تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "الريل": بدء تنفيذ شبكة قطارات المسافات الطويلة مطلع 2016



Beho
30-03-2015, 10:16 PM
"الريل": بدء تنفيذ شبكة قطارات المسافات الطويلة مطلع 2016
قنا - 30/03/2015

قال المهندس عبدالله بن عبد العزيز السبيعي، العضو المنتدب لشركة سكك حديد قطر "الريل" ان العمل على مشروع شبكة قطارات المسافات في قطر سيبدأ في مطلع العام 2016 وان موعد انجازه سيكون في نهاية العام 2018.

واشار إلى أن المشاريع المشابه في دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستسهم في اتمام مشروع قطار دول مجلس التعاون الان في طور التصاميم واخرى في حيذ التنفيذ حيث ستتم ترسية جميع مشاريع الربط بين دول المجلس كل في الجزء الخاص فيها بحسب كل دولة.

وبين السبيعي ، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الدولي الأول للجمعية الإقليمية لشبكات حديد منطقة الشرق الأوسط الذي انطلق اليوم في الدوحة ، ان شبكة قطارات المسافات الطويلة تحتاج الى تطوير التشريعات واللوائح والقوانين الخاصة بها لاسيما و انها شبكة ربط جديدة ووسيلة نقل و مواصلات حديثة لنقل الركاب وشحن البضائع بين دول الخليج.

وأكد العضو المنتدب لشركة الريل ، ان تكلفة المشروع ستكون مختلفة بالنسبة لكل دولة نتيجة اختلاف الاطوال بين دول المجلس.. منوها بأن هناك دول لديها اجزاء من مسارات تعمل حاليا على الارض واخرى في طور تكملة هذه المسارات و ان كلفة المشروع تتحدد بعد الانتهاء من وضع التصاميم.

ومن جهته، قال عبد الرحمن المالكي مدير شبكة القطارات المسافات الطويلة في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية، ان المشروع يعتزم طرح أول مناقصة تنفيذ المشروع بدء من النصف الثاني من العام الحالي.

وأضاف خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر ، أن تنفيذ المشروع سيبدأ من العام المقبل استعدادا للانتهاء منه في عام 2018..مشيرا إلى ان إجمالي تكلفة مشاريع قطر ريل في الوقت الحالي بروافدها الثلاثة التي تشمل مترو الدوحة وشبكة قطارات لوسيل وقطارات طويلة المسافات تصل إلى" 130 مليار ريال ".. مؤكدا أن خطط المشروع لم تتاثر من جراء تراجع اسعار النفط كما انه لا يوجد نية لتأجيل أي من المناقصات التي يعتزم المشروع طرحها وان قطر ستكون جاهزة لمشروع قطار دول مجلس التعاون بحلول 2018.

ومن جانبه اكد عبدالله سيف السليطي ، مدير تنفيذي في العمليات والصيانة بسكك الحديد القطرية" الريل" ، في تصريحات صحفية، على حرص الشركة في هذا المشروع الهائل على القيام بالدراسة الدقيقة لكل اجزاء المشروع ، بخاصة وانه في طور الدراسة وتحديد المواصفات المشتركة، وذلك في ضوء العمل المشترك، بين قطر وبين كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد على وجود التنسيق الدقيق والقوي بين دول مجلس التعاون، لافتا الى وجود توجهات من الامانة العامة لدول المجلس للانتهاء من هذا المشروع في وقته المحدد.. مؤكدا على ان العمل جار على قدم وساق، وبشكل مكثف، لملخص المواصفات المطلوبة لهذا المشروع.

وذكر السليطي ، ان ميزانية مترو الدوحة تختلف عن ميزانية الربط الخليجي.. موضحا ان الربط الخليجي المشترك، هو وسيلة نقل وربط بين الدول المجاورة، وينقسم الى خطوط لنقل الركاب بين دول المجلس فضلا عن خطوط شحن لنقل البضائع.

واضاف ، ان السعودية بحكم كون احتياجتها ومتطالباتها اكبر من احتياجات الدوحة، فضلا عن المساحة الجغرافية لها، لذلك لديهم نوع من الاسبقية في موضوع المسافات الطويلة للقطارات.

