Beho
26-03-2015, 08:22 AM
خليجيون: أسعار الفنادق خيالية وغير مسبوقة
الراية - 26/03/2015
أكد عدد من السيّاح الخليجيين أن أسعار الغرف الفندقية في قطر تشهد زيادة لم يشهدها السوق، وأشاروا إلى أن قطاع الضيافة استغل تدفق السياح وقاموا برفع الأسعار لتعزيز أرباحهم، وشدّدوا على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بالتدخل وفرض عقوبات على الفنادق غير الملتزمة بسياسات أسعار الهيئة العامة للسياحة.
وقالوا إن استمرار هذه التصرّفات من قبل القطاع الفندقي يسيء إلى القطاع السياحي ويبدّد جهود التسويق التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة، ونوهوا إلى أن أسعار الغرف تجاوزت 6000 ريال للغرفة في الليلة الواجدة، مؤكدين أن هذه الأرقام قياسية وتعتبر الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي.
ورغم استغلال الفنادق لزيادة تدفق السياح على قطر، أشاد الزوار الخليجيون بالحفاوة وكرم الضيافة التي يتعامل بها الشعب القطري مع زائري الدولة، مؤكدين على استمتاعهم بأجواء الدوحة، وعلى عدم تعرّضهم لأي مشكلات داخل قطر، بدايةً من وصولهم إلى البلاد، وأبدوا حرصاً كبيراً على تكرار الزيارة، لما تحويه من معالم، ولما توفره من أجواء سياحية متميزة.
الفنادق ممتلئة
وفي البداية قال فارس الدوسري، "سائح سعودي": إن أسعار الفنادق في قطر شهدت ارتفاعاً غير مسبوق وأن معدلات إشغال مؤسسات الضيافة بلغت 100%، مشيراً إلى أنه قام بالبحث على مدار يوم كامل على غرفة فندقية ولكنه لم يتمكن من ذلك، ما اضطره للاتصال بشخص كان يعرفه في السابق ويعمل بأحد الفنادق ليساعده في إيجاد غرفة فندقية.
وأضاف: إن رفع الأسعار بهذه الصورة المبالغ فيها وبهذه الآلية غير المدروسة قد أدى إلى بث صورة سلبية عن سمعة صناعة السياحة في قطر، لاسيما أن هذه الفترة تصادف موسم استقبال الزوار والسيّاح من الدول الخليجية المجاورة.
وشهد شهر مارس الجاري نمواً في تدفق السياح من الأسواق المجاورة يتماشى مع النمو المتوقع حيث بلغ عدد السياح من 10 مارس وحتى 23 مارس حوالي 145 ألف سائح مقارنة بالعام الماضي حيث بلغ العدد 245 ألف سائح في شهر مارس كاملاً. بينما بلغ عدد السياح الخليجيين خلال فترة 10 مارس وحتى 23 مارس من هذه السنة حوالي 73 ألف سائح مقارنة بحوالي 86 ألف سائح خليجي للعام الماضي، وذلك بحسب إحصائيات هيئة السياحة.
تصرفات سلبية
ومن جانبه أكد شبنان العمود، "سائح سعودي"، على ضرورة أن تتدخل إدارة حماية المستهلك لكبح جماح ارتفاع أسعار الغرف الفندقية بما يدعم القطاع السياحي ويحقق رؤية الهيئة العامة للسياحة، مشيراً إلى أن قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى حسن الاستغلال.
وقال: إن هذه التصرّفات السلبية التي تقوم بها بعض المرافق السياحية تسيء إلى السياحة في قطر وتبدّد جهود التسويق والترويج التي تقوم بها الجهات المعنية في قطر، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على الترويج لتراث قطر الفريد ومعالمه السياحية الجذّابة بهدف جعل قطر وجهة سياحية ذات مستوى عالمي مع الاحتفاظ بجذورها الثقافية العميقة.
وأوضح شبنان العمود أن الدوحة أصبحت وجهة سياحية رائدة في المنطقة، مشيراً إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه في الدوحة هو عدم انسلاخها من تاريخها رغم النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها البلاد، مشدداً على أن التمسّك بالتراث والتاريخ العربي هو أبرز ما يميّز السياحة القطرية، فلم تفرّط الدوحة في زينتها العربية الأصيلة، ولم يفرّط أهلها في تراثهم وتاريخهم، لافتاً إلى أن هذا يتجلى في المباني والمعالم القطرية المستوحاة من تراث بلادهم.
وتتوفر في دولة قطر العديد من المواقع المناسبة لقطاع الأعمال والعديد من الفنادق فئة الخمس والأربع نجوم، ما جعلها واحدة من الوجهات الرئيسية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض حيث تتوسّط قارتي أوروبا وآسيا.
