردا على الشاعر السامر في قصيدته (طوينا )إلي غناها خالد عبدالرحمن

فتحنا صفحة الماضي وشفنا ...من اللي من هواهم مارتوينا
وكيف نتوب يالسامر وحنا .... ولاشفنا عيونه من سنينا
إلى آخره^_^

حبيت أقولك عجبي حتى تغير اللون بين كوبليه والأخر يريح العين
يعطيك العافيه أختي اليمامه على هالموضوع والكوبليهات الرائعه

دمتي بود

[R 7 A L]

وماهي حلقات الوصل التي تذكرنا بماضينا ؟




موضوعك حلو يمامه .


متابع بأنتظار وضوح الرؤى المختلفه .



مرحباً اخوي سلفر
حلقات الوصل الي انا سميتها حلقات وصل وذكرت يا انها تكون محسوسه او ملموسه

بعطيك مثال على الملموسه
من فترة مرني واحد من الربع على جمس قديم وخلاني اسوق وحنا رايحين للعزبة
طول الطريق وبعد ما شغلت الجمس وبدلت مغيرات السرعة واستقر على الرابح ( الراحه ) وانا مغيب عن الحاضر ورايح تفكيري الي قبل حوالي 30 سنة مضت يوم كنت طفل صغير وابوي الله يرحمه يعلمني السواقة على الجمس .


محسوسه
اعتقد الوقوف على الاطلال اقرب وصف لها .

[الحياة الخالدة]

تسجيل حضور و متابعة للموضوع الرائع بروعة قلم صاحبته
و لي تعليق بإذن الله

[رجل مثالي]

كل شئ جميل من الماضي تتذكره ومن ضمنه الجده الحنونة رحمها الله

[نور الحور]

أعتقد يا يمامة أن موضوعك الجميل هو بحد ذاته معزوفة موسيقية تعزف على أوتار القلوب .. وقيثارة الذاكريات ..

الغريب توارد الخواطر بينا يمامة .. لأنني كنت أفكر في طرح موضوع مشابه .. لكن وفرتي علي التعب والمجهود ..:shy:

وسأشير للموضوع الذي كنت أنوي طرحه في ثنايا ردي القادم ..



متابعة بشغف ولي عودة :o

[راجي الْعفو]

اهلًا اخت يمامة ..

أوافقك ان الماضي لا يدفن ولكن يُخبّأ لأوقات معينة ..

من الصعوبة ان نسيان الماضي في أي ظرف كان ..

بوركت ..

[يمامـة]

اييييييييييييييييييييييييييه يايمامة

تدرين؟ والله لاتهيضت بعض المرات مااعرف ارد
ولا اعرف شاقول

تاخذني الأفكار والذكريات يمين يسار واسرح بعييييييييييييييييييييييييييييييييد

لكن وبشكل سريع :
انا اشكرج اول شي على القصة
ثاني شي فعلا
لايمكن دفن الماضي
:(

تحكي لي الذكرى ولا تسمع لاحد
تعطيني الذكرى ولا تأخذ ابد

مشكورة مرة ثانية

العفو يا غريب الدار..

تتهيض المشاعر بكل انواعها عند تذكر الماضي.. وبالفعل الماضي ما نقدر نغفل عنه فهو كما
قيل يشق طريقه الينا لو مب بالذكريات فهو قابع فينا باسباب وجودنا وتواجدنا في حاضرنا
الذي سيصبح ماضيا لمستقبلنا ان امد الله في اعمارنا..

[القبطان سلفر]

مرحباً اخوي سلفر
حلقات الوصل الي انا سميتها حلقات وصل وذكرت يا انها تكون محسوسه او ملموسه

بعطيك مثال على الملموسه
من فترة مرني واحد من الربع على جمس قديم وخلاني اسوق وحنا رايحين للعزبة
طول الطريق وبعد ما شغلت الجمس وبدلت مغيرات السرعة واستقر على الرابح ( الراحه ) وانا مغيب عن الحاضر ورايح تفكيري الي قبل حوالي 30 سنة مضت يوم كنت طفل صغير وابوي الله يرحمه يعلمني السواقة على الجمس .


محسوسه
اعتقد الوقوف على الاطلال اقرب وصف لها .









جميل اخوي رحال

هناك أمور قد تكون صغيره سواء كانت ماديه او معنويه الا انها تفتح لنا نوافذ لاسترجاع ذكريات لازالت موجوده في شريط حياتنا ولكن تحتاج الى من ينفض الغبار عنها .

يعطيك العافيه

[يمامـة]

اهلًا اخت يمامة ..

أوافقك ان الماضي لا يدفن ولكن يُخبّأ لأوقات معينة ..

من الصعوبة ان نسيان الماضي في أي ظرف كان ..

بوركت ..

اتفق معك يا اخوي راجي.. رغم صعوبة نسيان الماضي
الا انه ايضا يحضر نفسه وبقوة مثل ما قال رحال لوجود حلقات تواصل تعيده لنا وتعيدنا له..
وبارك الله فيك..

[يمامـة]

اووووه من قده ابوحارب ينتظر هالمواضيع الطويلة يقول يحبها ههههههههههههه



المهم
نعم الماضي لا يغيب واوقات استرجاعه كثيرة
واكثر شي يذكرنا بالماضي هي ( حلقات الوصل ) بين يومنا وماضينا قد تكون اشياء محسوسه وقد تكون اشياء ملموسه وقد تكون وقفات على الأطلال

اييه بوحارب مدعوس اسمه في القصة ترغيبا وتعزيزا له لقرايته والبحث عن اسمه:telephone:
الاهم اني قريت
حلقات الوصل ( حلقات البصل) قاتل الله الشراهة في الاكل..

واتفق معاك كثيرا جدا اوي خالص بخصوص التركيز على حلقات الوصل..
مرات ريحة عطر ترجعنا للماضي وتفاصيله..
مرات نسمة عبير بعبقها الزكي تسترجعنا لمواقف صارت في الماضي وكانت للنسمة هذي حضور..
مرات كلمات اغنية تسحبنا للماضي..
مرات مواقف معينة تتكرر امامنا تشرع لنا ابواب للعودة للماضي..

[يمامـة]

لا تستدير لترى الماضي ... فـــــــلـــــو كان فيه "خـــــــــير" لـــــــكــــان حاضركـــــــ الآن

حاضرنا هو ماضي مستقبلنا فهل حضارنا مافيه خير؟

ابدا ..
الخير كل الخير في كل امور حياتنا حتى اللي نتأذى منها يكون لنا فيها خير
لانها تعلمنا وتصقلنا وتأدبنا وتصلح من احوالنا..

لابد من الاعتراف ان ماضينا هو سبب حاضرنا وحاضرنا هو ماضي مستقبلنا..
لذلك ما ندعو للالتفات للماضي والعيش فيه والغاء حاضرنا ولكن يجب عدم نكران
ان الماضي يشق طريقه الينا بكل يسر.. ولا يمكننا الانفصال عنه..

[مختلفة عقليا]

السلام عليكم

الله يسامحج علي الاسلوووب مجررررررررررررررررمه كتابه انتي .,

خلي الموضوع وخلي الذكريات ., تكفين خلدي كتاباتج ., يمه الاسلوب يذبحححح

رد علي سؤالج .,

ولا شي يمر علينا ينمسح من العقل ., فما بالج باللي انحبه ونبيه ونشتاق له ., !!