وأكد السليطي ، على وجود توجه قوي من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، لتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لانجاز هذا المشروع الحيوي والهائل، وانتهاؤه في الوقت المحدد له.

وحول تكلفة المشروع للجزء الخاص بقطر، قال السليطي " لا يمكننا تحدديها حاليا، ولكن يسبقها استكمال الدراسات وتحديد المواصفات بشكل كامل ونهائي وقتها يمكن الاعلان تكلفة المشروع".

Beho
30-03-2015, 10:27 PM
السبيعي: إطلاق الأعمال التنفيذية لقطار المسافات الطويلة في قطر العام الجاري
الشرق - 30/03/2015

إنطلقت في الدوحة اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول توافق وتجانس تشغيل القطارات في منطقة الشرق الاوسط والذي تستضيفه شركة سكك الحديد القطرية "الريل" لمدة يومين وتشترك في تنظيمه كل من الجمعية الاقليمية لشبكات حديد منطقة الشرق الاوسط، الإتحاد الدولي للسكك الحديدية، والمنظمة الدولية للنقل الدولي والسكك الحديدية "أوتيف"، واللجنة الدولية للنقل بالسكك الحديدية، ويتناول رؤية هذه المنظمات في تطوير شبكة سكك حديدية متماسكة ومتكاملة وتنافسية لخدمة الاقتصاد والمجتمع في دول الشرق الأوسط.

وتركزت اعمال اليوم الاول على ثلاثة مواضيع رئيسية هي "الإطار القانوني للتشغيل البيني للسكك الحديدية"، "التوافق والتجانس في قطاع السكك الحديدية"، و"سلامة السكك الحديدية"، وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من المهندس عبد الله السبيعي، العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الرّيل"، السيد جان بيار لوبينو، المدير العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية "يو اي سي"، والسيد فرانكوا دافين، الأمين العام للمنظمة الدولية للنقل الدولي بالسكك الحديدية "اوتيف".

ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الجهات والهيئات والشركات المعنية بقطاع النقل والسكك الحديدية أبرزها: المنظمة الدولية للنقل الدولي والسكك الحديدية، الاتحاد الدولي للسكك الحديدية في المنطقة، اللجنة الدولية للنقل بالسكك الحديدية، مؤسسة سكك حديد السعودية - المملكة العربية السعودية "sro"، شركة الاتحاد للقطارات – دولة الإمارات العربية المتحدة، شركة قطارات عمان، المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب والاتحاد الدولي للسكك الحديدية في أفريقيا، الخطوط الحديدية الإيرانية في جمهورية إيران الإسلامية (rai) ، شركة سينا للسكك الحديدية بارس – إيران، السكك الحديدية في تركيا (tcdd)، هيئة السكك الحديدية – افغانستان (afra)، ، شركة هواوي التكنولوجية، شركة الستوم للنقل، واضافة الى شركة سكك الحديد القطرية (الريل).


خبرات واسعة

وقال المهندس عبد الله بن عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة "الريل" في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن شركة "الريل" تعرب عن خالص التقدير لجميع الوفود المشاركة من قطاع السكك الحديدية، وتثمن الجهود الكبيرة المبذولة من كافة المنظمين لاستضافة هذا المؤتمر الدولي والذي نتطلع من خلاله إلى مزج خبرات واسعة للمساعدة في تطوير البنية التحتية لشبكات السكك الحديدية ورفع كفاءتها لاستيعاب الكثافة السكانية وحجم الشحن المتزايد وفق أكفأ الأساليب الاقتصادية.

وأضاف أن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للجمعية الإقليمية لشبكات حديد منطقة الشرق الأوسط "يو آي سي رام" حول توافق وتجانس تشغيل القطارات في الشرق الأوسط بالتعاون مع المنظمة الدولية للنقل الدولي والسكك الحديدية "اوتيف"، واللجنة الدولية للنقل بالسكك الحديدية "سي آي تي"، يأتي تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية وخطة عمل تطوير قطاع السكك الحديدية في الشرق الأوسط، وتوفر "يو آي سي رام" من خلاله فرصة فريدة من نوعها لمناقشة وبحث أحدث التطورات لتحسين النقل بالسكك الحديدية عبر الحدود، ووضع الأطر الاساسية للقضايا التشغيل البيني للسكك الحديدية؛ والتي تشمل القطاعات الفنية والتشغيلية والقانونية والتنظيمية.