فرض عقوبات
هذا وأكد وليد المصاريد "سائح سعودي" على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بفرض عقوبات وضرائب على الفنادق غير الملتزمة بسياسة الأسعار التي تحدّدها الهيئة العامة للسياحة، مشيراً إلى أن الفنادق استغلت الإقبال السياحي الكبير من قبل دول مجلس التعاون وقامت برفع الأسعار.
ومن جهته قال رسام فاهد "سائح سعودي": إن ما يقوم به القطاع الفندقي من ارتفاع غير مبرّر للأسعار يضر بقطاع السياحة في قطر، حيث إن هذه التصرّفات تعطي صورة سلبية عن السياحة القطرية ما ينعكس بالسلب على أداء القطاع الذي يشهد نمواً كبيراً بدعم من جهود الدولة.
وأشار إلى أن قطر تتمتع بمقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى حُسن الاستغلال والترويج، موضحاً أن السيّاح الخليجيين يبحثون عن السياحة النظيفة، فالسائح الخليجي ينشد الترفيه والمتعة في غير بُعد عن دينه أو عاداته وتقاليده.
وأضاف رسام فاهد: قطر، تتمتع كوجهة سياحية بالتمسك بالعادات والتقاليد العربية المتجذرة في أبناء قطر جيلاً بعد جيل، بل إن المزارات السياحية وبعض المشروعات العمرانية مقتبسة من التاريخ القطري، ما يشير إلى أنه توجّه دولة في المقام الأول، فلم تفتح الدولة الباب على مصراعيه لموجات التغيير الغربي التي لا تبقي أمراً على حاله".
ضيافة قطرية
ويقول عبدالله السبيعي "سائح سعودي" إنه تابع شكاوى ارتفاع أسعار الغرف الفندقية في قطر على تويتر ولكنه لم يشعر بذلك حيث إنه يقيم في فندق 4 نجوم بسعر 450 ريالاً وهذا سعر معقول ولم يتغير عن العام الماضي، أعتقد أن هذا الأمر مقتصر على بعض الفنادق والتي قامت بانتهاج هذه التصرّفات السلبية.
وأضاف: لم نواجه أي مشكلة بداية من وصولنا إلى قطر، بل على العكس تماماً نجد التسهيلات في كل أمورنا، فعلى الجانب الرسمي أوراقنا تنتهي في لحظات على مختلف المنافذ وفي المؤسسات الحكومية، وهذا يشير إلى أن حكومة قطر تعتبرنا كأبناء هذا البلد، فلم نشعر بأننا غرباء.
وأشار السبيعي إلى أن سوق واقف يشتمل على مقتطفات من تاريخ الدولة، ويحتوي على الكثير من الجوانب التراثية، والتي تنقل السائح إلى الماضي في لحظات، مشيراً إلى أن هذا ما ينشده السائح الخليجي في المقام الأول، لأن الخدمات الفندقية أو غيرها من المغريات يمكن أن تتوافر في أي دولة.
تصرفات غير مسؤولة
ويروي نايف القحطاني "سائح سعودي" مشكلته مع القطاع الفندقي، قائلاً: قدمت إلى الدوحة وبحثت على مدار يوم كامل عن غرفة فندقية ولم أجد واضطررت أن أنام في سيارتي وفي الصباح واصلت البحث عن غرفة حتى وجدت بسعر 2000 ريال في الليلة".
وأشار إلى أن النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها قطر لم تغيّر من طبيعة أو سلوك أهلها، أو تثنيهم عن التمسك بكل قوة بالعادات والتقاليد التي تعد فخر المواطن العربي على مر العصور.
هذا ويقول محمد محسن "سائح خليجي": إن استمرار ارتفاع أسعار الغرف والشقق الفندقية في دولة قطر يضر بالقطاع السياحي، مؤكداً على ضرورة تدخل الجهات المعنية لكبح جماح أرتفاع الأسعار ومعاقبة الفنادق غير الملتزمة.
وقامت الهيئة العامة للسياحة نتيجة هذه التصرّفات غير المسؤولة من بعض الفنادق والشقق الفندقية والتي من شأنها أن تؤدي إلى إضاعة الجهود المبذولة من قبل كافة الشركاء والعاملين بالقطاع السياحي ومن قبل الهيئة العامة للسياحة للترويج لقضاء العطلات والإجازات في قطر منذ إطلاق إستراتيجية قطاع السياحة 2030، قامت الهيئة العامة للسياحة بإرسال تعميم إلى كافة المنشآت الفندقية لتوجّه عناية المعنيين منها للقيام فوراً بتصويب ما ذكر، كما تم تشكيل فريق من قبل قطاع تنمية السياحة في الهيئة للبدء بالتقصي حول استمرار ارتكاب أي من المنشآت الفندقية لما ذكر، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على توصيات قطاع تنمية السياحة بشأن ذلك.