طبعا ما يندفن هو يغيب مع الايام والانشغال ويرد يذبحنا واتناساه ويرد لنا بالالم او لذه اكثر .,

ويسلموو

[sweet qatar]

استمتعت بمتابعة رشاقة قلمك .. و تمنيت لو أعرف اسم المعزوفة عشان أعيش الجو


الماضي ما يموت عشان يندفن .. تبقي الذكريات عالقة وحية في أرواحنا


و تنتظر أي إثارة عشان تتفجر بالمشاعر والأحاسيس



جميلة هي ذكريات الأعضاء مع شوية ألم :o

[يمامـة]

موضوعج اثار شجون نايمة في صدري ياعزيزتي

نعم لايمكن دفن الماضي الحلو لكن بالتاكيد الماضي الاسود يندفن ولا عاد نطريه ولا نتذكره

بموضوعج هذا رجعتيني بالضبط 26 سنة ، في مدرستي لصفي الاخير في هالمدرسة ، على طاظولتي المجلدة بجلاد بناتي هادي ومليان استكرات قلوب ودببه وقطاوة ، بصف الرياضيات مع ابلتي عيوشة ، تشرح وهي معصبة ، وانا بعالم ثاني افكر بتحضيرات زواجي اللي ماباقي عليه الا شهر ، وبيدي قلم وورقة اكتب شنو ناقصني ، وزميلتي اللي جنبي تكتب لي انتبهي ترا بتهاوشج ، اكتب لها ياللا زين ماتشوفيني مشغولة ، واكتب واكتب لين حذفتني بطبشورة خلتني انتبه وقالت لك قومي يا بنت حلي المسألة دي :rolleyes2: ، وطبعا اخماس في اسداس ومصفوفة معقدة ولفيت ودرت وشوي نظرات من هنا ونظرات من هناك عرفت الحل وعقب الحل قالت لي مانتي فالحه اهوه امال عاملة زي الهبلة ليه ؟ وارد مكاني وانشغل مرة ثانية واسرح بعالمي الصغير اللي راح اكون فيه قريب

ااااه يمامه باتذكر شنو والا شنو والا شنو الله المستعان

اي والله لضربت الذكريات .. الواحد يعاني من ازمة في التفكير فيها بيتذكر وشو ولا بينسى وشو؟
حتى الحزينة منها لعنت على البال ما تقدرين تتجاهلينها ولا تتجاهلين المعنين فيها سواء كانوا احياء او اموات
ربنا يغفر لهم ويرحمهم اللهم آمين..

[يمامـة]

وماهي حلقات الوصل التي تذكرنا بماضينا ؟




موضوعك حلو يمامه .


متابع بأنتظار وضوح الرؤى المختلفه .

الموضوع ما يحلو الا برواده يا قبطاننا..
وخذ راحتك فيه وتابع كما تشاء..

[يمامـة]

استمتعت بمتابعة رشاقة قلمك .. و تمنيت لو أعرف اسم المعزوفة عشان أعيش الجو


الماضي ما يموت عشان يندفن .. تبقي الذكريات عالقة وحية في أرواحنا


و تنتظر أي إثارة عشان تتفجر بالمشاعر والأحاسيس



جميلة هي ذكريات الأعضاء مع شوية ألم :o

حلوة مع اشوية ألم.. حسيت حتى الالم له لذة في النفس مادامه من الذكريات..
ندعي بدفن الماضي يتواصل روحيا معانا ومثل ما قال رحال
حلقات الوصل قد تلعب دور الوسيط بينا اللي نقول دفناه وبيننا..
واستمتعت اكثر بمشاركتكم.. كتبت في القصة المعزوفة تعود لأي اغنية
فارجعي اقريها كلها علشان توصلين لاسم المعزوفة( وطلعي اسم بوحارب بعد من القصة)..

[يمامـة]

موضوووع ذو شجن بصراحه
استمتعت بالقرأه ومع نهاية كل كوبليه أبتسم لبداية الي بعده.. ^_^


وبالنسبه للإجابه على سؤالك
ديور بعد تقول: نعم:)
تدرين من يومين بس كنت أسولف مع أعز صديقاتي (أخت لم تلدها أمي) أيضا عن طريق أشهر التطبيقات بالهاتف^_^
وسمعتني بيت شعر لها تقول فيه ردا على الشاعر السامر في قصيدته (طوينا )إلي غناها خالد عبدالرحمن

فتحنا صفحة الماضي وشفنا ...من اللي من هواهم مارتوينا
وكيف نتوب يالسامر وحنا .... ولاشفنا عيونه من سنينا
إلى آخره^_^

حبيت أقولك عجبي حتى تغير اللون بين كوبليه والأخر يريح العين
يعطيك العافيه أختي اليمامه على هالموضوع والكوبليهات الرائعه

دمتي بود

ودمت بسلام وأمان وراحة واستقرار طول حياتج يا ديور..

اذا اعجبتج الالوان والانتقال مابين كوبليهات الموضوع
بدوري اسعدني اعجابج لانج تنقلتي باستمتاع مابين مقاطع القصة
فالحمدلله رب العالمين..
اما بخصوص الابيات واستعانة صديقتج فيها اقول
يوووه على قولة بعض العرب للماضي كتب مرصوفة في ذكرياتنا ما ان نفتح كتاب منها
نجد صفحاته مليئة بالاحداث التي تقف جاثمة امامنا ولا مفر من سردها في مخيلتنا او العيش
معها من جديد بكل تفاصيلها..

[يمامـة]

تسجيل حضور و متابعة للموضوع الرائع بروعة قلم صاحبته
و لي تعليق بإذن الله

و تسجل حضورج يا الحياة الخالدة بكل رحابة صدر وفي انتظار اضافة تعليقج ..

[يمامـة]

كل شئ جميل من الماضي تتذكره ومن ضمنه الجده الحنونة رحمها الله

اللـــه يرحمها ويغفر لها ويغفر لجميع المسلمين..
اكيد الاقرب الى القلوب هم الاكثر حضورا وزيارة لنا..

[يمامـة]

أعتقد يا يمامة أن موضوعك الجميل هو بحد ذاته معزوفة موسيقية تعزف على أوتار القلوب .. وقيثارة الذاكريات ..

الغريب توارد الخواطر بينا يمامة .. لأنني كنت أفكر في طرح موضوع مشابه .. لكن وفرتي علي التعب والمجهود ..:shy:

وسأشير للموضوع الذي كنت أنوي طرحه في ثنايا ردي القادم ..



متابعة بشغف ولي عودة :o

حتى تعودي من جديد ..الكتاب اللي نفضت عنه الغبار في القصة هو سبب كتابتي لهذا الموضوع
فقد كتب مؤلفه ما يلي ( لحظة وين راح الكتاب اختفى.. توني كنت اقرا منه البارحة.. خليني ادوره اول شي ):shy:

لقيته منخش تحت اللحاف .. نرجع ونقول ان الكاتب في الصفحة 11 من كتابه قال:
" لكنني تعلمت أن ما يقولونه عن الماضي، عن قدرتك على دفنه، خطأ... لأن الماضي يشق طريقه. و الآن،
و أنا استعيد ما جرى، أدرك أنني ظللت اختلس النظر إلى ذلك الزقاق المهجور للسنوات الست والعشرين الأخيرة من حياتي".