وتابع يقول: "انطلاقاً من التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها التنموية الأربع، البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، تتمسك "الريل" بتحقيق أهداف خطة النقل الوطنية، والمتطلبات المنصوص عليها في استراتيجية التنمية الوطنية في دولة قطر.. وبالإضافة إلى مترو الدوحة و قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل، تتوخى شركتنا تطوير شبكة قطارات المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع والتي ستصبح جزءا من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي الستة "وهي دولة قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، مملكة البحرين وسلطنة عمان".


التنمية الاقتصادية

وأضاف السبيعي: "لطالما ارتبطت التنمية الاقتصادية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بالاستثمار في البنى التحتية للموانئ، حيث أن النمو في المنطقة يُستمدّ من عائات تصدير الغاز والمواد البتروكيماوية إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية. ومع الارتفاع الملحوظ في حجم التعداد السكاني والحاجات الاقتصادية، بات هناك حاجة ماسة إلى بنية تحتية متقدمة محلياً ودولياً لدعم التطور الاقتصادي والاجتماعي. ومع تطلع منطقة الخليج إلى تحقيق الازدهار في قطاع السكك الحديدية والطرق في ظل استثمارها القوي في قطاع النقل عموماً، سيوف يعزز بناء شبكة متطورة للسكك الحديدية في دول المجلس، التعاون الوطيد بين الدول الأعضاء تماشياً مع رؤية المنطقة، فضلاً عن الوصول بصورة أكبر إلى أسواق جديدة مما يوسع الرقعة الجغرافية أمام الأنشطة التجارية المحلية والدولية.

وقال ان احد التحديات التي نواجهها في بناء شبكة نقل متكاملة لنقل الركاب والبضائع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، هو التنسيق بين الاعضاء لربط فعال ومتماسك. فانه مطلوب من كل دولة عضو بالمجلس التاكد من خطط تطوير شبكاتها المحلية على ان تتلاءم مع احتياجات شبكة النقل التي تربط بين جميع دول المجلس. ولاشك ان توافق الأوجه الفنية والإجراءات أمر حاسم في تحقيق هذه الرؤية. كما يوجد أيضاً عدد من التحديات الهندسية التي يجب التغلب عليها، وتتضمن المعدلات المرتفعة لدرجات الحرارة في فصل الصيف والتغيرات المناخية أثناء الليل حيث يجب ان تتحمل خطوط السكك الحديدية هذه التقلبات المناخية الكبيرة، مضيفا إن العمل على شبكة السكك الحديدية الخليجية يسير على قدم وساق ونحن متفائلون بالربط بين أجزاء هذه الشبكة التي ستقرّب دول مجلس التعاون الخليجي من بعضها، كما اننا نعتمد على كوادرنا البشرية المؤهلة للعمل على الانتهاء من هذه الشبكة، فضلاً عن توافق الجمارك والمنافذ الحدودية بين دول المجلس، والنقل الكفؤ عبر الحدود.


الشبكة القطرية

وأشار الى انه دعما للنمو بين الدول الأعضاء تماشياً مع رؤية منطقة مجلس التعاون الخليجي، تعمل شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في اطار برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية، على تطوير شبكة قطارات المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، تربط المراكز الصناعية والسكانية الكبرى في قطر ومن ثم تشكّل جزءا من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون، مضيفا انه يتم تنفيذ شبكة قطارات المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع على أربعة مراحل مستقلة، وتبلغ المسافات التي تغطيها شبكة قطارات المسافات الطويلة قرابة 350 كيلومترا بسرعة 220 الى 350 كلم في الساعة لقطارات الركاب، وسرعة 120 كيلومترا في الساعة لقطارات نقل البضائع.