الراية - 26/03/2015
أكد عدد من السيّاح الخليجيين أن أسعار الغرف الفندقية في قطر تشهد زيادة لم يشهدها السوق، وأشاروا إلى أن قطاع الضيافة استغل تدفق السياح وقاموا برفع الأسعار لتعزيز أرباحهم، وشدّدوا على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بالتدخل وفرض عقوبات على الفنادق غير الملتزمة بسياسات أسعار الهيئة العامة للسياحة.
وقالوا إن استمرار هذه التصرّفات من قبل القطاع الفندقي يسيء إلى القطاع السياحي ويبدّد جهود التسويق التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة، ونوهوا إلى أن أسعار الغرف تجاوزت 6000 ريال للغرفة في الليلة الواجدة، مؤكدين أن هذه الأرقام قياسية وتعتبر الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي.
ورغم استغلال الفنادق لزيادة تدفق السياح على قطر، أشاد الزوار الخليجيون بالحفاوة وكرم الضيافة التي يتعامل بها الشعب القطري مع زائري الدولة، مؤكدين على استمتاعهم بأجواء الدوحة، وعلى عدم تعرّضهم لأي مشكلات داخل قطر، بدايةً من وصولهم إلى البلاد، وأبدوا حرصاً كبيراً على تكرار الزيارة، لما تحويه من معالم، ولما توفره من أجواء سياحية متميزة.
الفنادق ممتلئة
وفي البداية قال فارس الدوسري، "سائح سعودي": إن أسعار الفنادق في قطر شهدت ارتفاعاً غير مسبوق وأن معدلات إشغال مؤسسات الضيافة بلغت 100%، مشيراً إلى أنه قام بالبحث على مدار يوم كامل على غرفة فندقية ولكنه لم يتمكن من ذلك، ما اضطره للاتصال بشخص كان يعرفه في السابق ويعمل بأحد الفنادق ليساعده في إيجاد غرفة فندقية.
وأضاف: إن رفع الأسعار بهذه الصورة المبالغ فيها وبهذه الآلية غير المدروسة قد أدى إلى بث صورة سلبية عن سمعة صناعة السياحة في قطر، لاسيما أن هذه الفترة تصادف موسم استقبال الزوار والسيّاح من الدول الخليجية المجاورة.
وشهد شهر مارس الجاري نمواً في تدفق السياح من الأسواق المجاورة يتماشى مع النمو المتوقع حيث بلغ عدد السياح من 10 مارس وحتى 23 مارس حوالي 145 ألف سائح مقارنة بالعام الماضي حيث بلغ العدد 245 ألف سائح في شهر مارس كاملاً. بينما بلغ عدد السياح الخليجيين خلال فترة 10 مارس وحتى 23 مارس من هذه السنة حوالي 73 ألف سائح مقارنة بحوالي 86 ألف سائح خليجي للعام الماضي، وذلك بحسب إحصائيات هيئة السياحة.
تصرفات سلبية
ومن جانبه أكد شبنان العمود، "سائح سعودي"، على ضرورة أن تتدخل إدارة حماية المستهلك لكبح جماح ارتفاع أسعار الغرف الفندقية بما يدعم القطاع السياحي ويحقق رؤية الهيئة العامة للسياحة، مشيراً إلى أن قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى حسن الاستغلال.
وقال: إن هذه التصرّفات السلبية التي تقوم بها بعض المرافق السياحية تسيء إلى السياحة في قطر وتبدّد جهود التسويق والترويج التي تقوم بها الجهات المعنية في قطر، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على الترويج لتراث قطر الفريد ومعالمه السياحية الجذّابة بهدف جعل قطر وجهة سياحية ذات مستوى عالمي مع الاحتفاظ بجذورها الثقافية العميقة.
وأوضح شبنان العمود أن الدوحة أصبحت وجهة سياحية رائدة في المنطقة، مشيراً إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه في الدوحة هو عدم انسلاخها من تاريخها رغم النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها البلاد، مشدداً على أن التمسّك بالتراث والتاريخ العربي هو أبرز ما يميّز السياحة القطرية، فلم تفرّط الدوحة في زينتها العربية الأصيلة، ولم يفرّط أهلها في تراثهم وتاريخهم، لافتاً إلى أن هذا يتجلى في المباني والمعالم القطرية المستوحاة من تراث بلادهم.
وتتوفر في دولة قطر العديد من المواقع المناسبة لقطاع الأعمال والعديد من الفنادق فئة الخمس والأربع نجوم، ما جعلها واحدة من الوجهات الرئيسية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض حيث تتوسّط قارتي أوروبا وآسيا.