بالفعل الماضي يعيش فينا يحثنا على التغيير او يشجعنا على المضي قدما لمستقبلنا او يثبطنا ويسكننا في مكاننا..
وفي كل الاحوال سأنتظر عودتك للاشارة عما كنت تنوين طرحه واضافة ما يمكنك اضافته من تعليق على الموضوع..

[يمامـة]

السلام عليكم

الله يسامحج علي الاسلوووب مجررررررررررررررررمه كتابه انتي .,

خلي الموضوع وخلي الذكريات ., تكفين خلدي كتاباتج ., يمه الاسلوب يذبحححح

رد علي سؤالج .,

ولا شي يمر علينا ينمسح من العقل ., فما بالج باللي انحبه ونبيه ونشتاق له ., !!

طبعا ما يندفن هو يغيب مع الايام والانشغال ويرد يذبحنا واتناساه ويرد لنا بالالم او لذه اكثر .,

ويسلموو

حسبي الله على ابليسج يا مختلفة عقليا.. من قريت خلدي كتاباتج حسستيني اني الجاحظ او انيس منصور
او احد عمالقة الكتابة في العالم بأسره من مسلمين وغير مسلمين..
المهم في الوقت نفسها ابي اوضح اني اقدر روح الهمس اللي تعيش فيني ولا ابخس قدرتها على الكتابة
واني اتدارس مع نفسي لاستغلالها في طرح كتب تباع على ارفف المكتبات العالمية :unsure:.. ولكن هذه الدراسة مصيرها مصير الكتب التي
تجمع فوق طاولتي وتنسي وتتبعثر مرات لان الخادمة حبت ترتب الطاولة او اعيدها من نفسي الى مكانها
واخذ غيرها:rolleyes2:

والله يسلمج جدا اوي خالص وياهلا ومرحبا..

[عثرة جواد]

السلام عليكم

تسلمين حبيبتي ع الطرح الرائع

ساعات الماضي يكون مؤلم ننساه او نتناساه ونبدله بحاضر راائع

عساج ع القوة

[بشائر]

لن تفوتني المشاركة بهذا الموضوع بإذن الله ..
لكن وضحي لنا عزيزتي هل هذه القصة من كتاباتك الخاصة أم أنها نقل؟
لأنك لم تشيرين إلى أي منها ..

وفقك الله .

[Rebilion]

اخس شي اصلاً الذكريات بالذات الذكريات الجميله يوم نتذكر أشخاص كانو غاليين ونتذكر الحلو وياهم!! عقب تذكر الواقع وكيف أنه مستحيل ترجع الأيام.او نتذكر كيف خيبو ظنا فيهم او او ! أحياناً خاطري فيه مشروب يمسح الذاكرة

و انتي اذا عرض الطاري و هب النسيم = شريط ذكراك ليت الريح ما فلته
انتي لك الود و الجرح القديم المقيم = و انا لي الصبر لو تبين بي خلقته
يا حلم عاشق و طيفك في منامه نديم = يرق و احلى نديمٍ سيرت طلته
ديمويه الحسن واردها الغلا ورد هيم = حازت على الجوهر المكنون و احتلته
و صبابت الوجد منها ذاب صبٍ حشيم = لو سج دفاعه الاشواق ما خلته
صبرت و الصبر طال و ضاق صدر الحليم = لكن عيوني عزيز الدمع ما هلته

ليتهم خذو ذكراهم معاهم.

[رجل مثالي]

اللـــه يرحمها ويغفر لها ويغفر لجميع المسلمين..
اكيد الاقرب الى القلوب هم الاكثر حضورا وزيارة لنا..

شكرآ على كلامكم الطيب

[يمامـة]

شكرآ على كلامكم الطيب

العفو واهلا وسهلا يا اخوي..

[يمامـة]

اخس شي اصلاً الذكريات بالذات الذكريات الجميله يوم نتذكر أشخاص كانو غاليين ونتذكر الحلو وياهم!! عقب تذكر الواقع وكيف أنه مستحيل ترجع الأيام.او نتذكر كيف خيبو ظنا فيهم او او ! أحياناً خاطري فيه مشروب يمسح الذاكرة

و انتي اذا عرض الطاري و هب النسيم = شريط ذكراك ليت الريح ما فلته
انتي لك الود و الجرح القديم المقيم = و انا لي الصبر لو تبين بي خلقته
يا حلم عاشق و طيفك في منامه نديم = يرق و احلى نديمٍ سيرت طلته
ديمويه الحسن واردها الغلا ورد هيم = حازت على الجوهر المكنون و احتلته
و صبابت الوجد منها ذاب صبٍ حشيم = لو سج دفاعه الاشواق ما خلته
صبرت و الصبر طال و ضاق صدر الحليم = لكن عيوني عزيز الدمع ما هلته

ليتهم خذو ذكراهم معاهم.

هذي حالة من الذكريات اللي الواحد يسقط فيها ويتجرع المرارة من هالسقوط..
بينما هناك حالات الماضي له تأثير كبير على سير الحاضر والمستقبل..

اذا لقيت مشروب يمسح الذاكرة عطني منه لاني محتاجة امسح اشياء معينة...

[يمامـة]

لن تفوتني المشاركة بهذا الموضوع بإذن الله ..
لكن وضحي لنا عزيزتي هل هذه القصة من كتاباتك الخاصة أم أنها نقل؟
لأنك لم تشيرين إلى أي منها ..

وفقك الله .

مراحب بج في اي وقت يا بشاير..
القصة كتبتها بنفسي وتقدرين تقولين90% منها حقيقة 10% رتوش تجميلية ..

[يمامـة]

السلام عليكم

تسلمين حبيبتي ع الطرح الرائع

ساعات الماضي يكون مؤلم ننساه او نتناساه ونبدله بحاضر راائع

عساج ع القوة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لج ولكل من دخل وسلم ونسيت ارد السلام
( ما ادري اشفيني اتجاوز السلام في ردودي بشكل عام؟)

ننساه او نتناساه ساعات مثل ما قلتي وساعات لا و احيان اكثر يصعب تجاوزه..

والله يقويج..

[بنت شرق]

كيف تذكرون الماضي ،،انا انسى اسم الي معاي بالشغل اذا راحوا إجازة ،،،،او بدلوا أماكنهم ،،،فاصوت عليهم مثل العيايز انتي ،،وشسمج ،،،
بعد استمع موسيقى واتذكر الماضي ،،،نعم اسمع موسيقى ولكن ارسم صور للحاضر ،،رائعة ايفانجيلوس غزو أمريكا ،،،تثير خيالي فاجد نفسي بالبحر،،،
اما الماضي فبات صورة ضبابية باهتة ،،،لااذكره ولا اريد تذكره لكونه يقع في دائرة مظلمة ،،،لايجب فتحها ،،،دعو الظلمات لشأنها ،،،لانه النفق المظلم السائرون به قد ينتج بالنهاية ضوء نهار ،،،يمكن ليش لا

[رهج السنابك]

يمامتشي بحبك اوي

عيزانه حدي ومثقله بهموم كالجبال وعلي واجبات اشكثر فاتحه اللاب توب واطالع التقرير الرابع الي لازم اخلصه قلت باخذ بريك وافتح موضوعج
بس استنشقت غبار لين شبعت من كثر ماتنفضين كتبج وقفز الى مخيلتي شي غريب
شلون تقرين وباذنج موسيقى
اخطبوطه ماشاء الله عليج
انا يستحيل اركز بشي اذا باذني شي يونون ولا يدندن

الماضي ده حكايته حكايه مش عاوزه اتكلم فيه لحسن عيوني بترقرق دموع
اصل الماضي بتاعي كان كأني كائن غريب في عالم غريب وبعد ماقضيت عمر اكتشفت انه حلم وسراب واني الحين أنا أنا



^
وشكراً كثيراً

[بوحارب]

انه زمن القرائة يا سادة :)

ان شاء الله بحاول اقراه دام اسمي فيه

تحياتو خالتو >_>

[راجي الْعفو]

انه زمن القرائة يا سادة :)

ان شاء الله بحاول اقراه دام اسمي فيه

تحياتو خالتو >_>

هذا يحتاج منك اجازه سنة كامله

اخذها بدون راتب و أمرك لله شتسوي بعد !

