Bin sultan
26-03-2015, 09:38 AM
كشفت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن إصدار لجنة للصيانة والهدم 41 قرارًا لصيانة مبانٍ في البلديات ضمن 60 طلبًا تلقتها اللجنة، فضلاً عن إصدار 90 قرارًا بالهدم ضمن 155 طلبًا، لافتة إلى تواصل عمل اللجنة لاستكمال الإجراءات اللازمة تجاه باقي القرارات.
وأكدت لـ الراية أن اختصاص اللجنة يشمل دراسة أوضاع المباني الآيلة للسقوط أو المطلوب صيانتها والمحالة إليها من البلديات المختصة، لافتة إلى قيام اللجنة بمعاينة المباني إذا تطلب الأمر ذلك، وتقرر ما يلزم بشأنها من صيانة أو هدم كلي أو جزئي وفق متطلبات السلامة.
جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته الراية تحت عنوان (المباني القديمة تشوّه وجه الدوحة ) حيث أكد مواطنون لـ الراية أنه رغم التطور الكبير والنهضة العمرانية التي تشهدها الدوحة، حيث تعانق الأبراج السماء، وتغطي المساحات الخضراء وجه الأرض، إلا أن بعض المناطق بالمدينة مازالت تعيش خارج الزمن الحالي، حيث تنتشر بها المباني القديمة والقمامة، ما يشوه وجه المدينة ويسيء إليها، ويستدعي اتخاذ خطوات جادة لمواجهة ذلك الأمر.
وأشاروا إلى أن منطقة الغانم العتيق تعتبر مثالاً على تلك المناطق التي مازالت فيها المباني القديمة تجاور الأبراج والعمارات ومباني الشركات المزخرفة ما يشوه وجه المدينة، فرؤية المنازل والمباني العشوائية القديمة التي تقع بجوار الأبراج والفنادق الكبرى بالمنطقة تصيب العين بحالة من الاضطراب وتؤذيها، وبات من الضروري العمل على إزالة أو إعادة ترميم وطلاء تلك المباني حتى تتناسب مع الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الدولة حاليًا.
وأعربوا عن تطلعهم لأن يتم الاهتمام بهذا الأمر ووضع تصور أو خطة لتطوير المناطق القديمة في الدوحة بصفة عامة والغانم العتيق بصفة خاصة، مؤكدين أن السمة الغالبة في الكثير من المباني العشوائية بالمنطقة هو أنه يقطنها وافدون وعمال مقيمون رغم أنها تتواجد وسط عقارات وأبراج راقية ومتميزة ما يجعلها تشوّه الصورة العامة للمنطقة وتعطي انطباعًا سيئًا لكل من يريد السكن في أحد هذه الفنادق، فضلاً عن العادات السيئة التي ينتهجها هؤلاء القاطنون لهذه المباني مثل الجلوس في جماعات على أرصفة الطرقات وأمام هذه المباني وخروج البعض منهم بملابس غير لائقة.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/5b45b9de-a0be-4cf6-a2d1-13bdaa6237a7
وأكدت لـ الراية أن اختصاص اللجنة يشمل دراسة أوضاع المباني الآيلة للسقوط أو المطلوب صيانتها والمحالة إليها من البلديات المختصة، لافتة إلى قيام اللجنة بمعاينة المباني إذا تطلب الأمر ذلك، وتقرر ما يلزم بشأنها من صيانة أو هدم كلي أو جزئي وفق متطلبات السلامة.
جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته الراية تحت عنوان (المباني القديمة تشوّه وجه الدوحة ) حيث أكد مواطنون لـ الراية أنه رغم التطور الكبير والنهضة العمرانية التي تشهدها الدوحة، حيث تعانق الأبراج السماء، وتغطي المساحات الخضراء وجه الأرض، إلا أن بعض المناطق بالمدينة مازالت تعيش خارج الزمن الحالي، حيث تنتشر بها المباني القديمة والقمامة، ما يشوه وجه المدينة ويسيء إليها، ويستدعي اتخاذ خطوات جادة لمواجهة ذلك الأمر.
وأشاروا إلى أن منطقة الغانم العتيق تعتبر مثالاً على تلك المناطق التي مازالت فيها المباني القديمة تجاور الأبراج والعمارات ومباني الشركات المزخرفة ما يشوه وجه المدينة، فرؤية المنازل والمباني العشوائية القديمة التي تقع بجوار الأبراج والفنادق الكبرى بالمنطقة تصيب العين بحالة من الاضطراب وتؤذيها، وبات من الضروري العمل على إزالة أو إعادة ترميم وطلاء تلك المباني حتى تتناسب مع الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الدولة حاليًا.
وأعربوا عن تطلعهم لأن يتم الاهتمام بهذا الأمر ووضع تصور أو خطة لتطوير المناطق القديمة في الدوحة بصفة عامة والغانم العتيق بصفة خاصة، مؤكدين أن السمة الغالبة في الكثير من المباني العشوائية بالمنطقة هو أنه يقطنها وافدون وعمال مقيمون رغم أنها تتواجد وسط عقارات وأبراج راقية ومتميزة ما يجعلها تشوّه الصورة العامة للمنطقة وتعطي انطباعًا سيئًا لكل من يريد السكن في أحد هذه الفنادق، فضلاً عن العادات السيئة التي ينتهجها هؤلاء القاطنون لهذه المباني مثل الجلوس في جماعات على أرصفة الطرقات وأمام هذه المباني وخروج البعض منهم بملابس غير لائقة.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/5b45b9de-a0be-4cf6-a2d1-13bdaa6237a7