فرض عقوبات
هذا وأكد وليد المصاريد "سائح سعودي" على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بفرض عقوبات وضرائب على الفنادق غير الملتزمة بسياسة الأسعار التي تحدّدها الهيئة العامة للسياحة، مشيراً إلى أن الفنادق استغلت الإقبال السياحي الكبير من قبل دول مجلس التعاون وقامت برفع الأسعار.
ومن جهته قال رسام فاهد "سائح سعودي": إن ما يقوم به القطاع الفندقي من ارتفاع غير مبرّر للأسعار يضر بقطاع السياحة في قطر، حيث إن هذه التصرّفات تعطي صورة سلبية عن السياحة القطرية ما ينعكس بالسلب على أداء القطاع الذي يشهد نمواً كبيراً بدعم من جهود الدولة.
وأشار إلى أن قطر تتمتع بمقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى حُسن الاستغلال والترويج، موضحاً أن السيّاح الخليجيين يبحثون عن السياحة النظيفة، فالسائح الخليجي ينشد الترفيه والمتعة في غير بُعد عن دينه أو عاداته وتقاليده.
وأضاف رسام فاهد: قطر، تتمتع كوجهة سياحية بالتمسك بالعادات والتقاليد العربية المتجذرة في أبناء قطر جيلاً بعد جيل، بل إن المزارات السياحية وبعض المشروعات العمرانية مقتبسة من التاريخ القطري، ما يشير إلى أنه توجّه دولة في المقام الأول، فلم تفتح الدولة الباب على مصراعيه لموجات التغيير الغربي التي لا تبقي أمراً على حاله".
ضيافة قطرية
ويقول عبدالله السبيعي "سائح سعودي" إنه تابع شكاوى ارتفاع أسعار الغرف الفندقية في قطر على تويتر ولكنه لم يشعر بذلك حيث إنه يقيم في فندق 4 نجوم بسعر 450 ريالاً وهذا سعر معقول ولم يتغير عن العام الماضي، أعتقد أن هذا الأمر مقتصر على بعض الفنادق والتي قامت بانتهاج هذه التصرّفات السلبية.
وأضاف: لم نواجه أي مشكلة بداية من وصولنا إلى قطر، بل على العكس تماماً نجد التسهيلات في كل أمورنا، فعلى الجانب الرسمي أوراقنا تنتهي في لحظات على مختلف المنافذ وفي المؤسسات الحكومية، وهذا يشير إلى أن حكومة قطر تعتبرنا كأبناء هذا البلد، فلم نشعر بأننا غرباء.
وأشار السبيعي إلى أن سوق واقف يشتمل على مقتطفات من تاريخ الدولة، ويحتوي على الكثير من الجوانب التراثية، والتي تنقل السائح إلى الماضي في لحظات، مشيراً إلى أن هذا ما ينشده السائح الخليجي في المقام الأول، لأن الخدمات الفندقية أو غيرها من المغريات يمكن أن تتوافر في أي دولة.
تصرفات غير مسؤولة
ويروي نايف القحطاني "سائح سعودي" مشكلته مع القطاع الفندقي، قائلاً: قدمت إلى الدوحة وبحثت على مدار يوم كامل عن غرفة فندقية ولم أجد واضطررت أن أنام في سيارتي وفي الصباح واصلت البحث عن غرفة حتى وجدت بسعر 2000 ريال في الليلة".
وأشار إلى أن النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها قطر لم تغيّر من طبيعة أو سلوك أهلها، أو تثنيهم عن التمسك بكل قوة بالعادات والتقاليد التي تعد فخر المواطن العربي على مر العصور.
هذا ويقول محمد محسن "سائح خليجي": إن استمرار ارتفاع أسعار الغرف والشقق الفندقية في دولة قطر يضر بالقطاع السياحي، مؤكداً على ضرورة تدخل الجهات المعنية لكبح جماح أرتفاع الأسعار ومعاقبة الفنادق غير الملتزمة.
وقامت الهيئة العامة للسياحة نتيجة هذه التصرّفات غير المسؤولة من بعض الفنادق والشقق الفندقية والتي من شأنها أن تؤدي إلى إضاعة الجهود المبذولة من قبل كافة الشركاء والعاملين بالقطاع السياحي ومن قبل الهيئة العامة للسياحة للترويج لقضاء العطلات والإجازات في قطر منذ إطلاق إستراتيجية قطاع السياحة 2030، قامت الهيئة العامة للسياحة بإرسال تعميم إلى كافة المنشآت الفندقية لتوجّه عناية المعنيين منها للقيام فوراً بتصويب ما ذكر، كما تم تشكيل فريق من قبل قطاع تنمية السياحة في الهيئة للبدء بالتقصي حول استمرار ارتكاب أي من المنشآت الفندقية لما ذكر، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على توصيات قطاع تنمية السياحة بشأن ذلك.