[الجـــوديّ]

بمجرد إني قرأت السطور الأولى في أول الصباح .. لازمني شعور جميل سرح بي في كل تفاصيل الماضي
..
فقد أحضرت الماضي وأعدت الحياة فيه ونقلت كل جميل فيه حتى نسمات الهواء الباردة إلى أبنائي حتى اصبحوا هم من يواجهوني به إذا نسيته !


رائعة أنتي .... في كل التفاصيل .. وبها:)

[ودي أكون]

الماضي، آآه يا الماضي،

امور ماودج تنسينها، وامور ماودج عشتيها
ومع ذلك يبقى الماضي جميل

وبالنسبه لي الماضي، هو طريق او جزء من المستقبل،

بمعنى، عشان تسويين لج مستقبل، لابد عليج انج تتذكرين الماضي
والحلو من الماضي بتاخذينه معاج
والمر بتتركينه، وتتفادين حدوثه او تكراره، وتنسينه



ذكريات الماضي جداً جميله :eek3:

[بوحارب]

هذا يحتاج منك اجازه سنة كامله

اخذها بدون راتب و أمرك لله شتسوي بعد !
لو متزوج الثانية ممكن أخذ اجازة بدون راتب

بس عشان اقرى موضوع :nono:

[ودي أكون]

لو متزوج الثانية ممكن أخذ اجازة بدون راتب

بس عشان اقرى موضوع :nono:

السالفه مو محتاجه زيجه ثانيه

يلس الاولى احذاك وخلها تقرا لك الموضوع، وانت قرض حب شمسي وانت متكي :tease:


:secret:

[نور الحور]

عدتُ .. والعود أشغف :o



أسجل إعجابي مرة أخرى بموضوعك الجميل الذي قرأته بتمعن واستمتاع يمامتي الجميلة ..

وإجابة لسؤال الموضوع الأساسي .. وهو :

هل صحيح أن الماضي لا يُـدفن و يَـشقُ طريقَـه الينا ونستعيد ما جرى لنا فيه؟



أقول نعم .. صحيح جداً أن الماضي يمكن أن يشق طريقه إلينا ونستعيد ماجرى فيه ..وبكل سهولة .. وأحياناً بشكل لا واعي ..

وأحيان أخرى يعيد فتح جراح وآلام أو حتى أفراح ومسرات وذكريات جميلة على غير رغبة منا !


الماضي يمكن محاولة دفنه ! ويهال عليه تراب الإهمال ..

يمكن أن يوأد .. أن تكتم أنفاسه .. ولكنه سيظل رهين لا وعينا .. وسيجد (لابد) منفذاً للظهور والتنفيس

حتى الذكريات والأحداث التي وقعت في مراحل مبكرة جداً من حياتنا (مرحلة تشكل الجنين في الرحم وما تلاها من مرحلة الميلاد والمهد ) .. فإنها لا تختفي ..

فأثرها يبقى موجوداً في السلوك وفي الشخصية .. وربما ظهور بعض المشكلات والصراعات الداخلية !

ولكن ذكرياتها الفعلية لا توجد إلا في عقلنا اللاواعي .. لو فتشنا لها على أثر في ذاكرتنا الحاضرة فلن نجد لها على أي منه ..

وهذا يعني بشكل آخر أن جميع الذكريات بلا استثناء موجودة ومحفوظة لدينا سواء بشكل واعي أو لا واعي ..



من ناحية أكثر رومانسية وشاعرية .. وبطريقة متناغمة مع سلاسة البوح الذي عشنا لحظاته معك ..

أرى أن الذكريات الجميلة تثيرها في الغالب روابط معينة (وهي في وضعك أغنية عبدالحليم)

وربما عند إنسان آخر عبير عطر معين أو زيارة مكان معين ..

لكنها في نهاية المطاف هي محطة استراحة جمييييييلة جداً ..

تجعل الإنسان يحلق بعيداً في خياله إلى الماضي البعيد أو القريب .. << وهنا دور من الأدوار التي يمارسها الخيال والتي أشرت لها في موضوعي عن الخيال

استعادة الذكريات الجميلة قد يكون محطة لذيذة في أحيان كثيرة .. وربما مطلوبة وضرورية في بعض المواقف .. خاصة عند توظيفها لحل أو للتغلب على تحديات نواجهها في الحاضر

فمثلاً الزوج الذي يكون ناقماً على زوجته بعد مشاحنة معها .. يستطيع شحن بطاريته القلبية مرة أخرى بتذكر المواقف والذكريات الجميلة معها ..

هنا يصبح الماضي عاملاً مساعدا ً لعلاج مواقف الحاضر ..




الأمر المهم الذي قد يفوته الكثير من الناس .. أن الذكريات لها تركيبة خاااااااااصة .. لأن دورها يحتم ذلك !


ولكن .. كيف ؟

[نور الحور]

نحن نملك ذاكرة انتقائية .. فما نحن إليه من ذكريات جميلة عبارة عن انعكاس غير واقعي للحدث الفعلي ..

فالأحداث الجميلة تضخم في الذاكرة .. وتتم عملية إلغاء وفلترة لتفاصيل أخرى وغالباً ما تكون تفاصيل مملة أو مزعجة وربما مؤذية !


نحن نحّن للماضي ونتمنى العودة لذكرياته الجميلة ... لكن لو عدنا لما وجدنا فيه كل ذلك الزخم من الجمال ..

لما شعرتي فعلاً بأنك تحلقين كفراشة من زهرة إلى زهرة بسعادة وشغف << على فكرة حبيت تكرار الشغف في ثنايا موضوعك :shy:

وذلك لأن الواقع بجميع تفاصيله سيفرض نفسه .. ستكون مقالبك مثلاً مع أختك المسكينة مشوبة بخوف ربما من والديك لم تستشعريه وأنتي تستعيدين ذكرياتك !


لذلك .. فإن ماحدث في الماضي يجب أن يبقى في الماضي ..

وإن أردنا أن نستحضره فليكن بوعي أن لهذه الذكريات تركيبة وصبغة معينة ودور معين تؤديه في حياتنا

تجعلها ربما دواء في بعض الأحيان ..

وتعطينا سعادة وربما تجدد طاقتنا أو نتعلم من أخطاء الماضي في أحيان أخرى ..

ولكن .. ليقف دورها عند هذا الحد .. لأن دورها الفعلي يقف فعلاً عند هذا الحد ..

