مغروور قطر
05-09-2006, 04:09 AM
علامات استفهام في صفقة عمر أفندي
بات من الواضح ان هناك شيئا ما غير مفهوم بشأن صفقة عمر افندي التى يتنافس عليها سعيد الحنش رجل الأعمال المصري المقيم في المملكة العربية السعودية وشركة أنوال السعودية، ففي الوقت الذي اعلن فيه المستشار القانوني للحنش (عادل عبد الفتاح) انه قام بإيداع مبلغ خطاب الضمان الخاص بالصفقة ظهرت وزارة الاستثمار المصرية على الساحة تؤكد ان هذا لم يتم بعد وباتت حالة التخبط هي المسيطرة لا احد يعلم شيئا هو شعار وزارة الاستثمار في هذا الامر.
وأصبحت المفاجآت فقط كما يقول تقرير في موقع اسلاف هي التى تتحكم في مستقبل شركة عمر أفندي حيث رفض سعيد الحنش الحضور لمصر، وفوض عادل عبد الفتاح «المحامي الخاص به» في الاتصال بالقابضة للتجارة نيابة عنه وهو الذي أرسل صباح السبت خطابا موجها من أحد البنوك ببروكسل Forti Anque لسيد محمد السيد يوسف بتاريخ 21 يوليو الماضي يبدي فيه البنك استعداده لإصدار خطاب ضمان لصالحه بقيمة 100 مليون دولار.
وفي اتصال هاتفي للمحامي مع رئيس الشركة القابضة للتجارة - وفقا لتصريحات صحفية لجريدة العالم اليوم - أكد هادي فهمي أن هذا الخطاب لا علاقة له بالشركة. ولا يمت بصلة من قريب أو بعيد لخطابات الضمان المعلومة للكافة والخاصة من الجادين في التقدم للشراء.. مشيرا إلى أن هذه الورقة المرسلة من المحامي على فاكس الشركة القابضة ليس لها قيمة.. وبالتالي ينبغي الإسراع بتقديم خطاب ضمان صادر من أحد البنوك العالمية أو المحلية لصالح الشركة القابضة للتجارة غير مشروط أو قابل للإلغاء وإلا اعتبر ذلك إخلالا بالالتزامات التي تعهد بها سعيد الحنش من قبل.
وتتوالى المفاجآت.. حيث يرفض عادل عبد الفتاح إرسال التوكيل الرسمي الصادر من الحنش لصالحه للشركة القابضة للتأكد من شخصيته.. قائلاً: سآتي بنفسي لمقر الشركة وهو ما لم يحدث.
وعلى الجانب الاخر قال سعيد الحنش في تصريحات لجريدة العربي الناصري ان مسؤولين كبارا حذروه من هذه الصفقة مشيرا الى جديته في هذا العرض حيث قام بتحويل مبلغ 100 مليون دولار لبنك مصر في القاهرة منذ فترة مشيرا الى ان وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين اكد انه لا يمكن له التصرف في شركة عمر افندي بمجرد تقديم الخطاب حيث ان الصفقة سترسو على غيره مؤكدا استعداده لدفع مبلغ نصف مليار جنيه كاش لإثبات حسن النية بعد التأكد من ان بنود العقد ليست مجحفة.
واوضح ان احد المسؤولين اكد له انه سوف يضاف بند يجعل تملكه لشركة عمر افندي مجرد حق الانتفاع وبالتالي وقف حقوقه في التطوير وتغيير شكله وليس اسمه مؤكدا ان التطوير من وجهة نظره ستشمل ازالة بعض الفروع الآيلة للسقوط وتحويل بعضها الى مولات تضم كل المنتجات.
من جانبه نفى هادي فهمي رئيس شركة التجارة القابضة ان يكون هناك تعديل في بنود الاتفاق مع الحنش مؤكدا ان ما تقدم به الحنش لا يتعدى خطابات بالفاكس، مشيرا الى ان وزارة الاستثمار لن تنتظره واصفا عمر افندي بأنها ليست عزبة أو شقة مفروشة.
