شبح الصمت
17-03-2015, 01:58 PM
يقولكم راكان بن حثلين بعد ان كبر فالسن كان طالع لحاجه مع واحد من عياله الشباب و هم في الطريق تعبوا و قالوا انهم بيستريحون و شافوا من بعيد بيت فتوجهوا صوبه
و عند وصلهم طلعت لهم مرأه ترحب فيهم لأن صاحب البيت كان غايب..
ومثل ما هو معروف عند جدودنا انه لو اتى ضيف للبيت ورجل البيت غير موجود فالمرأة هي الي تقوم بالترحيب بالضيف واكرامه الى ان يأتي زوجها
قال ولد الشيخ راكان بن حثلين انه بيراهنه على انه المرأه بتيلسه و بتخلي ابوه إلي هوه الشيخ راكان يسوي القهوه فرد عليه الشيخ راكان و قاله: إذا كانت هي تستطيع التمييز فهي بالتأكيد بتيلسني و بتخليك تسوي القهوه... و بعدها اتفق الأثنين على انهم ما يخبرون المرأه أي شيء و يتركونها تتصرف بحريه تامه..
يوم دخلوا عندها رحبت و بهم بكل بشاشه و بكل طيب فقدمت لهم واجب الضيافه حفاظاً لسمعة اهلها ومراعاة للمواجيب
المهم
المرأه دققت في ضيوفها عشان تعرف منو هذيلا لكنها ما عرفتهم قفامت تيب الفاس وعطته للشيخ راكان وقالت له:
قم احطب و شب النار لمعزبك و صلح له القهوه
الشيخ راكان لمح لولده انه يسكت و لا يتكلم ، اخذ الشيخ راكان الفاس و راح يجمع الحطب و شب النار و صلح القهوه و سوا كل إلي قالت عليه المرأه وولده ساكت امتثال لكلام ابوه و لما صلح القهوه شل القهوه وصب لولده ويوم خلص صب لعمره قهوه و جلس يشرب والمرأه مستغربه كيف ييلس عند معزبه.. و لما خلص الشيخ راكان من شرب القهوه صد صوبها وقالها احلى بيوت شعر سمعتها
((أعذروني يمكن شيء أغلاط في القصيده لأنها من حفظينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة))
يا زين يللي في ذراعـك نقاريـش....الحكم حكم الله وحكمك على الراس
إن ردتني حشاش سيد الحواشيـش....وإن ردتني حطاب قرب لي الفاس
وإن ردتني خيال أروي المعاطيـش.....واثني وراهم يوم الأريـاق يبـاس
الفرخ لا يغريك في صفة الريـش.....طير الحبارى يا اريش العين جرناس
و لما خلص الشيخ راكان و قالها القصيده
قالت المرأه:أدخل على الله ما انت الشيخ راكان
قالها : بلى
فأستحت المرأه و حاولت تصلح الغلط و اعتذرت له بأنها كانت ما تعرف انه الشيخ راكان
فضحك الشيخ راكان وهداها وقالها عن الراهان إلي بينه وبين ولده......
نهاية القصه
المغزى من القصة
ان الانسان لايغتر بالمظاهر .. ياما فيه ناس مظهرهم يوحي بأنهم شي كبير وعليهم القيمة بس من الداخل هم غير ذلك وياما في ناس بسطاء بمظهرهم لكن افعالهم كبيرة
و عند وصلهم طلعت لهم مرأه ترحب فيهم لأن صاحب البيت كان غايب..
ومثل ما هو معروف عند جدودنا انه لو اتى ضيف للبيت ورجل البيت غير موجود فالمرأة هي الي تقوم بالترحيب بالضيف واكرامه الى ان يأتي زوجها
قال ولد الشيخ راكان بن حثلين انه بيراهنه على انه المرأه بتيلسه و بتخلي ابوه إلي هوه الشيخ راكان يسوي القهوه فرد عليه الشيخ راكان و قاله: إذا كانت هي تستطيع التمييز فهي بالتأكيد بتيلسني و بتخليك تسوي القهوه... و بعدها اتفق الأثنين على انهم ما يخبرون المرأه أي شيء و يتركونها تتصرف بحريه تامه..
يوم دخلوا عندها رحبت و بهم بكل بشاشه و بكل طيب فقدمت لهم واجب الضيافه حفاظاً لسمعة اهلها ومراعاة للمواجيب
المهم
المرأه دققت في ضيوفها عشان تعرف منو هذيلا لكنها ما عرفتهم قفامت تيب الفاس وعطته للشيخ راكان وقالت له:
قم احطب و شب النار لمعزبك و صلح له القهوه
الشيخ راكان لمح لولده انه يسكت و لا يتكلم ، اخذ الشيخ راكان الفاس و راح يجمع الحطب و شب النار و صلح القهوه و سوا كل إلي قالت عليه المرأه وولده ساكت امتثال لكلام ابوه و لما صلح القهوه شل القهوه وصب لولده ويوم خلص صب لعمره قهوه و جلس يشرب والمرأه مستغربه كيف ييلس عند معزبه.. و لما خلص الشيخ راكان من شرب القهوه صد صوبها وقالها احلى بيوت شعر سمعتها
((أعذروني يمكن شيء أغلاط في القصيده لأنها من حفظينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة))
يا زين يللي في ذراعـك نقاريـش....الحكم حكم الله وحكمك على الراس
إن ردتني حشاش سيد الحواشيـش....وإن ردتني حطاب قرب لي الفاس
وإن ردتني خيال أروي المعاطيـش.....واثني وراهم يوم الأريـاق يبـاس
الفرخ لا يغريك في صفة الريـش.....طير الحبارى يا اريش العين جرناس
و لما خلص الشيخ راكان و قالها القصيده
قالت المرأه:أدخل على الله ما انت الشيخ راكان
قالها : بلى
فأستحت المرأه و حاولت تصلح الغلط و اعتذرت له بأنها كانت ما تعرف انه الشيخ راكان
فضحك الشيخ راكان وهداها وقالها عن الراهان إلي بينه وبين ولده......
نهاية القصه
المغزى من القصة
ان الانسان لايغتر بالمظاهر .. ياما فيه ناس مظهرهم يوحي بأنهم شي كبير وعليهم القيمة بس من الداخل هم غير ذلك وياما في ناس بسطاء بمظهرهم لكن افعالهم كبيرة