ليس من الصحي أن نحاول أن ننفصل عن واقعنا لنعيش ذكرياتنا ! أو نتحسر عليها ! أو نتمنى بلا طائل أن نعيشها مرة أخرى

^

واعلم أن هذا ليس ما اتجهتي إليه عندما استعرضتي ذكرياتك الجميلة وشاركتينا في الانغماس في تفاصيلها

[نور الحور]

الأمر الأخير والذي أشرت إليه أنه كان فكرة لطرحي موضوع جديد ..:shy:

هو عملية (صناعة الذكريات) !

فبناء على ما تقدم .. من وصف طبيعة دور الذكريات وتركيبتها الخاصة ..

وبناء على إجابتي لسؤالك محور الموضوع .. بأن الماضي يشق طريقة إلينا وأنه لا يدفن ..

فإن الأولى بنا أن نجعل الذكريات الجميلة والإيجابية عملية مقصودة .. بمعنى آخر (صنااااعة)

لكن السؤال المهم والذي يطرح نفسه هنا :



كيف نصنع نحن الذكريات ؟ << وأقصد الجميلة طبعاً

نصنعها بمحاولة أن نعيش واقع أفضل ..

أن نعيش اللحظة .. ونستمتع فيها ..

نصنع أجمل الأجواء .. ندعم أجمل العلاقات ..

فالأم تستطيع صناعة ألبوم ذكرياتها في ذاكرتها وذاكرة أطفالها مثلاً .. بمحاولتها إسعادهم .. حسن تربيتهم .. مشاركتهم ألعابهم ..

المرح معهم .. وتلوين حياتهم بالشغف في كل تفاصيلها .. توثق اللحظات بوعي وقصد ..

بهذه الطريقة فهي (تتعمد و تصنع وتتفنن) في خلق ذكريات جميلة لهم في ذاكرتهم وذاكرتها !

وبهذه الطريقة سيكون ماضينا (مُهندَساً) .. (مقصود البناء) سلفاً ..

سنصنع وبوعي أجمل الذكريات .. بطريقة مقصودة وموجهه ..

ستتم صناعة الذكريات الجميلة بوعي وتكرار .. لترسم و تخلد في الذاكرة ..

وستوظف جميع الآليات والأدوات (ومن بينها التصوير مثلاً ! أو الاحتفاظ بقطع أثرية تدل على تلك اللحظات .. أو ....الخ)

للحفاظ وإحياء أثر هذه الذكريات في عقول أصحابها .. وتعاظم وقعها الإيجابي في نفوسهم ..

وبالتالي أداء دورها الذي يجب أن تؤديه في مسيرة حياتهم !


اعتذر للإطالة .. ولكن موضوعك ذو شجون :shy:

[بوحارب]

السالفه مو محتاجه زيجه ثانيه

يلس الاولى احذاك وخلها تقرا لك الموضوع، وانت قرض حب شمسي وانت متكي :tease:


:secret:
واذا قالتي افتح الخاص !!؟ :) :weeping:

ماتحب المنتديات وهذي نعمه من الله ;)

ام السعف انا راجع للموضوع وبقوة وشكلي بكتب رد
أطول من رد نور الحور بمرات :(

[يمامـة]

كيف تذكرون الماضي ،،انا انسى اسم الي معاي بالشغل اذا راحوا إجازة ،،،،او بدلوا أماكنهم ،،،فاصوت عليهم مثل العيايز انتي ،،وشسمج ،،،
بعد استمع موسيقى واتذكر الماضي ،،،نعم اسمع موسيقى ولكن ارسم صور للحاضر ،،رائعة ايفانجيلوس غزو أمريكا ،،،تثير خيالي فاجد نفسي بالبحر،،،
اما الماضي فبات صورة ضبابية باهتة ،،،لااذكره ولا اريد تذكره لكونه يقع في دائرة مظلمة ،،،لايجب فتحها ،،،دعو الظلمات لشأنها ،،،لانه النفق المظلم السائرون به قد ينتج بالنهاية ضوء نهار ،،،يمكن ليش لا

تف تف تف .. لا اله الا الله ما شاء الله تبارك الرحمن
حسيت نسيت اني نسيت اسمي من قريت مشاركتج:shy:

شوفي يا بنت شرق حالتج تختلف عن حالات كثيرة من حولنا..
انت تعانين من النسيان اللحظي وغيرج يعاني من النسيان على الامد الطويل..

وفي كل الحالات لا يعني اننا خوارق اذا ما تذكرنا الماضي.. ولكني
علشان اوفر على نفسي الكتابة.. ادعوج لقراءة مشاركات نور الحور الثالثة الاخيرة في هالموضوع.
راح تفهمين ليش في ناس يتذكرون وناس ما يتذكرون وليش انتي غير عنهم!!..

لما نقول الماضي يشق طريقه الينا مب شرط احنا اللي نفتح له هالطريق
فلربنا احنا سدينا كل الطرق عليه وطفينا الليتات وهجرنا المدينة بكبرها..
ولكنه تلقينه يزحف زحف عبر دهاليز الذكريات علشان يوصل لنا..

فالماضي يصل الينا رغم عنا مرات ومرات بطلب مننا ومرات الاحداث
تستحضره والمواقف تقدم له الدعوات..

[يمامـة]

واذا قالتي افتح الخاص !!؟ :) :weeping:

ماتحب المنتديات وهذي نعمه من الله ;)

ام السعف انا راجع للموضوع وبقوة وشكلي بكتب رد
أطول من رد نور الحور بمرات :(

شمهبب في الخاص وما تبي تفتح لها اياه؟:con2:

اعتقد لو افتحت الخاص حقتك بتعرف اشقد انت انسان طيب
( انه بو حارب ياسادة):telephone:

ومع هذا اشك يكون لك رد اطول من رد نور الحور:shy:

[يمامـة]

يمامتشي بحبك اوي

عيزانه حدي ومثقله بهموم كالجبال وعلي واجبات اشكثر فاتحه اللاب توب واطالع التقرير الرابع الي لازم اخلصه قلت باخذ بريك وافتح موضوعج
بس استنشقت غبار لين شبعت من كثر ماتنفضين كتبج وقفز الى مخيلتي شي غريب
شلون تقرين وباذنج موسيقى
اخطبوطه ماشاء الله عليج
انا يستحيل اركز بشي اذا باذني شي يونون ولا يدندن

الماضي ده حكايته حكايه مش عاوزه اتكلم فيه لحسن عيوني بترقرق دموع
اصل الماضي بتاعي كان كأني كائن غريب في عالم غريب وبعد ماقضيت عمر اكتشفت انه حلم وسراب واني الحين أنا أنا



^
وشكراً كثيراً

ياختشي عليكي يااختشي..

وعفوا اكثر لج لانج ريحتي راسج من هم الواجبات في هالموضوع
اما الغبار ما الومج لو اشتكيتي منه لاني بكبري مغبرة:shy:

واشلون كنت اسمع واقرا او ادرس فيما سبق..
ذكرتيني بصديقة طفولتي اللي من شهرين كانت تشتكي وتقول حق خواتي
انا اعاني من اصوات الاغاني الهندية وهي ماكسة كتبها وتدرس والاغاني شغالة:anger1:

اعتقد السبب يرجع الى انكم ما تاكلون آش:secret:

اما ماضيج مب شرط تتكلمين فيه لكنه موجود ويحاول يغيرج بدليل قولج
"بتاعي كان كأني كائن غريب في عالم غريب وبعد ماقضيت عمر اكتشفت انه حلم وسراب واني الحين أنا أنا "
وهذا معناته انج بوضعج الحالي تتذكرين ماضيج اللي تختلفين عنه اليوم..

