المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبكات التواصل وتأثيراتها السلبية



رجل مثالي
25-03-2015, 10:33 AM
شبكات التواصل وتأثيراتها السلبية

ساعات طويلة من العزلة والاكتئاب وفقدان الثقة نتيجة حياة أخرى يعيشها أكثر المستخدمين داخل حياتهم وعبر أجهزتهم الخاصة. هذا هو تشخيص ووصف معالجين نفسيين اجتمعوا على هامش مؤتمر أقيم في أحد الدول الخليجية لعلاج الاضطراب النفسي الناتج عن أدمان هذه الشبكات وإن كان الإدمان المقصود في المؤتمر يتعلق بمشاكل استخدام كل ما يؤدي الى اضطرابات نفسية وفكرية إلا أن تشبث الكثير بأجهزتهم طوال اليوم بحسب المعالجين يصنف كإدمان أبيض.
وقال أحد المستخدمين لقد صار أمراً ملاحظاً أن تشاهد أشخاصاً مصابين بالاكتئاب وفقدان الثقة نتيجة الإفراط في استخدام برامج التواصل الاجتماعي”، مضيفاً أن هذا الإفراط أو الإدمان في دخول هذه البرامج لساعات طويلة أدى إلى تحول الحياة الحقيقية إلى حياة افتراضية يحضر فيها الأشخاص المتعلقون في هذه البرامج بأجسادهم فقط داخل المنزل أو في الاجتماعات”.
وأضاف أحد المستخدمين “أهم الأمراض الناتجة عن استخدام هذه البرامج تتمثل في الاكتئاب والعزلة وفقدان الثقة، كل هذه الأمراض يمكن أن تؤدي إلى مشاكل اجتماعية أصبحت اليوم موجودة بسبب فقدان التواصل نتيجة إدمان أفراد من الأسرة على استخدام هذه البرامج”.
ويتفوق مستخدمون الذين يبلغ تعدادهم نحو عشرين مليون نسمة على الأميركيين الذين يتجاوز عدهم 313 مليون نسمة في استخدام موقع “يوتيوب” للمشاهدة وتحميل المقاطع، إذ يقوم بذلك أميركي واحد مقابل ثلاثة مستخدمين خليجيين آخرين ، وبحسب دراسة سابقة لموقع Business insider فإن مستخدمين خليجيين أكثر شعوب العالم استخداماً لتويتر، متفوقين على دول تفوقهم بأعداد ضخمة من السكان.
وكانت دراسة أميركية صادرة العام الماضي وأجريت في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، خلصت إلى أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب، يعد أقوى من إدمان الكحول والمخدرات والتدخين، بحسب ما ورد في الدراسة.
ويرجع مستخدمون إدمانهم الدخول لهذه المواقع التي يتصدرها تويتر ويوتيوب وإنستاغرام وكيك إلى غياب وسائل الترفيه والتكيف مع نمط جديد من الحياة يعتمد في كثير من تفاصيله على استخدام الهاتف والبرامج في التواصل مع الأصدقاء ومتابعة التطورات في العالم، وتحليل المباريات وتناقل المقاطع والتسوق، وكشف أدق تفاصيل حياته اليومية لمن يريد من الناس الاطلاع عليها.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الجميع من شر الأعداء، وكيد الكائدين، وأن يبقيها متمسكة بدينها، ثابتة على مبادئها وقيمها، و صلى الله على رسولنا الكريم وآله وصحبه وعدم الدخول في سلبيات
تعود على المستخدمين على حياتهم
الاجتماعية والدينية والأسرية
والله يحفظ الجميع أن شاءالله وتكون
شبكات التواصل في خدمة المستخدمين
بشكل صحيح وآمن ان شاءالله

رجل مثالي
25-03-2015, 11:03 AM
بالفعل أن شبكة التواصل الاجتماعي أخذت أوقات الجميع

ولم تعد العلاقات كما كانت إلا عند القليل من الناس فالغالبية

تجدهم متسمرين خلف شاشات الأجهزة بأنواعها يسرحوا ويمرحوا

دون حسيب أو رقيب خصوصاً صغار السن وهذه الفئة عليها خطر

من تلك الشبكات لما تحتويه من مواد ومواضيع متنوعة في شتى

مجالات الحياة وبعضها يكتنفها الخطر الكبير لما تحتويه من دعوات

سيئة تخل بالدين والأخلاق والعادات وأمور الحياة المختلفة

نسال الله السلامة لنا ولأولادنا

يمامـة
25-03-2015, 11:23 AM
قرأت فيما قرأت مشاركة لاحد الشباب يقول فيها:
انه بعد انعزاله عن شبكات التواصل هذي استطاع التواصل مع ارحامه و اعطاء حقهم في المجالس
على عكس ما كان عليه عندما كان مشاركا فيها..

وهذا اللي يحصل.. المشكلة ان انشغالنا مب محصور في شبكات التواصل
انشغالنا اليوم بالجوال نفسه بكل مافيه من تطبيقات او ناس او العاب!!

رجل مثالي
25-03-2015, 12:13 PM
قرأت فيما قرأت مشاركة لاحد الشباب يقول فيها:
انه بعد انعزاله عن شبكات التواصل هذي استطاع التواصل مع ارحامه و اعطاء حقهم في المجالس
على عكس ما كان عليه عندما كان مشاركا فيها..

وهذا اللي يحصل.. المشكلة ان انشغالنا مب محصور في شبكات التواصل
انشغالنا اليوم بالجوال نفسه بكل مافيه من تطبيقات او ناس او العاب!!


شكرآ على مروركم والرد الطيب المفيد

رجل مثالي
26-03-2015, 06:02 AM
هذا المقطع ممكن يكون
من موضوع التواصل

صوت خاشع ومريح"
http://t.co/EBxqLFhXn4

مدة المقطع 39:59 دقيقة ..

ممكنً تكون سببا في شفاء مريض

@north_star@
26-03-2015, 08:07 AM
فعلا كلامك سليم اخوي وللاسف مع انتشار مواقع التواصل بدأت تتلاشى الكثير من العادات كزيارة الارحام والاقارب وكذلك انتشار شتى وسائل التكنولوجيا فمثل تلك الوسائل تعتبر سلاح ذو حدين فمن الجميل التواصل مع من نحب من خلال التكنولوجيا والبرامج كاالتواصل الاجتماعي
ولكن في حدود المعقول وعدم جعل تلك المواقع تؤثر سلبا على نمط حياتنا وعاداتنا