بات من الواضح ان هناك شيئا ما غير مفهوم بشأن صفقة عمر افندي التى يتنافس عليها سعيد الحنش رجل الأعمال المصري المقيم في المملكة العربية السعودية وشركة أنوال السعودية، ففي الوقت الذي اعلن فيه المستشار القانوني للحنش (عادل عبد الفتاح) انه قام بإيداع مبلغ خطاب الضمان الخاص بالصفقة ظهرت وزارة الاستثمار المصرية على الساحة تؤكد ان هذا لم يتم بعد وباتت حالة التخبط هي المسيطرة لا احد يعلم شيئا هو شعار وزارة الاستثمار في هذا الامر.
وأصبحت المفاجآت فقط كما يقول تقرير في موقع اسلاف هي التى تتحكم في مستقبل شركة عمر أفندي حيث رفض سعيد الحنش الحضور لمصر، وفوض عادل عبد الفتاح «المحامي الخاص به» في الاتصال بالقابضة للتجارة نيابة عنه وهو الذي أرسل صباح السبت خطابا موجها من أحد البنوك ببروكسل Forti Anque لسيد محمد السيد يوسف بتاريخ 21 يوليو الماضي يبدي فيه البنك استعداده لإصدار خطاب ضمان لصالحه بقيمة 100 مليون دولار.
وفي اتصال هاتفي للمحامي مع رئيس الشركة القابضة للتجارة - وفقا لتصريحات صحفية لجريدة العالم اليوم - أكد هادي فهمي أن هذا الخطاب لا علاقة له بالشركة. ولا يمت بصلة من قريب أو بعيد لخطابات الضمان المعلومة للكافة والخاصة من الجادين في التقدم للشراء.. مشيرا إلى أن هذه الورقة المرسلة من المحامي على فاكس الشركة القابضة ليس لها قيمة.. وبالتالي ينبغي الإسراع بتقديم خطاب ضمان صادر من أحد البنوك العالمية أو المحلية لصالح الشركة القابضة للتجارة غير مشروط أو قابل للإلغاء وإلا اعتبر ذلك إخلالا بالالتزامات التي تعهد بها سعيد الحنش من قبل.
وتتوالى المفاجآت.. حيث يرفض عادل عبد الفتاح إرسال التوكيل الرسمي الصادر من الحنش لصالحه للشركة القابضة للتأكد من شخصيته.. قائلاً: سآتي بنفسي لمقر الشركة وهو ما لم يحدث.
وعلى الجانب الاخر قال سعيد الحنش في تصريحات لجريدة العربي الناصري ان مسؤولين كبارا حذروه من هذه الصفقة مشيرا الى جديته في هذا العرض حيث قام بتحويل مبلغ 100 مليون دولار لبنك مصر في القاهرة منذ فترة مشيرا الى ان وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين اكد انه لا يمكن له التصرف في شركة عمر افندي بمجرد تقديم الخطاب حيث ان الصفقة سترسو على غيره مؤكدا استعداده لدفع مبلغ نصف مليار جنيه كاش لإثبات حسن النية بعد التأكد من ان بنود العقد ليست مجحفة.
واوضح ان احد المسؤولين اكد له انه سوف يضاف بند يجعل تملكه لشركة عمر افندي مجرد حق الانتفاع وبالتالي وقف حقوقه في التطوير وتغيير شكله وليس اسمه مؤكدا ان التطوير من وجهة نظره ستشمل ازالة بعض الفروع الآيلة للسقوط وتحويل بعضها الى مولات تضم كل المنتجات.
من جانبه نفى هادي فهمي رئيس شركة التجارة القابضة ان يكون هناك تعديل في بنود الاتفاق مع الحنش مؤكدا ان ما تقدم به الحنش لا يتعدى خطابات بالفاكس، مشيرا الى ان وزارة الاستثمار لن تنتظره واصفا عمر افندي بأنها ليست عزبة أو شقة مفروشة.