[يمامـة]

انه زمن القرائة يا سادة :)

ان شاء الله بحاول اقراه دام اسمي فيه

تحياتو خالتو >_>

يا سلام يا بوحارب جميل انك تقرأ وتعترف بأنه زمن القراءة يا سادة
من اني اشك انك ممكن تقرأ موضوع طووويل نفس موضوعي:weeping:

[يمامـة]

بمجرد إني قرأت السطور الأولى في أول الصباح .. لازمني شعور جميل سرح بي في كل تفاصيل الماضي
..
فقد أحضرت الماضي وأعدت الحياة فيه ونقلت كل جميل فيه حتى نسمات الهواء الباردة إلى أبنائي حتى اصبحوا هم من يواجهوني به إذا نسيته !


رائعة أنتي .... في كل التفاصيل .. وبها:)

وحضورك اروع يا الجودي..

جميلة مشاركتك لان لما وترسمين الماضي بعيون اطفالك وتجدينهم يشاركونك ذلك الماضي
وكلهم لهفة الى العودة الى سرده منك من جديد.. بالطريقة هذي نحن من نفتح للماضي ابوابنا
مرحبين به فلن يحتاج لمشقة للوصول الينا..

[يمامـة]

الماضي، آآه يا الماضي،

امور ماودج تنسينها، وامور ماودج عشتيها
ومع ذلك يبقى الماضي جميل

وبالنسبه لي الماضي، هو طريق او جزء من المستقبل،

بمعنى، عشان تسويين لج مستقبل، لابد عليج انج تتذكرين الماضي
والحلو من الماضي بتاخذينه معاج
والمر بتتركينه، وتتفادين حدوثه او تكراره، وتنسينه



ذكريات الماضي جداً جميله :eek3:

صحيح يا ودي اكون الماضي فيه كل شي ... كل شي.
الماضي مَثَـلَـني وان كنت اتبرأ منه في مواقف منه
الماضي شكلني وان كنت ادعي انني تغيرت اليوم
الماضي حملني الى واقعي اليوم..

ذكريات الماضي جميلة و مؤلمة و تحمل في طياتها حقوق لابد من ايفاءها لاصحابها
او ديون لابد من سدادها او طلب مغفرة او مسامحة او استغفار من رب العباد..

[يمامـة]

عدتُ .. والعود أشغف :o



أسجل إعجابي مرة أخرى بموضوعك الجميل الذي قرأته بتمعن واستمتاع يمامتي الجميلة ..

وإجابة لسؤال الموضوع الأساسي .. وهو :

هل صحيح أن الماضي لا يُـدفن و يَـشقُ طريقَـه الينا ونستعيد ما جرى لنا فيه؟



أقول نعم .. صحيح جداً أن الماضي يمكن أن يشق طريقه إلينا ونستعيد ماجرى فيه ..وبكل سهولة .. وأحياناً بشكل لا واعي ..

وأحيان أخرى يعيد فتح جراح وآلام أو حتى أفراح ومسرات وذكريات جميلة على غير رغبة منا !


الماضي يمكن محاولة دفنه ! ويهال عليه تراب الإهمال ..

يمكن أن يوأد .. أن تكتم أنفاسه .. ولكنه سيظل رهين لا وعينا .. وسيجد (لابد) منفذاً للظهور والتنفيس

حتى الذكريات والأحداث التي وقعت في مراحل مبكرة جداً من حياتنا (مرحلة تشكل الجنين في الرحم وما تلاها من مرحلة الميلاد والمهد ) .. فإنها لا تختفي ..

فأثرها يبقى موجوداً في السلوك وفي الشخصية .. وربما ظهور بعض المشكلات والصراعات الداخلية !

ولكن ذكرياتها الفعلية لا توجد إلا في عقلنا اللاواعي .. لو فتشنا لها على أثر في ذاكرتنا الحاضرة فلن نجد لها على أي منه ..

وهذا يعني بشكل آخر أن جميع الذكريات بلا استثناء موجودة ومحفوظة لدينا سواء بشكل واعي أو لا واعي ..



من ناحية أكثر رومانسية وشاعرية .. وبطريقة متناغمة مع سلاسة البوح الذي عشنا لحظاته معك ..

أرى أن الذكريات الجميلة تثيرها في الغالب روابط معينة (وهي في وضعك أغنية عبدالحليم)

وربما عند إنسان آخر عبير عطر معين أو زيارة مكان معين ..

لكنها في نهاية المطاف هي محطة استراحة جمييييييلة جداً ..

تجعل الإنسان يحلق بعيداً في خياله إلى الماضي البعيد أو القريب .. << وهنا دور من الأدوار التي يمارسها الخيال والتي أشرت لها في موضوعي عن الخيال

استعادة الذكريات الجميلة قد يكون محطة لذيذة في أحيان كثيرة .. وربما مطلوبة وضرورية في بعض المواقف .. خاصة عند توظيفها لحل أو للتغلب على تحديات نواجهها في الحاضر

فمثلاً الزوج الذي يكون ناقماً على زوجته بعد مشاحنة معها .. يستطيع شحن بطاريته القلبية مرة أخرى بتذكر المواقف والذكريات الجميلة معها ..

هنا يصبح الماضي عاملاً مساعدا ً لعلاج مواقف الحاضر ..




الأمر المهم الذي قد يفوته الكثير من الناس .. أن الذكريات لها تركيبة خاااااااااصة .. لأن دورها يحتم ذلك !


ولكن .. كيف ؟

كيف؟

وقبل ان انتقل لمشاركتك الثانية.. اسمحي لي اقدم لك الشكر الكبير لمشاركات الثلاث الرائعة..

في نقاش في احدى الزوايا.. سئلت لماذا الضيقة قلت القصة التي قرأتها سببت لي الضيق
فالظلم والبغي في القصة ضايقاني.. فقالت هذا هو اقعنا يا سعوف فالظلم ليس محصورا في القصص
قلت نعم انه واقعنا ولكن عندما يتم تجريده و شرحه وتشريحه والتدقيق فيه فالامر يختلف تماما..
وهذا ما فعلته مشاركتك الثلاث.. شرحت وفسرت ودققت بشكل حلوو لموضوع الماضي..

[يمامـة]

نحن نملك ذاكرة انتقائية .. فما نحن إليه من ذكريات جميلة عبارة عن انعكاس غير واقعي للحدث الفعلي ..

فالأحداث الجميلة تضخم في الذاكرة .. وتتم عملية إلغاء وفلترة لتفاصيل أخرى وغالباً ما تكون تفاصيل مملة أو مزعجة وربما مؤذية !


نحن نحّن للماضي ونتمنى العودة لذكرياته الجميلة ... لكن لو عدنا لما وجدنا فيه كل ذلك الزخم من الجمال ..

لما شعرتي فعلاً بأنك تحلقين كفراشة من زهرة إلى زهرة بسعادة وشغف << على فكرة حبيت تكرار الشغف في ثنايا موضوعك :shy:

وذلك لأن الواقع بجميع تفاصيله سيفرض نفسه .. ستكون مقالبك مثلاً مع أختك المسكينة مشوبة بخوف ربما من والديك لم تستشعريه وأنتي تستعيدين ذكرياتك !


لذلك .. فإن ماحدث في الماضي يجب أن يبقى في الماضي ..