وأضاف: "تشتمل المرحلة الأولى، التي تبدأ هذا العام، على أعمال صب لخط سكة الحديد بامتداد 143 كلم، وتشمل 35 تحويلة، ومحطة واحدة، و3 ساحات للشحن ، ومرفق متعدد الوسائط ، و26 جسراً ، و59 قناة، ومركز تحكم تشغيلي. وباكتمال المرحلة الرابعة والأخيرة بحلول العام 2030م، ستشتمل هذه الشبكة على خطوط ترتبط بدول مجلس التعاون والميناء الجديد ومطار حمد الدولي في قطر. وتوفر خطوط قطار ركاب المسافات الطويلة أسلوب نقل آمن وسريع للمواطنين حيث أن طريقها مخصص ومحدد ومتاح على الدوام، وإضافة لذلك تساعد القطارات الطويلة على تخفيض نسبة الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى. إن رحلة قطار واحدة تستبدل المئات من رحلات السيارات الخاصة، وتستهلك الكهرباء بفعالية أعلى. مما يحد من التلوث ويقلل من الاعتماد على الوقود أيضاً في قطر".


خطة العمل

من جهته، اثنى السيد جان بيار لوبينو، المدير العام للإتحاد الدولي للسكك الحديدية "يو اي سي" على جهود "الريل" في استضافة هذا المؤتمر الدولي، ملقيا الضوء على رؤية وخطة العمل الاستراتيجية للاتحاد الدولي للسكك الحديدية في الشرق الأوسط 2013-2020، حول تطوير شبكة نقل متكاملة للسكك الحديدية في المنطقة. وقال في كلمته: "إن منطقة الشرق الأوسط، إذا ما نظرنا على المستوى العالمي، تعد الجزء الذي يحتضن أكثر المشاريع الطموحة والإنجازات المتقدمة في مجال النقل بالسكك الحديدية في العالم. ففي كل دول المنطقة تقريباً، ان أنظمة سكك حديدية عالية الأداء لنقل الركاب والشحن ووسائل نقل حضرية اخرى في مراحل التخطيط أو البناء". واضاف "إن وجهات النظر المختلفة تؤكد الحاجة الملحة للاستعانة بمعايير مشتركة وقواعد عامة للعمليات، ونظم قانونية مشتركة. مع تجانس التشغيل والعمليات السلسة عبر الحدود، تستطيع نظم النقل بالسكك الحديدية تقديم مزاياها للأسواق".

والى جانب العروض التقديمية للاتحاد الدولي للسكك الحديدية في الشرق الأوسط، حول توافق وتجانس سكك الحديد، تناول السيد فرانسوا دافين، الأمين العام للمنظمة الدولية للنقل الدولي بالسكك الحديدية "أوتيف"، الإطار القانوني العام لتشغيل السكك الحديدية، في تشديد على دور (اوتيف) في التنسيق والتواصل، وإطار الاتفاقية المتعلقة بالنقل الدولي بالسكك الحديدية وقانونها التعاقدي.

وقال ان كل بلد مسؤول عن قوانينه الخاصة به، لافتا الى ان للمنظمة الدولية للنقل الدولي بالسكك الحديدية "أوتيف"، سوف تقدم الاطار القانوني ليشمل القوانين والتجانس بين الشبكات المختلفة للسكك الحديدية، وقال ان تطبيق عربات سكك الحديد القطرية لتعليمات المنظمة سوف يجعلها مقبولة للدخول في الدول الاخرى بدون رسوم اضافية مما يسمح بتدفق حرلة النقل من بلد الى آخر بدون عقبات.


توحيد المعايير

ومن جانبه، ناقش السيد جورج فيليبوس، كبير مديري الشبكة للأصول الواسعة في إدارة التشغيل والصيانة بشركة "الريل"، توحيد المعايير الهندسية والأصول في مجلس التعاون الخليجي، التحديات امام توافق وتجانس السكك الحديدية في النقل العابر للحدود في منطقة الخليج، وكيف بإمكان كل دولة عضو المساهمة في تسهيل الإجراءات في هذا الصدد.

واختتم اليوم الأول للمؤتمر بحفل عشاء رسمي برعاية شركة هواوي التكنولوجية المحدودة للاستثمار، حيث تمكّن الحاضرون من التحاور وتبادل وجهات النظر والخبرات وبحث الشراكات المحتملة.