Beho
30-03-2015, 10:28 PM
المالكي: 130 مليار ريال تكلفة مشروعات سكك الحديد القطرية
الشرق - 30/03/2015
قال عبد الرحمن المالكي مدير مشروع القطارات طويلة المسافات في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية ان المشروع يعتزم طرح مناقصة تنفيذ المشروع بدء من النصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن تكلفة مشاريع "الريل" الإجمالي تصل إلى 130 مليار ريال.
وأضاف خلال تصريحات صحفية على هامش مؤتمر المؤتمر الدولي الأول للجمعية الاقليمية لشبكات حديد منطقة الشرق الاوسط الذي عقد اليوم بالدوحة أن تنفيذ المشروع سيبدأ من العام المقبل إستعداد للإنتهاء منه في عام 2018.
واشار إلى ان إجمالي تكلفة مشاريع شركة سكك الحديد القطرية "الريل" في الوقت الحالي بروافدها الثلاثة التي تشمل مترو الدوحة وشبكة قطارات لوسيل وقطارات طويلة المسافات تصل إلى 130 مليار ريال، مؤكدا أن خطط المشروع لم تتاثر من جراء تراجع اسعار النفط كما انه لا يوجد نية لتأجيل أي من المناقصات التي يعتزم المشروع طرحها وان قطر ستكون جاهزة لمشروع قطار دول مجلس التعاون بحلول 2018.
يذكر ان مشروع قطار المسافات الطويلة يتضمن تطوير شبكة سكك حديدية طويلة للركاب والشحن تربط المراكز الصناعية والسكانية الكبرى في قطر ومن ثم تصبح جزءا من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي الست (وهي دولة قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، مملكة البحرين وسلطنة عمان).
ويتناغم إنجاز شبكة القطارات طويلة المسافات في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية مع أهداف ومتطلبات خطة النقل الوطنية المنصوص عليها في الإطار الوطني العام لتنمية قطر ونهج التخطيط العام للرؤية الوطنية 2030. توفر خطوط قطار ركاب المسافات الطويلة أسلوب نقل آمن وسريع للمواطنين حيث إن طريقها مخصص ومحدد ومتاح على الدوام، وإضافة لذلك تساعد القطارات الطويلة على تخفيض نسبة الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى. إن رحلة قطار واحدة تستبدل المئات من رحلات السيارات الخاصة، وتستهلك الكهرباء بفعالية أعلى. مما يحد من التلوث ويقلل من الاعتماد على الوقود أيضاً في قطر.
ومعظم الطرقات هي طرقات مشتركة بين خطوط السكك الحديدية والمرور التقليدي مما يقلل من متطلبات الاستحواذ على الأراضي. كما أن العديد من أقسام الأرصفة تشترك مع حركة الشحن، مما يضمن الاستفادة القصوى والفعالة من البنية التحتية للسكك الحديدية.
وقد تم تخطيط شبكة قطارات المسافات الطويلة وتطويرها في مراحل معينة تلبيةً للالتزامات تجاه مجلس التعاون الخليجي والاحتياجات المحلية للركاب والبضائع.
وتتكون شبكة قطار المسافات الطويلة من: خط قطار الشحن من ميناء مسيعيد إلى راس لفان، خط القطار المدمج (الركاب والبضائع) من الدوحة إلى المملكة العربية السعودية، خط قطار الركاب السريع من الدوحة إلى البحرين، خط القطار المدمج (الركاب والبضائع) من الدوحة إلى دخان، وخط القطار المدمج (الركاب والبضائع) من الدوحة إلى الشمال.
الشرق - 30/03/2015
قال عبد الرحمن المالكي مدير مشروع القطارات طويلة المسافات في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية ان المشروع يعتزم طرح مناقصة تنفيذ المشروع بدء من النصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن تكلفة مشاريع "الريل" الإجمالي تصل إلى 130 مليار ريال.
وأضاف خلال تصريحات صحفية على هامش مؤتمر المؤتمر الدولي الأول للجمعية الاقليمية لشبكات حديد منطقة الشرق الاوسط الذي عقد اليوم بالدوحة أن تنفيذ المشروع سيبدأ من العام المقبل إستعداد للإنتهاء منه في عام 2018.
واشار إلى ان إجمالي تكلفة مشاريع شركة سكك الحديد القطرية "الريل" في الوقت الحالي بروافدها الثلاثة التي تشمل مترو الدوحة وشبكة قطارات لوسيل وقطارات طويلة المسافات تصل إلى 130 مليار ريال، مؤكدا أن خطط المشروع لم تتاثر من جراء تراجع اسعار النفط كما انه لا يوجد نية لتأجيل أي من المناقصات التي يعتزم المشروع طرحها وان قطر ستكون جاهزة لمشروع قطار دول مجلس التعاون بحلول 2018.
يذكر ان مشروع قطار المسافات الطويلة يتضمن تطوير شبكة سكك حديدية طويلة للركاب والشحن تربط المراكز الصناعية والسكانية الكبرى في قطر ومن ثم تصبح جزءا من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي الست (وهي دولة قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، مملكة البحرين وسلطنة عمان).
ويتناغم إنجاز شبكة القطارات طويلة المسافات في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية مع أهداف ومتطلبات خطة النقل الوطنية المنصوص عليها في الإطار الوطني العام لتنمية قطر ونهج التخطيط العام للرؤية الوطنية 2030. توفر خطوط قطار ركاب المسافات الطويلة أسلوب نقل آمن وسريع للمواطنين حيث إن طريقها مخصص ومحدد ومتاح على الدوام، وإضافة لذلك تساعد القطارات الطويلة على تخفيض نسبة الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى. إن رحلة قطار واحدة تستبدل المئات من رحلات السيارات الخاصة، وتستهلك الكهرباء بفعالية أعلى. مما يحد من التلوث ويقلل من الاعتماد على الوقود أيضاً في قطر.
ومعظم الطرقات هي طرقات مشتركة بين خطوط السكك الحديدية والمرور التقليدي مما يقلل من متطلبات الاستحواذ على الأراضي. كما أن العديد من أقسام الأرصفة تشترك مع حركة الشحن، مما يضمن الاستفادة القصوى والفعالة من البنية التحتية للسكك الحديدية.
وقد تم تخطيط شبكة قطارات المسافات الطويلة وتطويرها في مراحل معينة تلبيةً للالتزامات تجاه مجلس التعاون الخليجي والاحتياجات المحلية للركاب والبضائع.
وتتكون شبكة قطار المسافات الطويلة من: خط قطار الشحن من ميناء مسيعيد إلى راس لفان، خط القطار المدمج (الركاب والبضائع) من الدوحة إلى المملكة العربية السعودية، خط قطار الركاب السريع من الدوحة إلى البحرين، خط القطار المدمج (الركاب والبضائع) من الدوحة إلى دخان، وخط القطار المدمج (الركاب والبضائع) من الدوحة إلى الشمال.