وإن أردنا أن نستحضره فليكن بوعي أن لهذه الذكريات تركيبة وصبغة معينة ودور معين تؤديه في حياتنا

تجعلها ربما دواء في بعض الأحيان ..

وتعطينا سعادة وربما تجدد طاقتنا أو نتعلم من أخطاء الماضي في أحيان أخرى ..

ولكن .. ليقف دورها عند هذا الحد .. لأن دورها الفعلي يقف فعلاً عند هذا الحد ..

ليس من الصحي أن نحاول أن ننفصل عن واقعنا لنعيش ذكرياتنا ! أو نتحسر عليها ! أو نتمنى بلا طائل أن نعيشها مرة أخرى

^

واعلم أن هذا ليس ما اتجهتي إليه عندما استعرضتي ذكرياتك الجميلة وشاركتينا في الانغماس في تفاصيلها

أكيد ما كنت ابدا المح الى العيش في الماضي والانغماس فيه والانفصال عن الواقع..
ولكن ما اردت ايصاله ان الماضي يشق طريقه الينا بأي شكل من الاشكال واخترت الشكل الخفيف
الذي سيساهم في زرع الكثير من البساطة في تلقي الحروف المكتوبة...
بينما واقع الفكرة تحمل الكثير من الآسى والالم و الكآبة.. لانني كما اسلفت ان فكرة الموضوع
جاءت عند قراءتي لكتاب ما بين يدي الماضي شق طريقه الى نفس الكاتب وحمل معاه كمية
الظلم والجور والبغي في تعامله مع صديقه.. الذي الا هذه اللحظة من قراءتي للكتاب ما زال
صامدا مضحيا ساكنا في نفسه..

وعلى نفس المنوال اختي المسكينة التي ( هاهاها ) التي لا تتردد من ذكر مقلبي معاها عندما تسنح الفرصة لها
ونتذكر ونضحك والبنات حولنا مب مصدقين اني كنت اسوي فيها هالشي.. لها الحق ان اطلب منها تسامحني..
فالقاها ترد علي خذت حقي منج وزيادة لاني كنت استغلج واخليج تكتبين لي مواضيع الانشاء طوول مسيرتي في
الحياة المدرسية..

فتخيلي لو الماضي شق طريقه له وما حللتني.................> مب يبقى حقها في رقبتي ليوم الدين؟

اهنيه من مننا يحاول انه يكفر عن ذنوبه ويحاول انه غير من ماضيه ويبدله؟

ومع هذا فهل نبادر بطلب العفو والسماح بأي طريقة كانت وبشغف ممن اضطر
الماضي لشق طريقه الينا لتذكيرنا بهم؟

[يمامـة]

الأمر الأخير والذي أشرت إليه أنه كان فكرة لطرحي موضوع جديد ..:shy:

هو عملية (صناعة الذكريات) !

فبناء على ما تقدم .. من وصف طبيعة دور الذكريات وتركيبتها الخاصة ..

وبناء على إجابتي لسؤالك محور الموضوع .. بأن الماضي يشق طريقة إلينا وأنه لا يدفن ..

فإن الأولى بنا أن نجعل الذكريات الجميلة والإيجابية عملية مقصودة .. بمعنى آخر (صنااااعة)

لكن السؤال المهم والذي يطرح نفسه هنا :



كيف نصنع نحن الذكريات ؟ << وأقصد الجميلة طبعاً

نصنعها بمحاولة أن نعيش واقع أفضل ..

أن نعيش اللحظة .. ونستمتع فيها ..

نصنع أجمل الأجواء .. ندعم أجمل العلاقات ..

فالأم تستطيع صناعة ألبوم ذكرياتها في ذاكرتها وذاكرة أطفالها مثلاً .. بمحاولتها إسعادهم .. حسن تربيتهم .. مشاركتهم ألعابهم ..

المرح معهم .. وتلوين حياتهم بالشغف في كل تفاصيلها .. توثق اللحظات بوعي وقصد ..

بهذه الطريقة فهي (تتعمد و تصنع وتتفنن) في خلق ذكريات جميلة لهم في ذاكرتهم وذاكرتها !

وبهذه الطريقة سيكون ماضينا (مُهندَساً) .. (مقصود البناء) سلفاً ..

سنصنع وبوعي أجمل الذكريات .. بطريقة مقصودة وموجهه ..

ستتم صناعة الذكريات الجميلة بوعي وتكرار .. لترسم و تخلد في الذاكرة ..

وستوظف جميع الآليات والأدوات (ومن بينها التصوير مثلاً ! أو الاحتفاظ بقطع أثرية تدل على تلك اللحظات .. أو ....الخ)

للحفاظ وإحياء أثر هذه الذكريات في عقول أصحابها .. وتعاظم وقعها الإيجابي في نفوسهم ..

وبالتالي أداء دورها الذي يجب أن تؤديه في مسيرة حياتهم !


اعتذر للإطالة .. ولكن موضوعك ذو شجون :shy:

بالعكس ما فيها اطالة ومشاركاتج فيها كل الفائدة بس على الله بو حارب يقراها كلها :shy:

صناعة الذكريات امر في غاية الصعوبة وخاصة للذين يصعب عليهم الانفصال عن حاضرهم..

البعض يصعب عليه العيش مع اللحظة.. ونلقاه لاسباب نفسية خاصة بها يحول الفرح
الى هم وغم او لحظات السعادة الى استرجاع الذكريات المؤلمة.( افكر في موضوع بخصوص هالفكرة
بعيد عن موضوع الماضي وذكرياته)..

وايد اقول حق بنتي عيشي يومج تراه ما بيتكرر.. اطلعي مع بانت خوالج واستمتعوا بايامك
ترى الايام بتعمل على تفرقتكم حتى لو كنتوا في غرفة وحدة..
فخلي للماضي صور حلوة وجميلة لو عنت عليج تخليج تبتسمين لحلاوتها..

لا تتخلون عن هالبراءة اللي تجمعكم والحب العفوي اللي يربطكم..
فصناعة الذكريات الجميلة امر مهم في حياتنا بشكل عام.. ومثل ما تفضلتي
وذكرتي طرقها.. اتمنى ان نسجلها عندنا ونعمل جاهدين على التقيد بها..

شكرا يا نور الحور للمرة الثانية..

[رحال]

شكرااا لأصالة الماضي لمن هم عزفوووا هذا الموضوع ..
راااق لي ماتصفحت سلمت يداااك يـــا " يمامة "
فالوقوف على الأطلال وأستحضار الماضي والتحسر عليه ..
عواطف أنسانية شائعة .. وهو جزء بداخلنا يأبى أن يغااادر المكان ..؟
وأكرر شكري .. أسجل متاااااابع ،،

[يمامـة]

شكرااا لأصالة الماضي لمن هم عزفوووا هذا الموضوع ..
راااق لي ماتصفحت سلمت يداااك يـــا " يمامة "
فالوقوف على الأطلال وأستحضار الماضي والتحسر عليه ..
عواطف أنسانية شائعة .. وهو جزء بداخلنا يأبى أن يغااادر المكان ..؟
وأكرر شكري .. أسجل متاااااابع ،،

وشكرا لك يا اخوي رحال على مشاركتك..
وشكرا لكل من سجل حضوره في ماضينا وترك اثارا طيبة
وسامح الله وغفر لكل من كان له حضورا ازعجنا او اساء لنا..
وليغفر لنا الله كذلك في حق من لطخنا ماضيه ببعض او الكثير من الالم..

فكل ذاك كما ذكرت يا رحال هو جزء او اجزاء تعيش بدوالخنا او دواخلهم..

واهلا وسهلا بك وبمتابعتك..

[Aaziz]

عفواً

[لبيبة]

قلبتي الماضي يا يمامة...

موضوعكِ سرح بي وأنا أقرؤه للماضي اللي عشته، تشتت انتباهي ما بين فترة الظهيرة عندما كنت أحسبها دهرًا من الزمان،

وما بين رأسي المخبأ تحت اللحاف مع مصباحي الصغير ورواية قديمة غالبًا مترجمة وأقرؤها بنهم، ثم أعود لقراءة سطوركِ بعدما سرح خيالي قليلًا للذي كان،

سبحان الله، أجد نفسي أجر إلى الماضي جرًا أحيانًا من صوت أسمعه أو ضوء الشمس أو لون السماء، أعود لطفولتي في لحظة خاطفة، ومن ثم أعود.

شكرًا لكِ، حروفكِ ذهبت بي في رحلة عبر الزمن، وهو ما عجز عنه العلماء والمخترعون حتى الآن، فلكِ الفخر بذلكِ.

[يمامـة]

عفواً

ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات..

[يمامـة]

قلبتي الماضي يا يمامة...

موضوعكِ سرح بي وأنا أقرؤه للماضي اللي عشته، تشتت انتباهي ما بين فترة الظهيرة عندما كنت أحسبها دهرًا من الزمان،

وما بين رأسي المخبأ تحت اللحاف مع مصباحي الصغير ورواية قديمة غالبًا مترجمة وأقرؤها بنهم، ثم أعود لقراءة سطوركِ بعدما سرح خيالي قليلًا للذي كان،

سبحان الله، أجد نفسي أجر إلى الماضي جرًا أحيانًا من صوت أسمعه أو ضوء الشمس أو لون السماء، أعود لطفولتي في لحظة خاطفة، ومن ثم أعود.

شكرًا لكِ، حروفكِ ذهبت بي في رحلة عبر الزمن، وهو ما عجز عنه العلماء والمخترعون حتى الآن، فلكِ الفخر بذلكِ.

العفو يا صديقتي فتاة البراري..
حلوة رحلاتنا عبر الزمن .. وياليت نتوصل لطريقة تحمل اجسادنا بارواحنا للسفر ايضا عبر الزمن..
حينها سوف اخذك معي الى زمن من الازمنة حتى تعيشي معنا تلك الحقبة الجميلة:unsure:

[الحياة الخالدة]

عدنــــــا

طبعاً لا يمكن دفنه .. و يشق طريقه إلينا رضينا والا ما رضينا
يرد لنا بحلوه وبمره
ممكن يرجع بكلمة تسمعينها .. بمنظر تشوفينه .. بموقف تحضرينه .. أو حتى ممكن بريحة عطر تمر عليج

الماضي جزء من حياتنا ما نقدر نلغيه أونتجاهله
أحياناً نسترجع بعض الذكريات الحلوة ونعيش معاها لحظة بلحظة .. كأنها تحصل قدامنا
وأحياناً تداهمنا الذكريات المؤلمة غصبن عنا .. وتنغص علينا حتى واحنا في عز فرحنا وسعادتنا

شكراً لج حبيبتي يمامة .. مواضيعج دايماً مميــــــزة

[يمامـة]

عدنــــــا

طبعاً لا يمكن دفنه .. و يشق طريقه إلينا رضينا والا ما رضينا
يرد لنا بحلوه وبمره
ممكن يرجع بكلمة تسمعينها .. بمنظر تشوفينه .. بموقف تحضرينه .. أو حتى ممكن بريحة عطر تمر عليج

الماضي جزء من حياتنا ما نقدر نلغيه أونتجاهله
أحياناً نسترجع بعض الذكريات الحلوة ونعيش معاها لحظة بلحظة .. كأنها تحصل قدامنا
وأحياناً تداهمنا الذكريات المؤلمة غصبن عنا .. وتنغص علينا حتى واحنا في عز فرحنا وسعادتنا

شكراً لج حبيبتي يمامة .. مواضيعج دايماً مميــــــزة

العفو يا الحياة الخالدة وشكرا لعودتج واهلا وسهلا في كل مرة تعودين فيها:shy:

والله يقدرنا على مسح ذنوبننا في كل مرة يشق الماضي طريقه الينا..

واسمحي لي من خلال مشاركتج اني اكتب عن استغلال حضور الماضي لتصحيح اخطاء الماضي

في مرة من المرات جلست مع ولدي اللي عمره 20 سنة الله يحفظه وكان يومها عمره 17 سنة
وكنت ابين له ان هناك مسجات شبابية في حياتكم انتوا الشباب تعتبرونها امر عادي وشباب في رحلة
واحنا لما كنا في اعماركم كنا يمكن اخس منكم.. لكن شوف الايام راحت واحنا عيال اليوم .. ما عرفنا
ان كان واجب علينا ان نستغفر من افعالنا.. وانت اليوم مع اني مؤمنة انكم في طور الشباب الا انكم ما تدركون
ان اللي تسوونه غلط و يستدعي الاستغفار.. فاحنا ما لقينا اللي يقول لنا استغفروا ربكم.. وكبرنا ونسينا
كل شي ونسينا شقاوتنا و حماقاتنا.. فلا اتخلون حاضركم يروح من غير استغفار..
لذلك يا الحياة الخالدة
لو الماضي شق طريقه الينا وتذكرنا شقاوتنا و حماقاتنا
اليس الماضي رغم ما يحمله من وجع من تلك الحماقات جاء ليطلب منا الاستغفار او رد الحقوق لاصحابها
او طلب العفو والمغفرة ممن تسببنا لهم بالالام؟ او نسمو باخلاقنا و نعفو ونغفر للي اساءوا لنا؟

يالله ارحمنا برحمتك وعطفك وكرمك واغرف لنا خطايانا كلها اللهم امين..

[MirusS]

هههه حلوه سالفة بوحارب
يمامه الماضي مايندفن الا مع الموت الله يطول باعمرنا :)
من اجمل واصعب طرق الذكريات لما تتذكر اشخاص كانت بينكم علاقه اخويه قويه ومعزه
وانقطعتوا عن بعض مدة طويله .. والمشكله لما يكون المكان ماتغير بس الاشخاص راحو :( .. مافي
حد مايحن ويشتاق للماضي بس جميل انك تعيش يومك وتستمتع فيه مع المستجدات الموجوده والمتغيرات

[يمامـة]

هههه حلوه سالفة بوحارب
يمامه الماضي مايندفن الا مع الموت الله يطول باعمرنا :)
من اجمل واصعب طرق الذكريات لما تتذكر اشخاص كانت بينكم علاقه اخويه قويه ومعزه
وانقطعتوا عن بعض مدة طويله .. والمشكله لما يكون المكان ماتغير بس الاشخاص راحو :( .. مافي
حد مايحن ويشتاق للماضي بس جميل انك تعيش يومك وتستمتع فيه مع المستجدات الموجوده والمتغيرات

صحيح كلامك جميل ان تعيش يومك و تستمتع فيه مع المستجدات و المتغيرات
ولكن الاجمل انك لما الماضي يشق طريقه اليك.. تحاول تمسح ذنوب الماضي
علشان تنعم بالحاضر و المستقبل..